المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يحدثُ في مجتمعاتنا الخليجية ..؟؟


هيـاا العـازمـي
23/05/07, (06:23 PM)
مواطن فلاني يقتل مواطن آخر بسبب «...........»

مواطن يقتل ولد عمه ويسلم نفسه

شاب يقتل شقيقته لـ .............

مزارع يقتل زميله بسبب ...........

مواطن يقتل شقيقه لـِ ينفرد بالميراث

يقتل ولد عمه بسبب تقدمه للزواج من شقيقته

أب وافد يقتل عائلته ثم ينتحر

مواطن يذبح والدته ويصر على أنها شيطان

الشرطة تنقذ ام من الانتحار بعد أن أقدمت على رمي طفليها من الشرفة


.
.
.

الأفاضل والفاضلات في شبكة ويلان العربية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أوردتهُ أعلاه هي عناوين نشرت في الصفحات الأولى

من جرائدنا اليومية وبالخط الأحمر العريض

وقبل كل ذلك تناولها المجتمع بأسره

وقبل كل ذلك فـُـجِـعَ بها ذلك المجتمع الصّغير " الأسرة "

عناوين لـِ جرائم سلبت من كل ذا لبّ عقله

حوادث غريبة على مجتمعاتنا الخليجية وعلى عاداتنا وتقاليدنا

حوادث للآن نستغرب حدوثها في الدول الغربية

وها نحن أصبحنا نقرؤها وبشكلٍ شبه شهري في جرائد وطننا العربي والإسلامي

.
.

أسئلة كثيرة .. جعلتني " شخصياً "

أقف نظرة المتحسر على مستقبل أوطاننا

نظرة تشاؤم .. مهما كان لدي من تفاؤل

ماذا حدث ..؟؟

بل .. ماذا يحدث ..؟

ما الذي جـدّ ..؟؟ ما الذي تغيّـر لكي نصير على ما نحن عليه ؟

ما حلّ بتلك المجتمعات الصغيرة " الأسرة " لكي تتفكك هكذا وتصل إلى هذا المصير ..؟؟

ماذا حلّ بالعقول والأفكار ..؟؟

أين ذهبَ الوازع الديني الحنيف الذي ربطنا منذ زمن برباط مقدّس مع من حولنا ..؟

.
.

لربِ أنه ينفطر قلبي ألماً عندما أقرأ

مواطن يطعن والدته والسبب خلاف على ( ........ )

بالله عليكم

أي عقل وأي ضمير وأي فكر وقف خلف ذلك ..؟

مهما كانت الظروف والحالة العقلية والعصبية لذلك الجُـرم

لا أعتقد أنني سأمس أُمي بأذى

اذاً

ماذا حدث لكي يخالف ذلك الشاب طبيعته ..؟؟

.
.
.

كل ما قرأته وسمعتُ عنه ينبيء بتفكك أُسري خطير

وذلك راجع لـِ تخلِّي أُولي الأمر " أفراد الأُسرة الواحدة " كلن عن وظيفته

.
.
.

الأعزاء في ويلان

أردتُ أن أطرح الموضوع عليكم

في محاولة مني لاستقطاب الأراء والأفكار

علنا بذلك نصل إلى نقطة توافق رغم اختلاف الأسباب

لنساهم ولو بشيء يسير من خلال شبكتنا الإلِكترونية الصغيرة

" ويلان "

في إيجاد الحل كلن من مجتمعه وباختلاف جغرافيته وبيئته

.
.

وسوف أعود

بعد أن أُتابع آرائكم المضيئة والهادفة

ودامت دياركم في خير وأمنٍ وعافية

.
.

تقديري

هيــــــااااا

شيهانه
23/05/07, (10:18 PM)
كل التقدير لك
على هذه الجهوووود
المبذوله

احترامي
وكل الود لهيا

بصراحه موضوع جميل

للنقاش

وانا ارى ان مجتمعاتنا لا ينفع فيها

اي علاج
فقد تاكلت من كل الجهات

الا من هم على قوة ايمان



ونعوذ بالله من قهر الرجال

صالح العرجان
23/05/07, (10:40 PM)
هيا


لي عوده باسهاااااااااااااااب !


