المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لـحــن الرحـــيــل !


مهاجره بإحساس
18/06/06, (10:53 AM)
لـحــن الرحـــيــل

قــصة رائعة من أروع ما قرأت

أتمنى تعجبكم

هذا الجزء الأول



أسندت يدها المثقلة بطبق الحساء على ركبتها المثنية ،

وعاودت طرق الباب وشعور الإحباط يوسع سلطانه في مملكة فكرها .

إلا أن باب الملحق فتح ليطل منه وجه أخيها الذي لاتعرفه بغير الاسم
{ منسيّ }..

كانت بشرته سمراء لسمرتها صمت حزين ...

وفي عينيه النجلاوين ، عسليتي اللون ، أعماق تنبض بقصص لا يعيها العقل

إلا أن التنهدات تنطلق على إثرها حارة مشفقة ...

أما شعره فاحم السواد ، المنتثر بإهمال على جبينه ، فكان وكأنه يناشد الخلاص من سياط الوحدة .. والمعاناة !

ببعض التردد وابتسامة واجفة تطل من شفتيها رفعت طبق الحساء

وهزت كتفيها مازحة ..

_حساء طازج من القدر إلى مسكنك في دقيقتين!!

تسللت ابتسامة إلى ركن فمه ، أخفاها ، وابتعد عن المدخل قليلا ،

فدخلت واحتوتها برودة مسكنه ..

أزاح عنها الطبق وأشار لها بالجلوس على المقعدالوحيد في حجرته،

بينما جلس قبالتها على حافة فراشه.

كل ماأعدته من مواضيع وخططت قوله ، تسرب تحت تأثير برودة الموقف

مواجهة أخ لها لم تحادثه مطلقا ،

ولا تعرف له إسما ســـوى (منسيّ) ...

ودمتم بود

شمــــــــوخ
18/06/06, (05:44 PM)
مهاجره بإحساس

قصه رائـــــــــــعه جدآ

في أنتظار الجزء الثاني لاتطولين علينا << تحمست

تقديري لكِ يالغلا

.
.
.
.
أطيب التحايا وأرقها

مهاجره بإحساس
18/06/06, (05:52 PM)
تسلمين شموخ

تصدقين تحمسك لوحدك يكفيني لكتابة الجزء الثاني

ولكن قراءة جميع الاعضاء لها يهمني كثيرا

أنتظر حماسهم لكتابة الجزء الثاني

أشكرك شموخ

أختك

مزيد المزيد
18/06/06, (06:45 PM)
مهاجره باحساس




هلابك معنا ومشاركه رااااائعه والاروع منها احساسها والصدق في معانيها ..


شعور انساني غريب قد لايستطيع المرء وصفه او كما يقولون (( ماتحس بالجمره الا رجل واطيهاااا )) .


مهاجره


هل نستطيع ان نجازف لنسمي هذا الشعور !!!! الاحساس بالخيانه من الاخ الذي لاتعرفه اخته الا بالاسم ؟؟؟؟


هل تعتبر فعل" ((( خيانة أخوه ))) ام هي مشاعر اخرى تختلف تمام" عن اي شيء أخر ؟؟؟؟؟؟



مهاجره



تسلم يدينك ولاهنتي ونحن بانتظارك وبانتظار الجزء الثاني على احر من الجمر فقط لاتطيلين الغيااااااااب .


دمتي بكل خير

مهاجره بإحساس
18/06/06, (07:42 PM)
أخوي مزيد المزيد

أشكرك على التفاعل الحلو منك

لكـــن الخيـــــانة ليست من أخ .... أنما من زمن يعيش فيه أخ صـــــادق مثله

زمـــــن حكم عليه بالموت قبل أوانه وعلى أخته بفقده منذ نعومة أظافرها

مــــــابي أتـــــــاخر أكثر من كذا بالجزء الثاني

وأتمنى يعجبكم

وترى الســـــالفة مطولة فيه ثالث ورابع

وحلاتها لاطالت ولا شرايكم ؟؟؟

الجزء الثاني

وعند مواجهة الأخ

الغريب الذي يعيش في معزل عنها وعن والدتها في هذا الملحق الصغير،

بينما تمنعها والدتها من الخروج إلى الحديقة
أثناء تواجده فيها ...

قطع منسيّ الصمت ..

_ ماشاءالله يا هنوف ، في أي مرحلة أصبحت الآن؟!

تطلعت إليه بدهشة، فأدرك أنها لم تخله يعرف إسمها

اشتعلت في داخله رغبة إطلاعاها على الأعوام الماضية التي قضاها يسترق النظر إليها

خلال نافذة الملحق الصغيرة ،

يرقبها منذ أن كانت طفلة بضفيرتين مجدولتين

تسرع راكضة إلى الحافلة المدرسية

وابتسامة تشع خلال وداعها لأمها

وسلامها لها حين عودتها ،

حتى أصبحت فتاة ناضجة تخرج بعباءتها ،

وجمال يشرق بإصرار خلال السواد الذي تكتسي به ...

يراها كل يوم ويشيعها بدعاء الله أن يحفظها ويوفقها ...

