ابو ريناااااد
04/01/07, (03:35 AM)
وأي خيانة...
الخيانة عبارة يكرهها الكثير وأكاد أجزم اننا نجد من ضمن هؤلاء الكثر ممن يكره مسماها
ولكنه في الواقع يمارس محتواها ويجعل منه عنوانا لحياته في جميع أموره الدنيوية
وهذه الممارسة عادة ماتكون باطنية وذلك بالخفاء
الخيانه امرها عظيم ووقعها خطير على النفس و التسامح فيها صعب والخيانه بشكلها العام تعني نقض المواثيق والعهود فأن كانت مع احد من البشر فأمرها سهل بالنسبة الى خيانه الله ورسوله في امور الدين .
وهي من اية المنافقين حيث ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم ( واذا أئتمن خان)
فهي امانه يجب علينا المحافظه عليها بجميع اشكالها .
ومع الاسف اصبحت الثقه مهزوزه بسبب بعض الناس الذين اصبحت مصلحتهم فوق كل اعتبار حيث اصبحت الخيانه في هذا الزمن تأتيك من كل مكان
فترى الحبيب يخون حبيبته
والصديق يخون صديقه لاجل ماذا ؟؟ لاجل مصلحه واطماع دنيويه .
الخيانه هي بصوره مبسطه
ان تمنح من تحب الثقه الكامله بكل شي
وهو يبايعك بها
لكن في يوم تكتشف انه أبعد كل البعد
عن تلك المبايعه التي بايعها لاجلك
تخلى عن كلمته امامك
خانك وجرح مشاعرك
ربما لايدري او الكثيرين يكونوا متعمدين
ولا يهمهم الامر
وكأن شيئ لم يكن
ومن هنا
فإن أكثر الناس حقاره هو ذلك الذي يعطيك ظهره وأنت في أمس الحاجه الى قبضه يده
انا لا اعمم ذلك على الجميع فالناس لازال فيهم خير بل الاغلبيه يحتاطون لهذا الامر لانهم يعلمون جيدا ان الله يمهل ولا يهمل وكما تدين تدان
والخيانة الزوجية من أشد انواع الخيانة فتكا وخاصة في قتل الثقة التي تحيط بذلك البيت من خلال الزوج والزوجة والأبناء ومن هم حولهم ليتحول ذلك البيت الى أرض جدباء
الخيانة الزوجية
كمثال واقعي ومرارته أقوى وأشد
الخيانة الزوجية من أعقد المشاكل في مجتمعنا قضية الخيانة الزوجية
أقول من أعقد المشاكل وذلك بسبب من ينتج عن تلك التسمية من آثار سلبية ؟؟
إذ أن آثارها تتعدى الفرد نفسه أنثى كان أم ذكر تتعداه لتلحق الضرر بأفراد الأسرة بل وحتى العائلة وأحيانا يكون لها أثر سلبي على الحي بأكمله
فكم من الصعب أن تفقد الثقة بشخص أخلصت له .. وهبت له حياتك و شاطرته سنوات عمرك .. خذلان و اكثر سيقتل أحاسيسك .. ولو تناولت الأنثى بمشاعرها الرقيقة والحساسة كمثال مع أن للكل حزنه على الخيانة .. رجل .. طفل .. أو كهل .. أنثى أو ذكر، فلا تمييز بالمشاعر البشرية.
فالمرأة أن تخلص بإحساسها تمنح كل ذاتها للرجل .. أن تكون ابتسامتها تلازم رؤيته ..
أن يخفق ذلك الموجود بين الأضلع لمجرد دخوله للمكان .. أن تشاركه حياتها ..
أن ترغب بحمل ثمار زواجهما بداخلها لتستنزف صحتها و مشاعرها لترضعهم الحب .. أن تحاول مرة و أخرى و أخرى لتفوز به ..و هو هناك بعيد .. أن تمنحه الثقة و تكون "عاقلة" .. أن تكون بعقلها تملّكت أساس الجنون ..