مثل ذلك كان يحدث قديما ولكن لم تكن هناك وسائل اعلام مثل الحين

همها نشر كل ما هو مثير ويستدعي الشوشره !



ساعوووووووود

بشاير
23/05/07, (10:48 PM)
أختي الغاليه هيا

طاب هذا الحضور المتميز

موضوع في غاية الاهمية فارى من وجهة نظري أن القتل أو بالاحرى جرائم القتل بأنواعها

انتاج سلبي منحرف لا يحدث بالصدفة ولا تزداد نسبة حدوثها او تنقص مزاجيا أو تعسفيا ، وانما.. كما يقول العقل ،

ويؤكد العلم ، لها اسباب وعوامل ،

الجريمة.. لا تصنع نفسها ، ولكن ثمة دوافع ومسببات ، تقود الى.. ارتكابها، ،

أن ارتفاع عدد جرائم القتل الذي يعود ، كما يقول الخبر الى اسباب اجتماعية واقتصادية ونفسية،،.

ان تغيّر وتحوّل أي مجتمع مع مرور الزمن ينتج عنه خلخلة في القيم والمعارف والعلاقات الاجتماعية» ،

هذا مايحضرني ولي عوده بإذن الله

ابو وليد
24/05/07, (12:50 AM)
أختي العزيزه هيا

لك اشكر على هذا الموضوع المتميز

عدم المتا بعة والمرقبه هواسبب






وللأسف مانسمعه وما نشاهد من ( مأسي تربويه ) يدفعنا إلى السؤال عن أبنائنا وعن ما يعانونهُ وعم نعانيه قبله

مشاكل إجتماعية عديده سواء بالأفكار التي يتداولونها أو الأفعال التي يرتكبونها إذاً هناك خلل لابد من الإعتراف به ومدواته وهو
(( عدم مواكبة فكر المربيين للأبناء )) ومن هنا ( في رأي الشخصي ) تبداً المشكلة أو منبع المشكلة

_فالأب أو الأم اللذان لا يفرقون بين الثقه والرعايه للأسف نتج عنهم أبناء متشردين ضائعين بلاهويه أحلاقيه أو لأسف بلا ويةعقيديه.

_ الأب أو الأم اللذان بدورهم لا يفرقوا بين " المتابعة " و " المراقبة " نتج عنهم للأسف أبناء يكرهون البيت وعافت انفسم كل مافي هذا البيت من معاني ساميه وجميلة من دفئ وحنان و معزة الأبوه وعاطفة الأمومة وأصبح شغلهم الشاغل ومكانهم المفضل الأصداق والخلان ومن يلبي لهم إحياجاتهم النفسيه من تقدير للرجولة التي يراها هو في نفسه أو فكره يجد من يصغي لها ( فاللأسف هذا النوع من المربين لايعرفون أن يد المراقبة لا تطول كل الأماكن على العكس تكاماً من الرعاية وغرس القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة )

_والكثير والكثير التي لايتسع المجال لذكرها ولكن تتسع لها صدورنا لإحتوائها وعقولنا لمعالجتها .

وهذا بالتأكيد هذا لايسقط المسؤلية عن الأبناء فهم لديهم منهج إسلامي قويم أرشد العقول وهذب النفوس فالشاب لديه عقل يستطيع أن يميز من خلاله بين الطيب والخبيث وبين الشخص الصالح والشخص الطالح . فيجب أن يفهم الشاب معنى الرجوله .

_ ويجب ألا ننسى فضل والدينا علينا وألا نحيف عليهم ولا ننقصهم حقهم ولا ونحملهم مالاطاقت لهم به .فهم لم يفعلوا ذلك إلا من محبا شديده لنا ولاشك في ذلك .

