عبدالله التركي
31/03/07, (08:44 PM)
تجاوباً مع حبيب قلبي عبدالعزيز ابو زياد حفظك الله وطرحه الرائع وفي الوقت المناسب حول العطله الصيفيه والسياحه الخارجيه والداخليه ولكن اذا سافر هذه السنه واعدني ابالتذاكر ,,,,,,,,,,,,,,,, ومن هنا ابدا والحقيقه أصبح الفراغ "الإجازة" مشكلة واضحة المعالم. وكما هي العادة يشرع الناس بمختلف فئاتهم "كباراً - شبابأ - صغاراً" في التخطيط لكيفية القضاء على الفراغ. عدد قليل جدأ منهم من ينجح في ترتيب برنامج جيد ومفيد لقضاء العطلة، ونسبة كبيرة "وأخص هنا الشباب لأنهم يشكلون السواد الأعظم في المجتمع" يسقطون في فخ الفراغ بانتهاجهم لأساليب وطرق خاطئة للقضاء عليه. ينتج من خلالها مشاكل أخرى أكبر من مشكلة الفراغ ذاته وبالتحليل الموضوعي لذلك نجد أن الفراغ بحد ذاته لا يعد المشكلة الرئيسية، لأن أي فرد في العالم عرضة له. ولكن المشكلة تكمن كما ذكرت في كيفية التعامل مع الفراغ، وقبل أن أوضح بعض الأساليب الصحيحة التي قد تساعد في قضاء وقت ممتع ومفيد، اسمح ا لي ياحبيب قلبي أن نستعرض بعضاً من الفئات وكيفية قضاء وقتها. لا يخفى على أحد أن الناس في الإجازة ينقسمون إلى فريقي
الأول يفضل قضاء إجازته خارج البلاد، والآخر يقضيها في الداخل. الفريق الذي يقضيها في الخارج، أيضاً ينقسم إلى فئتين، فئة منهم تستطيع أن تصفها "بالمثاليين" إن صح التعبير لأنهم يقضون وقتهم بطريقة ممتعة ومفيدة، وهم قلة للأسف. الفئة الثانية وهي تشكل الأكثرية العظمى نستطيع وصفهم "بالمضيعين" لأنهم أضاعوا وقتهم ودينهم واتبعوا هواهم وأصبحوا لا يشعرون بأي قيمة للوقت. واذا انتقلنا إلى الفريق الآخر الذي يقضي إجازته في الداخل نجده مشابهاً جداً للقسمين أعلاه، فئة قليلة الذين يستطيعون التعامل مع الفراغ فيما ينفعهم ولا يضرهم، والبقية تجدهم يخالفون حتى الفطرة بنوم النهار، وسهر الليل غني عن القول أن هؤلاء تجدهم تارة يتسكعون في الأسواق ومرة يترددون على المقاهي والاستراحات وأخرى يدورون في الشوارع والتعدي على المارة والبعض مشغول في معاقرة المخدرات. هذا هو حال الكثير من الناس في الإجازة ومن هذا المنطلق أود أن أقدم بعض الخيارات التي من شأنها المساعدة في قضاء وقت مفيد، منها: عمل برنامج صلة الرحم لزيارة الأقارب والأهل والأصدقاء وخاصة الذين لم تسمح لهم أوقات العمل والدراسة صلتهم بشكل كاف. ترتيب نزهات أو رحلات داخلية مع الأسرة تجتمع فيها عدة فوائد مثل التحمل والصبر والعلم والمعرفة وتشجيع بعضهم البعض على المنافسة في ذلك. ومن ذلك رحلات العمرة وزيارة المسجد النبوي بالمدينة. الحرص على حضور المناسبات الاجتماعية وكذلك الندوات والمناسبات العلمية سواء كانت دينية أو اجتماعية أو ثقافية. الانضمام إلى ناد رياضي أو أدبي وممارسة الهوايات المفضلة مثل المشي والسباحة أو القراءة... وغيرها. الالتفاف حول مجموعة خيرة من الأصدقاء وتنظيم الرحلات سواء كان ذلك إلى داخل مدن المملكة أوخارجها والاستمتاع بقضاء وقت مفيد. وهناك الكثير من الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تجعل وقت الإنسان مفيدا وبعيدا عن الملل. وقبل أن اختم المقال