مشاهدة النسخة كاملة : بدوون عنواان
نجلاء محمد
22/12/06, (04:25 PM)
مكـــــــــــــــــــــــــة..... (داخــل الحـــرم )...
تلك الرائحة التي تسرقني من كل الهموم....
وتلك الأرض الرطبة التي تلامس قدمي الحافيتين....
والفرحة التي تعمني وكأني طفل فاجأوه بالعيــد....
الحـــرم.....من لم يشتاق له....ويحن إليه....
لأول مرة أزوره وهو خالي نوعاً ما....فعلت كل ما أريد....
صليت ...طفت....سعيت.....راقبت.....تمشيت .....تلمست....
بالسابق...كنت أرى بأن الأجانب يشكلون ازدحاما حول الكعبة يمنعك من الاقتراب منها....
ليس معنى هذا أني غيرت رأيي....ولكني لأول مرة فهمت لمَ....!
راقبتهم وأنا أطوف ....رأيت دموعهم....وانكسارهم....وتمسكهم الشديد بالكعبة حتى احمرت مفاصلهم......
إنهم خائفون....ضائعون....حزينون.... ضعفاء.....
والكعبة بمفهومهم البسيط...هو الشيء الملموس....
جلست على إحدى العتبات أنظر حولي....
أجساد ترتجف من البكاء..والألم....
وأنا التي دوماً كنت ألومهم....
الآن أدركت بأنه قبل أن ألوم.....أنا أُلام حقاً..
مــــكــــــــــة....
.أحبكِ بكل بساطة.....
وإليكِ أنا دوماً مشتاقة...
**********************************
على الرصيف........وبعيون زائغة...!
لا تقولوا منظر غير حضاري .......
كم يؤلمني ذالك ....ولكن اعتبروه كما تشاؤون...
تلك الأجساد الصغيرة....الهائمة على وجهها...
وتلك العيون الزائغة الجائعة.....تنظــر إلي ...
في ذالك الوقت لا أعود أدرك ما قد قيل لي آلاف المرات...
كم سمعت هذا الكلام كثيراً....
*لن تنفعيه بنقودك فهناك من يأخذها منه...
*إن كنتِ تريدين له الخير أعطيه طعاماً...أو حذاءاً...أو....
أين لي بهذا كله وأنا بقارعة الطريق...وبجانب الرصيف تلك العيون تنظر إلي بجوع......!
وتمتد يدي لا شعوريا للحقيبة...دون شعور لتخرج تلك الوريقات....لصاحب النظرة..الزائغة.....
عين عليه والأخرى على إشارة المرور... (انتظري أرجوكِ ) حتى تخرج تلك الوريقات ويأخذها صاحب الجسد الصغيــر....
في القلب حزن ودعاء....وفي العقل إدراك...بأني الآن لا أعود أنا....
وكل الكلام اللذي قد قيل لي....رحل مع مهب الريح...
****************************
مبنـــــى أبيــــــض
أروقة بيضــــاء......
جدران بيضـــــاء....
أردية بيضـــــاء...
قبعات منشأة بيضــــاء.....
كم أكره ذالك المكان اللذي يفوح برائحة المطهـرات.....
كم أمقته...لا تلوموني......أبداً
فكم سرق مني ..من الأحباب....
جميعهم إحتضنهم بين جدرانه....ثم لم يعودوا بالوجود.....!
أنا أعلم بأنه ليس سوى مبنى أبيــض.......وأن هذا هو يومهم.....
ولكني ببساطة تامه.......أكرهــــــــــه.....
فلاتحرموني من هذه المتعــــــة..المزيــــفة....
وإتركوني أعيش هذه الأوهام الحمقاء....
أأنا أخاف منه أم أكرهـــه......؟!
وهل الخوف يولد الكراهيـــــــة.....أم العكـــس....!
لم يعد يهمني ...............أن أعرف......
أخاف منه وأكرهـــه...........
لأنه سرق مني كل الأحبــاب...
*******************************
[ما سبق ليس سوى مشاعر وأحاسيس.......ولاتعبــر عن رأي ما.....
فايز البذيلي
22/12/06, (04:58 PM)
فلاتحرموني من هذه المتعــــــة..المزيــــفة....
وإتركوني أعيش هذه الأوهام الحمقاء....