_ يجب ألا ننسى أنهُ لا يوجد تاجر لا يبحث عن نجاح تجارته وإن أساء الطريقه دون علمه : فالأهم النيه لا الفعل " لذا يجب علينا أن نكون البضاعة الناجحه لوادينا وأن نضمر في انفسنا إسعادهم وكسب رضاهم - لكي يسعدنا المولى عز وجل -.... وكل شخص يستطيه أن يصلح من نفسه وأن يتغير إلى الأفضل ( إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )

مع تمنياتي الجميع بخييييييييييييييييير

محمد الدلماني
24/05/07, (01:00 AM)
الفاضله


هيا العازمي



موضوع مؤلم لواقع مرير تعيشه مجتمعاتنا


وفي نظري وبكل اختصار المسئول عن كل هذا طرفان الاول منهم هو الراعي لهذه الاسره فلو كانت التربيه صالحه لما امتدت ووصلت الى هذه الدرجه وان كان هناك شواذ فسيكون قله اما الثاني فهو الراعي الاول لهذه الاسر والمسئول عن الرعيه عامه وهو الحاكم فالمثل يقول اذا كان رب الدار للدف ظارب فشيمة اهل الدار الرقص والرقص انتشر وبكل انواعه من مفاسد فماذا نريد من هذا الجيل الذي نشأ عليه ان يكون \


نسال الله العفو والعافيه

هيـاا العـازمـي
25/05/07, (10:07 AM)
كل التقدير لك
على هذه الجهوووود
المبذوله

احترامي
وكل الود لهيا

بصراحه موضوع جميل

للنقاش

وانا ارى ان مجتمعاتنا لا ينفع فيها

اي علاج
فقد تاكلت من كل الجهات

الا من هم على قوة ايمان



ونعوذ بالله من قهر الرجال

.
.
.

الفاضلة والكريمة/ شيهانه

أسعد الله أوقاتك غاليتي بكل الخير والعافية

طبتِ

وطاب حضورك

تعقيبكِ فيه الكثير من الاحباط واليأس

لا غاليتي

مجتمعاتنا " والحمدلله والمنّـه " لا تزال بخير

وكما ذكرتي

طالما أن من هم على ايمان راسخ يعيشون بيننا

فبتأكيد لن نفقد الأمل

.
.

نعم الجرائم زادت

مثال : هنا في دولة الامارات العربية المتحدة

كثرت جرائم القتل والاغتصاب خاصة تلك التي لم يعرفها أهل هذا البلد الآمن

منذ أكثر من ثلاثين عاما ..!!!

حينما كان الشارع الاماراتي يهتز لسماع وقوع جريمة قتل أو سطو مسلح

أما الآن فقد بات الأمر مألوفا جدا قراءة أو سماع جريمة قتل تقع لأسباب تافهة وواهية

آخر هذه الجرائم

زوجة مواطنة تقتل زوجها بأن اطلقت رصاصتين على راسه وهو نائم
وذلك لأنها أحست بالغيرة وبالغيظ من تفكيره بالزواج من أُخرى ..!!

وشقيق مواطن يقتل شقيقته ويحرق جثتها
لأنها أصرت على الزواج من شخص لا يرغب الشقيق فيه ..!!!

مواطن يقتل ابن عمه بسبب قطعة أرض ..!!!
.
.
.

أسباب انتشار مثل هذه الجرائم والتصرفات الخارجة عن مبادئنا

أولها قلة التربية وغياب دور الاسرة

.
.

كما أن لتأثير وسائل الإعلام المحلية والعالمية في سلوك الشباب له دور كبير جدا

.
.

ناهيكِ عن صعوبة الحياة وانتشار البطالة والفقر بشكل لم يسبق له مثيل والفراغ

في نظري هي المولد الأول للانحراف بجميع أنواعه

فالرجل الخليجي أو حتى الوافد عندما يجد نفسه عاطلا عن العمل

فهو يصبح مستعدا للقيام بأي شيء للخروج من هذا الوضع القاتل

الذي قد يدوم لسنوات دون حل ..!!

.
.

كما أن هناك أيضا قلة الوعي السياسي

وانتشار عقلية " تدبير النفس " خاصة لدي فئة المهمشين والمقهورين

.
.

غاليتي .. شيهانه

أن نحن تفهمنا هذه الأسباب

فسوف نفهم السر وراء سرعة انتشار وباء الجريمة في بلادنا

والحل هنا لا يكمن في تكثيف دوريات الأمن وزيادة عدد رجال الشرطة ..

بل الحل يكمن في سرعة التصدي للأسباب العميقة سؤاء

أكانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو حتى ثقافية

تلك هي المسببة والتي كانت التربة الخصبة لتنامي الجريمة

.
.

