ابو وليد
13/02/07, (06:01 PM)
مرعب النساء يسقط في شر أعماله
ألقت شرطة منطقة الرياض القبض على أخطر عصابة قام أفردها باقتحام المنازل بالقوة في وضح النهار والدخول على النساء وهن نائمات في منازلهن فترة وجود أزواجهن خارج المنزل وإجبارهن على تسليم ما لديهن من مجوهرات ونقود ثم اللوذ بالفرار.
حيث يقوم زعيم العصابة بالتسلل الى منزل الضحية وكسر باب المنزل والدخول لغرفة الزوجة وتهديدها بالسلاح وسلب جميع مجوهراتها تحت تهديد السلاح.
حيث يقوم زعيم العصابة بالتسلل الى منزل الضحية وكسر باب المنزل والدخول لغرفة الزوجة وتهديدها بالسلاح وسلب جميع مجوهراتها تحت تهديد السلاح.
شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض وفور تلقيها بلاغ العديد من المواطنين والمقيمين بتعرض منازلهم للسطو المسلح والدخول الى غرف نوم زوجاتهم وسلب مجوهراتهن تحت تهديد السلاح شكلت فريقاً أمنياً بمتابعة من مدير الشعبة العقيد ناصر بن صالح الدويسي ورئيس قسم السرقات الرائد منصور بن ناصر العتيبي ونائبه الرائد عبدالله بن محمد القحطاني والفريق المكلف من ضباط وأفراد الشعبة وبعد عمليات بحث وتحرٍ تم التوصل الى الشخص الذي يمارس هذه الجرائم البشعة بمشاركة اثنين آخرين من زملائه.
وبعد مراقبة للجناة تم القبض عليهم وكشفت التحقيقات الأولية مع الجناة عن تورط آخرين معهم في تصريف تلك المسروقات من الذهب حيث قامت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة الرياض بالقبض على امرأة أثيوبية من مخالفي نظام العمل والإقامة تتعاون من الجناة في تصريف الذهب المسروق من اللصوص وبعد مداهمة منزلها ألقي القبض عليها ومعها سبع نساء ست منهن من الجنسية الأثيوبية والسابعة مواطنة ثبت تورطهن جميعاً في تصريف المسروقات التي يجلبها الجناة لهن وعلاقتهن المباشرة باللصوص الأربعة كما ألقي القبض على خمسة أشخاص من الجنسية الأثيوبية لدى النساء الأثيوبيات من مخالفي نظام العمل تم اعتقالهم جميعاً والتحقيق معهم لمعرفة مدى تورطهم في تلك القضايا. كما كشفت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض وبالتحقيق مع الجناة الثلاثة تورطهم في سرقة العديد من السيارات وبيعها لمواقع تشليح في الحائر ومحافظة الخرج تستقبل تلك المسروقات وعددها 002سيارة من اللصوص وتعمد على تفكيكها وبيعها بعد تغيير أرقام الهياكل حيث قامت الشعبة فور توفر تلك المعلومات بدهم تلك المواقع وألقي القبض في التشليح الأول في الحائر على ثلاثة أشخاص من العاملين في التشليح وبحوزتهم سيارات مسروقة تم تغير ملامحها وتفكيكها كما ألقي القبض في التشليح الثاني في محافظة الخرج على سبعة أشخاص من العاملين في التشليح اعترفوا باستقبالهم للسيارات المسروقة من اللصوص وبيعها كقطع غيار وتغيير أرقام هياكلها وشراء السيارات التالفة ووضع هياكلها على السيارات المسروقة وبيعها لمعارض السيارات بعد إخفاء معالمها وعثر بحوزتهم على سيارات داخل موقع التشليح ولا يزال جميع الجناة رهن التحقيق لمعرفة مدى تورطهم في قضايا أمنية أخرى.
وكشفت التحقيقات الاولية عن تورط 54رجلاً وامرأة في تشكيل شبكة مرتبطة مع بعضها البعض في مدينة الرياض لهم علاقة بالاشخاص الثلاثة.