تغلبت هنوف على دهشته لتجيبه بمرح ..

_أصبحت التوجيهية ...(عنق الزجاجة) كما يقولون!

فابتسم،وعاد الصمت من جديد..

_ألا ترتشف حساءك يا " منســــ "

وبترت عبارتها وقد انتبهت لزلة لسانها ،

لكنه قرب الحساء إليه وبدأ في ارتشافه بتمتع واضح ..

_لا عليك .. ذاك هو اسمي بالفعل .. أستحقه ياهنوف أكثر مما تتصورين !

وبدت عيناه وكأنهما تتطلعان إلى ماض سحيق لم تعشه هنوف

ولم تسمع عنه حتى .. حينما نطقت عيناها بصادق التعاطف والشفقة ،

بدا عليه الانفعال والضيق وبادرها مدافعا ..

_اسمعي ياهنوف قد عشت وحدي طوال عشرة أعوام ، لم أحتج خلالها إلى معونة

أحد.. ولن أحتاج في يوم ما إلى شفقة مخلوق أيّا كان!

ظامي الوجد
18/06/06, (11:53 PM)
هاقد إنضم لنا قلم جيد يفوح بعبير خواطره الياسمين والكادي !

أما شعره فاحم السواد ، المنتثر بإهمال على جبينه ، فكان وكأنه يناشد الخلاص من سياط الوحدة .. والمعاناة

كم هو رائع مانقشتي !

سجلي اعجابي في متصفحك .

أخوك

ظامي الوجد

مهاجره بإحساس
19/06/06, (12:41 PM)
أشكــــــــرك أخ

ظــــامي الوجـــــد

أشكر لك حظـــــــــورك

وإعجــــــابك إنمــــــا يزيدني فخرآ

أختـــــــــك

مهـــــــــــاجرة بإحســـــــــــاس

فايز البذيلي
19/06/06, (12:59 PM)
شئ جميل جدا

اعجابي بالكتابه واحترامي للكاتب


انتظر,,

مزيد المزيد
19/06/06, (09:46 PM)
مهاجره


هلابك ويعطيك العافيه

خواطر جميله ومترابطه بشكل جميل ولكن اعذريني على هذا التساؤل .


الم يكن هو بعيدا" عنها في يوم" من الايام لانها لم ترأه ابد" :



يرقبها منذ أن كانت طفلة بضفيرتين مجدولتين

تسرع راكضة إلى الحافلة المدرسية

وابتسامة تشع خلال وداعها لأمها

وسلامها لها حين عودتها ،

حتى أصبحت فتاة ناضجة تخرج بعباءتها ،

وجمال يشرق بإصرار خلال السواد الذي تكتسي به ...



وضحي لي قبل ان نتابع الجزء الثالث .


دمتي بخير

مهاجره بإحساس
22/06/06, (03:30 PM)
أخـــــــوي مزيد...

أنــــا آسفة على التأخير..

راح أوضح لك...

الأاخ صحيح كان بعيد عن أخته .. وكان يرقبها من الملحق

لكن هذا ماحكمه عليه الزمن .. او بتوضيح أكثر ..ماحكمته عليه أمه لغلطة ارتكبها

لا أعلم لما هذه القسوة بأن تحكم على غلطته بعقابه طول العمر ..

وحرمانه من ابسط حقوقه

أنت اقرأ القصة كـــــاملة واحكم بنفسك هل يستحق أم لا

مهاجره بإحساس
22/06/06, (03:32 PM)
الجزء الثالث

وقبل أن يسترسل في دفاعه المجروح أجابته ..

_ أدرك هذا جيدا ياأخي
وانسابت كلمة أخي إلى قلبه فشعر بالدفء يسري في أوصاله

_ الجو بارد، والحساء يفوق حاجتي أنا وأمي
وزفرت زفرة طويلة قبل أن تواصل ..

وفي الحقيقة ، إنني لم أعد أطيق جو الغموض الذي يحيطني وأحببت أن أنهيه بالقدوم إليك.

في البداية ، كنت أظنك ضيفا غريبا .. ثم مرت الأيام

واستنتجت معها أنك أخي ، وأن أمي غاضبة عليك ولم تعد تحبك .

ولكن , قبل يومين تنبهت من نومي على صوت شهقات أمي المتقطعة ..

سارعت إليها ، فوجدتها ترقب الملحق المضاء _ حيث أنت _ وتبلل خشب النافذة بدموعها المنسابة بغزارة

كانت تكرر ندائها لك بإبني .. تصرّح بحبها لك .. تعاتبك .. تدعو الله أن يحفظك .. ثم تعود لبكائها من جديد

تحت الضوء إالتمعت عينا منسيّ بتأثر ، وبدت تقاطيع وجهه الناضج محفورة بعدد سنينه السبع والعشرين

تنحنح في جلسته ، أسند جبينه إلى يديه مستغرقا في تفكير عميق ،

وأخيرا رفع عينيه إليها ساردا قصة ماضية بتفاصيلها الدقيقة .

قصته منذ أن كان في مثل عمرها،يفيض طاقة وحيوية وحيرة ..