شاكرة وممتنة لكِ مرورك

تقديري

هيــــااااا

هيـاا العـازمـي
25/05/07, (10:13 AM)
هيا


لي عوده باسهاااااااااااااااب !


مثل ذلك كان يحدث قديما ولكن لم تكن هناك وسائل اعلام مثل الحين

همها نشر كل ما هو مثير ويستدعي الشوشره !



ساعوووووووود

.
.

الفاضل .. مشرفنا

صالح العرجان

طبتَ

وطاب حضورك

وتأكد سأكون في انتظار قدومك مرة أُخرى

:)

شاكرة وممتنة لكَ هذا المرور الخاطف

تقديري

هيـــــاااا

هيـاا العـازمـي
25/05/07, (10:23 AM)
أختي الغاليه هيا

طاب هذا الحضور المتميز

موضوع في غاية الاهمية فارى من وجهة نظري أن القتل أو بالاحرى جرائم القتل بأنواعها

انتاج سلبي منحرف لا يحدث بالصدفة ولا تزداد نسبة حدوثها او تنقص مزاجيا أو تعسفيا ، وانما.. كما يقول العقل ،

ويؤكد العلم ، لها اسباب وعوامل ،

الجريمة.. لا تصنع نفسها ، ولكن ثمة دوافع ومسببات ، تقود الى.. ارتكابها، ،

أن ارتفاع عدد جرائم القتل الذي يعود ، كما يقول الخبر الى اسباب اجتماعية واقتصادية ونفسية،،.

ان تغيّر وتحوّل أي مجتمع مع مرور الزمن ينتج عنه خلخلة في القيم والمعارف والعلاقات الاجتماعية» ،

هذا مايحضرني ولي عوده بإذن الله

.
.
.

الفاضلة .. والغالية .. بشاير

طبتِ

وطاب حضورك

معجبة جداً بتعقيبكِ النيّـر

فهو استقراء عميق لأسباب انتشار مثل هذه الظواهر

أسباب كامنة ومخفية خلخلت المجتمع وعصفت به

ليفقد بعض أفراده واجبه وعمله

ليتخلى الجميع إلا من رحم الله عن الدور المُناط به

فهي ظاهرة لم تَعُد ملامحها تخفَى علينا جميعا

ولعلّكِ في إضافتك شملت أكثر تلك الأسباب

التي ساهمت في دور رئيسي في انتشار العنف

وبالتلي الى ظهور مثل هذه الجرائم وتزايدها

.
.
.

القديرة .. بشاير

قرأتُ تعقيبك حتى ترسخ في عقلي

لربِ أنه إضافة مميزة وقيّـمة للموضوع

شاكرة ومتتنة لكِ هذا المرور والتوقيع

أسأل الله أن يثيبك عليه

تقديري

هيـــــاااا

هيـاا العـازمـي
25/05/07, (10:31 AM)
أختي العزيزه هيا

لك اشكر على هذا الموضوع المتميز

عدم المتا بعة والمرقبه هواسبب






وللأسف مانسمعه وما نشاهد من ( مأسي تربويه ) يدفعنا إلى السؤال عن أبنائنا وعن ما يعانونهُ وعم نعانيه قبله

مشاكل إجتماعية عديده سواء بالأفكار التي يتداولونها أو الأفعال التي يرتكبونها إذاً هناك خلل لابد من الإعتراف به ومدواته وهو
(( عدم مواكبة فكر المربيين للأبناء )) ومن هنا ( في رأي الشخصي ) تبداً المشكلة أو منبع المشكلة

_فالأب أو الأم اللذان لا يفرقون بين الثقه والرعايه للأسف نتج عنهم أبناء متشردين ضائعين بلاهويه أحلاقيه أو لأسف بلا ويةعقيديه.

_ الأب أو الأم اللذان بدورهم لا يفرقوا بين " المتابعة " و " المراقبة " نتج عنهم للأسف أبناء يكرهون البيت وعافت انفسم كل مافي هذا البيت من معاني ساميه وجميلة من دفئ وحنان و معزة الأبوه وعاطفة الأمومة وأصبح شغلهم الشاغل ومكانهم المفضل الأصداق والخلان ومن يلبي لهم إحياجاتهم النفسيه من تقدير للرجولة التي يراها هو في نفسه أو فكره يجد من يصغي لها ( فاللأسف هذا النوع من المربين لايعرفون أن يد المراقبة لا تطول كل الأماكن على العكس تكاماً من الرعاية وغرس القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة )

_والكثير والكثير التي لايتسع المجال لذكرها ولكن تتسع لها صدورنا لإحتوائها وعقولنا لمعالجتها .

