حادي السهر
05/02/07, (05:18 AM)
/
/
البروفيسور السعودية " ثريا التركي " الأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والتي وجدتها مهمومة بوطنها الأكبر العالم العربي وبوطنها الأصغر المملكة العربية السعودية فهي الحاصلة على بكالوريوس الأدب العربي من ( الجامعة الأمريكية في القاهرة ) والماجستير في " الانثروبيولوجي " من نفس الجامعة ، ثم الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في( بركلي ) ، وعملت في التدريس بجامعة ( هارفارد ) الأمريكية ، ثم أستاذة في جامعة ( لوس أنجلوس ) في كاليفورنيا ثم أستاذة في جامعة ( جورج واشنطن ) في بنسلفانيا ، كما عملت كأستاذة في جامعة ( الملك عبد العزيز بجدة ) وأيضا في جامعة ( الملك سعود بالرياض ) ، ثم أستاذة جامعية في ( جامعة لبنان ) ، وأخيرا تعمل أستاذة في ( الجامعة الأمريكية ) في القاهرة ...
:
المرأة والفتاة السعودية المعلمة
الطبيبة، المهندسة، المخترعة، المتفوقة، المبدعة، المثقفة، الموظفة، العاملة، المتطوعة، والطالبة المثالية مجهولة في
مجتمعنا قبل المجتمعات الأخرى. حيث تتفوق أعداد طالبات التعليم العالي في السعودية على الطلاب. في العام الدراسي 2004 ـ 2005 اجتاز
العدد الإجمالي لطلاب الجامعات والمعاهد العليا السعودية حاجز نصف المليون، وبلغ 571813 بينهم 334817 طالبة، مقابل 236996 طالباً. ويثير
الدهشة عدد طالبات الرياضيات والإحصاء 4320 طالبة مقابل 867 طالبا فقط وتبلغ النسبة ثلاثة أضعاف في الفيزياء، حيث عدد الطالبات 2880
مقابل 975 طالبا.
ويختلف الوضع عند حساب عدد أعضاء الهيئة التدريسية في الدراسات العليا للعام 2004، حيث الإناث 5041 مقابل 9736 ذكورا. ويضاعف هذا
مرتين أعباء مُدّرسات العلوم في الجامعات والمعاهد العليا، لكن ذلك لم يُقعدهن عن تحقيق نتائج مرموقة حتى في مجالات غير متوقعة، كالرياضيات
حيث ربع أعضاء "الجمعية السعودية لعلوم الرياضيات" نساء، يحملن الدكتوراة، وتُعتمد بعض بحوثهن، كمصادر في أعمال باحثين من بريطانيا،
الصين، المكسيك، صربيا، ودول أخرى. ويمكن العثور على حلول مبتكرة لمعادلات رياضية مستعصية في بحوث هؤلاء اللامعات في مجالهن العلمي.
الدكتورة سميرة إسلام المرأة المسلمة والعربية الوحيدة، ضمن 32 عالمة على مستوى العالم، التي حازت على جائزة اليونسكو في البحث العلمي على
مستوى القارات لعام 2000م.
ويخترق عمل معظم نساء العلم السعوديات جدران المختبرات وصفحات الورق فالدكتورة سعاد بنت محمد بن عامر، التي نالت الدكتوراة من جامعة
لندن في موضوع "مقاومة الخلايا البشرية للعقاقير الطبية" ترأس وحدة أبحاث سرطان الثدي في "مستشفى الملك فيصل التخصصي" في الرياض،
وتنظم إلى جانب ذلك حملة تطوعية وطنية للتوعية بهذا المرض.
وهويدا عبيد القثامي الطبيبة السعودية التي تعمل في مجال جراحة قلوب الأطفال اختارتها منظمة WHO IS WHO بين قائمة أفضل 50 سيدة على
مستوى العالم باعتبارها أول امرأة تعمل في مجال جراحة الأطفال في العالم العربي حيث تقوم بإجراء جراحات في عيوب الأطفال الخلقية - غير
المعروفة.