و..توقا إلى أن يكون مثل سالم .. شاب يغاير الطلبة،سواء بقامته الفارعة،

أو قوته التي لا ينافسه فيها أحد منهم .. أو استقلاليته،

حيث كان يعيش مع جدته _ التي لاتدرك من محيطها شيئا _

في معزل عن أهله الذين لم تتوصل الإشاعات إلى تحديد أصلهم أو محل إقامتهم ..

كانت له مواجهات عدة مع رجال الأمن ، خرج منها خروج الشعرة الناعمه من العجين ..

كان من ذلك النوع الذي لا يشق له غبار ،

ولا يقف في طريقه أحد إلا سحقته إطارات سياراته المتجددة في طرازها ولونها ..

وأتى يوم أرعد فيه مدير مدرستهم بصفهم الدراسي ،

وفي عينيه رصاصتا اتهام مصوبتان تجاه سالم ...

صرخ فيه ، يتوعده بالفصل إن صح ماسمعه عن تدخين(السجائر) داخل الصف وقت (الفسحة) ..

وأخذ يسأل الطلبة واحدا واحدا عن صحة الخبر ،

وهم يجيبونه بصمت يثقله الخوف _ الخوف من سالم _ فانطلق منسيّ بعد تفكير _ لم يدم طويلا _

_ ينفي بثقة مبالغة _ يخفي بها اظطرابه ..

إقدام سالم على ذلك ..

وكانت كلمة واحدة منه _ وهو الذي عرف باستقامة خلقه وصدقه _

كفيلة بمسح أي أثر للشك من فكر المدير..

والذي رحل محبطا _لسبب ما_ وهو ينذر من تسوّل له نفسه الإخلال بالنظام بعقاب لا يعرف الرحمة ..

وفتحت السماء مصراعيها لمنسي ، إذ التفت اليه سالم ،

وابتسامة عريضة تقتحم فكه العضلي ،ودعاه لمشاركته العشاء

في أحد المطاعم التي عرف بارتيادها ..

ومنذ ذلك الحين وحياته تسير في خط موازلسالم ..

فقد فتح له الآخر آفاقا جديدة من القوة ..

دلّه على طرق مكنته من دفع أهله إلى إمداده بسيارته التي يتمناها ،

ومنحه مساحة من الحرية توائم رجولته ..

وصار يصحبه إلى صالة الأثقال حتى صار يباريه قوة..

وسمح له بالتجول معه في خارطة حياته ..

ألا مكانا واحدا ، لم يصحبه إليه .....وهو الشباب .....

الشباب الذين كان يتحدث عنهم بفخر ،ويرفض اصطحاب منسي إليهم

قائلا أن الوقت لم يحن بعد.. بأن منسي لم ينضج بما فيه الكفاية ،

ولم يستقل ذهنيا ،بالصورة التي تؤهله لولوج عالمهم ..

وكان في كل مرة يقولها،يطعن منسيّا طعنا يؤلمه ..

وصبر الآخر طويلا،واحتمل الطعنات مرارا،حتى تفجر صبره هائجا،

فأمسك بتلابيب سالم يحذره من الاسترسال في الاستهانة به،

وأن يأخذه إلى أولئك الشباب وإلا....

وماكان من سالم إلا أن دفعه بابتسامة غامضة تشابه تلك التي منحه اياها في الصف حين دافع عنه،

وأخبره بأنه سيصحبه ليلتها إلى الشباب..

فقضى منسيّ يومه ينتظر حلول الموعد ودقات قلبه تسابق بعضها..

فقد كان متيقنا من أنه لم يكن ينتظر سوى الخطر!




وأنــــا آسفة على التأخير....

ظامي الوجد
22/06/06, (06:18 PM)
نثرك القصصي

اسلوب تشويقي

تلملمين شتاتي .. بطرحك الاكثر من رائع 1

أنتظر نهاية ..... مطويتك .. بشغف !

( اقتراح )

لينال الموضوع اهتمام ورؤية اكثر من الاعضاء
اطرحي كل جزء كحلقة مستقلة في موضوع جديد .

لك ودي وتقديري

أخوك

ظامي الوجد

مهاجره بإحساس
22/06/06, (06:34 PM)
أهلا بك من جديد أخوي

ظامي الوجد

أولا : أشكرك على الإطراء

أنا قلت مليتوا من إسلوبي <<< بس شهادتك رفعت معنوياتي

ثانيا : إقتراحك حلو وتحت الدراسة

ولك مني الشكر

تقبل تحاياي

أختــــــك

مهاجرة بإحساس

غـــ(ALroo7)ــرٍيــب
19/07/06, (06:31 PM)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهاجره
والله هاذي الكلمت روعه

وا ثارت اهتمامي اتمنه ان
اسمع الكثير منك
معا تحيات غريبhttp://www.l22l.com/l22l-up-4/c3c0b3728d.jpg

غـــ(ALroo7)ــرٍيــب
19/07/06, (06:33 PM)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهاجره
والله هاذي الكلمت روعه

وا ثارت اهتمامي اتمنه ان
اسمع الكثير منك
معا تحيات غريبhttp://www.l22l.com/l22l-up-4/c3c0b3728d.jpg