وهذا بالتأكيد هذا لايسقط المسؤلية عن الأبناء فهم لديهم منهج إسلامي قويم أرشد العقول وهذب النفوس فالشاب لديه عقل يستطيع أن يميز من خلاله بين الطيب والخبيث وبين الشخص الصالح والشخص الطالح . فيجب أن يفهم الشاب معنى الرجوله .

_ ويجب ألا ننسى فضل والدينا علينا وألا نحيف عليهم ولا ننقصهم حقهم ولا ونحملهم مالاطاقت لهم به .فهم لم يفعلوا ذلك إلا من محبا شديده لنا ولاشك في ذلك .

_ يجب ألا ننسى أنهُ لا يوجد تاجر لا يبحث عن نجاح تجارته وإن أساء الطريقه دون علمه : فالأهم النيه لا الفعل " لذا يجب علينا أن نكون البضاعة الناجحه لوادينا وأن نضمر في انفسنا إسعادهم وكسب رضاهم - لكي يسعدنا المولى عز وجل -.... وكل شخص يستطيه أن يصلح من نفسه وأن يتغير إلى الأفضل ( إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )

مع تمنياتي الجميع بخييييييييييييييييير

.
.
.

لله درك يا ابو وليد

وانا أتفق معك فيما تحدثتَ فيه

فالعمل لابدّ أن يبدأ من داخل الاسرة وهو الأهم

وويأتي بعده المجتمع بأكمله

فـَ الأُسرة دورها هام جداً

هامٌ في احتواء الأبناء وتوفير الجو النفسي لهم

وذلك من خلال خلق روح الحوار والاصغاء داخل العائلة الواحدة

بين الآباء والأمهات والأبناء

والقرب منهم قدر المستطاع

وقبول ذلك الابن كما هو ليس كما يريدونه

لكي لا تذوب شخصيته

وأن يتم التعامل معه وفي محيط العائلة من خلال شخصيته

والإبتعاد عن كل ما يفقد ذلك الابن شخصيته

سواء من حيث فرض شخصية معينه عليه

أو من خلال التدليل الزائد أو القسوة الزائدة

ومراقبة المحيطين به خارج الاسرة

وكلها توابع وأشياء تسهم في اختفاء ظاهرة الجريمة
.
.
.

الفاضل .. والقدير

ابو وليد

طبتَ

وطاب حضورك

أسعدتني بهذا التجاوب والتفاعل

إضافة مميزة تحسب لكَ

شاكرة وممتنة لكَ هذا المرور والحضور

تقديري

هيـــــاااا

هيـاا العـازمـي
25/05/07, (10:49 AM)
الفاضله


هيا العازمي



موضوع مؤلم لواقع مرير تعيشه مجتمعاتنا


وفي نظري وبكل اختصار المسئول عن كل هذا طرفان الاول منهم هو الراعي لهذه الاسره فلو كانت التربيه صالحه لما امتدت ووصلت الى هذه الدرجه وان كان هناك شواذ فسيكون قله اما الثاني فهو الراعي الاول لهذه الاسر والمسئول عن الرعيه عامه وهو الحاكم فالمثل يقول اذا كان رب الدار للدف ظارب فشيمة اهل الدار الرقص والرقص انتشر وبكل انواعه من مفاسد فماذا نريد من هذا الجيل الذي نشأ عليه ان يكون \


نسال الله العفو والعافيه

.
.

الفاضل .. مراقبنا العام .. محمد الدلماني

طبتَ

وطاب حضورك

حكيم وواقعي مراقبي القدير في ردودك الكريمة

وهو كذلك

العائلة المؤمنة هي الأساس المجتمع

فإذا صلحت صلح المجتمع ..

وإن فسدت فسد المجتمع كله ..

