اميرة الحرف
16/04/07, (11:01 AM)
واخيرا بعد محاولات مضنيه للبحث عن كلمة مروري المفقوده في المنتدى فترة ليست بقصيره اضناني فيها الشوق لمنتدانا العزيز ويلان عادت لكم عيوف تلتمس العذر عن الانقطاع
ومقال نقلته لكم من احد المنتديات
نعلم جيدا أن لكل قاعدة شواذ وما ينطبق على البعض ليس بالضروره ينطبق على البعض الآخر.
لكن اذا نظرت للأمثال_ ولا اقول هنا الحكم_ قديماً وحديثاً (عامة) وفي كل الحضارات على وجه الأرض تجد انها تقوم على التعميم المطلق (غالباً) و شمولية الوصف او الحكم, وتكون قطعيه, ونجد أن هناك من يؤمن بها بل وتصبح مبدأ واساس في حياته كالنظريات والقواعد المثبتة علميا والتي يُعرف مكتشفها, والتي لو لم تكن صالحه في كل زمان ومكان لما سمية نظرية او قاعدة ثابتة, وايضاً هي مرفوضة التعميم لأحتمالات الجهل بالغيبيات ففوق كل ذو علمٍ عليم,,فكيف اذاً بالامثال التي ما انزل الله بها من سلطان , ما اود ان اشير اليه هنا ان الجاهليه انتهت كعصر لكن استمرت الجهالة كصفة وراثية مستمره ,حيث كانو يتعوذون من مايجهلونه خيراً كان او شراً , وتجد هم يدعون اذا ذكر مايجهلون دعو الله( اللهم زدنا فيه جهاله) فالجهل يُعد عامل مشترك في عملية التصديق والتيقن بالامثال الموروثه التي لا يعلم من قائلها , ومتى قيلت وماهي ظروف ذكرها,ونادراً مانجد احدهم ينصح ابنه او من يهمه امره دون ذكر مثل او قول يجزل كلامه , وان كان المثال عاميّ اللفظ ,يراها ايضاً عامي الحكم وقطعي لا جدال فيها كما انها قران منزل او وحي مُرسل ,وتنزّه الله عما يقولون.
فمثلاً : (من خاف سلم ), تعميم ,كل من خاف ,وشمولية واقتران السلم بالخوف ,وان من لايخاف لايسلم ,هذا المثل يبعث ويحث على الجبن وتقديم التنازلات لننعم بالسلام (بنج موضعي اولي) تأخذه من اقرب المقربين لك.
هل كل من يخاف يسلم و كل من لايخاف لا يسلم !؟!
كثيره هي الامثال كأنما هي موجهه وتصب في مصلحة الظلم والطغيان.
كما يقال: (اليد اللي ماتقدر عليها صافحها ويقال بوسها),(ان كان لك عند الكلب حاجه قوله ياسيدي)
تحث على الرضا بالمهانه والذله والخضوع.
هذه جزء من كل ولكلٍ اقواله وامثاله التي وان اختلفت في لفظها تتفق في تعميمها
فمن يعتبر المثل مبدأ_ وهذا ليس حكماً_ لا مبدأ له لأن مايقوم على باطل فهو باطل , لا ن التعميم مرفوض مطلقاً.
هذا التخلف التي تدعو اليه الامثال. والذي يحقر الشعوب ويطغى بالحكام, فهناك علاقة طردية وبشكل مباشر مابين تخلف الشعوب وطغيان الحاكم فكلما زاد التخلف زاد الطغيان وزاد الاستخفاف بعقولهم, وزاد عليهم التعتيم ,وكما قالو اصحاب الامثال (المال السايب يعلم السرقه), رغم تحفظي الشديد عليه, واذكره هنا جدلاً لا ايماناً به, لأن من لا يمنعه وازعه الديني وخلقة وعفته لايمنعه رقيب او حسيب, ففي هذا اجحاف كبير.
اما الامثال الخاصة بالحكام والسادّه. والتي تدعو للطغيان و تؤدي الى الاحكام العامه الظالمه كالحكم على الكل بما يصدر من البعض وعلى هذا سق, والتعميم هنا يقوم على الظلم ,وعلى سبيل المثال لا الحصر(جوع كلبك يتبعك) زيادة على التحقير الحاصل نجد هنا دعوه لأذلال الشعوب وهضم حقوقهم, لجعلهم في حاجه لينشغل هو في الحكم بل الظلم وهم يرجون رضاه.
ومن يؤمن منهم بمثل هذه الامثال ويجعلها اساساً من اساسيات حكمه متناسياً بذلك ماتدعوله الشريعة الاسلاميه من العدل والمساواه , وانه لا تزر وازرة وزر اخرى, فليعم أن اجهل القوم لا يحكمهم , وان الحكم بالشريعه ليس في قضايا الحدود والنزاعات وحسب., بل في كل صغيره وكبيره وكل شاردة ووارده في أمرمن امور الحكم, والاسلام لم يدع شيء في امور الحياة لم يبينه وصالح في كل زمان ومكان , وهذه حكمه من الله .
وان كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلوت الله وسلامه عليه (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى) ,فاقت وتنزّهت عن كل قول ,وان اتباع سواها من امثال , ووصايا منهم قبله , الذين شغلهم الشاغل هو البقاء في سدّه الحكم ولو كلفهم تقديم ارواح شعوبهم ثمناً لذلك , وعلى الظالم تدور الدوائر,, ويوجد الكثير من الامثال والمعتقدات والقناعات الشخصيه ,التي تصل الى درجة اجبار الناس على تصديقها والعمل بها , فتأخذه العزّّّه بالأثم في ظل غياب الرأي الاخر والشفافيه في الحوار مما يؤدي الى الاحاديه في الرأي ويؤجج من حب الذات وينمي الشخصيه النرجسيه .
اخيراً.....فليعم منهو مؤمن بالحكم والامثال ويعمل بها ..........ان عليه أن يؤمن قبل ذلك بأن رأس الحكمه مخافة الله,,,
قبل أي مثال او قول آخر ما انزل الله به من سلطان, وبأن العرب مارأت ولن ترى ابلغ من القرا ن الكريم وهو معجزة الله في منهم افصح العرب, وبأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى , وقد اؤتي جوامع الكلم . من يستحق ان يضرب فيه المثل غير رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة المسلمين وسيدالخلق, وخير مثــال للناس خيرهم........
منقووووووول
ومقال نقلته لكم من احد المنتديات
نعلم جيدا أن لكل قاعدة شواذ وما ينطبق على البعض ليس بالضروره ينطبق على البعض الآخر.
لكن اذا نظرت للأمثال_ ولا اقول هنا الحكم_ قديماً وحديثاً (عامة) وفي كل الحضارات على وجه الأرض تجد انها تقوم على التعميم المطلق (غالباً) و شمولية الوصف او الحكم, وتكون قطعيه, ونجد أن هناك من يؤمن بها بل وتصبح مبدأ واساس في حياته كالنظريات والقواعد المثبتة علميا والتي يُعرف مكتشفها, والتي لو لم تكن صالحه في كل زمان ومكان لما سمية نظرية او قاعدة ثابتة, وايضاً هي مرفوضة التعميم لأحتمالات الجهل بالغيبيات ففوق كل ذو علمٍ عليم,,فكيف اذاً بالامثال التي ما انزل الله بها من سلطان , ما اود ان اشير اليه هنا ان الجاهليه انتهت كعصر لكن استمرت الجهالة كصفة وراثية مستمره ,حيث كانو يتعوذون من مايجهلونه خيراً كان او شراً , وتجد هم يدعون اذا ذكر مايجهلون دعو الله( اللهم زدنا فيه جهاله) فالجهل يُعد عامل مشترك في عملية التصديق والتيقن بالامثال الموروثه التي لا يعلم من قائلها , ومتى قيلت وماهي ظروف ذكرها,ونادراً مانجد احدهم ينصح ابنه او من يهمه امره دون ذكر مثل او قول يجزل كلامه , وان كان المثال عاميّ اللفظ ,يراها ايضاً عامي الحكم وقطعي لا جدال فيها كما انها قران منزل او وحي مُرسل ,وتنزّه الله عما يقولون.
فمثلاً : (من خاف سلم ), تعميم ,كل من خاف ,وشمولية واقتران السلم بالخوف ,وان من لايخاف لايسلم ,هذا المثل يبعث ويحث على الجبن وتقديم التنازلات لننعم بالسلام (بنج موضعي اولي) تأخذه من اقرب المقربين لك.
هل كل من يخاف يسلم و كل من لايخاف لا يسلم !؟!
كثيره هي الامثال كأنما هي موجهه وتصب في مصلحة الظلم والطغيان.
كما يقال: (اليد اللي ماتقدر عليها صافحها ويقال بوسها),(ان كان لك عند الكلب حاجه قوله ياسيدي)
تحث على الرضا بالمهانه والذله والخضوع.
هذه جزء من كل ولكلٍ اقواله وامثاله التي وان اختلفت في لفظها تتفق في تعميمها
فمن يعتبر المثل مبدأ_ وهذا ليس حكماً_ لا مبدأ له لأن مايقوم على باطل فهو باطل , لا ن التعميم مرفوض مطلقاً.
هذا التخلف التي تدعو اليه الامثال. والذي يحقر الشعوب ويطغى بالحكام, فهناك علاقة طردية وبشكل مباشر مابين تخلف الشعوب وطغيان الحاكم فكلما زاد التخلف زاد الطغيان وزاد الاستخفاف بعقولهم, وزاد عليهم التعتيم ,وكما قالو اصحاب الامثال (المال السايب يعلم السرقه), رغم تحفظي الشديد عليه, واذكره هنا جدلاً لا ايماناً به, لأن من لا يمنعه وازعه الديني وخلقة وعفته لايمنعه رقيب او حسيب, ففي هذا اجحاف كبير.
اما الامثال الخاصة بالحكام والسادّه. والتي تدعو للطغيان و تؤدي الى الاحكام العامه الظالمه كالحكم على الكل بما يصدر من البعض وعلى هذا سق, والتعميم هنا يقوم على الظلم ,وعلى سبيل المثال لا الحصر(جوع كلبك يتبعك) زيادة على التحقير الحاصل نجد هنا دعوه لأذلال الشعوب وهضم حقوقهم, لجعلهم في حاجه لينشغل هو في الحكم بل الظلم وهم يرجون رضاه.
ومن يؤمن منهم بمثل هذه الامثال ويجعلها اساساً من اساسيات حكمه متناسياً بذلك ماتدعوله الشريعة الاسلاميه من العدل والمساواه , وانه لا تزر وازرة وزر اخرى, فليعم أن اجهل القوم لا يحكمهم , وان الحكم بالشريعه ليس في قضايا الحدود والنزاعات وحسب., بل في كل صغيره وكبيره وكل شاردة ووارده في أمرمن امور الحكم, والاسلام لم يدع شيء في امور الحياة لم يبينه وصالح في كل زمان ومكان , وهذه حكمه من الله .
وان كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلوت الله وسلامه عليه (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى) ,فاقت وتنزّهت عن كل قول ,وان اتباع سواها من امثال , ووصايا منهم قبله , الذين شغلهم الشاغل هو البقاء في سدّه الحكم ولو كلفهم تقديم ارواح شعوبهم ثمناً لذلك , وعلى الظالم تدور الدوائر,, ويوجد الكثير من الامثال والمعتقدات والقناعات الشخصيه ,التي تصل الى درجة اجبار الناس على تصديقها والعمل بها , فتأخذه العزّّّه بالأثم في ظل غياب الرأي الاخر والشفافيه في الحوار مما يؤدي الى الاحاديه في الرأي ويؤجج من حب الذات وينمي الشخصيه النرجسيه .
اخيراً.....فليعم منهو مؤمن بالحكم والامثال ويعمل بها ..........ان عليه أن يؤمن قبل ذلك بأن رأس الحكمه مخافة الله,,,
قبل أي مثال او قول آخر ما انزل الله به من سلطان, وبأن العرب مارأت ولن ترى ابلغ من القرا ن الكريم وهو معجزة الله في منهم افصح العرب, وبأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى , وقد اؤتي جوامع الكلم . من يستحق ان يضرب فيه المثل غير رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة المسلمين وسيدالخلق, وخير مثــال للناس خيرهم........
منقووووووول