الكاتبه الرااائعه
نجلاء محمد
مسائكـ بروعة قلمكـ
تصوير جميل وتوظيف حبر القلم بالمفيد
مشاعر لاتقرأ بل تعانق!!
وليكن هذا دائما
نجلاء شكرا لكـ
نجلاء شكرا لقلمكـ
نجلاء شكرا لبوحكـ
نجلاء كل التقدير والشكر
$$ مـهـاجــر $$
22/12/06, (06:40 PM)
مــــكــــــــــة....
.أحبكِ بكل بساطة.....
وإليكِ أنا دوماً مشتاقة...
نشتاااق اليها فعلا ولكننا عاجزين ... لايوجد عذر سوى الكسل .. نعم فنحن مقصرين بحقها
الى متى ونحن ننظر الى اولئك القادمين من الخااارج وهم يدفعون الغالي والنفيس ويتحملون مشقة السفر لكي يزوروا
الكعبة المشرفه عدة مرات ونحن مكة بجانبنا وكل السبل موفره وزيارة البعض منا لها لاتتعدى اصابع اليد الواحده
على الرصيف........وبعيون زائغة...!
لا تقولوا منظر غير حضاري .......
يؤسفني هذا المنظر ولا يلاااام ... ولكن اللوم يقع على تلك الدائره التي ترقد في سبات عميق .
كم أكره ذالك المكان اللذي يفوح برائحة المطهـرات.....
كم أمقته...لا تلوموني......أبداً
فكم سرق مني ..من الأحباب....
جميعهم إحتضنهم بين جدرانه....ثم لم يعودوا بالوجود.....!
يجب ان لاتنسي اختي ان هذا المبنى احتضنهم ليحاول قدر المستطاااع ليعودوا الى الوجود بعد مشيئة الله
اختي نجلاء
طاب لي في هذا المساء نزف قلمك الثائر
فكل الشكر لهذا الجمال وهذا البوح
تحياتي لك ,,,
هيـاا العـازمـي
23/12/06, (05:38 AM)
**********************************
على الرصيف........وبعيون زائغة...!
لا تقولوا منظر غير حضاري .......
كم يؤلمني ذالك ....ولكن اعتبروه كما تشاؤون...
تلك الأجساد الصغيرة....الهائمة على وجهها...
وتلك العيون الزائغة الجائعة.....تنظــر إلي ...
في ذالك الوقت لا أعود أدرك ما قد قيل لي آلاف المرات...
كم سمعت هذا الكلام كثيراً....
*لن تنفعيه بنقودك فهناك من يأخذها منه...
*إن كنتِ تريدين له الخير أعطيه طعاماً...أو حذاءاً...أو....
أين لي بهذا كله وأنا بقارعة الطريق...وبجانب الرصيف تلك العيون تنظر إلي بجوع......!
وتمتد يدي لا شعوريا للحقيبة...دون شعور لتخرج تلك الوريقات....لصاحب النظرة..الزائغة.....
عين عليه والأخرى على إشارة المرور... (انتظري أرجوكِ ) حتى تخرج تلك الوريقات ويأخذها صاحب الجسد الصغيــر....
في القلب حزن ودعاء....وفي العقل إدراك...بأني الآن لا أعود أنا....
وكل الكلام اللذي قد قيل لي....رحل مع مهب الريح...
****************************
مبنـــــى أبيــــــض
أروقة بيضــــاء......
جدران بيضـــــاء....
أردية بيضـــــاء...
قبعات منشأة بيضــــاء.....
كم أكره ذالك المكان اللذي يفوح برائحة المطهـرات.....
كم أمقته...لا تلوموني......أبداً
فكم سرق مني ..من الأحباب....
جميعهم إحتضنهم بين جدرانه....ثم لم يعودوا بالوجود.....!
أنا أعلم بأنه ليس سوى مبنى أبيــض.......وأن هذا هو يومهم.....
ولكني ببساطة تامه.......أكرهــــــــــه.....
فلاتحرموني من هذه المتعــــــة..المزيــــفة....
وإتركوني أعيش هذه الأوهام الحمقاء....
أأنا أخاف منه أم أكرهـــه......؟!
وهل الخوف يولد الكراهيـــــــة.....أم العكـــس....!
لم يعد يهمني ...............أن أعرف......
أخاف منه وأكرهـــه...........