"الرياض" تلتقي مع الضحايا
"الرياض" قامت بالتقاء عدد من الأزواج الذين تسلل لمنازلهم اللصوص في أوقات مختلفة حيث وصفوا معاناتهم ل "الرياض" بالمريرة والمرعبة في الوقت ذاته واتفق عدد من الضحايا الذين التقتهم الرياض أنهم قاموا بتغيير مساكنهم خوفاً من عودة اللصوص أليهم مرة أخرى فيما قام اخر بتسفير زوجته لبلدها حتى وجد منزلاً مناسباً واتفق الضحايا في وصف الأسلوب الإجرامي للجاني والمسروقات والهدف الذي دخل اللص فيه لمنازلهم من أجله وهو سرقة المجوهرات وكل ثمين في المنزل.
حمل سكيناً على زوجتي وهددها
بالقتل في غرفة نومها
يقول أحد الضحايا كنت خارجاً من منزلي في صباح رمضان وكانت زوجتي نائمة في غرفتها فدخل اللص الى المنزل عند تأكده من خروجي من المنزل وعلمه أن المنزل لا يوجد فيه سوى الزوجة فقام بكسر (العين السحرية) الموجودة على الباب وفتح الباب وقام بإغلاقه من الداخل ودخل الى المنزل وبدأ في حمل كل شيء من ساعات ثمينة ونظارات ومبالغ مالية وجوازات وذهب ثم تسلل الى غرفة نوم زوجتي وقام بإخراج سكين ودخل على زوجتي وقام بتهديدها بالقتل وطلب منها اخراج الذهب الموجود في غرفتها وفي المنزل وقام بأخذ الذهب وقدر الذهب بحوالي تسعة الاف ريال كما قام بفتح أدراج غرفة النوم وسرقة جوازات السفر والاقامة وخرج من المنزل وطلب من زوجتي عدم الحديث وهرب خارج المنزل قمنا بتقديم بلاغ وجاءت الأجهزة الأمنية ممثلة في شعبة التحريات والبحث الجنائي وأخذت المعلومات وقمنا نحن بدورنا بتغيير سكننا خوفاً من عودة اللص مرة أخرى واليوم تم ابلاغنا عن القبض على الجاني وتم التعرف عليه لكن كثيرا من المسروقات لم تعد لنا وجوازات السفر مفقودة وكلنا أمل في عودتها الينا لتخفف بعض معاناتنا.
عروسة حديثة سلب جميع مهرها
ولا تختلف معاناة الضحية الثانية للجاني وهو أحد المواطنين المتزوج حديثاً والذي قال انه تفاجأ باتصال من زوجته بعد خروجه من المنزل تبلغه عن دخول أحد اللصوص للمنزل في غيابه وتهديها بالقتل وسرقة جميع محتوياته وقال المواطن ل "الرياض" أن الجاني قام بفتح الباب عندما تأكد من خروجي من المنزل وقام بالدخول الى غرفة زوجتي وتهديدها بالسلاح وطلب منها اخراج الذهب الموجود لديها فقامت باعطائه جميع الذهب والذي يقدر بسبعين ألف ريال وأيضاً أجهزة إلكترونية وبعد تقديم بلاغ قمنا بتغيير سكننا خوفاً من عودة اللص مرة أخرى وتم الاتصال بنا اليوم من شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض لإعلامنا بالقبض على الجاني وتم التعرف عليه ووجدنا لدية بعض الذهب المسروق لكن كمية كبيرة من الذهب لم تعد الينا وطالب المواطن بتطبيق أقصى عقوبة على الجناة الذين روعوا الآمنين وسببوا له الهلع ولزوجته.
قام بتسفير زوجته بعد الحادثة مباشرة
ولا ينسى أحد الضحايا وهو من المقيمين في المملكة تلك الحادثة حيث يقول عندما خرجت من منزلي شاهدت أحد الأشخاص يقف بأسفل العمارة التي أسكنها ولم أعره أي اهتمام وبعد ساعة من وصولي للعمل تفاجأت بزوجتي تتصل بي وتصرخ وتخبرني بدخول اللص للمنزل وقالت انه كسر الباب وقام بتهديها مع طفلها الصغير الذي يبلع من العمر ثلاث سنوات بواسطة سكين كان يحملها وطلب منها اخراج الذهب الموجود لديها وقامت باعطائه الذهب والذي يقدر باكثر من خمسة عشر ألف ريال وجوال زوجتي وملابس خاصة بي وقمت بتقديم بلاغ وحضر رجال الأمن للموقع وخلال سبعة أيام من الحادثة حضر الرائد منصور العتيبي والرائد عبدالله القحطاني من شعبة التحريات والبحث الجنائي لإبلاغي عن القبض على الجاني والذي لم أتوقع القبض علية أبداً لعدم وجود دليل يوصل اليه.
