المحامي :مشعل
11/05/05, (12:47 PM)
علمت أن التحقيقات المكثفة التي تجريها الأجهزة الأمنية بالعاصمة السعودية الرياض مع عبدالعزيز بن رشيد الطويلعي العنزي المطلوب في قضايا أمنية، والذي ألقي القبض عليه مساء أمس الاثنين في حي الروابي يتوقع أن تنصب على عدة محاور أولها دوره النظيمي بين المطلوبين أمنياً ، وتحديد مكان دفن جثتي " الصخيان" و" الراشد": واللذان قتلا في مواجهات سابقة وقام عبدالعزيز العنزي بالمشاركة في دفنهما في أحد الأماكن المجهولة .
وقد أصيب راكان بن محسن الصخيان بطلق ناري في الصدر في حادث حي الفيحاء الذي وقع في 22 صفر 1425هـ، وقتل فيه اثنان من المطلوبين، وقد نقل " راكان " بعد إصابته إلى منزل تحت الترميم بحي السلي بمدينة الرياض، وقام عبدالعزيز المقرن – الذي لقي مصرعه في كمين بحي الملز- وعواد العواد- قتل في 13 جمادي الأول 1425هـ وعبد العزيز العنزي، بنقل " راكان" إلى منزل في حي السويدي دون أي رعاية صحية أو طبية، حيث لقي مصرعه بعد يوم من إصابته، وتولى " المقرن" الإشراف على دفنه في مكان مجهول، وبمقتل " المقرن" و" العواد" – من بعده – لم يبق غير عبدالعزيز العنزي على قيد الحياة الذي يعرف المكان الذي تم دفن جثة راكان الصيخان فيه، ومن المتوقع أن يعلن عنه قريبا.
وأيضا قام الثلاثة " المقرن" و" العواد" و" العنزي" بدفن جثة ناصر بن راشد الراشد الذي أصيب إصابة بالغة في ساقه في إحدى المواجهات ، ونقل على أثرها إلى أحد الأوكار السرية، وقد تطورت إصابة " الراشد" وحدثت له غرغرينه في ساقه، وقد حاول ثلاثة من المطلوبين الحصول على استشارة طبية من أحد الأطباء عن طريق ابن الطبيب، الذي أفادهم أن حالته خطيرة جدا وتحتاج ساقه إلى عملية بتر بسرعة من أعلى الركبة في مركز طبي متقدم خلال 48 ساعة مع ضرورة توفير كميات كبيرة من الدم، وإلا فان الأمر سيتطور وبشكل خطر على حياته، حيث سيصاب بتسمم دموي.
ونظرا للمطاردات الأمنية والخوف من اكتشاف الأمر قام الذين يأوون "الراشد": بتأمين معدات طبية بما فيها منشار كهربائي وقاموا ببتر ساق" الراشد" بطريقة بدائية دون أي اعتبار للإنسانية، وقد توفي المطلوب بسبب هذه العملية، وتم دفنه وإخفاء قبره، وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على خمسة ممن شاركوا في الأمر، حيث أدلوا بتفصيلات حول الحادث وتطوراته حتى وفاة " الراشد" متأثرا من عملية بتر رجله، ولكن بقيت جثته مجهولة، ولا أحد يعرف عنها شيئا وتشير المعلومات أن "العنزي" شارك أيضا في دفن جثمان الراشد وإخفاء المكان ويتوقع أن يبوح بمكان جثتي " الصخيان" و" الراشد" .
و " العنزي" الذي يخضع للعلاج الآن من الإصابة التي لحقت به أثناء القبض عليه يعد من أبرز دعاة " النهج الضال" كما وصفه بيان وزارة الداخلية والذي جاء فيه أيضاَ أنه كان من أبرز رموز الفتنة والإفساد في الأرض، وله دور في ترسيخ المنهج التكفيري في أوكار الفئة الضالة و" العنزي" حاصل على درجة جامعية في العلوم الشرعية الأمر الذي جعله يتبوأ موقعا متقدما بين المطلوبين في التنظير للفكر التكفيري المنشورة على شبكة الانترنت إطلاق أحكام الردة والتكفير على المسلمين واستباحة دماء المعصومين والدعوة لقتال رجال الأمن وللتمويه على من ينخدع بتوجهه إضافة إلى الرغبة في توفير غطاء شرعي للمطلوبين أمنياً فقد كان يكتب في نشراتهم بأسماء متعددة منها اخو من طاع الله وفرحان بن مشهور الرويلي وعبد الله بن ناصر الرشيد، كما أنه مصدر لغالب المواد الإعلامية.
