المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصفهم في المقابر .......نساء تنجبن العشرات ..!


العنووود
26/01/07, (04:04 PM)
السلام عليكم ورحمة الله وبركااااااته ....


قال تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) .

نساء مبدؤهم تكاثروا والرزاق وهو الله ولن يموت احد من الجوع إلا باستكمال اجله
ورجال يرون أن فحولتهم تتمثل في نثر الأطفال في كل مكان ليتفاخر بهم وليتخذ منهم (عزوه) ويسيرون على خطى أبطال الروايات من الملوك الذين أنجبوا فرسانا وفاتحين
هذا هو حال كثير من الأسر في المملكة وغيرها والتي استطاع الكثير منها ضرب الأرقام القياسية في عدد مرات الإنجاب وفي الكم الكبير من الأطفال والذين يعيشون في الحقيقة حياة ناقصة إما من ناحية الحرمان الغذائي خاصة وان كثير من تلك الأسر فقيرة ولا تجد قوت يومها قال تعالى (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا ) أو من جانب الوضع الصحي والذي حرم كثير من هؤلا الأطفال حياتهم أو افقدهم قدراتهم كالمشي والنطق في وقت مبكر،.وأهم من ذلك أنهم لا يجدون الوقت الكافي للرعاية والاهتمام.
ولو كان هذا التكاثر بسبب الزيجات العديدة حيث تنجب كل سيدة عددا مناسبا من الأطفال لهان الأمر ولكنه إنجاب من مصدر واحد ومن سيدة واحده كرست حياتها وجعلت هدفها الوحيد هي الإنجاب والإنجاب فقط دون تفكير في عاقبة الأمر وانعكاسات السلبية عليها وعلى أطفالها

التقينا بالعديد من ربات الأسر اللاتي ضربن أرقاما قياسية في الإنجاب ومنهم

السيدة (ف) والتي قالت أنها حملت أكثر من عشرين مره أجهضت بعضهن لاإراديا ومات الآخرون عند ولادتهم بسبب سوء تغذيتها ولعدم وجود مرافق صحية في وقتها لمتابعة حالتها فيما بقي لها خمسة عشر من هؤلا الأبناء ثلاثة أولاد واثني عشر بنتا أحداهما فقدت عقلها منذ كانت صغيرة.
وأضافت لم نكن نجد الوقت الكافي لحبهم ولتربيتهم ولكننا حرصنا على أن نؤمن لهم لقمة تسد رمقهم خاصة وأننا نسكن في منطقة فقيرة وزوجي لا يعمل إلا في الزراعة وفي بعض الأحيان لا نجد حتى الخبز
لكنها أكدت أن الزمن لو عاد بها إلى الوراء لكانت أنجبت أكثر منهم لأنها مقتنعة حسب قولها بما صنعت ومبررها في ذلك أن الله أمر بالتكاثر وتكفل بالأرزاق.
بعض الأشخاص تمنى انه لم يتزوج ولم ينجب نتيجة أن هذه الزيجة ورثت له مجموعة من الأطفال المرضى أو أنها حرمته من حياته وجعلته يعمل كالمكينة لإيجاد لقمة العيش.

وشاب لم يبلغ الثلاثين بعد تزوج مبكرا وله ستة أبناء اثنان منهم مصابان بالشلل الذي لا شفاء منه
يقول الشاب((منذ أن كنت صغيرا وإنا أتمنى أن تكون لي زوجة وأطفال يملآن علي الحياة بهجة وسرورا ولكني وبمجرد أن تزوجت حتى فوجئت بالحلم يتحول إلى كابوس حين اكتشفت أن طفلي الأول والخامس مصابان بالشلل، لم اهتم لذلك كثيرا في البداية حيث ضننت أنها مرحلة وسيستطيعان المشي وواصلنا أنا وأمهم الإنجاب أو التفريخ إن صح القول لكن كلما كبر طفلاي كبر الألم الذي يعتصرني
باعتباري أنا المسئول عما اصابهما بسبب عدم متابعتي لحالتيهما منذ البداية بسبب مشاغلي)).
وقد لا يكون الجانب الصحي هو الجانب الوحيد السلبي في إنجاب أطفال بشراهة ولكن هناك جوانب أخرى أهمها العاطفي فالأطفال الكثيرون في الأسرة الواحدة يفتقدون لعطف ألام التي غالبا ما تكون في مثل هذه الحالات أما أمية أو أنها لم تكمل تعليمها وبالتالي لم تجد التوعية المناسبة