وقال المقيم انه قام بتسفير زوجته وطفله لأسرتها خارج المملكة حتى قام بتغيير السكن وتطمين زوجته بالقبض على المجرم وعادت لتمارس حياتها الطبيعية من جديد.
هذه المرة حمل مسدساً بدل السكين
ولا تختلف حكاية الضحية الرابعة عن سابقتهم سوى في حمل الجاني لمسدس بدل حمله للسكين حيث قال الضحية تسلل اللص لغرفة زوجته بعد خروجه للعمل وتهديدها بمسدس فقامت بإعطائه جميع الذهب الموجود لديها وقال زوج الضحية ان اللص تسلل لمنزله في الثالث من محرم وألقي القبض عليه في التاسع من محرم أي بعد ستة أيام من البلاغ وهذا شيء يشكر عليه منسوبو شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة الرياض اللذين كانوا على تواصل دائم معنا حتى ألقي القبض على اللص والتعرف عليه في مقر الشعبة لكن المسروقات لازالت حتى اليوم لم نعثر عليها.
من جانب اخر أكد عدد من المختصين في علم الجريمة والاجتماع والشريعة والنفس خطورة مثل هذا النمط الإجرامي على المجتمع من جميع الجوانب وأهمية التكاتف للحد منه لخطورته حيث يقول الدكتور سعد بن محمد السعد المستشار في مكتب البحوث والدرسات عن هذه الجريمة.
تجرد من معاني الإنسانية
قال الدكتور سعد بن محمد السعد، المستشار بمكتب البحوث والدراسات - لا ريب أن هذه الجرائم التي ارتكبها هذا المجرم الذي تجرد من معاني الرجولة والرأفة والإنسانية من أبشع وأشنع الجرائم التي يرتكبها المجرمون، فقد اكتملت في كل واحدة من جرائمه عناصر الجريمة التي تعد - بحق - من أشد أنواع الإفساد في الأرض.
فقد اقتحم بيوت الآمنين، فروعهم، واعتدى على أعراضهم وسرق أموالهم، وهتك حرمات بيوتهم الآمنة. وكل واحدة من هذه الجرائم يستحق عليها وحدها عقوبات مغلظة في شرع الله.
فكيف وقد اجتمعت كلها في أعماله؟!.
وقد قال عز وجل (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً....) الآية.
وهذه الجرائم التي يقشعر لها بدن الإنسان ويهتز لها ضميره، وتثير اشمئزاز المجتمع وسخطه وحتى خوفه أضاف إليها هذا المجرم قيامه بسرقة السيارات، بصور متعددة ومتكررة، وربما يكون فيها استيلاؤه عليها أو على بعضها من أصحابها عنوة، وقد لا تخلو طريقته حين يستولي على بعض تلك السيارات من اعتبارها شكلاً من أشكال قطع الطريق، بالسطو على ممتلكات الناس وأموالهم، وترويعهم وإرهابهم.
وسوف ينال هذا المجرم بإذن الله جزاءه العادل على جرائمه التي يندى لها الجبين، جزاء وفاقاً على ما ارتكبه من جرائم.
ومعلوم أن ديننا العظيم قد جاء لحفظ الضرورات الخمس وهي الدين، والعرض والنفس والمال والعقل. وهذا المجرم قد طغى وبغى، وتعدى على أعز ما يملكه الناس ويحرصون على صيانته وحفظه أو الموت دونه.
ولعل حث المجتمع على تحصين الفئات التي يتكون منها أولى من بحثنا الآن في الأسباب التي أدت إلى ارتكاب هذا المجرم لجرائمه الشنيعة، واستمرائه ذلك، وكأنه قد آمن العقوبة في الدنيا، والآخرة عياذاً بالله من ذلك!!
لذلك يجب أن يحرص كافة فئات المجتمع على تنقية مجتمعهم وحمايته، بتضافر جهودهم مع بعضهم البعض، غير متواكلين على جهود الأجهزة الأمنية وحدها، حتى لا يتكرر في المجتمع مثل هذه الحالات.