أود أن أذكر بأن السهر وارتكاب المعاصي ومصاحبة رفقاء السوء من أهم العوامل التي تحعل الفرد يشعر بالملل والضيق والكآبة، خاصة إذا صاحب ذلك التقصير في أداء الصلاة.. لأن الروتين اليومي مبني على أساس خاطى .. لذلك تجد كثيرا من الناس يشتكون من عدم التمتع بالوقت. نعم شكواهم في مكانها بالرغم من تكبد المشاق للحصول على هذه المتعة حتى عند حصول الفرد عليها فهي وقتية أثناء ممارسة ما ييمليه عليه هواه .. ولكن تظل الطمأنينة مطلبا أساسيا يسعى له كل فرد، ولن يحصل عليها إلا من أراد الله له ذلك. والسلام عليكم
الأول يفضل قضاء إجازته خارج البلاد، والآخر يقضيها في الداخل. الفريق الذي يقضيها في الخارج، أيضاً ينقسم إلى فئتين، فئة منهم تستطيع أن تصفها "بالمثاليين" إن صح التعبير لأنهم يقضون وقتهم بطريقة ممتعة ومفيدة، وهم قلة للأسف. الفئة الثانية وهي تشكل الأكثرية العظمى نستطيع وصفهم "بالمضيعين" لأنهم أضاعوا وقتهم ودينهم واتبعوا هواهم وأصبحوا لا يشعرون بأي قيمة للوقت. واذا انتقلنا إلى الفريق الآخر الذي يقضي إجازته في الداخل نجده مشابهاً جداً للقسمين أعلاه، فئة قليلة الذين يستطيعون التعامل مع الفراغ فيما ينفعهم ولا يضرهم، والبقية تجدهم يخالفون حتى الفطرة بنوم النهار، وسهر الليل غني عن القول أن هؤلاء تجدهم تارة يتسكعون في الأسواق ومرة يترددون على المقاهي والاستراحات وأخرى يدورون في الشوارع والتعدي على المارة والبعض مشغول في معاقرة المخدرات. هذا هو حال الكثير من الناس في الإجازة ومن هذا المنطلق أود أن أقدم بعض الخيارات التي من شأنها المساعدة في قضاء وقت مفيد، منها: عمل برنامج صلة الرحم لزيارة الأقارب والأهل والأصدقاء وخاصة الذين لم تسمح لهم أوقات العمل والدراسة صلتهم بشكل كاف. ترتيب نزهات أو رحلات داخلية مع الأسرة تجتمع فيها عدة فوائد مثل التحمل والصبر والعلم والمعرفة وتشجيع بعضهم البعض على المنافسة في ذلك. ومن ذلك رحلات العمرة وزيارة المسجد النبوي بالمدينة. الحرص على حضور المناسبات الاجتماعية وكذلك الندوات والمناسبات العلمية سواء كانت دينية أو اجتماعية أو ثقافية. الانضمام إلى ناد رياضي أو أدبي وممارسة الهوايات المفضلة مثل المشي والسباحة أو القراءة... وغيرها. الالتفاف حول مجموعة خيرة من الأصدقاء وتنظيم الرحلات سواء كان ذلك إلى داخل مدن المملكة أوخارجها والاستمتاع بقضاء وقت مفيد. وهناك الكثير من الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تجعل وقت الإنسان مفيدا وبعيدا عن الملل. وقبل أن اختم المقال أود أن أذكر بأن السهر وارتكاب المعاصي ومصاحبة رفقاء السوء من أهم العوامل التي تحعل الفرد يشعر بالملل والضيق والكآبة، خاصة إذا صاحب ذلك التقصير في أداء الصلاة.. لأن الروتين اليومي مبني على أساس خاطى .. لذلك تجد كثيرا من الناس يشتكون من عدم التمتع بالوقت. نعم شكواهم في مكانها بالرغم من تكبد المشاق للحصول على هذه المتعة حتى عند حصول الفرد عليها فهي وقتية أثناء ممارسة ما ييمليه عليه هواه .. ولكن تظل الطمأنينة مطلبا أساسيا يسعى له كل فرد، ولن يحصل عليها إلا من أراد الله له ذلك. والسلام عليكم