السيده (م) أم لتسعة أطفال لم يجدوا الرعاية الكافية نتيجة عدم اهتمامها وزوجها بهم بسبب مشاغلهم فزوجها ألهته حياة المخدرات عن أطفاله الذين لم يجدوا أي رعاية من والدهم الذي يصرف معظم ما يكسبه على مزاجه والتي جعلته غير مبال لما يقترفه أبنائه من أخطاء لا يجدون من يرشدهم ويوعيهم ويعطف عليهم ويعاقبهم إن لزم الأمر فنشاءو مستهترين لا يهمهم احد حتى أنا التي أنجبتهم، وتضيف صحيح إنني لم أجد الوقت الكافي لرعايتهم وصحيح أنني لم استطع أن أحبهم كما يجب بسبب كثرتهم ولكن هذا لا يعني أنني لم اجتهد في تربيتهم وأكرس عمري لأجعلهم أناس صالحون.

والسيدة (ز) لديها احد عشر ابنا تقول إن زوجها استمر فترة طويلة في نسيان أسماء أبنائه بل ويخلط بينهم فينادي هذا بسم ذاك ويضرب الأكبر بجرم الأصغر مما جعلهم يحسون بفراغ عاطفي تجاه والد لا يعرفهم ولاهم يعرفونه جيدا
شمعه هي أيضا امرأة لم يجد أبنائها الرعاية الكافية فعرفوا طريق الجريمة منذ كانوا أطفالا ثم أحداثا حيث لم يجدوا لا أما تعطف ولا أبا يوجه فكان أن انتهى مستقبلهم على عتبات سجن الأحداث بسبب عبثهم الطفولي الذي كبر ليتحول إلى جرائم.
ورغم أن مسلسل الإنجاب والتكاثر وتفريخ الأطفال لا يزال مستمرا إلا أن هناك نظرة مغايرة لدى بعض بنات وشباب هذا الجيل والذين بدأو يدركون خطورة المغامرة بإنجاب( الدستات) من (الأطفال) دون تامين لحاجاتهم

(ل) شابة في العشرينات لديها طفل واحد وتقول إنها مصرة على تنظيم أسرتها وفي نيتها عدم إنجاب أكثر من ثلاثة أطفال وعلى فترات متباعدة حتى تتمكن من تربيتهم ورعايتهم والعطف عليهم هي وزوجها وتأمين مستقبلهم وليست مستعدة لان تكون صورة من أمها أو جدتها في هذا الجانب.

أما (ع ) فهو الآخر يرى أن عليه التفكير جيدا قبل الإقدام على إنجاب طفل واحد فما بالك بالعشرات حيث قال انه لا يريد أن يعيش طفله تلك الحياة التي عشتها مع ثمانية أخوة يتصارعون على اللقمة وينام الأربعة منهم على سرير ويتناوبون في ارتداء الثياب واحتياجات المدرسة ولم يسمع احد منهم يوما كلمة احبك

رأي الطـــب :

هناك إجماع على شرعية الإنجاب والتكاثر وفق ما أمر به الله ورسوله مستند إلى الأدلة من القرآن والسنة ومنها حديث النبي صلى الله عليه وسلم (تكاثروا تناسلوا فاني مباه بكم الأمم يوم ألقيامه)
ولكن الأطباء أكدوا أيضا أن التكاثر بعشوائية مخالف للتشريعات لان فيه مخاطر على الأم والطفل في نفس الوقت ولكن التكاثر بانتظام ورعاية ومتابعة دقيقتين هو المقصود
حيث أكد الأطباء أن الفحص قبل الزواج واختيار سن الزوجة المناسب والذي هو بين17-25سنة وكذلك الاهتمام بصحة ألام وتغذيتها وعلاج كافة الأمراض والمباعدة بين فترات الحمل سيكون الحل الناجع حتى ولو أنجبت الأسرة العديد من الأطفال فسيكونون أصحاء
ولكن الأطباء أشاروا إلى أن مخاطر التكاثر العشوائي على لام والطفل كثيرة وتؤدي في الغالب إلى الوفاة ومن أهمها

أولا/ المخاطر على الأم:

