بشاير
12/06/06, (09:45 PM)
إن لطف الله قريب وإنه سميع مجيب وإن التقصير منا إننا بحاجة ماسة إلى أن نلح وندعو ولا نمل ولا نسأم ولايقول أحدنا دعوت دعوت فلم يستجب لي بل نمرغ وجوهنا ونهتف ونلظ (ياذا الجلال والاكرام ) ونعيد ونبدي تلك الاسماء الحسنى والصفات العلى حتى يجيب الله طلبنا أو يختار لنا خيرة من عنده سبحانه وتعالى .
ذكر أحد الدعاة في بعض رسائله أن رجلا مسلما ذهب إلى أحدى الدول والتجأ بأهله إليها وطلب أن تمنحه جنسية فأغلقت في وجهه الابواب وحاول هذا الرجل كل المحاولة واستفرغ جهده وعرض الامرعلى كل معارفه فبارت الحيل وسدت السبل ثم لقي عالما ورعا فشكا اليه الحال قال له عليك بالثلث الاخر من الليل ادع مولاك فإنه الميسر سبحانه قال هذا الرجل فوالله لقد تركت الذهاب الى الناس وطلب الشفاعات وأخذت أداوم على الثلث الاخير من الليل كما أخبرني هذا العالم وكنت أهتف الى الله في السحر وادعوه فما والله بعد أيام وتقدمت بمعروض عادي ولم أجعل بيني وبينهم واسطة فذهب هذا الخطاب وماهو إلا أيام قلائل وفوجئت في بيتي واذ أدعى واسلم الجنسية فسبحانه من لايرد سائلا صادقا إذا أغلقت جميع الابواب بقي بابه تعالى مفتوحا لكل من يلتجي اليه .
ذكر أحد الدعاة في بعض رسائله أن رجلا مسلما ذهب إلى أحدى الدول والتجأ بأهله إليها وطلب أن تمنحه جنسية فأغلقت في وجهه الابواب وحاول هذا الرجل كل المحاولة واستفرغ جهده وعرض الامرعلى كل معارفه فبارت الحيل وسدت السبل ثم لقي عالما ورعا فشكا اليه الحال قال له عليك بالثلث الاخر من الليل ادع مولاك فإنه الميسر سبحانه قال هذا الرجل فوالله لقد تركت الذهاب الى الناس وطلب الشفاعات وأخذت أداوم على الثلث الاخير من الليل كما أخبرني هذا العالم وكنت أهتف الى الله في السحر وادعوه فما والله بعد أيام وتقدمت بمعروض عادي ولم أجعل بيني وبينهم واسطة فذهب هذا الخطاب وماهو إلا أيام قلائل وفوجئت في بيتي واذ أدعى واسلم الجنسية فسبحانه من لايرد سائلا صادقا إذا أغلقت جميع الابواب بقي بابه تعالى مفتوحا لكل من يلتجي اليه .