و يتركها .. ليبحث عن متعة وقتية تقتات على كرامته .. صعب أن تتماسك امرأة كهذه .. لا ألومها إن انهارت و تركت الدنيا.
لأنه عندما تحب المرأة لاتفكر فى الخيانه وعندما يخون الرجل لايفكر فى الحب !!!
وهذا مالا يدركه الفاعل الا بعد أن يعي ماكان منه
الخيانة عدوى
فقد تكون مرضا معديا من خلال التقليد والتطبع من خلال الصحبة والأقران
وهذه مشكلة كبرى
لأنها أصبحت مرضا معقدا يغلب عليه محاولة تعلم الطرق المؤدية الى أمر يهدم
محاولة لإثبات الذات من خلال الطريق الخطأ والمرير الذي يجر الى فقدان الكرامة و الغيرة بأنواعها والثقة بالنفس وبالغير حتى ولو كانوا أقرب الناس اليه والتمسك بالإيمان الحقيقي
فطريق الخيانة طريق هدام قد يوصلنا الى أعلى درجات الهلاك وهي الموت على خاتمة سيئة
لون الخيانة:
إنني لا أتعجب عندما أسمع وأحس بأن
لون الخيانة اسود
هكذا أصبحت اتخيله!!
ربما لانها لاتعيش ولاتنمو ..إلا فى الظلام..!!!
انها مرحلة مظلمة من مراحل التخبط يندفع اليها البعض بكل
قواه فيضيع .. ويضيع .. ويضيع ولا يستيقظ من ضياعه الا بعد ضياع كل شيء
واول الاشياء نفسه ؟
لكن .. هل بالفعل تجلب لهم الخيانة النسيان وهل تملك الخيانه تلك القدره الفائقه
على دمل الجروح وتهدئة الاعماق
إذا ....
لماذا يعود البعض من مرحلة الخيانه متضخما بالندم والألم متجردا من كل شيء ... إلا ..الحب
سر الحب
هناك نوع من الحب الصادق لا يموت في الأعماق ابدا مهما تفننا في
اختراع طرق النسيان ومهما اشتدت رياح الخيانة ومهما انهارت جبال الاشواق
فهو كالروح الملتصقة بالجسد لا يغادرها الا بالموت
فالحب قد يقتل الخيانه ويحول الاعماق المهجوره الى ارض خضراء مثمره ويعيد
الفرحه الى الاحلام ويرمم كل إنكسارات الأعماق
لكن ليس بالضروره ان تقتل الخيانه الحب
انا لا احاول ان اقارن بين الحب والخيانه ولا أن التمس العذر لاؤلئك الذين
يخونون برغم وجود دفء الحب في حياتهم
لكنني فقط أريد أن أصل إلى إجابة ..
لماذا لا يمنعنا الحب من الخيانه ؟
لماذا يعود البعض من مرحلة الخيانه متضخما بالندم والألم متجردا من كل شيء ...
رسالتي الى هواة التمرد
إلى كل الذين يشحذون الحب كمتسول على ناصية الطريق...يقبلونه
عابر السبيل....وحين يخذلهم الآخر....يشكون من الخيانة
فإليهم هذه الأبيات المنقولة والتي لم اتعب على ترتيبها... لعل وعسى
طعم الخيانة شقلبة
صدق الحديث وأكذبه
ما بين تورية الكلام ،
وبين زيف أنجبه
أو بين تجيير البكاء
’’ وليس شيئا ‘‘ تندبه
أو بين حزن تتقيه
وبين دمع تحجبه
حتى السرور إذا أتى
ما أغربه ما أجدبه
أنت الذي بإرادتك
قد صرت فأر التجربة
وفي الختام
كفانا الله وأياكم شر هذا المرض
ولكل من مر بمتصفحي
باقة من الود والإحترام والتقدير
ابو ريناااااد
الخيانة عبارة يكرهها الكثير وأكاد أجزم اننا نجد من ضمن هؤلاء الكثر ممن يكره مسماها
ولكنه في الواقع يمارس محتواها ويجعل منه عنوانا لحياته في جميع أموره الدنيوية
وهذه الممارسة عادة ماتكون باطنية وذلك بالخفاء
الخيانه امرها عظيم ووقعها خطير على النفس و التسامح فيها صعب والخيانه بشكلها العام تعني نقض المواثيق والعهود فأن كانت مع احد من البشر فأمرها سهل بالنسبة الى خيانه الله ورسوله في امور الدين .