ولعله أصبح من الضروري جداً أن يكون في كل حي من الأحياء (مركز اجتماعي) يتدارس فيه أهل الحي كافة الأمور المتعلقة بحيهم، وتجد الأجهزة الأمنية منهم خير معين لها، بما يقدمونه من مقترحات ومرئيات وحتى معلومات.
وفي ضوء التغيرات الاجتماعية الواسعة في مجتمعنا بهذا العصر أعتقد جازماً أن مجتمعنا أحوج ما يكون الآن إلى التشدد في تفعيل الأنظمة، والحزم التام في تطبيقها وعدم التساهل أو المجاملة في إحقاق الحق.
وحول الأثر الاجتماعي يؤكد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالإله بن سعد السعيد بقوله:
جرائم بشعة
الجرائم البشعة التي تحدث في المجتمع السعودي من وقت لآخر هي أفراز للتغير الاجتماعي السريع الذي يواجهه المجتمع، والذي خلق مناخاً وبيئة ممكن أن توجد مثل هذه الجريمة، إن الثراء المفاجئ والسريع الذي واجهه المجتمع السها متعلق بالتبعات التي يواجهها الفرد جراء اتصاله بالشرطة وما يتبعها من تعقيدات تجعل الفرد يبتعد عنها خشية عودي وغيره كثير من الجوانب المادية داخل المجتمع طور من تطلعات الناس لما هو جديد دون التغير في الجوانب اللامادية التي يفترض أنها تواكب هذا التغير السريع. فاتجه الناس إلى تغير التصميم المعماري لمنازلهم فأصبحت أكثر عزلة عن الجار وقطعت كثيرا من الاتصالات بالمساكن داخل الحي الواحد مما سهل عملية السطو على المنازل. دون مراقبة الجيران، الأمر الآخر المتمثل في أن معظم الشقق التي يسكنها الناس يعتقد أنها أكثر أماناً من المنازل لكن هذا الكلام غير صحيح بدليل أن معظم الجرائم تحصل في الشقق حيث يتسلل اللص من خلال المناور أو المكيفات أو السطوح.. وثقافة المجتمع نحو العمل الإجرامي ضعيفة وبالتالي لا تحرص على الناحية الأمنية وهنا يجب أن لا نتجنى على رجال الأمن بكثرة اللوم وتحميلهم المسؤولية وأيضاً يجب أن لا نحمل المواطن كثيرا من المسؤولية فالعملية هي تأتي من التغير الاجتماعي الذي واجهه المجتمع السعودي بشكل مفاجئ دون أن يصاحب هذا التغير توعية إعلامية للناس لكي يحتاطوا
الجريمة في المجتمع السعودي برزت مؤخراً باشكال جديدة وعنيفة لم يكن يعرفها مجتمعنا البسيط فالسطو المسلح على البنوك وسرقة السيارات والخطف وغيرها من الجرائم تعتبر جديدة في شكلها وادوات تنفيذ السطو، ولا جدال في ان الظروف الاقتصادية والوظيفية وزيادة التطلع والحاجة إلى المال ساهم في كثرة الجرائم وبروزها، فالبطالة والفراغ الذي يعاني منه بعض الشباب والشابات والخلل الذي اصاب علاقة أفراد الأسرة بعضهم ببعض والتساهل في الادوار الحقيقية التي يفترض ان يقوم بها الوالدان كلها ساهمت بشكل مباشر في ظهور كثيرمن الجرائم في مجتمعنا. نحن في المجتمع السعودي كمجتمع مسلم يوجد عندنا وسائل للتوجيه والتثقيف لا توجد في معظم دول العالم ولعل اهمها خطبة الجمعة الاسبوعية وحبذا لو ان المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف يستغلون هذه الاداة في مكافحة الجريمة وتوعية الناس بشكل مستمر وانشاء إدارة داخل الوزارة لمتابعة ما يطرح في الاعلام والتركيز على علاجه وتوعية الناس لتلافي ما يحدث مستقبلا وتخصيص خطب الجمعة لمكافحته.
العمل التطوعي في المجتمع السعودي دوره مغيب تماماً فلا يوجد تعاون واضح بين الناس في المجتمع وبين رجال الأمن ولعل لذلك اسبابا كثيرة بعضها متعلق بالتربية الأسرية وبعضمن الحرج والدخول في اسئلة هو في غنى عنها.
