شمــــــــوخ
27/08/06, (12:51 AM)
سلام الله على الجميــــــــع
/
قرأتُ منذ فترة الحوار الذي كان الإكليل محوره..
فكانت له هذه العبارة...
(لفظ الأنثى في قواميسي لفظ جنسوي أرفض أن أستعيض به بدلا من لفظ امرأة ،
كما أمقت أن يقال لي ذكر بدلاً من رجل)
فختار بأن يبقى رده يحوي لفظ(المرأة)..
عبارته هذه مازالت معلقة على ذاكرتي لأنها لم تكن عبثاً بل حقيقة نلمسها في واقعنا كثيراًَ
/
هل لفظ (المرأة) اكثر احتشاما من (الأنثى)..
فلفظ (المرأة) الزينة والرتوش/النقط..فيه قليلة..
أحرفه(ال/مـ/أ/ة)..بلا إعوجاج..وتغنيج..يثير القارئ..
وفيه حرف (الراء) من حروف التفخيم(إذا كانت ساكنة وقبلها فتح/ مـَرْ),ومن حروف الإدغام بغيرغنّه كامل
(بغير زينة وتغنيج)..يدغم النون ولاتنطق..وفي لغتنا النون دائماً(للنسوة).. فلا يثير السامع..!
فلفظ المرأة..يرتدي عباءة يكفكف بها جنبات الفتنة..!
/
في حين لفظ(الأنثى)..
بدايته (الأ)..وكأنها راقصة على مسرح السطر..:D
(ن)..من أحرف الإدغام بغنه(بزينة)كامل..
(ث)..على جفنها اقصى عدد من النقاط التي تزين الأحرف..
(ى) غنج متكامل وكأنها طرف إبتسامة خجلى.. بعد ان انهت رقصتها بإحتراف!
/
لذا يبقى الكثير منّا..
يتجنب أن يكتب ويتلفظ بـ(الأنثى) إتقاءً للفنتة..
/
مجتمعنا لايرى في الأنثى إلا الفتنة..لا أنكر بأن الأنثى فتنة ..
ولكن ان تكون تلك هي الفكرة المنوط عليها تفكيرنا تجاهها فيها اجحاف وظلم لها..
وهذه نظرة قاصرة ومجحفة في حقها..
كطفل لا زال يتمتم أحرفه الأولى في مدرسته وينظر اليه أبويه بأسى (إنه غبي)..! :(
فيركن مواهبه وقدراته جنباً انصياع لرغبة والديه وطماعاً في زيادة برهما ويحطم ذاته لأنه ضعيف..
أو يثبت ذاته ليغير نظرتهما له ويؤمنان بأنه ذكي ويستحق الثناء ونظرة إعجاب لا أسى..
وذاك يحتاج لمثابر وقوي رغم مرارة الحزن..وجرعات اليأس..
فاليأس محطات وقود ذات بريق باهت ..لا يلحظها المرء ..الا ببصيرته لا ببصره..
كذلك هي (المرأة )في مجتمعنا..
أنت فتنة..فقط لاغير..:cool:
فالتفكير والثقافة والكتابة في منظور البعض وحي للذكر فقط..!
عندما نقنن فكرة (الأنثى فتنة ) ونجرعها فتياتنا..لتبقى رسالتهن الخالدة..
فذاك يزيد من افتتانها وفتنتها..
لأن تلك الفكرة تغذي تفكير الذكور فلايرون الأنثى سوى جسد..
وتغذي فكر الأنثى لتبدى في ابداء فتنتها..
قمة الألم عندما تهمش الأنثى فكرها وعقلها ليحل الجسد..وحده..علّها ترزق بجنات عدن /دنيا..!!
واقعنا مؤلم ..
كان أحد السلف ماراً بطريق يضج بالشبان واحدهم يغني لهم..بصوت جميل..
فاوقفه السلفي ليقول له:صوتك جميل فكيف لو كان بآيات القرآن..؟؟!
فكانت ذاك الموقف بداية جديدة في حياة الشاب على طريق الإستقامة..
وآخر قيل له بأن خطه خط راوي أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
فآمن بتلك الفكرة فكان راوي للحديث الشريف..
في حين مجتمعنا..
مازال يردد..