وهي من اية المنافقين حيث ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم ( واذا أئتمن خان)
فهي امانه يجب علينا المحافظه عليها بجميع اشكالها .
ومع الاسف اصبحت الثقه مهزوزه بسبب بعض الناس الذين اصبحت مصلحتهم فوق كل اعتبار حيث اصبحت الخيانه في هذا الزمن تأتيك من كل مكان
فترى الحبيب يخون حبيبته
والصديق يخون صديقه لاجل ماذا ؟؟ لاجل مصلحه واطماع دنيويه .
الخيانه هي بصوره مبسطه
ان تمنح من تحب الثقه الكامله بكل شي
وهو يبايعك بها
لكن في يوم تكتشف انه أبعد كل البعد
عن تلك المبايعه التي بايعها لاجلك
تخلى عن كلمته امامك
خانك وجرح مشاعرك
ربما لايدري او الكثيرين يكونوا متعمدين
ولا يهمهم الامر
وكأن شيئ لم يكن
ومن هنا
فإن أكثر الناس حقاره هو ذلك الذي يعطيك ظهره وأنت في أمس الحاجه الى قبضه يده
انا لا اعمم ذلك على الجميع فالناس لازال فيهم خير بل الاغلبيه يحتاطون لهذا الامر لانهم يعلمون جيدا ان الله يمهل ولا يهمل وكما تدين تدان
والخيانة الزوجية من أشد انواع الخيانة فتكا وخاصة في قتل الثقة التي تحيط بذلك البيت من خلال الزوج والزوجة والأبناء ومن هم حولهم ليتحول ذلك البيت الى أرض جدباء
الخيانة الزوجية
كمثال واقعي ومرارته أقوى وأشد
الخيانة الزوجية من أعقد المشاكل في مجتمعنا قضية الخيانة الزوجية
أقول من أعقد المشاكل وذلك بسبب من ينتج عن تلك التسمية من آثار سلبية ؟؟
إذ أن آثارها تتعدى الفرد نفسه أنثى كان أم ذكر تتعداه لتلحق الضرر بأفراد الأسرة بل وحتى العائلة وأحيانا يكون لها أثر سلبي على الحي بأكمله
فكم من الصعب أن تفقد الثقة بشخص أخلصت له .. وهبت له حياتك و شاطرته سنوات عمرك .. خذلان و اكثر سيقتل أحاسيسك .. ولو تناولت الأنثى بمشاعرها الرقيقة والحساسة كمثال مع أن للكل حزنه على الخيانة .. رجل .. طفل .. أو كهل .. أنثى أو ذكر، فلا تمييز بالمشاعر البشرية.
فالمرأة أن تخلص بإحساسها تمنح كل ذاتها للرجل .. أن تكون ابتسامتها تلازم رؤيته ..
أن يخفق ذلك الموجود بين الأضلع لمجرد دخوله للمكان .. أن تشاركه حياتها ..
أن ترغب بحمل ثمار زواجهما بداخلها لتستنزف صحتها و مشاعرها لترضعهم الحب .. أن تحاول مرة و أخرى و أخرى لتفوز به ..و هو هناك بعيد .. أن تمنحه الثقة و تكون "عاقلة" .. أن تكون بعقلها تملّكت أساس الجنون ..