منقوووووووووووووووووووووول
--------------------------------------------------------------------------------
ألقت شرطة منطقة الرياض القبض على أخطر عصابة قام أفردها باقتحام المنازل بالقوة في وضح النهار والدخول على النساء وهن نائمات في منازلهن فترة وجود أزواجهن خارج المنزل وإجبارهن على تسليم ما لديهن من مجوهرات ونقود ثم اللوذ بالفرار.
حيث يقوم زعيم العصابة بالتسلل الى منزل الضحية وكسر باب المنزل والدخول لغرفة الزوجة وتهديدها بالسلاح وسلب جميع مجوهراتها تحت تهديد السلاح.
حيث يقوم زعيم العصابة بالتسلل الى منزل الضحية وكسر باب المنزل والدخول لغرفة الزوجة وتهديدها بالسلاح وسلب جميع مجوهراتها تحت تهديد السلاح.
شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض وفور تلقيها بلاغ العديد من المواطنين والمقيمين بتعرض منازلهم للسطو المسلح والدخول الى غرف نوم زوجاتهم وسلب مجوهراتهن تحت تهديد السلاح شكلت فريقاً أمنياً بمتابعة من مدير الشعبة العقيد ناصر بن صالح الدويسي ورئيس قسم السرقات الرائد منصور بن ناصر العتيبي ونائبه الرائد عبدالله بن محمد القحطاني والفريق المكلف من ضباط وأفراد الشعبة وبعد عمليات بحث وتحرٍ تم التوصل الى الشخص الذي يمارس هذه الجرائم البشعة بمشاركة اثنين آخرين من زملائه.
وبعد مراقبة للجناة تم القبض عليهم وكشفت التحقيقات الأولية مع الجناة عن تورط آخرين معهم في تصريف تلك المسروقات من الذهب حيث قامت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة الرياض بالقبض على امرأة أثيوبية من مخالفي نظام العمل والإقامة تتعاون من الجناة في تصريف الذهب المسروق من اللصوص وبعد مداهمة منزلها ألقي القبض عليها ومعها سبع نساء ست منهن من الجنسية الأثيوبية والسابعة مواطنة ثبت تورطهن جميعاً في تصريف المسروقات التي يجلبها الجناة لهن وعلاقتهن المباشرة باللصوص الأربعة كما ألقي القبض على خمسة أشخاص من الجنسية الأثيوبية لدى النساء الأثيوبيات من مخالفي نظام العمل تم اعتقالهم جميعاً والتحقيق معهم لمعرفة مدى تورطهم في تلك القضايا. كما كشفت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض وبالتحقيق مع الجناة الثلاثة تورطهم في سرقة العديد من السيارات وبيعها لمواقع تشليح في الحائر ومحافظة الخرج تستقبل تلك المسروقات وعددها 002سيارة من اللصوص وتعمد على تفكيكها وبيعها بعد تغيير أرقام الهياكل حيث قامت الشعبة فور توفر تلك المعلومات بدهم تلك المواقع وألقي القبض في التشليح الأول في الحائر على ثلاثة أشخاص من العاملين في التشليح وبحوزتهم سيارات مسروقة تم تغير ملامحها وتفكيكها كما ألقي القبض في التشليح الثاني في محافظة الخرج على سبعة أشخاص من العاملين في التشليح اعترفوا باستقبالهم للسيارات المسروقة من اللصوص وبيعها كقطع غيار وتغيير أرقام هياكلها وشراء السيارات التالفة ووضع هياكلها على السيارات المسروقة وبيعها لمعارض السيارات بعد إخفاء معالمها وعثر بحوزتهم على سيارات داخل موقع التشليح ولا يزال جميع الجناة رهن التحقيق لمعرفة مدى تورطهم في قضايا أمنية أخرى.
وكشفت التحقيقات الاولية عن تورط 54رجلاً وامرأة في تشكيل شبكة مرتبطة مع بعضها البعض في مدينة الرياض لهم علاقة بالاشخاص الثلاثة.
