بشاير
19/01/07, (02:38 PM)
ها نحن سنودع بعدساعات عاما كاملا من حياتنا وكأنه لم يكن من عمر الزمن
سنودع (360)يوما وكأنها شريط نعيد فيه ذكرياتنا فنرى أحلامنا وماذا تحقق منها..نتذكر بمراره من قهرنا
وظلمنا...وبسعاده نسترجع لحظات انتصارنا ونجاحنا وحبنا وسهرنا..وبكل ألم وندم نتحسر على لحظات تكبرنا
وجبروتنا وانفعالاتنا...ويدور الشريط ليعيد علينا ما عشناه من فراق وخوف وقلق وعذاب وفشل ووحده وما ذرفناه من دموع
(360) يوما لو حاسبنا فيها أنفسنا لوجدنا أن النعم أكثر من النقم..والرحمه أوسع من العذاب فحتى من ابتلاه الله فهو
في نعمه لأنه لايعرف بأن الله إذا أحب عبدا ابتلاه وأن الله كما أعطاه أخذ منه وكما حرمه من أشياء منحه غيرها...وعند
محاسبتنا نجد ذكرياتنا لا تزال تعيش بداخلنا بكل ما فيها من قسوه ومراره...من رحمه أو حنان فنذكرها مرات بحنين
وشوق ومرات أخرى بألم وندم ولنتذكر دائما أن في الألم عرف العقلاء السعاده,فالسعاده ليست فقط أن تسعد من
أسعدوك ,وأن تشارك من شاركوك ولكن قمة العطاء في السعاده تكمن بطلب العفو والتسامح ممن أسأت لهم وأن
تصفح وتعفو عمن أساؤوا لك..هكذا يجب أن نبدأ عامنا الجديد بأن نتسامح...وأن نسير على نهج الإسلام قولا وعملا
ظاهرا وباطنا لحظتها سنشعر بجمال الدنيا وستولد في نفوسنا مشاعر وأحاسيس لها مذاق خاص
سنودع (360)يوما وكأنها شريط نعيد فيه ذكرياتنا فنرى أحلامنا وماذا تحقق منها..نتذكر بمراره من قهرنا
وظلمنا...وبسعاده نسترجع لحظات انتصارنا ونجاحنا وحبنا وسهرنا..وبكل ألم وندم نتحسر على لحظات تكبرنا
وجبروتنا وانفعالاتنا...ويدور الشريط ليعيد علينا ما عشناه من فراق وخوف وقلق وعذاب وفشل ووحده وما ذرفناه من دموع
(360) يوما لو حاسبنا فيها أنفسنا لوجدنا أن النعم أكثر من النقم..والرحمه أوسع من العذاب فحتى من ابتلاه الله فهو
في نعمه لأنه لايعرف بأن الله إذا أحب عبدا ابتلاه وأن الله كما أعطاه أخذ منه وكما حرمه من أشياء منحه غيرها...وعند
محاسبتنا نجد ذكرياتنا لا تزال تعيش بداخلنا بكل ما فيها من قسوه ومراره...من رحمه أو حنان فنذكرها مرات بحنين
وشوق ومرات أخرى بألم وندم ولنتذكر دائما أن في الألم عرف العقلاء السعاده,فالسعاده ليست فقط أن تسعد من
أسعدوك ,وأن تشارك من شاركوك ولكن قمة العطاء في السعاده تكمن بطلب العفو والتسامح ممن أسأت لهم وأن
تصفح وتعفو عمن أساؤوا لك..هكذا يجب أن نبدأ عامنا الجديد بأن نتسامح...وأن نسير على نهج الإسلام قولا وعملا
ظاهرا وباطنا لحظتها سنشعر بجمال الدنيا وستولد في نفوسنا مشاعر وأحاسيس لها مذاق خاص