البحتري
09/04/07, (12:39 PM)
الــحــلــف الأطــلــسي
منذ عام 1944 م وأمريكا تحاول إقامة نظام تستطيع بواستطة مراقبة أوربا عسكريا .
وحاول روزفلت أن يحتوي فرنسا وأنه يجب إقامة حكومة عسكرية حليفة في الأراضي
الفرنسيه المحرره بقيادة أمريكية .
لكن الجنرال ديجول وقف حائلا دون تحقيق ذلك ، وفكر في إقامة محور فرنسي بريطاني ،لكنه لم يجد
استجابة له من الحكومة البريطانية التي خشيت أن تغضب الولايات المتحدة بذلك الحلف الهش .
وبعد انتهاء الحرب العالمية ، وجد الأوربيون أنفسهم أمام ضرورة إنشاء حلف فيما بينهم وبين أمريكا لمواجهة
أي احتمالات لحرب عالمية مستقبلية ، وهكذا تحقق ما أراده الأمريكان وسعوا إليه خلال عام 1947- 1948 م
من إيجاد الحلف الأطلسي .
وكان الهدف المعلن هو إيجاد وسائل للدفاع المشترك دون المساس بالاستقلال الوطني للدول الاعضاء .
ومع قيام الاتحاد السوفيتي بتفجير أول قنبلة نووية لهم في 14 / أيار 1949 م قد أثار رعب الدول الأوربية
المشاركة في الحلف الأطلسي وجعلها تنقاد تدريجيا نحو القيادة الأمريكية وتولى رئيسها أيزنهاور قيادة الحلف
رغم اعتراضات ديجول ، واستطاعت امريكا بما تملكه من سلاح نووي ومساعدات عسكرية أن تفرض نفسها
على هذا الحلف العسكري ، وتم تسليم قيادة الحلف لها .
الأمبراطورية الأمريكية : بقلم منصور عبد الحكيم
ـــــــــــــــــــــ تعليق :
انظر الى الفلسفة العسكرية لهذا الحلف تعرف جيدا انها تدور حول فلك الولايات المتحدة و مصالحها
وتابع نشاط هذا الحلف و توجهاته في كل القضايا المطروحه يتبين لك انه صناعة امريكية متقنه
واوضح شي يبين فلسفة هذا الحلف هي الأزمات العالمية التي تدخل فيها هذا الحلف مثل الأزمة الكورية
والصراع بين كوريا الشمالية و الأخرى الجنوبية ، عندما صار الجنوب الكوري تابعا للولايات المتحدة عسكريا
وأقتصاديا وسياسيا و انتهز الامريكيون الفرصة وتم توقيع معاهدات تصب كلها في صالح الولايات المتحدة ،
وكذلك أزمة الصواريخ في كوبا عام 1962م لتظهر القوة الأمريكية الحامية لأوربا ضد الخطر الشيوعي وان
على الدول الأوربية الأنصياع للأرادة الأمريكية وايضا تدخل الحلف في الصومال و حرب الخليج و الحرب على العراق
تدل على استظهار قوة الولايات المتحدة عسكريا .
أترك التعليق لكم
منذ عام 1944 م وأمريكا تحاول إقامة نظام تستطيع بواستطة مراقبة أوربا عسكريا .
وحاول روزفلت أن يحتوي فرنسا وأنه يجب إقامة حكومة عسكرية حليفة في الأراضي
الفرنسيه المحرره بقيادة أمريكية .
لكن الجنرال ديجول وقف حائلا دون تحقيق ذلك ، وفكر في إقامة محور فرنسي بريطاني ،لكنه لم يجد
استجابة له من الحكومة البريطانية التي خشيت أن تغضب الولايات المتحدة بذلك الحلف الهش .
وبعد انتهاء الحرب العالمية ، وجد الأوربيون أنفسهم أمام ضرورة إنشاء حلف فيما بينهم وبين أمريكا لمواجهة
أي احتمالات لحرب عالمية مستقبلية ، وهكذا تحقق ما أراده الأمريكان وسعوا إليه خلال عام 1947- 1948 م
من إيجاد الحلف الأطلسي .
وكان الهدف المعلن هو إيجاد وسائل للدفاع المشترك دون المساس بالاستقلال الوطني للدول الاعضاء .
ومع قيام الاتحاد السوفيتي بتفجير أول قنبلة نووية لهم في 14 / أيار 1949 م قد أثار رعب الدول الأوربية
المشاركة في الحلف الأطلسي وجعلها تنقاد تدريجيا نحو القيادة الأمريكية وتولى رئيسها أيزنهاور قيادة الحلف
رغم اعتراضات ديجول ، واستطاعت امريكا بما تملكه من سلاح نووي ومساعدات عسكرية أن تفرض نفسها
على هذا الحلف العسكري ، وتم تسليم قيادة الحلف لها .
الأمبراطورية الأمريكية : بقلم منصور عبد الحكيم
ـــــــــــــــــــــ تعليق :
انظر الى الفلسفة العسكرية لهذا الحلف تعرف جيدا انها تدور حول فلك الولايات المتحدة و مصالحها
وتابع نشاط هذا الحلف و توجهاته في كل القضايا المطروحه يتبين لك انه صناعة امريكية متقنه
واوضح شي يبين فلسفة هذا الحلف هي الأزمات العالمية التي تدخل فيها هذا الحلف مثل الأزمة الكورية
والصراع بين كوريا الشمالية و الأخرى الجنوبية ، عندما صار الجنوب الكوري تابعا للولايات المتحدة عسكريا
وأقتصاديا وسياسيا و انتهز الامريكيون الفرصة وتم توقيع معاهدات تصب كلها في صالح الولايات المتحدة ،
وكذلك أزمة الصواريخ في كوبا عام 1962م لتظهر القوة الأمريكية الحامية لأوربا ضد الخطر الشيوعي وان
على الدول الأوربية الأنصياع للأرادة الأمريكية وايضا تدخل الحلف في الصومال و حرب الخليج و الحرب على العراق
تدل على استظهار قوة الولايات المتحدة عسكريا .
أترك التعليق لكم