"الرياض" تلتقي مع الضحايا
"الرياض" قامت بالتقاء عدد من الأزواج الذين تسلل لمنازلهم اللصوص في أوقات مختلفة حيث وصفوا معاناتهم ل "الرياض" بالمريرة والمرعبة في الوقت ذاته واتفق عدد من الضحايا الذين التقتهم الرياض أنهم قاموا بتغيير مساكنهم خوفاً من عودة اللصوص أليهم مرة أخرى فيما قام اخر بتسفير زوجته لبلدها حتى وجد منزلاً مناسباً واتفق الضحايا في وصف الأسلوب الإجرامي للجاني والمسروقات والهدف الذي دخل اللص فيه لمنازلهم من أجله وهو سرقة المجوهرات وكل ثمين في المنزل.
حمل سكيناً على زوجتي وهددها
بالقتل في غرفة نومها
يقول أحد الضحايا كنت خارجاً من منزلي في صباح رمضان وكانت زوجتي نائمة في غرفتها فدخل اللص الى المنزل عند تأكده من خروجي من المنزل وعلمه أن المنزل لا يوجد فيه سوى الزوجة فقام بكسر (العين السحرية) الموجودة على الباب وفتح الباب وقام بإغلاقه من الداخل ودخل الى المنزل وبدأ في حمل كل شيء من ساعات ثمينة ونظارات ومبالغ مالية وجوازات وذهب ثم تسلل الى غرفة نوم زوجتي وقام بإخراج سكين ودخل على زوجتي وقام بتهديدها بالقتل وطلب منها اخراج الذهب الموجود في غرفتها وفي المنزل وقام بأخذ الذهب وقدر الذهب بحوالي تسعة الاف ريال كما قام بفتح أدراج غرفة النوم وسرقة جوازات السفر والاقامة وخرج من المنزل وطلب من زوجتي عدم الحديث وهرب خارج المنزل قمنا بتقديم بلاغ وجاءت الأجهزة الأمنية ممثلة في شعبة التحريات والبحث الجنائي وأخذت المعلومات وقمنا نحن بدورنا بتغيير سكننا خوفاً من عودة اللص مرة أخرى واليوم تم ابلاغنا عن القبض على الجاني وتم التعرف عليه لكن كثيرا من المسروقات لم تعد لنا وجوازات السفر مفقودة وكلنا أمل في عودتها الينا لتخفف بعض معاناتنا.
عروسة حديثة سلب جميع مهرها
ولا تختلف معاناة الضحية الثانية للجاني وهو أحد المواطنين المتزوج حديثاً والذي قال انه تفاجأ باتصال من زوجته بعد خروجه من المنزل تبلغه عن دخول أحد اللصوص للمنزل في غيابه وتهديها بالقتل وسرقة جميع محتوياته وقال المواطن ل "الرياض" أن الجاني قام بفتح الباب عندما تأكد من خروجي من المنزل وقام بالدخول الى غرفة زوجتي وتهديدها بالسلاح وطلب منها اخراج الذهب الموجود لديها فقامت باعطائه جميع الذهب والذي يقدر بسبعين ألف ريال وأيضاً أجهزة إلكترونية وبعد تقديم بلاغ قمنا بتغيير سكننا خوفاً من عودة اللص مرة أخرى وتم الاتصال بنا اليوم من شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض لإعلامنا بالقبض على الجاني وتم التعرف عليه ووجدنا لدية بعض الذهب المسروق لكن كمية كبيرة من الذهب لم تعد الينا وطالب المواطن بتطبيق أقصى عقوبة على الجناة الذين روعوا الآمنين وسببوا له الهلع ولزوجته.
قام بتسفير زوجته بعد الحادثة مباشرة
ولا ينسى أحد الضحايا وهو من المقيمين في المملكة تلك الحادثة حيث يقول عندما خرجت من منزلي شاهدت أحد الأشخاص يقف بأسفل العمارة التي أسكنها ولم أعره أي اهتمام وبعد ساعة من وصولي للعمل تفاجأت بزوجتي تتصل بي وتصرخ وتخبرني بدخول اللص للمنزل وقالت انه كسر الباب وقام بتهديها مع طفلها الصغير الذي يبلع من العمر ثلاث سنوات بواسطة سكين كان يحملها وطلب منها اخراج الذهب الموجود لديها وقامت باعطائه الذهب والذي يقدر باكثر من خمسة عشر ألف ريال وجوال زوجتي وملابس خاصة بي وقمت بتقديم بلاغ وحضر رجال الأمن للموقع وخلال سبعة أيام من الحادثة حضر الرائد منصور العتيبي والرائد عبدالله القحطاني من شعبة التحريات والبحث الجنائي لإبلاغي عن القبض على الجاني والذي لم أتوقع القبض علية أبداً لعدم وجود دليل يوصل اليه.