لأنه سرق مني كل الأحبــاب...
*******************************
[ما سبق ليس سوى مشاعر وأحاسيس.......ولاتعبــر عن رأي ما.....
.
.
يُـقال :
أن من لا يتألم من هذه الدنيا لا يتعلم البتة
لو أن كل من عضه الزمن بنابه قال : آآآآه
لما وجدنا في هذا العالم الا شاكيا وباكيا
الا أن الناس في قدراتهم يختلفون على التحمل
وعلى مواجهة المصاعب والمصائب
منّـا من تكون الآه على شاكلة صرخة ..!!
ومنّـا من تكون آآهاته على هيئة دمعة صامتة ..!!
ومنّـا من يتمرد على من هم حوله .. ويتصادم معهم ..!!
ومنّـا " المسكين " والأقل حيلة في مواجهة مصاعبه
تُـراه يتجمد على عتبة الانتظار .. تلك التي لا يدري متى ستنتهي ..!!!
لا أحد منّـا يستطيع مسح كلمة " آآآآآه " من قاموسه
أجل هي مختلفة في طرحها وشرحها
وذلك باختلاف المواقف .. واختلاف وسائل الافصاح والتعبير عنها ..!!!
لتبقى " الآآه "
هي الصدى المخلص الحائر ..
وكثيراً الصدى الحزين الجائر ..!!!
والسبب في غاية البساطة
" أن من لم يتألم .. لا يمكنه أن يتذوق طعم السعادة "
" وأن من لم يتألم .. لا يتعلم .. ولن يتعلم "
.
.
الفاضلة .. نجلاء محمد
الحقيقة هذه الومضات جسدت لي شخصياً رؤية واضحة
تلك المنبثقــة من ذاتي
لأنها عبّـرت وكتبت بكل صدق عن تصورات
وقناعات الكاتبــة نجلاء محمد ..!!
فمن غدى في أزمات الماضي على قشورها
لا يمكنه أن يتربع على أحجار المستقبل ..!!
.
.
نجلاء محمد
أستجمع الاعجاب دوماً بكل ومضة تشرق من يراعك الجميل
تحياتي
هيـــــااااا
هندي المقبل
23/12/06, (03:30 PM)
الكاتبه الرائعه نجلاء محمد اسعد الله اوقاتك بكل خير
ما اجمل ماكتبتيه هذه الكلمات التي تجعل من يطالعها يعيش احساسها ويحس بروحانيتها
كلام اتي من مشاعر صادقه
تحياتي لك على كل حرفا كتبتيه
ابو ريناااااد
23/12/06, (04:09 PM)
أختي الفاضلة
نجلاء
موضوع تركني أسافر الومضات الثلاث
وأعيش خيالها الخصب
دون ان اشعر بنفسي
فيها من التأمل والألم المدفون والفاضح
فآلام هذه الومضات تعد نعمة من الخالق عز وجل
ولقد أنعم الله علينا بنعمه الوفيرة، فقال - سبحانه وتعالى
- : {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [إبراهيم: 34].
وقد يكفر الإنسان ببعض هذه النعم جاهلاً أو غافلاً؛ إذ قد يبدو الشيء في ظاهره نقمة لكنه في حقيقته نعمة.
ومن الألم ما له وجهان، ونحن قد لا نرى إلا وجهاً واحداً منهما فقط
وهو جانب الشقاء والعذاب.
للآلام فوائد كثيرة
وأهمها
ماذكرتي فاضلتي من خلال تقديم العون والمساعدة
حيث انها تربي فينا نعمة الإحساس بالآخرين، فنقدم لهم يد العون والمساعدة
وتقوي العزيمة والإرادة
وتصحح مسار المسلم، وتفيقه من غفوته، فيرجع عن سالف عهده من الذنوب والمخالفات
فاضلتي
موضوع رائع له اكثر من عنوان
واكثر من معنى
وفقك الله
وأنعم عليك بالصحة والعافية والسلامة من كل شر
ابو ريناااااد
نجلاء محمد
23/12/06, (06:49 PM)
الكاتبه الرااائعه
نجلاء محمد
مسائكـ بروعة قلمكـ
تصوير جميل وتوظيف حبر القلم بالمفيد
مشاعر لاتقرأ بل تعانق!!
