فهد الخدلي الفدعاني
15/01/07, (03:45 PM)
العراق يعلن إعدام البندر وانفصال رأس برزان عن جسمه لدى شنقه
فيما أكدت الحكومة العراقية تنفيذ حكم الإعدام فجر الاثنين 15-1-2007 ببرزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين، ورئيس المحكمة الثورية السابق عواد البندر اثر ادانتهما في قضية مقتل 148 شيعيا في الدجيل مطلع الثمانينيات، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية إن رأس برزان انفصل عن جسمه لدى شنقه.
وقال المتحدث الحكومي علي الدباغ في مؤتمر صحفي إن رأس برزان انفصل عن جسمه في واقعة نادرة لدى شنقه الساعة الثالثة صباح اليوم .
وكان صدام قد أعدم شنقا فجر يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الذي وافق أول أيام عيد الاضحى بعد أربعة أيام من رفض محكمة التمييز استئنافا قدمه.
وقال الدباغ إن جثماني برزان والبندر سيسلمان إلى أسرتيهما لدفنهما. وكان صدام قد دفن في بلدة العوجة مسقط رأسه. وأوضح أن تنفيذ حكمي الإعدام تم "بحضور قاض وطبيب ومدع عام". وتابع أنه "تم إبلاغ جميع الحضور ضرورة الالتزام والسلوك والانضباط واحترام مثل هذه التعهدات خطيا". وأضاف أنه سيتم "الطلب إلى عائلته لاستلام جثمانه".
من جانبه، أكد أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل انه التقى برزان التكريتي وعواد البندر قبل يومين وأنه لم يبلغ بموعد تنفيذ حكم الإعدام.
وقال المحامي الأردني عصام الغزاوي في اتصال هاتفي "كنا في بغداد الجمعة أي قبل يومين والتقينا ببرزان والبندر ولم يبلغنا أحد بموعد تنفيذ حكم الإعدام مع أننا طلبنا حضور ممثل عنا التنفيذ".
وأضاف "حتى أن المحامي بدر ابن عواد البندر موجود حاليا في المنطقة الخضراء في بغداد من أجل متابعة الإجراءات القانونية". وتابع الغزاوي "لقد تفاجأنا صباح اليوم بنبأ تنفيذ الحكم".
فيما أكدت الحكومة العراقية تنفيذ حكم الإعدام فجر الاثنين 15-1-2007 ببرزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين، ورئيس المحكمة الثورية السابق عواد البندر اثر ادانتهما في قضية مقتل 148 شيعيا في الدجيل مطلع الثمانينيات، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية إن رأس برزان انفصل عن جسمه لدى شنقه.
وقال المتحدث الحكومي علي الدباغ في مؤتمر صحفي إن رأس برزان انفصل عن جسمه في واقعة نادرة لدى شنقه الساعة الثالثة صباح اليوم .
وكان صدام قد أعدم شنقا فجر يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الذي وافق أول أيام عيد الاضحى بعد أربعة أيام من رفض محكمة التمييز استئنافا قدمه.
وقال الدباغ إن جثماني برزان والبندر سيسلمان إلى أسرتيهما لدفنهما. وكان صدام قد دفن في بلدة العوجة مسقط رأسه. وأوضح أن تنفيذ حكمي الإعدام تم "بحضور قاض وطبيب ومدع عام". وتابع أنه "تم إبلاغ جميع الحضور ضرورة الالتزام والسلوك والانضباط واحترام مثل هذه التعهدات خطيا". وأضاف أنه سيتم "الطلب إلى عائلته لاستلام جثمانه".
من جانبه، أكد أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل انه التقى برزان التكريتي وعواد البندر قبل يومين وأنه لم يبلغ بموعد تنفيذ حكم الإعدام.
وقال المحامي الأردني عصام الغزاوي في اتصال هاتفي "كنا في بغداد الجمعة أي قبل يومين والتقينا ببرزان والبندر ولم يبلغنا أحد بموعد تنفيذ حكم الإعدام مع أننا طلبنا حضور ممثل عنا التنفيذ".
وأضاف "حتى أن المحامي بدر ابن عواد البندر موجود حاليا في المنطقة الخضراء في بغداد من أجل متابعة الإجراءات القانونية". وتابع الغزاوي "لقد تفاجأنا صباح اليوم بنبأ تنفيذ الحكم".