أما الدكتورة عايدة إبراهيم العقيل فهي استشارية أولى لأمراض الوراثة والاستقلاب وغدد الأطفال في مستشفى القوات المسلحة في الرياض وهي عالمة
أبحاث أولى في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومن أهم إنجازاتها بحث في وصف متلازمة جديدة تحمل اسمها. ووجدت أيضا الجين المسبب لهذه
المتلازمة وقد نشرت أبحاثها في مجلة "نيتشر جيتكس" المجلة العلمية الأولى في أمراض وأبحاث الوراثة، وتم اختيارها أكثر من مرة في موسوعة
ماركيز للعلماء والباحثين.
وإذا كان يشار إلى أن المرأة السعودية سمينة فهناك الدكتورة مها حسن داغستاني قسم الأحياء تخصص غدد صماء في جامعة الملك سعود التي نالت
الكتوراة مع مرتبة الشرف وفي بحثها تبين أن عدداً من الجينات ومنها جين مستقبل هرمون اللبتين يلعب دوراً في ظهور السمنة عند السعوديات إذا
ترافق ذلك مع سلوكيات غذائية خاطئة.
والدكتورة ياسمين أحمد التويجري رئيسة قسم الإحصاء البيولوجي في "مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي" وأبحاثها تعالج ظاهرة
الأوبئة التغذوية الجديدة في المنطقة، كالسمنة، فقر التغذية، التدخين، وقلة الحركة البدنية، وما ينجم عن ذلك من أمراض ضغط الدم، القلب، السُكّري،
والأمراض الخبيثة، التي تسبب خسارة مليارات الدولارات سنوياً.
وإذا كانت صورة الفتاة السعودية أنها تستخدم الإنترنت للدردشة فقط فهناك الدكتورة أروى يوسف الأعمى التي نالت الجائزة العالمية "منظمة الحاسوب"
ACM، التي تدعمها "مايكروسوفت". وترأس حالياً قسم علوم الحاسبات في "جامعة الملك عبد العزيز في جدّة".
وفي حين يشاع عن الفتاة السعودية أن أكبر همها التسوق، فهناك بحوث دكتورة فردوس سعود الصالح الأستاذة المشاركة في الفيزياء النووية
في "جامعة الملك سعود في الرياض" تلتقي علوم الفيزياء والبيئة والآثار معاً، حيث تتناول بحوثها استخدام أشعة غاما لتحديد تواريخ قطع آثارية في
مناطق نجران وثاج وأخدود، وفحص الإشعاعات الراديوية الطبيعية في مواد البناء المحلية، وقياس معدلات وجود غاز الرادون المشع في البنايات.
والأستاذة سهيلة زين العابدين محمد حماد شغلت منصب رئيسة لجنة الأديبات الإسلاميات في رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وهي رئيسة الأمانة
العامة لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها . ولها العديد من الإنجازات العلمية والأدبية العالمية منها أنها وضعت النظرية الإسلامية
في النقد الأدبي وطبقتها في عدة بحوث ودراسات.
والدكتورة ثريا عبيد المدير التنفيذي لأنشطة الأمم المتحدة السكانية وكيل أمين عام الأمم المتحدة وتعتبر أول امرأة عربية حصلت على منصب مماثل
وهي عضو ناشط في منظمة الشرق الأوسط للدراسات.
ولا شك أن الأستاذة ناهد باشطح الصحافية هي كاتبة تعدى قلمها حدود الوطن فقد حصلت على جائزة أفضل تحقيق صحافي لعام 2000م عن العنف
ضد المرأة ونشر في المطبوعات العربية والعالمية ضمن جائزة الصحافة العربية المكتوبة والمرئية والتي ينظمها نادي دبي للصحافة.
