طارق الثبيتي
16/04/07, (12:05 PM)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن شعب لم نتعود متابعة الأسعار والسؤال عنها والتركيز في ذلك أثناء البيع والشراء وتحديدا في المواد الإستهلاكية بالرغم من أنه لايكاد يمر يوم من الأيام إلا ونحن نتعامل معها والمفترض أن نكون حفظنا اسعارها عن ظهر غيب فلم نتعود أن نسأل بكم هذا ؟ قبل الشراء بل جرت العادة أن نقول نريد كذا وكذا وكذا وفي الختام كم حسابك وندفع دون مناقشة
فكانت تتأرجح الأسعار وتختلف مابين مدينة ومدينة ومابين سوق وسوق ومابين بقالتين متجاورتين ولكن كان الإختلاف بسيطا لايذكر
نعم نقول بسيطا لايذكر بينما هو تجاوز بحق المستهلك
ومع هذا كنا نتجاهل هذه الفروقات البسيطة وكاننا لم نلحظها هذا إن شعرنا بها أصلا من باب الصدفة فقط لا من باب التركيز والمتابعة
فكانت الأمور تسير بالبركة كما يقال
كان هذا مقدمة لما سأتحدث عنه فلا أود الإطالة عليكم فقد أطلت بمافيه الكفاية
موضوعنا هو مانعيشه هذه الأيام من غلاء فاحش بل زيادة تجاوزت الخمسون بالمائة في بعض السلع إن لم تكن أعظمها والبقية لم تسلم من الزيادة طبعا والزيادة المؤثرة بلاشك
ولعل هذه الزيادة حدثت بعد المكرمة الملكية من لدن ملك الإنسانية والد الجميع وقائد مسيرة النماء أطال الله لنا في عمره ومده بالصحة والعافية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه
بعد أن أمر بزيادة مامقداره خمسة عشر بالمائة في رواتب الموظفين كرما منه وإيمانا منه بضرورة تحسين أوضاع الشعب وتهيئة الجو المناسب لهم بحياة كريمة لا أحرمه الله الأجر وجزاه عنا خير الجزاء
ولكن هناك أيدي خفية لاتريد لهذا الشعب عزة ولا حياة كريمة أبدا
فصالوا وجالوا بل أخذوا هذه الزيادة ضعفين دون محاسبة لهم من أحد
والسؤال هنا أين الجهات الرقابية من هذا
اين وزارة التجارة من هذا
أين حماية المستهلك من هذا
ولمصلحة من هذه الزيادة في الأسعار
ولماذا
وماهي الدواعي لها
فالبلاد تعيش أوج الرخاء وأمنا إقتصاديا لايبرر شيئا من هذه الزيادة بل على النقيض وحكومتنا لم تقصر أبدا في هذا الشأن ولكن من المسؤول عن هذا
هل هو جشع التجار
أم هي ألأيدي العاملة الأجنبية ولمكاسب شخصية أم هو إيمانا منهم بأننا لانستحق هذا الكرم المعطاء من لدن أهل الكرم وعنوانه حكام هذه البلاد
أم ماذا ياترى
اسئلة واسئلة تدور في خلجات فكر بات يبحث عن إجابات لما يشغل باله فهل من منقذ لهذا الفكر من توهان أصابه
أتمنى من الجميع المشاركة والإدلاء برأيه فقد نجد شيئا لم يكن بالحسبان نقنع به أنفسنا كإجابات أسئلة لاتبرح أذهان الكثير منا
ودمتم بخير
نحن شعب لم نتعود متابعة الأسعار والسؤال عنها والتركيز في ذلك أثناء البيع والشراء وتحديدا في المواد الإستهلاكية بالرغم من أنه لايكاد يمر يوم من الأيام إلا ونحن نتعامل معها والمفترض أن نكون حفظنا اسعارها عن ظهر غيب فلم نتعود أن نسأل بكم هذا ؟ قبل الشراء بل جرت العادة أن نقول نريد كذا وكذا وكذا وفي الختام كم حسابك وندفع دون مناقشة
فكانت تتأرجح الأسعار وتختلف مابين مدينة ومدينة ومابين سوق وسوق ومابين بقالتين متجاورتين ولكن كان الإختلاف بسيطا لايذكر
نعم نقول بسيطا لايذكر بينما هو تجاوز بحق المستهلك
ومع هذا كنا نتجاهل هذه الفروقات البسيطة وكاننا لم نلحظها هذا إن شعرنا بها أصلا من باب الصدفة فقط لا من باب التركيز والمتابعة
فكانت الأمور تسير بالبركة كما يقال
كان هذا مقدمة لما سأتحدث عنه فلا أود الإطالة عليكم فقد أطلت بمافيه الكفاية
موضوعنا هو مانعيشه هذه الأيام من غلاء فاحش بل زيادة تجاوزت الخمسون بالمائة في بعض السلع إن لم تكن أعظمها والبقية لم تسلم من الزيادة طبعا والزيادة المؤثرة بلاشك
ولعل هذه الزيادة حدثت بعد المكرمة الملكية من لدن ملك الإنسانية والد الجميع وقائد مسيرة النماء أطال الله لنا في عمره ومده بالصحة والعافية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه
بعد أن أمر بزيادة مامقداره خمسة عشر بالمائة في رواتب الموظفين كرما منه وإيمانا منه بضرورة تحسين أوضاع الشعب وتهيئة الجو المناسب لهم بحياة كريمة لا أحرمه الله الأجر وجزاه عنا خير الجزاء
ولكن هناك أيدي خفية لاتريد لهذا الشعب عزة ولا حياة كريمة أبدا
فصالوا وجالوا بل أخذوا هذه الزيادة ضعفين دون محاسبة لهم من أحد
والسؤال هنا أين الجهات الرقابية من هذا
اين وزارة التجارة من هذا
أين حماية المستهلك من هذا
ولمصلحة من هذه الزيادة في الأسعار
ولماذا
وماهي الدواعي لها
فالبلاد تعيش أوج الرخاء وأمنا إقتصاديا لايبرر شيئا من هذه الزيادة بل على النقيض وحكومتنا لم تقصر أبدا في هذا الشأن ولكن من المسؤول عن هذا
هل هو جشع التجار
أم هي ألأيدي العاملة الأجنبية ولمكاسب شخصية أم هو إيمانا منهم بأننا لانستحق هذا الكرم المعطاء من لدن أهل الكرم وعنوانه حكام هذه البلاد
أم ماذا ياترى
اسئلة واسئلة تدور في خلجات فكر بات يبحث عن إجابات لما يشغل باله فهل من منقذ لهذا الفكر من توهان أصابه
أتمنى من الجميع المشاركة والإدلاء برأيه فقد نجد شيئا لم يكن بالحسبان نقنع به أنفسنا كإجابات أسئلة لاتبرح أذهان الكثير منا
ودمتم بخير