وليكن هذا دائما
نجلاء شكرا لكـ
نجلاء شكرا لقلمكـ
نجلاء شكرا لبوحكـ
نجلاء كل التقدير والشكر
مشرفي الفاضل/ فايز البذيلي
كل الشكر والتقدير لك انت ولروعة حضورك
وتواجدك المستمر يعطر صفحاتي بعبير يأخذني بعيداً
لك مني تحياتي وامتناني
ظامي الوجد
23/12/06, (11:57 PM)
نجلاء
1- الكعبة :
بها يا أختي شئ ما يدعي اهل القلوب الطاهرة فما من عجيب .
2- ذوي تلك الأجساد الصغيرة الجائعة : ( فعلا يعلقون بالذاكرة طويلا ليفتحون أمامك وابل من الـــ لماذا ) ؟
3- الموت :
كل من عليها فان ولايبقى سوى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
عزيزتي
الخوف من كل هذا قشعريرة يحسها كل البشر لا إراديا ... ولاكن كوني واثقة أن لها والله أعلم في داخلك إجابات
فأبحثي عنها !
وهو لايأخذ من الخبثاء ممن هم حولنا فهو يريد أمتحاننا بأخذه أعزهم !
ماجد الغانم
24/12/06, (01:03 PM)
مكـــــــــــــــــــــــــة..... (داخــل الحـــرم )...
تلك الرائحة التي تسرقني من كل الهموم....
وتلك الأرض الرطبة التي تلامس قدمي الحافيتين....
والفرحة التي تعمني وكأني طفل فاجأوه بالعيــد....
الحـــرم.....من لم يشتاق له....ويحن إليه....
لأول مرة أزوره وهو خالي نوعاً ما....فعلت كل ما أريد....
صليت ...طفت....سعيت.....راقبت.....تمشيت .....تلمست....
بالسابق...كنت أرى بأن الأجانب يشكلون ازدحاما حول الكعبة يمنعك من الاقتراب منها....
ليس معنى هذا أني غيرت رأيي....ولكني لأول مرة فهمت لمَ....!
راقبتهم وأنا أطوف ....رأيت دموعهم....وانكسارهم....وتمسكهم الشديد بالكعبة حتى احمرت مفاصلهم......
إنهم خائفون....ضائعون....حزينون.... ضعفاء.....
والكعبة بمفهومهم البسيط...هو الشيء الملموس....
جلست على إحدى العتبات أنظر حولي....
أجساد ترتجف من البكاء..والألم....
وأنا التي دوماً كنت ألومهم....
الآن أدركت بأنه قبل أن ألوم.....أنا أُلام حقاً..
مــــكــــــــــة....
.أحبكِ بكل بساطة.....
وإليكِ أنا دوماً مشتاقة...
**********************************
على الرصيف........وبعيون زائغة...!
لا تقولوا منظر غير حضاري .......
كم يؤلمني ذالك ....ولكن اعتبروه كما تشاؤون...
تلك الأجساد الصغيرة....الهائمة على وجهها...
وتلك العيون الزائغة الجائعة.....تنظــر إلي ...
في ذالك الوقت لا أعود أدرك ما قد قيل لي آلاف المرات...
كم سمعت هذا الكلام كثيراً....
*لن تنفعيه بنقودك فهناك من يأخذها منه...
*إن كنتِ تريدين له الخير أعطيه طعاماً...أو حذاءاً...أو....
أين لي بهذا كله وأنا بقارعة الطريق...وبجانب الرصيف تلك العيون تنظر إلي بجوع......!
وتمتد يدي لا شعوريا للحقيبة...دون شعور لتخرج تلك الوريقات....لصاحب النظرة..الزائغة.....
عين عليه والأخرى على إشارة المرور... (انتظري أرجوكِ ) حتى تخرج تلك الوريقات ويأخذها صاحب الجسد الصغيــر....
في القلب حزن ودعاء....وفي العقل إدراك...بأني الآن لا أعود أنا....
وكل الكلام اللذي قد قيل لي....رحل مع مهب الريح...
****************************
مبنـــــى أبيــــــض
أروقة بيضــــاء......
جدران بيضـــــاء....
أردية بيضـــــاء...
قبعات منشأة بيضــــاء.....
كم أكره ذالك المكان اللذي يفوح برائحة المطهـرات.....