وقال المقيم انه قام بتسفير زوجته وطفله لأسرتها خارج المملكة حتى قام بتغيير السكن وتطمين زوجته بالقبض على المجرم وعادت لتمارس حياتها الطبيعية من جديد.
هذه المرة حمل مسدساً بدل السكين
ولا تختلف حكاية الضحية الرابعة عن سابقتهم سوى في حمل الجاني لمسدس بدل حمله للسكين حيث قال الضحية تسلل اللص لغرفة زوجته بعد خروجه للعمل وتهديدها بمسدس فقامت بإعطائه جميع الذهب الموجود لديها وقال زوج الضحية ان اللص تسلل لمنزله في الثالث من محرم وألقي القبض عليه في التاسع من محرم أي بعد ستة أيام من البلاغ وهذا شيء يشكر عليه منسوبو شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة الرياض اللذين كانوا على تواصل دائم معنا حتى ألقي القبض على اللص والتعرف عليه في مقر الشعبة لكن المسروقات لازالت حتى اليوم لم نعثر عليها.
من جانب اخر أكد عدد من المختصين في علم الجريمة والاجتماع والشريعة والنفس خطورة مثل هذا النمط الإجرامي على المجتمع من جميع الجوانب وأهمية التكاتف للحد منه لخطورته حيث يقول الدكتور سعد بن محمد السعد المستشار في مكتب البحوث والدرسات عن هذه الجريمة.
تجرد من معاني الإنسانية
قال الدكتور سعد بن محمد السعد، المستشار بمكتب البحوث والدراسات - لا ريب أن هذه الجرائم التي ارتكبها هذا المجرم الذي تجرد من معاني الرجولة والرأفة والإنسانية من أبشع وأشنع الجرائم التي يرتكبها المجرمون، فقد اكتملت في كل واحدة من جرائمه عناصر الجريمة التي تعد - بحق - من أشد أنواع الإفساد في الأرض.
فقد اقتحم بيوت الآمنين، فروعهم، واعتدى على أعراضهم وسرق أموالهم، وهتك حرمات بيوتهم الآمنة. وكل واحدة من هذه الجرائم يستحق عليها وحدها عقوبات مغلظة في شرع الله.
فكيف وقد اجتمعت كلها في أعماله؟!.
وقد قال عز وجل (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً....) الآية.
وهذه الجرائم التي يقشعر لها بدن الإنسان ويهتز لها ضميره، وتثير اشمئزاز المجتمع وسخطه وحتى خوفه أضاف إليها هذا المجرم قيامه بسرقة السيارات، بصور متعددة ومتكررة، وربما يكون فيها استيلاؤه عليها أو على بعضها من أصحابها عنوة، وقد لا تخلو طريقته حين يستولي على بعض تلك السيارات من اعتبارها شكلاً من أشكال قطع الطريق، بالسطو على ممتلكات الناس وأموالهم، وترويعهم وإرهابهم.
وسوف ينال هذا المجرم بإذن الله جزاءه العادل على جرائمه التي يندى لها الجبين، جزاء وفاقاً على ما ارتكبه من جرائم.
ومعلوم أن ديننا العظيم قد جاء لحفظ الضرورات الخمس وهي الدين، والعرض والنفس والمال والعقل. وهذا المجرم قد طغى وبغى، وتعدى على أعز ما يملكه الناس ويحرصون على صيانته وحفظه أو الموت دونه.
ولعل حث المجتمع على تحصين الفئات التي يتكون منها أولى من بحثنا الآن في الأسباب التي أدت إلى ارتكاب هذا المجرم لجرائمه الشنيعة، واستمرائه ذلك، وكأنه قد آمن العقوبة في الدنيا، والآخرة عياذاً بالله من ذلك!!
لذلك يجب أن يحرص كافة فئات المجتمع على تنقية مجتمعهم وحمايته، بتضافر جهودهم مع بعضهم البعض، غير متواكلين على جهود الأجهزة الأمنية وحدها، حتى لا يتكرر في المجتمع مثل هذه الحالات.
