نواف العنزي
15/06/06, (04:37 AM)
هذا الموضوع قريته في جريدة الرياض ولفت نظري فحبيت أنقله لكم
وأتمنى تكتبون رايكم فيه...!؟؟
الكاتبه: مها العبدالرحمن
لي أن أتخيل ثوران البركان الذي سيفور داخل بعض الرجال في مجتمعي وهو يقرأ هذا العنوان.
فلقد كان يعتريني رغبة ملحة منذ أزمان لتفسير بعض المعتقدات ولازالت تتملكني ذات الرغبة في تفسير بعض الأمور التي يتشدق بها أفراد المجتمعات ويتداولوها جيلاً بعد جيل، ووجه الغرابة في أن ذلك الانتقال قد يكون من أزمان جهل وأمية إلى أزمان علم وثقافة، ومن بساطة وفطرية الى حضارة وانفتاح وتقدم!.
ولعل من أحد تلك الأمور التي تستحضرني الآن ذكر أسم الأنثى أماً كانت أو زوجة أو أختاً أو غيرها، والتي تعيد قبلية داحس والغبراء إذ ما ذكرت، حتى أنه أصبحت من إحدى هواياتي الاستئذان من ذلك القريب لمشاهدة تكنولوجيا محمولة ويكون جل ما يغريني أن أعرف ما الاسم الذي اندرج تحته رقمي، أي الطريقة التي استتر بها من عار ذكر أسمي!
فأجدهم أحياناً يكتبون «أم فلان» وهذا الفلان قد يكون أسم أبي في الغالب «للتمويه» وإن لم أغدو أمه بعد، أو «عمتي الغالية» وهذا في محمول أحد أبناء الأخ لأن لقب العمة يضفي وقاراً وعمراً لا يغري متطفلي تفحص جوالات أصحابهم وتوقظ الشيمة في نفوسهم باحترام محارم هذا الصاحب، والغالية للتفرقة وللاستدلال على أني العمة الصغيرة المخضرمة!، التي عاشت معه الطفولة وربيع العمر.. وغيرها، عدا ألقاب الزوجات التي لا حصر لها وأن كان يروج سوق «أم فلان» في الغالب عليها.
شغلني هذا الموضوع إلى الحد الذي جعل مني في قمة الاستمتاع بدراما «طاش ما طاش» عند التطرق للموضوع، واذكر اني توقفت طويلاً ووصلت حد القهقهة حين استرجاع عرض الحالة النفسية المتدهورة «لابن منيرة» حين عرف اصحابه بتلك الفضيحة «اسم امه» وأبدع القصبي وهو يقول (لن أجلس في ديرة يسموني ولد منيرة) ولكم تمتعنا بمنظره وهو يحمل عزاله للهجرة، وهنا تشعر أن معظم رجال بلدك حملوا الاعراف والمعتقدات بسذاجة فوق رؤوسهم وانتقلوا بها من زمن لزمن!.
ابدع القصبي والسدحان في عرض الصورة من وجهة نظري وإن كنت انهيت مشاهدتي لتلك الحلقة وسؤال في نفسي حائر!، ترى كلً منهما يعرف اسم ام الآخر ام لا؟!، وان كان فهل تعرف عليه من لسان ثقة ووعي من صاحبه، ام من جواز السفر؟
ألن تخرج لنا أجيال جديدة تطمر البالي من المعتقدات وتعود للهدي الصحيح الذي يقول إننا نساءاً ورجالاً نعرف اسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته وكثيراً من نساء الصحابة وأتباعهم ولو كان في الأمر تحريم لاجتنبه الرسول، فمن غير النبي صلى الله عليه وسلم ليغدو خير قدوة.
وإن كانت المقاصد الشيمة والرجولة والأصالة والتمسك بالموروث فالبدوي القديم يفاخر باسم اخته وشرفها، ويتسمى بها إن افتخر، وإن عادت على المكانة الرفيعة والاصل والفضل فالملك العظيم، الشهم الكريم عبدالعزيز - رحمه الله - منذ تعرفنا على شخصيته المتميزة وشعراء النبط يدرجون «اخو نوره» في ذكره في صرامة وثقة لا تنقصه، وحالت بينه وبين توافه افكار بعض اشباه الرجال في أعرافنا.
وليبقى من يبقى في جهله فالزمان يسير على رقابهم، وأسم المرأة بات يسبق بدال الدكتوره التي لا تخجل، وغداً للمرأة صوت مسموع بالصوت والكلمة المكتوبة لا تحمل حراماً أو عيباً وليضلوا في غيهم القديم وتوافه افكارهم الى ان يختنقوا ويموتوا تحت حوافر الزمان!.