كم أمقته...لا تلوموني......أبداً
فكم سرق مني ..من الأحباب....
جميعهم إحتضنهم بين جدرانه....ثم لم يعودوا بالوجود.....!
أنا أعلم بأنه ليس سوى مبنى أبيــض.......وأن هذا هو يومهم.....
ولكني ببساطة تامه.......أكرهــــــــــه.....
فلاتحرموني من هذه المتعــــــة..المزيــــفة....
وإتركوني أعيش هذه الأوهام الحمقاء....
أأنا أخاف منه أم أكرهـــه......؟!
وهل الخوف يولد الكراهيـــــــة.....أم العكـــس....!
لم يعد يهمني ...............أن أعرف......
أخاف منه وأكرهـــه...........
لأنه سرق مني كل الأحبــاب...
*******************************
[ما سبق ليس سوى مشاعر وأحاسيس.......ولاتعبــر عن رأي ما.....
الأخت الفااااااااااااااضلة
نجلاء
طرح مميز وتصوير جميل
وكلماااات تخاطب الأحسااااااااااااااااااااااااااااااس
اكتفي بقول
سلم قلمك الرااااااااااااااااااااااااااااائع
تقبلي تحيااااااااااااااااااااااااااتي
نجلاء محمد
24/12/06, (04:13 PM)
نشتاااق اليها فعلا ولكننا عاجزين ... لايوجد عذر سوى الكسل .. نعم فنحن مقصرين بحقها
الى متى ونحن ننظر الى اولئك القادمين من الخااارج وهم يدفعون الغالي والنفيس ويتحملون مشقة السفر لكي يزوروا
الكعبة المشرفه عدة مرات ونحن مكة بجانبنا وكل السبل موفره وزيارة البعض منا لها لاتتعدى اصابع اليد الواحده
يؤسفني هذا المنظر ولا يلاااام ... ولكن اللوم يقع على تلك الدائره التي ترقد في سبات عميق .
يجب ان لاتنسي اختي ان هذا المبنى احتضنهم ليحاول قدر المستطاااع ليعودوا الى الوجود بعد مشيئة الله
اختي نجلاء
طاب لي في هذا المساء نزف قلمك الثائر
فكل الشكر لهذا الجمال وهذا البوح
تحياتي لك ,,,
اخي الكريم / المهاجر
تطاير ريح الورد بمرروك العطر
والشكر لك اخي على هذا الحضور
تحياتي وتقديري
نجلاء محمد
24/12/06, (04:17 PM)
.
.
يُـقال :
أن من لا يتألم من هذه الدنيا لا يتعلم البتة
لو أن كل من عضه الزمن بنابه قال : آآآآه
لما وجدنا في هذا العالم الا شاكيا وباكيا
الا أن الناس في قدراتهم يختلفون على التحمل
وعلى مواجهة المصاعب والمصائب
منّـا من تكون الآه على شاكلة صرخة ..!!
ومنّـا من تكون آآهاته على هيئة دمعة صامتة ..!!
ومنّـا من يتمرد على من هم حوله .. ويتصادم معهم ..!!
ومنّـا " المسكين " والأقل حيلة في مواجهة مصاعبه
تُـراه يتجمد على عتبة الانتظار .. تلك التي لا يدري متى ستنتهي ..!!!
لا أحد منّـا يستطيع مسح كلمة " آآآآآه " من قاموسه
أجل هي مختلفة في طرحها وشرحها
وذلك باختلاف المواقف .. واختلاف وسائل الافصاح والتعبير عنها ..!!!
لتبقى " الآآه "
هي الصدى المخلص الحائر ..
وكثيراً الصدى الحزين الجائر ..!!!
والسبب في غاية البساطة
" أن من لم يتألم .. لا يمكنه أن يتذوق طعم السعادة "
" وأن من لم يتألم .. لا يتعلم .. ولن يتعلم "
.
.
الفاضلة .. نجلاء محمد
الحقيقة هذه الومضات جسدت لي شخصياً رؤية واضحة
تلك المنبثقــة من ذاتي
لأنها عبّـرت وكتبت بكل صدق عن تصورات
وقناعات الكاتبــة نجلاء محمد ..!!
فمن غدى في أزمات الماضي على قشورها
لا يمكنه أن يتربع على أحجار المستقبل ..!!