و يتركها .. ليبحث عن متعة وقتية تقتات على كرامته .. صعب أن تتماسك امرأة كهذه .. لا ألومها إن انهارت و تركت الدنيا.
لأنه عندما تحب المرأة لاتفكر فى الخيانه وعندما يخون الرجل لايفكر فى الحب !!!
وهذا مالا يدركه الفاعل الا بعد أن يعي ماكان منه
الخيانة عدوى
فقد تكون مرضا معديا من خلال التقليد والتطبع من خلال الصحبة والأقران
وهذه مشكلة كبرى
لأنها أصبحت مرضا معقدا يغلب عليه محاولة تعلم الطرق المؤدية الى أمر يهدم
محاولة لإثبات الذات من خلال الطريق الخطأ والمرير الذي يجر الى فقدان الكرامة و الغيرة بأنواعها والثقة بالنفس وبالغير حتى ولو كانوا أقرب الناس اليه والتمسك بالإيمان الحقيقي
فطريق الخيانة طريق هدام قد يوصلنا الى أعلى درجات الهلاك وهي الموت على خاتمة سيئة
لون الخيانة:
إنني لا أتعجب عندما أسمع وأحس بأن
لون الخيانة اسود
هكذا أصبحت اتخيله!!
ربما لانها لاتعيش ولاتنمو ..إلا فى الظلام..!!!
انها مرحلة مظلمة من مراحل التخبط يندفع اليها البعض بكل
قواه فيضيع .. ويضيع .. ويضيع ولا يستيقظ من ضياعه الا بعد ضياع كل شيء
واول الاشياء نفسه ؟
لكن .. هل بالفعل تجلب لهم الخيانة النسيان وهل تملك الخيانه تلك القدره الفائقه
على دمل الجروح وتهدئة الاعماق
إذا ....
لماذا يعود البعض من مرحلة الخيانه متضخما بالندم والألم متجردا من كل شيء ... إلا ..الحب
سر الحب
هناك نوع من الحب الصادق لا يموت في الأعماق ابدا مهما تفننا في
اختراع طرق النسيان ومهما اشتدت رياح الخيانة ومهما انهارت جبال الاشواق
فهو كالروح الملتصقة بالجسد لا يغادرها الا بالموت
فالحب قد يقتل الخيانه ويحول الاعماق المهجوره الى ارض خضراء مثمره ويعيد
الفرحه الى الاحلام ويرمم كل إنكسارات الأعماق
لكن ليس بالضروره ان تقتل الخيانه الحب
انا لا احاول ان اقارن بين الحب والخيانه ولا أن التمس العذر لاؤلئك الذين
يخونون برغم وجود دفء الحب في حياتهم
لكنني فقط أريد أن أصل إلى إجابة ..
لماذا لا يمنعنا الحب من الخيانه ؟
لماذا يعود البعض من مرحلة الخيانه متضخما بالندم والألم متجردا من كل شيء ...
رسالتي الى هواة التمرد
إلى كل الذين يشحذون الحب كمتسول على ناصية الطريق...يقبلونه
عابر السبيل....وحين يخذلهم الآخر....يشكون من الخيانة
فإليهم هذه الأبيات المنقولة والتي لم اتعب على ترتيبها... لعل وعسى
طعم الخيانة شقلبة
صدق الحديث وأكذبه
ما بين تورية الكلام ،
وبين زيف أنجبه
أو بين تجيير البكاء
’’ وليس شيئا ‘‘ تندبه
أو بين حزن تتقيه
وبين دمع تحجبه
حتى السرور إذا أتى
ما أغربه ما أجدبه
أنت الذي بإرادتك
قد صرت فأر التجربة
وفي الختام
كفانا الله وأياكم شر هذا المرض
ولكل من مر بمتصفحي
باقة من الود والإحترام والتقدير
ابو ريناااااد