وبالإضافة إلى ذلك - كما قال بيان وزارة الداخلية - فقد تجاوز شره التنظير للفكر الضال إلى ممارسة أفكاره المنحرفة على ارض الواقع حيث تولى دفن اثنين من فئته ممن لقوا مصرعهم بعد إصابتهم على ايدي رجال الأمن في مناطق معزولة كما شارك عمليا في مواجهة رجال الأمن.
وعلى الرغم من حرص إقرانه عليه ومحاولتهم إخفاءه عن عيون رجال الأمن إمعانا منهم في الاستفادة منه بالتغرير بالقاصرين وناقصي العلم الشرعي فقد أمكن الله منه .
ويصنف العنزي بأنه المتحدث بإسم المطلوبين "المتحدث الإعلامي" حيث كان يشرف على مجلة "صوت الجهاد" بعد مقتل عيسى العوشن وكان يكتب في الساحات بأسماء "أخو من طاع الله" و "عبدالله بن ناصر الرشيد" و "فرحان بن مشهور الرويلي" ، ومعروف عنه أسلوبه الأدبي والإثارة في المقالات ، ويقال أنه كان على صلة وثيقة بشيوخ التكفير الثلاثة الفهد والخالدي والخضير وأنه أصيب بحالة ذهول بعد بث التلفزيون السعودي مراجعاتهم وعدولهم عن فتاويهم السابقة ، وكان ممن لهم علاقات وثيقة بعبد العزيز المقرن ، وهناك من يقول أنه تبوأ قيادة المطلوبين بعد مقتل سعود القطيني ولكن لم يصدر أي شيء يؤكد ذلك ، , فهل كان الرصد الأمني لمصدر تنفيذ العدد 29أحد عوامل القبض على عبد العزيز العنزي ؟ علماً بأن هذا العدد قد ظهرعلى شبكة الانترنت بعد فترة طويلة للتأكيد على أن التنظيم مايزال يملك عناصر قوة بعد الضربات الأمنية القوية والتي اسقطت رموز التنظيم !
وقد أصيب راكان بن محسن الصخيان بطلق ناري في الصدر في حادث حي الفيحاء الذي وقع في 22 صفر 1425هـ، وقتل فيه اثنان من المطلوبين، وقد نقل " راكان " بعد إصابته إلى منزل تحت الترميم بحي السلي بمدينة الرياض، وقام عبدالعزيز المقرن – الذي لقي مصرعه في كمين بحي الملز- وعواد العواد- قتل في 13 جمادي الأول 1425هـ وعبد العزيز العنزي، بنقل " راكان" إلى منزل في حي السويدي دون أي رعاية صحية أو طبية، حيث لقي مصرعه بعد يوم من إصابته، وتولى " المقرن" الإشراف على دفنه في مكان مجهول، وبمقتل " المقرن" و" العواد" – من بعده – لم يبق غير عبدالعزيز العنزي على قيد الحياة الذي يعرف المكان الذي تم دفن جثة راكان الصيخان فيه، ومن المتوقع أن يعلن عنه قريبا.
وأيضا قام الثلاثة " المقرن" و" العواد" و" العنزي" بدفن جثة ناصر بن راشد الراشد الذي أصيب إصابة بالغة في ساقه في إحدى المواجهات ، ونقل على أثرها إلى أحد الأوكار السرية، وقد تطورت إصابة " الراشد" وحدثت له غرغرينه في ساقه، وقد حاول ثلاثة من المطلوبين الحصول على استشارة طبية من أحد الأطباء عن طريق ابن الطبيب، الذي أفادهم أن حالته خطيرة جدا وتحتاج ساقه إلى عملية بتر بسرعة من أعلى الركبة في مركز طبي متقدم خلال 48 ساعة مع ضرورة توفير كميات كبيرة من الدم، وإلا فان الأمر سيتطور وبشكل خطر على حياته، حيث سيصاب بتسمم دموي.