الدكتورة ( أ)أخصائية أمراض النساء والتوليد ماجستير أمراض النساء والتوليد قالت إن من ابرز المشاكل التي قد تواجه الأم التي تنجب بطريقة عشوائية دونما الأخذ بالإجراءات الاحترازية هي إصابتها بأمراض خطيرة مثل فقر الدم و هشاشة العظام وترهل عضلات البطن وزيادة الوزن

وأكدت انه كلما زادت الولادات زاد وزن الطفل مما يؤثر على أربطة الرحم وأربطة الحوض وبالتالي يؤثر على صحة الأم التي تتعرض لتغيرات فسيولوجية متتالية نتيجة هرمونات الحمل
كما أن كبر حجم الجنين يزيد من عمليات الولادة المتعسرة مما يعرض حياة الأم وبالذات التي تلد في المنزل إلى خطر الموت
كما انه مع زيادة الحمل وتقدم الأم في السن خصوصا في سن الأربعين فان نسبة ولادة طفل (منغولي) كبيرة جدا وذلك بسبب كبر سن البويضة حيث أن عمر البويضة= عمر المرأة+40 أسبوعا أي عمرها داخل الرحم
وقد تؤدي كثرة مرات الحمل إلى زيادة حدوث أمراض الحمل مثل ارتفاع الضغط وحدوث زلال في البول وهو ما يسمى(ما قبل بتسمم الحمل) وقد تتطور الحالة إلى حدوث تشنجات أثناء الحمل والولادة وبعد الولادة وهو ما يسمى بتسمم الحمل الذي قد يقضي على الأم والجنين لاقدرالله وأضافت الدكتورة ابتسام أن من اشهر الأمراض الموجودة في السعودية خاصة مع تكرر الحمل هو السكر حيث يزيد وزن الطفل عن أربعة كيلو جرام وهو ما يشير إلى قرب إصابتها بالمرض وقد يؤدي أيضا إلى التهاب في المسالك البولية التي قد تتطور إلى فشل كلوي بسبب الالتهاب ألصديدي وهناك ارتباط قوي جدا بين التهاب المسالك والأنيميا المنجلية التي هي من اخطر الأمراض وأكثرها انتشارا في الجنوب.

ثانيا/المخاطر على الطفل

الدكتور (م)أشار إلى أن ابرز المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الطفل هي

- مع كثرة الإنجاب بطريقة غير منظمة بالإضافة إلى عدم الاهتمام بصحة الأم قد يؤثر ذلك على الجنين لدى الأم الحامل ومن ذلك تكون عدسة عين الطفل والتي تؤدي إلى إصابته بالمياه البيضاء والقتامة.

- هناك أمراض سوء التغذية بعد الولادة حيث يولد الطفل طبيعي ولكنه يصاب بالأمراض نتيجة عدم الاهتمام والمتابعة

- لا يحصل الطفل على كفايته من الرضاعة وبالذات في الأشهر الستة الأولي حيث انه في حال حدوث حمل أو استعمال أدوية في هذه الفترة فان حليب الأم يتحول إلى ماء ويصبح غير صالح للطفل
- الحالة النفسية للطفل فالطفل داخل بطن أمه ثبت علميا أن أول حواسه التي تتكون هي حاسة السمع فهو يسمع دقات قلب أمه وتصبح مألوفة لديه ويصبح بينهما رابط فإذا ما أنجبت ألام فان حالة الطفل لنفسية قد تتأثر وتتحول إلى مرض عضوي كالتبرز اللاإرادي وقبل ذلك الغيرة وفقدان العواطف تجاه أمه وأبيه.

- يصاب الكثير بالتبول الليلي اللاإرادي والمنتشر بنسبة غير بسيطة بسبب غياب التجانس في الأسرة

- من الأمراض المشهورة التي قد يصاب بها الأطفال نتيجة الولادة المتكررة ما يسمى بمرض لين العظام حيث يتأخر ظهور الأسنان اللبنية وكذلك حدوث تشوهات في العظام من انحناءات وتقوسات مما يؤدي إلى إصابة الأطفال بالكسور المختلفة وقد يصبح معاقا لاقدرالله.

- عدم إعطائه الرعاية والحنان الكافيين مما يؤثر سلبا في تكوين شخصيته ويؤدي إلى تكوين جيل ذوي شخصية انطوائية اوعدوانية.

