فهد الخدلي الفدعاني
20/07/06, (03:15 PM)
حزب الله ينفي وقوع ضحايا في غارة على ملجأ لقادته
اشتبكات عنيفة على الحدود بين قوة إسرائيلية وحزب الله
أفادت الشرطة اللبنانية أن اشتباكات عنيفة تدور صباح الخميس 20-7-2006 بين قوة إسرائيلية تحاول التقدم داخل الأراضي اللبنانية ومقاتلي حزب الله، بينما أعلن الحزب الشيعي صده محاولة توغل للجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الشرطة أن عدة دبابات إسرائيلية حاولت اجتياز الخط الأزرق الذي يقوم مقام الحدود بين البلدين, عند بلدة مارون الراس الحدودية، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع مقاتلي حزب الله بالقذائف المدفعية والصاروخية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية الذراع العسكري لحزب الله في بيان أن مقاتليها تصدوا لمحاولة توغل إسرائيلية "عند الساعة 6,50 بالتوقيت المحلي ودمروا دبابة ميركافا".
وقالت "عبثا يحاول العدو التقدم لتحقيق نصر عسكري"، مشيرة إلى أن الاشتباكات كانت ما تزال دائرة بعد ساعة على بدئها.
وكان متحدث باسم الجيش أعلن في وقت سابق أن الطيران الإسرائيلي أغار ليل الأربعاء الخميس على ملجأ في جنوب بيروت يستعمله بعض قادة حزب الله اللبناني.
وقال المتحدث إن الغارة استهدفت موقعا في برج البراجنة دون أن يحدد قادة حزب الله المستهدفين ولا حصيلة الغارة.
ونفى حزب الله الشيعي اللبناني في بيان أن يكون "أي من قادة أو أفراد" هذا الحزب قد قتل في الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية ليل الاربعاء الخميس على ما وصفته لإسرائيل بانه "ملجأ" في برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت أن من المعتقد أن الشيخ حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله كان في الملجأ الواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت وقت الغارة.
ونقل موقع معاريف على الإنترنت عن مصدر عسكري تحدث بعد الغارة التي شنت في وقت متأخر من ليل الاربعاء قوله إن معلومات حصلت عليها قوات أمنية أشارت إلى أن نصرالله كان داخل الملجأ.
وجاء في بيان لحزب الله أن "حزب الله ينفي أن يكون أي من قادته أو أفراده قد استشهد في القصف الأخير على مبنى في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية ادعى جيش العدو أنه ملجأ يتواجد فيه عدد من القادة وعدد كبير من الأفراد".
وأوضح البيان "الصحيح أن المبنى الذي استهدفته طائرات العدو بثلاثة وعشرين طنا من المتفجرات هو عبارة عن مبنى قيد التشييد ليكون مسجدا للصلاة".
وأضاف حزب الله في بيانه "يبدو أن العدو يريد أن يغطي على اخفاقاته العسكرية والأمنية بالاكاذيب وادعاء الإنجازات الوهمية".
وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن نحو عشرين طائرة شاركت في العملية والقت 20 طنا من القنابل على الملجأ. وتوعد وزير الاستيعاب الإسرائيلي زئيف بويم السبت بتصفية الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "في أول فرصة".
ونجا نصر الله الجمعة من غارات إسرائيلية دمرت مقر إقامته ومكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
اشتبكات عنيفة على الحدود بين قوة إسرائيلية وحزب الله
أفادت الشرطة اللبنانية أن اشتباكات عنيفة تدور صباح الخميس 20-7-2006 بين قوة إسرائيلية تحاول التقدم داخل الأراضي اللبنانية ومقاتلي حزب الله، بينما أعلن الحزب الشيعي صده محاولة توغل للجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الشرطة أن عدة دبابات إسرائيلية حاولت اجتياز الخط الأزرق الذي يقوم مقام الحدود بين البلدين, عند بلدة مارون الراس الحدودية، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع مقاتلي حزب الله بالقذائف المدفعية والصاروخية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية الذراع العسكري لحزب الله في بيان أن مقاتليها تصدوا لمحاولة توغل إسرائيلية "عند الساعة 6,50 بالتوقيت المحلي ودمروا دبابة ميركافا".
وقالت "عبثا يحاول العدو التقدم لتحقيق نصر عسكري"، مشيرة إلى أن الاشتباكات كانت ما تزال دائرة بعد ساعة على بدئها.
وكان متحدث باسم الجيش أعلن في وقت سابق أن الطيران الإسرائيلي أغار ليل الأربعاء الخميس على ملجأ في جنوب بيروت يستعمله بعض قادة حزب الله اللبناني.
وقال المتحدث إن الغارة استهدفت موقعا في برج البراجنة دون أن يحدد قادة حزب الله المستهدفين ولا حصيلة الغارة.
ونفى حزب الله الشيعي اللبناني في بيان أن يكون "أي من قادة أو أفراد" هذا الحزب قد قتل في الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية ليل الاربعاء الخميس على ما وصفته لإسرائيل بانه "ملجأ" في برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت أن من المعتقد أن الشيخ حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله كان في الملجأ الواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت وقت الغارة.
ونقل موقع معاريف على الإنترنت عن مصدر عسكري تحدث بعد الغارة التي شنت في وقت متأخر من ليل الاربعاء قوله إن معلومات حصلت عليها قوات أمنية أشارت إلى أن نصرالله كان داخل الملجأ.
وجاء في بيان لحزب الله أن "حزب الله ينفي أن يكون أي من قادته أو أفراده قد استشهد في القصف الأخير على مبنى في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية ادعى جيش العدو أنه ملجأ يتواجد فيه عدد من القادة وعدد كبير من الأفراد".
وأوضح البيان "الصحيح أن المبنى الذي استهدفته طائرات العدو بثلاثة وعشرين طنا من المتفجرات هو عبارة عن مبنى قيد التشييد ليكون مسجدا للصلاة".
وأضاف حزب الله في بيانه "يبدو أن العدو يريد أن يغطي على اخفاقاته العسكرية والأمنية بالاكاذيب وادعاء الإنجازات الوهمية".
وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن نحو عشرين طائرة شاركت في العملية والقت 20 طنا من القنابل على الملجأ. وتوعد وزير الاستيعاب الإسرائيلي زئيف بويم السبت بتصفية الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "في أول فرصة".
ونجا نصر الله الجمعة من غارات إسرائيلية دمرت مقر إقامته ومكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.