ونظرا للمطاردات الأمنية والخوف من اكتشاف الأمر قام الذين يأوون "الراشد": بتأمين معدات طبية بما فيها منشار كهربائي وقاموا ببتر ساق" الراشد" بطريقة بدائية دون أي اعتبار للإنسانية، وقد توفي المطلوب بسبب هذه العملية، وتم دفنه وإخفاء قبره، وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على خمسة ممن شاركوا في الأمر، حيث أدلوا بتفصيلات حول الحادث وتطوراته حتى وفاة " الراشد" متأثرا من عملية بتر رجله، ولكن بقيت جثته مجهولة، ولا أحد يعرف عنها شيئا وتشير المعلومات أن "العنزي" شارك أيضا في دفن جثمان الراشد وإخفاء المكان ويتوقع أن يبوح بمكان جثتي " الصخيان" و" الراشد" .
و " العنزي" الذي يخضع للعلاج الآن من الإصابة التي لحقت به أثناء القبض عليه يعد من أبرز دعاة " النهج الضال" كما وصفه بيان وزارة الداخلية والذي جاء فيه أيضاَ أنه كان من أبرز رموز الفتنة والإفساد في الأرض، وله دور في ترسيخ المنهج التكفيري في أوكار الفئة الضالة و" العنزي" حاصل على درجة جامعية في العلوم الشرعية الأمر الذي جعله يتبوأ موقعا متقدما بين المطلوبين في التنظير للفكر التكفيري المنشورة على شبكة الانترنت إطلاق أحكام الردة والتكفير على المسلمين واستباحة دماء المعصومين والدعوة لقتال رجال الأمن وللتمويه على من ينخدع بتوجهه إضافة إلى الرغبة في توفير غطاء شرعي للمطلوبين أمنياً فقد كان يكتب في نشراتهم بأسماء متعددة منها اخو من طاع الله وفرحان بن مشهور الرويلي وعبد الله بن ناصر الرشيد، كما أنه مصدر لغالب المواد الإعلامية.
وبالإضافة إلى ذلك - كما قال بيان وزارة الداخلية - فقد تجاوز شره التنظير للفكر الضال إلى ممارسة أفكاره المنحرفة على ارض الواقع حيث تولى دفن اثنين من فئته ممن لقوا مصرعهم بعد إصابتهم على ايدي رجال الأمن في مناطق معزولة كما شارك عمليا في مواجهة رجال الأمن.
وعلى الرغم من حرص إقرانه عليه ومحاولتهم إخفاءه عن عيون رجال الأمن إمعانا منهم في الاستفادة منه بالتغرير بالقاصرين وناقصي العلم الشرعي فقد أمكن الله منه .
ويصنف العنزي بأنه المتحدث بإسم المطلوبين "المتحدث الإعلامي" حيث كان يشرف على مجلة "صوت الجهاد" بعد مقتل عيسى العوشن وكان يكتب في الساحات بأسماء "أخو من طاع الله" و "عبدالله بن ناصر الرشيد" و "فرحان بن مشهور الرويلي" ، ومعروف عنه أسلوبه الأدبي والإثارة في المقالات ، ويقال أنه كان على صلة وثيقة بشيوخ التكفير الثلاثة الفهد والخالدي والخضير وأنه أصيب بحالة ذهول بعد بث التلفزيون السعودي مراجعاتهم وعدولهم عن فتاويهم السابقة ، وكان ممن لهم علاقات وثيقة بعبد العزيز المقرن ، وهناك من يقول أنه تبوأ قيادة المطلوبين بعد مقتل سعود القطيني ولكن لم يصدر أي شيء يؤكد ذلك ، , فهل كان الرصد الأمني لمصدر تنفيذ العدد 29أحد عوامل القبض على عبد العزيز العنزي ؟ علماً بأن هذا العدد قد ظهرعلى شبكة الانترنت بعد فترة طويلة للتأكيد على أن التنظيم مايزال يملك عناصر قوة بعد الضربات الأمنية القوية والتي اسقطت رموز التنظيم !