ولكم جزيل شكري
::: أخــ ــ ـــوكــ ــ ـــم :::
نـــــــواف العنزي
وأتمنى تكتبون رايكم فيه...!؟؟
الكاتبه: مها العبدالرحمن
لي أن أتخيل ثوران البركان الذي سيفور داخل بعض الرجال في مجتمعي وهو يقرأ هذا العنوان.
فلقد كان يعتريني رغبة ملحة منذ أزمان لتفسير بعض المعتقدات ولازالت تتملكني ذات الرغبة في تفسير بعض الأمور التي يتشدق بها أفراد المجتمعات ويتداولوها جيلاً بعد جيل، ووجه الغرابة في أن ذلك الانتقال قد يكون من أزمان جهل وأمية إلى أزمان علم وثقافة، ومن بساطة وفطرية الى حضارة وانفتاح وتقدم!.
ولعل من أحد تلك الأمور التي تستحضرني الآن ذكر أسم الأنثى أماً كانت أو زوجة أو أختاً أو غيرها، والتي تعيد قبلية داحس والغبراء إذ ما ذكرت، حتى أنه أصبحت من إحدى هواياتي الاستئذان من ذلك القريب لمشاهدة تكنولوجيا محمولة ويكون جل ما يغريني أن أعرف ما الاسم الذي اندرج تحته رقمي، أي الطريقة التي استتر بها من عار ذكر أسمي!
فأجدهم أحياناً يكتبون «أم فلان» وهذا الفلان قد يكون أسم أبي في الغالب «للتمويه» وإن لم أغدو أمه بعد، أو «عمتي الغالية» وهذا في محمول أحد أبناء الأخ لأن لقب العمة يضفي وقاراً وعمراً لا يغري متطفلي تفحص جوالات أصحابهم وتوقظ الشيمة في نفوسهم باحترام محارم هذا الصاحب، والغالية للتفرقة وللاستدلال على أني العمة الصغيرة المخضرمة!، التي عاشت معه الطفولة وربيع العمر.. وغيرها، عدا ألقاب الزوجات التي لا حصر لها وأن كان يروج سوق «أم فلان» في الغالب عليها.
شغلني هذا الموضوع إلى الحد الذي جعل مني في قمة الاستمتاع بدراما «طاش ما طاش» عند التطرق للموضوع، واذكر اني توقفت طويلاً ووصلت حد القهقهة حين استرجاع عرض الحالة النفسية المتدهورة «لابن منيرة» حين عرف اصحابه بتلك الفضيحة «اسم امه» وأبدع القصبي وهو يقول (لن أجلس في ديرة يسموني ولد منيرة) ولكم تمتعنا بمنظره وهو يحمل عزاله للهجرة، وهنا تشعر أن معظم رجال بلدك حملوا الاعراف والمعتقدات بسذاجة فوق رؤوسهم وانتقلوا بها من زمن لزمن!.
ابدع القصبي والسدحان في عرض الصورة من وجهة نظري وإن كنت انهيت مشاهدتي لتلك الحلقة وسؤال في نفسي حائر!، ترى كلً منهما يعرف اسم ام الآخر ام لا؟!، وان كان فهل تعرف عليه من لسان ثقة ووعي من صاحبه، ام من جواز السفر؟
ألن تخرج لنا أجيال جديدة تطمر البالي من المعتقدات وتعود للهدي الصحيح الذي يقول إننا نساءاً ورجالاً نعرف اسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته وكثيراً من نساء الصحابة وأتباعهم ولو كان في الأمر تحريم لاجتنبه الرسول، فمن غير النبي صلى الله عليه وسلم ليغدو خير قدوة.
وإن كانت المقاصد الشيمة والرجولة والأصالة والتمسك بالموروث فالبدوي القديم يفاخر باسم اخته وشرفها، ويتسمى بها إن افتخر، وإن عادت على المكانة الرفيعة والاصل والفضل فالملك العظيم، الشهم الكريم عبدالعزيز - رحمه الله - منذ تعرفنا على شخصيته المتميزة وشعراء النبط يدرجون «اخو نوره» في ذكره في صرامة وثقة لا تنقصه، وحالت بينه وبين توافه افكار بعض اشباه الرجال في أعرافنا.
وليبقى من يبقى في جهله فالزمان يسير على رقابهم، وأسم المرأة بات يسبق بدال الدكتوره التي لا تخجل، وغداً للمرأة صوت مسموع بالصوت والكلمة المكتوبة لا تحمل حراماً أو عيباً وليضلوا في غيهم القديم وتوافه افكارهم الى ان يختنقوا ويموتوا تحت حوافر الزمان!.
ولكم جزيل شكري
::: أخــ ــ ـــوكــ ــ ـــم :::
نـــــــواف العنزي