ولعله أصبح من الضروري جداً أن يكون في كل حي من الأحياء (مركز اجتماعي) يتدارس فيه أهل الحي كافة الأمور المتعلقة بحيهم، وتجد الأجهزة الأمنية منهم خير معين لها، بما يقدمونه من مقترحات ومرئيات وحتى معلومات.
وفي ضوء التغيرات الاجتماعية الواسعة في مجتمعنا بهذا العصر أعتقد جازماً أن مجتمعنا أحوج ما يكون الآن إلى التشدد في تفعيل الأنظمة، والحزم التام في تطبيقها وعدم التساهل أو المجاملة في إحقاق الحق.
وحول الأثر الاجتماعي يؤكد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالإله بن سعد السعيد بقوله:
جرائم بشعة
الجرائم البشعة التي تحدث في المجتمع السعودي من وقت لآخر هي أفراز للتغير الاجتماعي السريع الذي يواجهه المجتمع، والذي خلق مناخاً وبيئة ممكن أن توجد مثل هذه الجريمة، إن الثراء المفاجئ والسريع الذي واجهه المجتمع السها متعلق بالتبعات التي يواجهها الفرد جراء اتصاله بالشرطة وما يتبعها من تعقيدات تجعل الفرد يبتعد عنها خشية عودي وغيره كثير من الجوانب المادية داخل المجتمع طور من تطلعات الناس لما هو جديد دون التغير في الجوانب اللامادية التي يفترض أنها تواكب هذا التغير السريع. فاتجه الناس إلى تغير التصميم المعماري لمنازلهم فأصبحت أكثر عزلة عن الجار وقطعت كثيرا من الاتصالات بالمساكن داخل الحي الواحد مما سهل عملية السطو على المنازل. دون مراقبة الجيران، الأمر الآخر المتمثل في أن معظم الشقق التي يسكنها الناس يعتقد أنها أكثر أماناً من المنازل لكن هذا الكلام غير صحيح بدليل أن معظم الجرائم تحصل في الشقق حيث يتسلل اللص من خلال المناور أو المكيفات أو السطوح.. وثقافة المجتمع نحو العمل الإجرامي ضعيفة وبالتالي لا تحرص على الناحية الأمنية وهنا يجب أن لا نتجنى على رجال الأمن بكثرة اللوم وتحميلهم المسؤولية وأيضاً يجب أن لا نحمل المواطن كثيرا من المسؤولية فالعملية هي تأتي من التغير الاجتماعي الذي واجهه المجتمع السعودي بشكل مفاجئ دون أن يصاحب هذا التغير توعية إعلامية للناس لكي يحتاطوا
الجريمة في المجتمع السعودي برزت مؤخراً باشكال جديدة وعنيفة لم يكن يعرفها مجتمعنا البسيط فالسطو المسلح على البنوك وسرقة السيارات والخطف وغيرها من الجرائم تعتبر جديدة في شكلها وادوات تنفيذ السطو، ولا جدال في ان الظروف الاقتصادية والوظيفية وزيادة التطلع والحاجة إلى المال ساهم في كثرة الجرائم وبروزها، فالبطالة والفراغ الذي يعاني منه بعض الشباب والشابات والخلل الذي اصاب علاقة أفراد الأسرة بعضهم ببعض والتساهل في الادوار الحقيقية التي يفترض ان يقوم بها الوالدان كلها ساهمت بشكل مباشر في ظهور كثيرمن الجرائم في مجتمعنا. نحن في المجتمع السعودي كمجتمع مسلم يوجد عندنا وسائل للتوجيه والتثقيف لا توجد في معظم دول العالم ولعل اهمها خطبة الجمعة الاسبوعية وحبذا لو ان المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف يستغلون هذه الاداة في مكافحة الجريمة وتوعية الناس بشكل مستمر وانشاء إدارة داخل الوزارة لمتابعة ما يطرح في الاعلام والتركيز على علاجه وتوعية الناس لتلافي ما يحدث مستقبلا وتخصيص خطب الجمعة لمكافحته.
العمل التطوعي في المجتمع السعودي دوره مغيب تماماً فلا يوجد تعاون واضح بين الناس في المجتمع وبين رجال الأمن ولعل لذلك اسبابا كثيرة بعضها متعلق بالتربية الأسرية وبعضمن الحرج والدخول في اسئلة هو في غنى عنها.
منقوووووووووووووووووووووول
--------------------------------------------------------------------------------