وفي مجال الاقصاد، هناك الدكتورة ناهد طاهر أول سعودية مستشارة اقتصادية في البنوك، وأول سعودية مديرة لبنك استثماري عربي. طبعاً
أيضاً من أشهر السعوديات العالمات الدكتورة حياة السندي
:
والله تعبت وأنـــــــــا ( أنقل ) هالكوارث :)
وووبس
لكم انتم :more19:
/
البروفيسور السعودية " ثريا التركي " الأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والتي وجدتها مهمومة بوطنها الأكبر العالم العربي وبوطنها الأصغر المملكة العربية السعودية فهي الحاصلة على بكالوريوس الأدب العربي من ( الجامعة الأمريكية في القاهرة ) والماجستير في " الانثروبيولوجي " من نفس الجامعة ، ثم الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في( بركلي ) ، وعملت في التدريس بجامعة ( هارفارد ) الأمريكية ، ثم أستاذة في جامعة ( لوس أنجلوس ) في كاليفورنيا ثم أستاذة في جامعة ( جورج واشنطن ) في بنسلفانيا ، كما عملت كأستاذة في جامعة ( الملك عبد العزيز بجدة ) وأيضا في جامعة ( الملك سعود بالرياض ) ، ثم أستاذة جامعية في ( جامعة لبنان ) ، وأخيرا تعمل أستاذة في ( الجامعة الأمريكية ) في القاهرة ...
:
المرأة والفتاة السعودية المعلمة
الطبيبة، المهندسة، المخترعة، المتفوقة، المبدعة، المثقفة، الموظفة، العاملة، المتطوعة، والطالبة المثالية مجهولة في
مجتمعنا قبل المجتمعات الأخرى. حيث تتفوق أعداد طالبات التعليم العالي في السعودية على الطلاب. في العام الدراسي 2004 ـ 2005 اجتاز
العدد الإجمالي لطلاب الجامعات والمعاهد العليا السعودية حاجز نصف المليون، وبلغ 571813 بينهم 334817 طالبة، مقابل 236996 طالباً. ويثير
الدهشة عدد طالبات الرياضيات والإحصاء 4320 طالبة مقابل 867 طالبا فقط وتبلغ النسبة ثلاثة أضعاف في الفيزياء، حيث عدد الطالبات 2880
مقابل 975 طالبا.
ويختلف الوضع عند حساب عدد أعضاء الهيئة التدريسية في الدراسات العليا للعام 2004، حيث الإناث 5041 مقابل 9736 ذكورا. ويضاعف هذا
مرتين أعباء مُدّرسات العلوم في الجامعات والمعاهد العليا، لكن ذلك لم يُقعدهن عن تحقيق نتائج مرموقة حتى في مجالات غير متوقعة، كالرياضيات
حيث ربع أعضاء "الجمعية السعودية لعلوم الرياضيات" نساء، يحملن الدكتوراة، وتُعتمد بعض بحوثهن، كمصادر في أعمال باحثين من بريطانيا،
الصين، المكسيك، صربيا، ودول أخرى. ويمكن العثور على حلول مبتكرة لمعادلات رياضية مستعصية في بحوث هؤلاء اللامعات في مجالهن العلمي.
الدكتورة سميرة إسلام المرأة المسلمة والعربية الوحيدة، ضمن 32 عالمة على مستوى العالم، التي حازت على جائزة اليونسكو في البحث العلمي على
مستوى القارات لعام 2000م.
ويخترق عمل معظم نساء العلم السعوديات جدران المختبرات وصفحات الورق فالدكتورة سعاد بنت محمد بن عامر، التي نالت الدكتوراة من جامعة
لندن في موضوع "مقاومة الخلايا البشرية للعقاقير الطبية" ترأس وحدة أبحاث سرطان الثدي في "مستشفى الملك فيصل التخصصي" في الرياض،
وتنظم إلى جانب ذلك حملة تطوعية وطنية للتوعية بهذا المرض.
وهويدا عبيد القثامي الطبيبة السعودية التي تعمل في مجال جراحة قلوب الأطفال اختارتها منظمة WHO IS WHO بين قائمة أفضل 50 سيدة على
مستوى العالم باعتبارها أول امرأة تعمل في مجال جراحة الأطفال في العالم العربي حيث تقوم بإجراء جراحات في عيوب الأطفال الخلقية - غير
المعروفة.