فهي المدرسة الأولى للأبناء

فيها يتلقون تعليمهم الأول والأساسي

تنغرس فيهم أولى المباديء والقيم

إضافة على ما يتلقاه من والديّه من عادات وتقاليد وأساليب

فهو لا إرادياً يحاول تقليد القول والفعل منهم

لذلك

تظل العائلة العامل البناء الأول في شخصية الأبناء

ويُبنى على ذلك لاحقاً ما يكتسبه من الآخرين



ويزداد الأمر سوءاً

حينما يكبر ذلك الإبن الغير سوي ويصبح ربّ أسرة

ومع ما يحمل من ماضٍ غير مشرّف

مع نفسية غير سوية

وعادات وتقاليد وأفكار جعلته في مهب الريح

يتلقّف ما يصل إليه من أفكار

ليبقى عرضه وطعم سهل لأحد تجار المخدرات متى ما عُرِضت عليه

.
.
.

الفاضل .. محمد الدلماني

تعقيبك الكريم ذكرني بحادثة مأساوية قرأتها في جريدة الوطن

الإثنين 8 ربيع الآخر 1426هـ
الموافق 16 مايو 2005م
العدد (1690) السنة الخامسة

نجحت القوات السعودية من المباحث الجنائية والأمن الوقائي والطوارئ

في ضبط أحد الأفراد من مخالفي الإقامة مع عائلته ويحمل الجنسية ( .........)

من بعد أن قام المذكور بذبح ابنه الصغير (9 سنوات) وتقطيع جثته بسكين حاد

أمام والدته وإخوته حيث تم القبض على القاتل وأداة الجريمة في يده

ودماء الضحية لا تزال على ملابس الأب القاتل

يذكر أحد أقارب الجاني ويدعى ( ............... ) (40 عاما)

أن الطفل هو أكبر أبنائه الأربعة وأنه انهال عليه تقطيعا بالسكين

ثم وضع أشلاءه في أكياس غير مبالي بصراخ زوجته وأبنائه وتوسلاتهم

بدم بارد واصل جريمته ثم قام بتشغيل موسيقى صاخبة

لتنتابه نوبة رقص هستيرية

http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-05-16/Pictures/1605.nat.p8.n516.jpg

.
.
.

محمد الدلماني

ليتنا نطبق قول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام :

كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيّته

أمانة استرعانا الله عليها ولم نقم بالواجب معها على أكمل وجه

.
.
.

شاكرة وممتنة لكَ هذه الاضافة المميزة

تقديري

هيـــــااااا

البحتري
25/05/07, (08:46 PM)
مرحبا هيا




أطروحة قيمة و أيضا واقع مر لا مفر من تجرعه وإن كنا لا نستسيغه !!


عند ترتيب أوراق هذا الطرح نخرج بعدت جوانب مهمه وهي :


1 - أسباب وقوع الجريمة !!


2- العقاب !!


3- من المستفيد الأول من الفوضي في مجتمعاتنا .


4- المجتمع كالسفينه !! .


الى جوانب أخرى قد تكون شردت من ذهني أو تحتاج الى ضليع متخصص في علاج المجتمعات .




الجانب الأول : - أسباب وقوع الجريمة -



لو نظرنا لهذا الموضوع بمصداقية متناهية لعرفنا أن مجتمعاتنا قد توفرت فيها كل أسباب الجرائم

وليس هذا القول من الغلو في شيء بل واقع لا ينكره الا معاند او جاهل !!


فمن إنتشار للمخدرات و للخمور وللدعارة و للأجانب و شركات الإقامات و فوضى العمالة والقنوات


الخلاعية الى غير ذلك ........ والحبل جرار .




أتوقف عند هذا السطر لأن الذهن شذر مذر وارجو المعذره و لي عوده إن شاء الله







دمتي مبدعهــــــ

فاطمة الحواج
25/05/07, (10:03 PM)
سؤال يتبادر إلى ذهني

ما نسبـة ( الأجـانب) والثقافـة المكتسبة منهم في وقتنـا

مقارنـة ً بـ العـام 1985 م
؟
؟

:
شكرا ً

البحتري
26/05/07, (05:15 AM)
ا





تحية طيبه :




// مفهوم الجريمة عند الأمم و الشعوب //

الجريمة في الغالب هي أعتداء موجه من الفرد للمجتمع وفي طبيعة الحال يختلف كل مجتمع عن المجتمع

الأخر في تفسيرها .


