البيداء
12/12/06, (04:54 PM)
قال تعالى جل وعز {{ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلمّوا تسليما ً }} .... صدق الله العظيم
إننا كمسلمين نؤمن قطعاً بأن اتباع سنتة النبي (ص) ،، وطاعة أمره ،، والتأسي بأسوته والإقتداء بهديه واجبٌ على كل مسلم ،،
ونؤمن بكل ماجاء به القرآن الكريم في ذكر صفاته ومناقبه وسمو أخلاقه وعظمته عليه أفضل الصلاة والسلام ،،ونشهد انه بلغ الرسالة ،،
وأدى الأمانه ،، ونصح الأمة وجاهد في الله جهاده حتى أتانا اليقين ...
إن عقيدتنا في الرسول (ص) لا تقتصر على الإيمان بدعواه ،، واتباع منهاجه ،، وإنما تتجاوز إلى آفاق عظيمة من الرفعة والرقي والسمو
وإنما مانراه من مظاهر كماله وجماله وشمولية تفوقه ورفعة منزلته ما يدعونا إلى الصلاة عليه والتبرك به في دعوانا إلى الله ،،
وفي ذلك امرنا الله سبحانه بالصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لما في ذلك من المنفعة ِ لنا ،،
وما له من فوائد جمة ،، ذلك لأن الرسول (ص) له الحضور الفعلي الدائم في حياتنا وهذا ما يُفهم من النصوص الكثيرة
التي تؤكد وجوب الصلاة على النبي (ص) ،، بحيث يجب أن لا تكون صلاتنا عليه ذكرٌ لساني مجرد عن واقعنا ،،
وبعيدة ٌ عن أخلاقه عليه أفضل الصلاة والسلام ،، وعن فكره وروحانيته ،، ومتى ماحدث الذكر حدث التطهير القلبي للمسلم ..
وبعد هذه المقدمة إخواني الأفاضل دعوني أذكر نقاطاً عن فضل الصلاة على الرسول (ص) نقلتها من عدة كتب في بيان
عظمة الصلاة عليه وبركته في حصول المبتغى من الأجر والثواب ::
ــــــ من الفضائل في الصلاة على النبي (ص) : أن تكون في معية الله سبحانه ومع ملائكته البررة في الصلاة على أشرف الخلق
،، فمن منا لا يرغب بالقرب من الله سبحانه وتعالى ؟؟
ــــــ صلاتك على محمد (ص) شفاعة ٌ لك من لدنه يوم القيامة بدليل الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه :
{{أن رسول الله قال : أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ً }} ...
ـــــ صلاتك على النبي المصطفى تضمن استجابة الله لدعائك ،، فإذا دعوت دعوة السائل ،، فإن الله يستجيب لك محبة ً
برسوله ،، وفي ذلك يقول عمر رضي الله عنه : (( إن الدعاء موقوف ٌ بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء ٌ
حتى تصلي على نبيك (ص) ) .....
__ وفي الصلاة عليه (ص) زوال ٌ للهم ،، وانتفاء الهم ...
ـــــ حصول عشرُ صلوات من الله على المصلي مرة ً واحدة ..
ـــــ يرفع الله بها للعبد عشر درجات في حال الصلاة على نبيه (ص) ...
ـــــ ويكتب الله له أيضاً عشر حسنات ...
ـــــ ويمحي برحمته عز وجل عن المسلم عشر سيئات ....
ـــــ وهي سبب ٌ في إنقاذ العبد يوم القيامة عند مسيره ِ على الصراط المستقيم ،، بعد أن كان يزحف ويحبو ،، يقول (ص) :
{{ ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحياناً ويتعلق أحياناً ،، فجاءته صلاته علي فأقامته على قدميه وأنقذته }} ...
ـــــ إن الصلاة على النبي الحبيب لهو أداءٌ أقل القليل لحقه ِ علينا ،، ومهما فعلنا فلن نؤدي حقه ،، ولكن الله رضي منا بأن
نسلم ونصلي عليه ،، عليه أفضل الصلاة والسلام ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
وبعد هذه الوقفة إخواني الأفاضل ،، هل لنا أن نفسح المجال لهذه الفضائل في قلوبنا ،، حتى تؤديها حباً وشوقاً وطاعة الرحمن ،،
ورغبة ً في الأجر والثواب ،، وأداء اً لحق الرسول (ص ) علينا ؟؟
وفي ختام حديثي هذا نسلم ونصلي ونبارك على النبي محمد (ص) وعلى ازوجه أمهات الؤمنين وذريته ُ ،،
وأهل بيته الطيبين الطاهرين ،، تسليما ً كثيرا ...