أما الدكتورة عايدة إبراهيم العقيل فهي استشارية أولى لأمراض الوراثة والاستقلاب وغدد الأطفال في مستشفى القوات المسلحة في الرياض وهي عالمة
أبحاث أولى في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومن أهم إنجازاتها بحث في وصف متلازمة جديدة تحمل اسمها. ووجدت أيضا الجين المسبب لهذه
المتلازمة وقد نشرت أبحاثها في مجلة "نيتشر جيتكس" المجلة العلمية الأولى في أمراض وأبحاث الوراثة، وتم اختيارها أكثر من مرة في موسوعة
ماركيز للعلماء والباحثين.
وإذا كان يشار إلى أن المرأة السعودية سمينة فهناك الدكتورة مها حسن داغستاني قسم الأحياء تخصص غدد صماء في جامعة الملك سعود التي نالت
الكتوراة مع مرتبة الشرف وفي بحثها تبين أن عدداً من الجينات ومنها جين مستقبل هرمون اللبتين يلعب دوراً في ظهور السمنة عند السعوديات إذا
ترافق ذلك مع سلوكيات غذائية خاطئة.
والدكتورة ياسمين أحمد التويجري رئيسة قسم الإحصاء البيولوجي في "مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي" وأبحاثها تعالج ظاهرة
الأوبئة التغذوية الجديدة في المنطقة، كالسمنة، فقر التغذية، التدخين، وقلة الحركة البدنية، وما ينجم عن ذلك من أمراض ضغط الدم، القلب، السُكّري،
والأمراض الخبيثة، التي تسبب خسارة مليارات الدولارات سنوياً.
وإذا كانت صورة الفتاة السعودية أنها تستخدم الإنترنت للدردشة فقط فهناك الدكتورة أروى يوسف الأعمى التي نالت الجائزة العالمية "منظمة الحاسوب"
ACM، التي تدعمها "مايكروسوفت". وترأس حالياً قسم علوم الحاسبات في "جامعة الملك عبد العزيز في جدّة".
وفي حين يشاع عن الفتاة السعودية أن أكبر همها التسوق، فهناك بحوث دكتورة فردوس سعود الصالح الأستاذة المشاركة في الفيزياء النووية
في "جامعة الملك سعود في الرياض" تلتقي علوم الفيزياء والبيئة والآثار معاً، حيث تتناول بحوثها استخدام أشعة غاما لتحديد تواريخ قطع آثارية في
مناطق نجران وثاج وأخدود، وفحص الإشعاعات الراديوية الطبيعية في مواد البناء المحلية، وقياس معدلات وجود غاز الرادون المشع في البنايات.
والأستاذة سهيلة زين العابدين محمد حماد شغلت منصب رئيسة لجنة الأديبات الإسلاميات في رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وهي رئيسة الأمانة
العامة لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها . ولها العديد من الإنجازات العلمية والأدبية العالمية منها أنها وضعت النظرية الإسلامية
في النقد الأدبي وطبقتها في عدة بحوث ودراسات.
والدكتورة ثريا عبيد المدير التنفيذي لأنشطة الأمم المتحدة السكانية وكيل أمين عام الأمم المتحدة وتعتبر أول امرأة عربية حصلت على منصب مماثل
وهي عضو ناشط في منظمة الشرق الأوسط للدراسات.
ولا شك أن الأستاذة ناهد باشطح الصحافية هي كاتبة تعدى قلمها حدود الوطن فقد حصلت على جائزة أفضل تحقيق صحافي لعام 2000م عن العنف
ضد المرأة ونشر في المطبوعات العربية والعالمية ضمن جائزة الصحافة العربية المكتوبة والمرئية والتي ينظمها نادي دبي للصحافة.
وفي مجال الاقصاد، هناك الدكتورة ناهد طاهر أول سعودية مستشارة اقتصادية في البنوك، وأول سعودية مديرة لبنك استثماري عربي. طبعاً
أيضاً من أشهر السعوديات العالمات الدكتورة حياة السندي
:
والله تعبت وأنـــــــــا ( أنقل ) هالكوارث :)
وووبس
لكم انتم :more19: