ابو ريناااااد
02/04/07, (04:05 PM)
ما الذي يدفعنا الى ان نكتب ؟
تجتاحنا الكتابة كالإعصار وبلا سابق إنذار
لتقتلع جذور الكلام ( المباح) والغير ( مباح )
من أعماقنا بلا هوادة وبلا رفق !
****
الكتابة تلك ( التعويذة ) والتي مكوناتها
حروف وكلمات تغص بالبكاء
و تحترق بالوجع
مفردات لطالما ألهبت احشائنا
وقد تركناها تلتهم نفسها وتلتهمنا معها
بهدوء قاتل في
دهاليز ارواحنا البعيدة المظلمة
لئلا تشيء عن دمار هنا أوخرائب هناك !
وتأبى
مشاعرنا التهميش
ويأبى هشيم الروح
إلا أن يطل برأسة
ليعاتبنا بأسى :
ها أنا ذا أين انتم مني ؟؟!!
يالله
كم أنتِ عسير يا مخاض الكتابة !!
وساعات ترقب حرجة لميلاد
حرف
من
رحم الألم
من
أنين المعاناة
ومن
آهااات الشجن!!
و في لحظات يتيمة
كمطر الصحاري
ميلاد من كرنفالات ينقصها الفرح !!
****
مالذي يدفعنا للكتابة؟
هل الكتابة إرهاق فكري إم هي مجرد ثرثرة ؟
استوقفني هذا السؤال حينما وجه للروائي( ابراهيم اصلان) مؤلف (مالك الحزين )!
واستوقفتني أكثر إجابته المعبرة هذه والتي تختزل كل هذه المتاهة حيث يقول :
«لا يوجد سبب منطقي واحد للاجابة على سؤال لماذا تكتب،
لأن الدوافع لا تتعلق دائما بقيمة ما نكتبه
بقدر قوة هذه الدوافع للكتابة،
خاصة نحن نعيش في زمن انتفت دوافعه
واصبحت مساحات الدفء التي في قلوب الناس
الذين حولنا تزحف عليها برودة الزمن الذي نعيشه
ونعيش قسوته،
لذا يمكن اعتبار من اسباب قوة الدوافع
محاولة احياء هذه اللحظات الانسانية
التي تحدث هذا الشكل الانساني
للتواصل واعطائها شكلا يحاول الحفاظ
عليها من التآكل والاندثار،
مع ضرورة ان يكون هناك متلق يتلقى هذه الكتابة
لكي يوفر للكاتب الاحساس بـ «الونس»،
وبأن هناك من يشاركه هذا الاحتفاء بالمشاعر
التي تآكلت ولم يبق منها الا اقل القليل».
****
( انتهت إجابة الكاتب )
من وحي إجابته أتساءل وكلي حيرة :
هل نكتب أنا وأنت لمجرد احياء لحظات انسانية تفتقدها مع من حولنا في الواقع ؟
****
هل هناك متلق لكتاباتنا يعطينا ذلك الأحساس
بالونس الذي تحدث عنه الكاتب ؟
****
لماذا ياترى غلفت البرودة مشاعر دوائرنا المحيطة ؟!
****
برأيي أن اجابة السؤال الأخير
ستقض مضاجع الوجع الكامن داخل كل منا
و ستذكي نار الحرائق الخاملة في دهاليز أرواحنا المعتمة !
*
*
*
*
تحياتي للجميع
تجتاحنا الكتابة كالإعصار وبلا سابق إنذار
لتقتلع جذور الكلام ( المباح) والغير ( مباح )
من أعماقنا بلا هوادة وبلا رفق !
****
الكتابة تلك ( التعويذة ) والتي مكوناتها
حروف وكلمات تغص بالبكاء
و تحترق بالوجع
مفردات لطالما ألهبت احشائنا
وقد تركناها تلتهم نفسها وتلتهمنا معها
بهدوء قاتل في
دهاليز ارواحنا البعيدة المظلمة
لئلا تشيء عن دمار هنا أوخرائب هناك !
وتأبى
مشاعرنا التهميش
ويأبى هشيم الروح
إلا أن يطل برأسة
ليعاتبنا بأسى :
ها أنا ذا أين انتم مني ؟؟!!
يالله
كم أنتِ عسير يا مخاض الكتابة !!
وساعات ترقب حرجة لميلاد
حرف
من
رحم الألم
من
أنين المعاناة
ومن
آهااات الشجن!!
و في لحظات يتيمة
كمطر الصحاري
ميلاد من كرنفالات ينقصها الفرح !!
****
مالذي يدفعنا للكتابة؟
هل الكتابة إرهاق فكري إم هي مجرد ثرثرة ؟
استوقفني هذا السؤال حينما وجه للروائي( ابراهيم اصلان) مؤلف (مالك الحزين )!
واستوقفتني أكثر إجابته المعبرة هذه والتي تختزل كل هذه المتاهة حيث يقول :
«لا يوجد سبب منطقي واحد للاجابة على سؤال لماذا تكتب،
لأن الدوافع لا تتعلق دائما بقيمة ما نكتبه
بقدر قوة هذه الدوافع للكتابة،
خاصة نحن نعيش في زمن انتفت دوافعه
واصبحت مساحات الدفء التي في قلوب الناس
الذين حولنا تزحف عليها برودة الزمن الذي نعيشه
ونعيش قسوته،
لذا يمكن اعتبار من اسباب قوة الدوافع
محاولة احياء هذه اللحظات الانسانية
التي تحدث هذا الشكل الانساني
للتواصل واعطائها شكلا يحاول الحفاظ
عليها من التآكل والاندثار،
مع ضرورة ان يكون هناك متلق يتلقى هذه الكتابة
لكي يوفر للكاتب الاحساس بـ «الونس»،
وبأن هناك من يشاركه هذا الاحتفاء بالمشاعر
التي تآكلت ولم يبق منها الا اقل القليل».
****
( انتهت إجابة الكاتب )
من وحي إجابته أتساءل وكلي حيرة :
هل نكتب أنا وأنت لمجرد احياء لحظات انسانية تفتقدها مع من حولنا في الواقع ؟
****
هل هناك متلق لكتاباتنا يعطينا ذلك الأحساس
بالونس الذي تحدث عنه الكاتب ؟
****
لماذا ياترى غلفت البرودة مشاعر دوائرنا المحيطة ؟!
****
برأيي أن اجابة السؤال الأخير
ستقض مضاجع الوجع الكامن داخل كل منا
و ستذكي نار الحرائق الخاملة في دهاليز أرواحنا المعتمة !
*
*
*
*
تحياتي للجميع