.
.
نجلاء محمد
أستجمع الاعجاب دوماً بكل ومضة تشرق من يراعك الجميل
تحياتي
هيـــــااااا
المبدعه/ هيا العازمي
لا جديد دائماا تشعلين النور على صفحاتي بمحياك
وتلونينها باحلى الالوان المقتبسه من جمالك
دمت بهذه الروعه
تحياتي وتقديري
نجلاء محمد
24/12/06, (04:21 PM)
الكاتبه الرائعه نجلاء محمد اسعد الله اوقاتك بكل خير
ما اجمل ماكتبتيه هذه الكلمات التي تجعل من يطالعها يعيش احساسها ويحس بروحانيتها
كلام اتي من مشاعر صادقه
تحياتي لك على كل حرفا كتبتيه
سيدي الفاضل / السيف القادم
الجمال يكتمل في روعة حضورك
فمرورك على متصفحي يترك بصمه خاصه
لك مني كل التقدير والامتنان
تقبل تحياتي
نجلاء محمد
24/12/06, (04:26 PM)
أختي الفاضلة
نجلاء
موضوع تركني أسافر الومضات الثلاث
وأعيش خيالها الخصب
دون ان اشعر بنفسي
فيها من التأمل والألم المدفون والفاضح
فآلام هذه الومضات تعد نعمة من الخالق عز وجل
ولقد أنعم الله علينا بنعمه الوفيرة، فقال - سبحانه وتعالى
- : {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [إبراهيم: 34].
وقد يكفر الإنسان ببعض هذه النعم جاهلاً أو غافلاً؛ إذ قد يبدو الشيء في ظاهره نقمة لكنه في حقيقته نعمة.
ومن الألم ما له وجهان، ونحن قد لا نرى إلا وجهاً واحداً منهما فقط
وهو جانب الشقاء والعذاب.
للآلام فوائد كثيرة
وأهمها
ماذكرتي فاضلتي من خلال تقديم العون والمساعدة
حيث انها تربي فينا نعمة الإحساس بالآخرين، فنقدم لهم يد العون والمساعدة
وتقوي العزيمة والإرادة
وتصحح مسار المسلم، وتفيقه من غفوته، فيرجع عن سالف عهده من الذنوب والمخالفات
فاضلتي
موضوع رائع له اكثر من عنوان
واكثر من معنى
وفقك الله
وأنعم عليك بالصحة والعافية والسلامة من كل شر
ابو ريناااااد
اخي الكريم / ابو رينااااد
وحي كلماتك الممطرررر جعل لمتصفحي اكثر من عنوااان
جمال روحك زاد جماال هذا المتصفح
لك مني جزيل الشكر وخالص تقديري
تحياتي لك اخي الفاضل
نجلاء محمد
24/12/06, (04:31 PM)
نجلاء
1- الكعبة :
بها يا أختي شئ ما يدعي اهل القلوب الطاهرة فما من عجيب .
2- ذوي تلك الأجساد الصغيرة الجائعة : ( فعلا يعلقون بالذاكرة طويلا ليفتحون أمامك وابل من الـــ لماذا ) ؟
3- الموت :
كل من عليها فان ولايبقى سوى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
عزيزتي
الخوف من كل هذا قشعريرة يحسها كل البشر لا إراديا ... ولاكن كوني واثقة أن لها والله أعلم في داخلك إجابات
فأبحثي عنها !
وهو لايأخذ من الخبثاء ممن هم حولنا فهو يريد أمتحاننا بأخذه أعزهم !
ظامي الوجد
المختلف بروعة الحضور
كلماتك لها صدى في الاعماق
فهناك مؤكد اجابات ولن يطول البحث عنها
لك مني تقديري واحترامي
تحيه خاصه اليك
نجلاء محمد
24/12/06, (04:34 PM)
الأخت الفااااااااااااااضلة
نجلاء
طرح مميز وتصوير جميل
وكلماااات تخاطب الأحسااااااااااااااااااااااااااااااس
اكتفي بقول
سلم قلمك الرااااااااااااااااااااااااااااائع
تقبلي تحيااااااااااااااااااااااااااتي
اخي الكريم/ ماجد الجعفري
يسعدني مخاطبة احساسك
ويسلملي حضورك الجميللل
لك مني اجمل تحيه