* * * * * * *ودمتم بخير:more19: * * * * * * * *
إننا كمسلمين نؤمن قطعاً بأن اتباع سنتة النبي (ص) ،، وطاعة أمره ،، والتأسي بأسوته والإقتداء بهديه واجبٌ على كل مسلم ،،
ونؤمن بكل ماجاء به القرآن الكريم في ذكر صفاته ومناقبه وسمو أخلاقه وعظمته عليه أفضل الصلاة والسلام ،،ونشهد انه بلغ الرسالة ،،
وأدى الأمانه ،، ونصح الأمة وجاهد في الله جهاده حتى أتانا اليقين ...
إن عقيدتنا في الرسول (ص) لا تقتصر على الإيمان بدعواه ،، واتباع منهاجه ،، وإنما تتجاوز إلى آفاق عظيمة من الرفعة والرقي والسمو
وإنما مانراه من مظاهر كماله وجماله وشمولية تفوقه ورفعة منزلته ما يدعونا إلى الصلاة عليه والتبرك به في دعوانا إلى الله ،،
وفي ذلك امرنا الله سبحانه بالصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لما في ذلك من المنفعة ِ لنا ،،
وما له من فوائد جمة ،، ذلك لأن الرسول (ص) له الحضور الفعلي الدائم في حياتنا وهذا ما يُفهم من النصوص الكثيرة
التي تؤكد وجوب الصلاة على النبي (ص) ،، بحيث يجب أن لا تكون صلاتنا عليه ذكرٌ لساني مجرد عن واقعنا ،،
وبعيدة ٌ عن أخلاقه عليه أفضل الصلاة والسلام ،، وعن فكره وروحانيته ،، ومتى ماحدث الذكر حدث التطهير القلبي للمسلم ..
وبعد هذه المقدمة إخواني الأفاضل دعوني أذكر نقاطاً عن فضل الصلاة على الرسول (ص) نقلتها من عدة كتب في بيان
عظمة الصلاة عليه وبركته في حصول المبتغى من الأجر والثواب ::
ــــــ من الفضائل في الصلاة على النبي (ص) : أن تكون في معية الله سبحانه ومع ملائكته البررة في الصلاة على أشرف الخلق
،، فمن منا لا يرغب بالقرب من الله سبحانه وتعالى ؟؟
ــــــ صلاتك على محمد (ص) شفاعة ٌ لك من لدنه يوم القيامة بدليل الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه :
{{أن رسول الله قال : أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ً }} ...
ـــــ صلاتك على النبي المصطفى تضمن استجابة الله لدعائك ،، فإذا دعوت دعوة السائل ،، فإن الله يستجيب لك محبة ً
برسوله ،، وفي ذلك يقول عمر رضي الله عنه : (( إن الدعاء موقوف ٌ بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء ٌ
حتى تصلي على نبيك (ص) ) .....
__ وفي الصلاة عليه (ص) زوال ٌ للهم ،، وانتفاء الهم ...
ـــــ حصول عشرُ صلوات من الله على المصلي مرة ً واحدة ..
ـــــ يرفع الله بها للعبد عشر درجات في حال الصلاة على نبيه (ص) ...
ـــــ ويكتب الله له أيضاً عشر حسنات ...
ـــــ ويمحي برحمته عز وجل عن المسلم عشر سيئات ....
ـــــ وهي سبب ٌ في إنقاذ العبد يوم القيامة عند مسيره ِ على الصراط المستقيم ،، بعد أن كان يزحف ويحبو ،، يقول (ص) :
{{ ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحياناً ويتعلق أحياناً ،، فجاءته صلاته علي فأقامته على قدميه وأنقذته }} ...
ـــــ إن الصلاة على النبي الحبيب لهو أداءٌ أقل القليل لحقه ِ علينا ،، ومهما فعلنا فلن نؤدي حقه ،، ولكن الله رضي منا بأن
نسلم ونصلي عليه ،، عليه أفضل الصلاة والسلام ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
وبعد هذه الوقفة إخواني الأفاضل ،، هل لنا أن نفسح المجال لهذه الفضائل في قلوبنا ،، حتى تؤديها حباً وشوقاً وطاعة الرحمن ،،
ورغبة ً في الأجر والثواب ،، وأداء اً لحق الرسول (ص ) علينا ؟؟
وفي ختام حديثي هذا نسلم ونصلي ونبارك على النبي محمد (ص) وعلى ازوجه أمهات الؤمنين وذريته ُ ،،
وأهل بيته الطيبين الطاهرين ،، تسليما ً كثيرا ...
* * * * * * *ودمتم بخير:more19: * * * * * * * *