بشاير
03/09/06, (07:23 PM)
بعض الناس سمح لايهمه أن يتقاضى حقه وهو يتغاظى عن كثير من الامور ويتغابى أحيانا وفي مجمل الامر فإن نفسه سمحة سهلة وهولايدقق كثيرا ولا يفتش فيما خلف العبارات ولا يتعب نفسه في هذه الامور.
وبعضهم الاخر لايعرف السماحة ولا يتغاظى عن حقوقه بمقدار ذرة وهو في جهاد مع الناس ومع المواقف المختلفة
للاستقصاء والحصول على حقه وربما غير حقه وهوقلما يرضى .
ومن الطبيعي أن الانسان السمح أقرب إالى رضاء النفس وهدوء البال والبعد عن القلق كما أنه أقرب إلى قلوب الناس
وأجدر بحبهم وأبواب النجاح تفتح أمامه أكثر من ذلك الذي يعتبر نفسه في حرب دائمة مع عباد الله وفوق ذلك يحلل الكلمات والمواقف ويبحث فيها عن المقاصد الخبيثة فيجلب القلق لنفسه من كل سبيل ويكرهه الناس ويتحاشونه ويوصدون أمامه أبواب النجاح ورسول الله صلى الله عليه السلام ماخير بين أمرين إلا أختار أيسرهما مالم يكن إثما
وإلا كان أبعد الناس عنه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رحم الله عبدا سمحا إذا باع سمحا إذا إشترى سمحا إذا إقتضى ..
وبعضهم الاخر لايعرف السماحة ولا يتغاظى عن حقوقه بمقدار ذرة وهو في جهاد مع الناس ومع المواقف المختلفة
للاستقصاء والحصول على حقه وربما غير حقه وهوقلما يرضى .
ومن الطبيعي أن الانسان السمح أقرب إالى رضاء النفس وهدوء البال والبعد عن القلق كما أنه أقرب إلى قلوب الناس
وأجدر بحبهم وأبواب النجاح تفتح أمامه أكثر من ذلك الذي يعتبر نفسه في حرب دائمة مع عباد الله وفوق ذلك يحلل الكلمات والمواقف ويبحث فيها عن المقاصد الخبيثة فيجلب القلق لنفسه من كل سبيل ويكرهه الناس ويتحاشونه ويوصدون أمامه أبواب النجاح ورسول الله صلى الله عليه السلام ماخير بين أمرين إلا أختار أيسرهما مالم يكن إثما
وإلا كان أبعد الناس عنه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رحم الله عبدا سمحا إذا باع سمحا إذا إشترى سمحا إذا إقتضى ..