الرأي الاجتماعي
وعموما بين صحية هذا الظاهرة المتمثلة في زيادة أعداد المجتمع وإحداث طفرة إنسانية وبشرية في وقت ولت فيه الطفرة الاقتصادية وبدأت حياة التقشف وبين لاصحيتها بسلبياتها الكثيرة يبقى أن نتساءل هل من الضروري أن ننجب أطفالا لا نستطيع إطعامهم ولا تربيتهم ولا حتى محبتهم
وهل من الضروري أن ننجب أطفالا غير أصحاء ليقول الناس عنا أننا رجال وفحول وعن نسائنا أنهن ولادات
برائيي أن كنا سنخرج جيلا من المعاقين والمعتوهين والمحرومين وربما المجرمين فعدم الإنجاب هو أفضل الحلول على الإطلاق.


تقبلوا تحياتي
أختكم
العنووود

بشاير
27/01/07, (01:20 AM)
اختي العزيزة : العنووود

قال تعالى :" المال والبنون زينة الحياة الدنيا


تحية شكر وتقدير على هذة الاضافة الرائعة لهذا

الموضوع ، وفعلاً الابناء نعمة عظيمة

بارك الله في قلمك ومبروك لمنتدى ويلان

هذا القلم الذهبي ........

تحياتي

ماجد الغانم
27/01/07, (02:54 AM)
الأخت الفاضلة


العنووود


شكراً على هذا الموضوع المهم والمتميز

والذي نحن بحاجة ماسة لمثل هذا الموضوع
والأطلاع علية

في الحقيقة

لاأجد اي أظافة عندي لأنكِ كفيت ووفيتي


شكراً مرةً اخرى


تقبلي تحياااااااااااااتي

فايز البذيلي
27/01/07, (08:28 PM)
حياك اختي العنود



ومنوره ويلان



طرح رااائع وهام جدا


الانجاب وعدم الانجاب وكثرة الاولاد من شأن رب العز والجلا فهو الذي يعطي وهو الي يمنع


التنظيم مطلوب والخوف محجوب ,,

وتاكي يااختي العزيزه ان كل طفل يأتي رزقه معه فلا خوف علىيهم من الجوع فربهم اولى بهم يرزقهم

ومن ناحية اخرى لحصر الانجاب يمنع ديننا الحنيف ذلك الا بوجود العذر..


والحديث في هذا الموضوع يطول

والاعجاب في مواضيعك ايضا يطووول


لك الود

سعوط المجانين
28/01/07, (04:55 AM)
بارك الله فيك

...

العنووود
02/02/07, (01:19 AM)
بشااااير


ماجد الجعفري


فاير البذيلي


سعوط المجانين


اشكركم على ردودكم المميزة وتواجدكم الرااائع

سلطان الوايلي
02/02/07, (01:32 AM)
موضوع يستحق الاعجاب

لاهنتي

العنووووووووووووود

ياهلا ومسهلا فيك

ابو ريناااااد
02/02/07, (02:49 AM)
" تنظيم النسل"

[موضوع ذو واقعية وموضوعية وشرعية في هذا الزمن المشحون بالضغوط، حيث صارت التربية أمرا يحتاج إلى دراية وفطنة وحذر شديد

أما ما هو المقصود بهذا التنظيم؟.. فهو التخطيط المسبق لمسألة الإنجاب، مع مراعاة الوقت المناسب
وتوافر الإمكانات سواء من حيث صحة الوالدين وقدرتهم على القيام بدورهم التربوي على أتم وجه
أو من حيث توفر المادة التي تضمن الحياة الكريمة لهؤلاء الأبناء، وتجنبهم ضنك العيش مع الفقر والفاقة.

بالإضافة إلى استيفاء الطفل لحقه من الرعاية والعناية الأبوية التي تهيئ له أجواء من الإستقرار النفسي
وهذا بالتالي ينعكس على الكيان الأسري إيجابا..

