ماجد الغانم
20/04/07, (01:37 PM)
محاولات هدم وحدة اللغة العربية
اثبتت اللغة العربية طوال العهودالإسلاميه المتتابعه أنهالغة العلم والأدب معاً.وأثبتت تفوقهافي مجالي القدرةعلى
التعبيرواستيعابهالكل جديدمن العلوم والفنون.وقددفع ذلك كثيراًمن علماء أوروباإلى تعلمها منذالقرن الثالث الهجري
حين هاجروا إلى الأندلس ليتتلمذوا على يدعلماء المسلمين فيها في مختلف فروع المعرفة.وحين خمل شأن العرب
والمسلمين منذ القرن السادس عشر الميلادي.وبدأت هجمة الأستعمار الغربي على الشرق الإسلامي
مع بدايةالقرن الثامن عشرأراد المستعمرون هدم كل عوامل تماسك هذا الشرق وتقدمه القديم وكان أهم عاملين وحدة الدين واللغة.
ولقدأخفق المستعمرفي هدم وحدة الدين عند المسلمين بالرغم من كل محاولاته المتتابعة ومختلف الوسائل التي اتبعها في ذلك.اما محاولات هدم وحدة اللغة :
فقد ظهرت في الدعوة إلى الكتابه باللهجات العاميه للبلاد العربيه او مايسمى "باللغه العاميه".
وقدبدأت هذه الدعوه في أواخر سنة(1881م)حين اقترحت مجلة المقتطف كتابة العلوم باللغه التي يتكلمها الناس
في حياتهم العامه،ودعا رجال الفكر إلى بحث هذا الاقتراح ومناقشته وفي عام (1902م) ألف أحد القضاه الإنجليز
في مصر وهو القاضي ولمور كتاباً سماه "لغة القاهره" ووضع فيه قواعد لها ،واقترح اتخاذها لغة للعلم والأدب كما
اقترح كتابتها بالحروف اللاتينيه وتنبه الناس للكتاب حين أشادت به مجلة "المقتطف"فحملت عليه الصحف ,مشيرة إلى موضع الخطر من هذه الدعوه التي لاتقصدإلا محاربة الإسلام في لغته :
وفي ذلك الوقت كتب ((حافظ إبراهيم)) قصيدته المشهوره إلتي يقول فيها بالسان اللغه العربيه.
رموني بِعُقمٍ في الشباب وليتني
* *****************عَقِمْتُ فلم أجزع لقولِ عداتي
ولدتُ ولما لم أجد لِعَرائسي
***************** ِرجالاً وأكفاءً وأدتُ بناتي
وسِعْتُ كتاب اللهِ لفظاً وغايةً
**************** وما ِضقتُ عن آيٍ به وعظاتِ
فكيفَ أضيقُ اليوم عن وصف آلةٍ
**************** وتنسيقِ أسماءٍ لمخترعاتِ
ويقول رداً على تلك الدعوى:
أيطربُكُمْ من جانب الغرب ناعبُ
***************** ينادي بوأدي في ربيعِ حياتي
ولو تزجرون الطيريوماً عرفتمُ
****************** بما تحته من عثرةٍ وشتاتِ
((ويقول))
ارى كل يومٍ بالجرائد مزلفاً
*******************من القبر يُدنيتي بغيرِ أناةِ
وأسمع للكتّاب في مصر ضجةً
**************** فأعلم أن الصائحين نعاتي
أيها الأ خوة هذا الموضوع يأتي أستنكاراً لماحصل قبل أيام
في أحد الدول العربيه (وهي دولة المغرب الشقيقه)ومطالبة بعض الصحف في تلك الدوله بتطبيق اللغه العاميه في المناهج التعليميه وكتاباتهم الصحفيه
تقبلوا تحياااااتي
اثبتت اللغة العربية طوال العهودالإسلاميه المتتابعه أنهالغة العلم والأدب معاً.وأثبتت تفوقهافي مجالي القدرةعلى
التعبيرواستيعابهالكل جديدمن العلوم والفنون.وقددفع ذلك كثيراًمن علماء أوروباإلى تعلمها منذالقرن الثالث الهجري
حين هاجروا إلى الأندلس ليتتلمذوا على يدعلماء المسلمين فيها في مختلف فروع المعرفة.وحين خمل شأن العرب
والمسلمين منذ القرن السادس عشر الميلادي.وبدأت هجمة الأستعمار الغربي على الشرق الإسلامي
مع بدايةالقرن الثامن عشرأراد المستعمرون هدم كل عوامل تماسك هذا الشرق وتقدمه القديم وكان أهم عاملين وحدة الدين واللغة.
ولقدأخفق المستعمرفي هدم وحدة الدين عند المسلمين بالرغم من كل محاولاته المتتابعة ومختلف الوسائل التي اتبعها في ذلك.اما محاولات هدم وحدة اللغة :
فقد ظهرت في الدعوة إلى الكتابه باللهجات العاميه للبلاد العربيه او مايسمى "باللغه العاميه".
وقدبدأت هذه الدعوه في أواخر سنة(1881م)حين اقترحت مجلة المقتطف كتابة العلوم باللغه التي يتكلمها الناس
في حياتهم العامه،ودعا رجال الفكر إلى بحث هذا الاقتراح ومناقشته وفي عام (1902م) ألف أحد القضاه الإنجليز
في مصر وهو القاضي ولمور كتاباً سماه "لغة القاهره" ووضع فيه قواعد لها ،واقترح اتخاذها لغة للعلم والأدب كما
اقترح كتابتها بالحروف اللاتينيه وتنبه الناس للكتاب حين أشادت به مجلة "المقتطف"فحملت عليه الصحف ,مشيرة إلى موضع الخطر من هذه الدعوه التي لاتقصدإلا محاربة الإسلام في لغته :
وفي ذلك الوقت كتب ((حافظ إبراهيم)) قصيدته المشهوره إلتي يقول فيها بالسان اللغه العربيه.
رموني بِعُقمٍ في الشباب وليتني
* *****************عَقِمْتُ فلم أجزع لقولِ عداتي
ولدتُ ولما لم أجد لِعَرائسي
***************** ِرجالاً وأكفاءً وأدتُ بناتي
وسِعْتُ كتاب اللهِ لفظاً وغايةً
**************** وما ِضقتُ عن آيٍ به وعظاتِ
فكيفَ أضيقُ اليوم عن وصف آلةٍ
**************** وتنسيقِ أسماءٍ لمخترعاتِ
ويقول رداً على تلك الدعوى:
أيطربُكُمْ من جانب الغرب ناعبُ
***************** ينادي بوأدي في ربيعِ حياتي
ولو تزجرون الطيريوماً عرفتمُ
****************** بما تحته من عثرةٍ وشتاتِ
((ويقول))
ارى كل يومٍ بالجرائد مزلفاً
*******************من القبر يُدنيتي بغيرِ أناةِ
وأسمع للكتّاب في مصر ضجةً
**************** فأعلم أن الصائحين نعاتي
أيها الأ خوة هذا الموضوع يأتي أستنكاراً لماحصل قبل أيام
في أحد الدول العربيه (وهي دولة المغرب الشقيقه)ومطالبة بعض الصحف في تلك الدوله بتطبيق اللغه العاميه في المناهج التعليميه وكتاباتهم الصحفيه
تقبلوا تحياااااتي