استتري ياامرأة..! :D
/
/
بـــ قلم / شمــــــــــوخ
مع فائق تقديري للجميــــــــع
/
قرأتُ منذ فترة الحوار الذي كان الإكليل محوره..
فكانت له هذه العبارة...
(لفظ الأنثى في قواميسي لفظ جنسوي أرفض أن أستعيض به بدلا من لفظ امرأة ،
كما أمقت أن يقال لي ذكر بدلاً من رجل)
فختار بأن يبقى رده يحوي لفظ(المرأة)..
عبارته هذه مازالت معلقة على ذاكرتي لأنها لم تكن عبثاً بل حقيقة نلمسها في واقعنا كثيراًَ
/
هل لفظ (المرأة) اكثر احتشاما من (الأنثى)..
فلفظ (المرأة) الزينة والرتوش/النقط..فيه قليلة..
أحرفه(ال/مـ/أ/ة)..بلا إعوجاج..وتغنيج..يثير القارئ..
وفيه حرف (الراء) من حروف التفخيم(إذا كانت ساكنة وقبلها فتح/ مـَرْ),ومن حروف الإدغام بغيرغنّه كامل
(بغير زينة وتغنيج)..يدغم النون ولاتنطق..وفي لغتنا النون دائماً(للنسوة).. فلا يثير السامع..!
فلفظ المرأة..يرتدي عباءة يكفكف بها جنبات الفتنة..!
/
في حين لفظ(الأنثى)..
بدايته (الأ)..وكأنها راقصة على مسرح السطر..:D
(ن)..من أحرف الإدغام بغنه(بزينة)كامل..
(ث)..على جفنها اقصى عدد من النقاط التي تزين الأحرف..
(ى) غنج متكامل وكأنها طرف إبتسامة خجلى.. بعد ان انهت رقصتها بإحتراف!
/
لذا يبقى الكثير منّا..
يتجنب أن يكتب ويتلفظ بـ(الأنثى) إتقاءً للفنتة..
/
مجتمعنا لايرى في الأنثى إلا الفتنة..لا أنكر بأن الأنثى فتنة ..
ولكن ان تكون تلك هي الفكرة المنوط عليها تفكيرنا تجاهها فيها اجحاف وظلم لها..
وهذه نظرة قاصرة ومجحفة في حقها..
كطفل لا زال يتمتم أحرفه الأولى في مدرسته وينظر اليه أبويه بأسى (إنه غبي)..! :(
فيركن مواهبه وقدراته جنباً انصياع لرغبة والديه وطماعاً في زيادة برهما ويحطم ذاته لأنه ضعيف..
أو يثبت ذاته ليغير نظرتهما له ويؤمنان بأنه ذكي ويستحق الثناء ونظرة إعجاب لا أسى..
وذاك يحتاج لمثابر وقوي رغم مرارة الحزن..وجرعات اليأس..
فاليأس محطات وقود ذات بريق باهت ..لا يلحظها المرء ..الا ببصيرته لا ببصره..
كذلك هي (المرأة )في مجتمعنا..
أنت فتنة..فقط لاغير..:cool:
فالتفكير والثقافة والكتابة في منظور البعض وحي للذكر فقط..!
عندما نقنن فكرة (الأنثى فتنة ) ونجرعها فتياتنا..لتبقى رسالتهن الخالدة..
فذاك يزيد من افتتانها وفتنتها..
لأن تلك الفكرة تغذي تفكير الذكور فلايرون الأنثى سوى جسد..
وتغذي فكر الأنثى لتبدى في ابداء فتنتها..
قمة الألم عندما تهمش الأنثى فكرها وعقلها ليحل الجسد..وحده..علّها ترزق بجنات عدن /دنيا..!!
واقعنا مؤلم ..
كان أحد السلف ماراً بطريق يضج بالشبان واحدهم يغني لهم..بصوت جميل..
فاوقفه السلفي ليقول له:صوتك جميل فكيف لو كان بآيات القرآن..؟؟!
فكانت ذاك الموقف بداية جديدة في حياة الشاب على طريق الإستقامة..
وآخر قيل له بأن خطه خط راوي أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
فآمن بتلك الفكرة فكان راوي للحديث الشريف..
في حين مجتمعنا..
مازال يردد..
استتري ياامرأة..! :D
/
/
بـــ قلم / شمــــــــــوخ
مع فائق تقديري للجميــــــــع