فلو تفكرنا بهذا المصطلح ومتى بدأنا نتداوله

فهذا المصطلح (( تحديد النسل)) قد بدأ اكثر الناس بتداوله منذ نصف قرن تقريبا وبحجج مختلفة، فيدخل ذلك في باب تقليد بلاد الغرب وأفكارهم ونمط معيشتهم..
الغربيون وبعد الحربين العالميتن أصيبوا بإحباط شديد، وتوجهوا لملذت الحياة، وأصبحوا يتهربون من المسؤوليات الأسرية، لكي يزيدوا من متعهم الفردية.. لهذا نرى أن الأكثرية منهم عزفوا عن الإنجاب، بل وحتى عن الزواج الشرعي..
والسبب ليس إلا سببا ماديا أنانيا بحتا.. فتأثرت مجتمعانتا الإسلامية بهذه الموجة، وآمنوا بها..
وربما تكون نفس دوافع الغربيين، تحدد مواقفنا من تحديد النسل، أو أننا تأثرنا سلبا بهذه الموجة
ولعلنا نرى الدول الأوربية لم تتغير نسبة السكان فيها منذ مدة طويلة للسبب المذكور، ولدرجة أنهم بحاجة الآن للأيدي العاملة لتشغيل بلادهم، ولاستمرار حياة الترف والملذات والصخب عندهم..

ولو نظرنا الى المشاكل الصحية التي ذكرتيها فاضلتي وبعد التعمق بالأسباب
لاكتشفنا ان تلك الأم التي تعرضت لكل تلك المشاكل الصحية انه لم يتوافرلها الحظ المقبول من الوعي الثقافي
والقدر الكافي من الامن الغذائي ولم تتح لها كذلك الخدمات الصحية والاجتماعية على المستوي المعياري.
ومن حق الام المسلمة ان تنال رعاية طوال فترة الحمل لاكتشاف المضاعفات وعلاجها قبل الوضع
كما ان من حقها ان تحظى بخدمات أثناء الولادة تمنع مخاطرها
وقد ثبت ان اجراء عملية الوضع بالمستشفيات اكثر أمانا للوالدة ووليدها، لتوافر الخدمات فيها اكثر مما هي بالمنازل، حيث لا يمكن تقديم علاج للنزف أو تسممات للحمل أو ما بقي من الالتهابات

أي ان ثقافة الأم الصحية هي الدرع الواقي من المشاكل الصحية قبل وأثنا وبعد الحمل مرارا وتكرارا

فاضلتي...
إن أجمل شىء في الحياة للمرأة، أن تكون أما.. ودور الأمومة شيء أجمل. بمعنى: أنه إذا تفرغت الأم لتربية الأبناء تربية صالحة، هذا لا يعني بأنها ابتعدت عن نشاطاتها الاجتماعية والثقافية وحتى العبادية.. لأن الأم الواعية تركز على عدة نقاط، وتوجد الأهم، وهو أنها عندما تتفرغ للتربية روحيا وثقافيا، يصبح هناك جيل واعي ونشيط، يخدم المجتمع.
هذا مايريده إسلامنا الحنيف، مع ذلك إذا استطاعت هذة الأم أن تخدم مجتمعها بأي شكل من الأشكال، وكانت قادرة على ذلك فما المانع؟..

وما جاءت به الأحاديث الشريفة يسقط هذا المطلب.. فقد دعت للتزاوج والتكاثر وورد عن نبينا عليه الصلاة والسلام ما مضمونه:

(خير نساء أمتى الولود الودود)..

"تناكحوا تكاثروا فإني أباهي بكم الأمم حتى بالسقط"

ومن خلال الأحاديث يتضح لنا أن الإسلام يشجع على الإنجاب، حتى تكثر أمة محمد (ص).. وعلى الوالدين أن يحرصوا على ثقافة أنفسهم لخدمة أبنائهم ومجتمعهم..

فلقد كان الآباء في السابق يجهدون أنفسهم في تربية الطفل الأول، ليكون قدوة لإخوته، فتسهل تربية الثاني والثالث بمشاركة الابن الأكبر. أما في وقتنا الراهن، فإن فارق السنين بين الأولاد، يتطلب إعدادا مسبقا وتهيئة نفسية للوالدين لتربية جديدة، تتواكب وتتماشى مع التغير السريع الذي يخطف الأبصارفي زمن العولمة.

فاضلتي
سعدت جدا بمشاركتك متصفحك

فأعذرني على الإطالة

ولك مني كل الشكر والتقدير على هذا الموضوع الحساس والمهم


ابو ريناااااد

العنووود
05/02/07, (09:39 AM)
الاستاذ الفاضل :

سلطان الوايلي


مشكور على مرورك .... وردك على الموضوع



والاستاذ الفاضل :

أبو ريناااد

نورت الصفحة ....أشكرك على الرد الرائع الذي يحمل في طياته المعنى الحقيقي للموضوع


تقبلوا تحياتي

" العنووود "