فالأمم الرأس ماليه : ترى أن الفرد لاحد لحريته بل يجب أن تشبع جميع رغباته ولاتقف عند هذا الامر فحسب

بل تجعل المجتمع هو المجرم الحقيقي الذي يقف في وجه الحرية الفردية ويكبتها لأن الحرية عندهم مقدسة .


وأما الأمم الشيوعية : فهي ذات نظام جماعي إشتراكي تحتقر الفرد وتلغي حقوقه عند الإنفراد وتلقي علية

كل تبعات الجريمة وترى أنه اعتدى على كيان مقدس هو الجماعه .



أما الإسلام :

فهو نظام فريد يختلف عن كل نظم الأرض الموجودة لايجعل الفرد و المجتمع خصمين متقابلين بل ينظر لهم

على حد سواء كل له واجباته و حقوقه التي يحاسب عليها لافرق بينهما بل يعتبرهما نسيج واحد متكامل .






// ماهي الجريمة التي تستحق العقاب ؟؟ //



عند الرأس مالية :


الجريمة الكبرى هي الإعتداء على (( رأس المال )) وما سوى هذه الجريمة فأمره هين و يتساهلون في التعامل

معه وغير جريمة المال يحاولون تبريره بشتى الوسائل والطرق على أنه حريات و رغبات فردية يجب ان لا تكبت .




عند الشيوعية :


الجريمة الكبرى هي انتقاد النظام الشيوعي وماسوى ذلك فهي حريات شخصية من الممكن التساهل في أمرها

ويرون أن الجريمة تنشأ من أسباب أقتصادية لا جنسية و لانفسيه وأنه طالما كان المجتمع غير متوازن من الوجهة

الأقتصادية فلابد أن تنشأ الجرائم .




الإسلام :



الجرائم الكبرى التي يعاقب عليها الإسلام هي :


1- القتل 2- السرقة 3- الزنا 4- شرب الخمر 5- الردة 6- الإفساد في الأرض .


و العقوبات التي أقرها الإسلام في هذه الجرائم لا يتسع المقام لذكرها و ذكر حكمتها وفوائدها التي

تعود على الفرد و المجتمع .




وعلينا أن ننظر أين تقع مجتمعاتنا بين هذه الأمم واي نهج تنتهج !!




ولي عوده إن شاء الله





دمتي مبدعهـــــــــ

هيـاا العـازمـي
26/05/07, (04:17 PM)
مرحبا هيا




أطروحة قيمة و أيضا واقع مر لا مفر من تجرعه وإن كنا لا نستسيغه !!


عند ترتيب أوراق هذا الطرح نخرج بعدت جوانب مهمه وهي :


1 - أسباب وقوع الجريمة !!


2- العقاب !!


3- من المستفيد الأول من الفوضي في مجتمعاتنا .


4- المجتمع كالسفينه !! .


الى جوانب أخرى قد تكون شردت من ذهني أو تحتاج الى ضليع متخصص في علاج المجتمعات .




الجانب الأول : - أسباب وقوع الجريمة -



لو نظرنا لهذا الموضوع بمصداقية متناهية لعرفنا أن مجتمعاتنا قد توفرت فيها كل أسباب الجرائم

وليس هذا القول من الغلو في شيء بل واقع لا ينكره الا معاند او جاهل !!


فمن إنتشار للمخدرات و للخمور وللدعارة و للأجانب و شركات الإقامات و فوضى العمالة والقنوات


الخلاعية الى غير ذلك ........ والحبل جرار .




أتوقف عند هذا السطر لأن الذهن شذر مذر وارجو المعذره و لي عوده إن شاء الله







دمتي مبدعهــــــ

.
.

الفاضل .. والقدير .. أحمد الحجيلان

أهلاً بكَ

طبتَ

وطاب حضورك

وادامكَ الله لنا بـِ ردودك الطيبة والمفيدة

والتي أعتبرها إضافة مميزة

أسأل الله أن يثيبك عليها

.
.
.

ما تطرقت اليها من نقاط تستحق كل واحدة منهن الوقوف طويلاً أمامها

فهي نقاط ظهرت وانتشرت وساعدت في تفكك الأسرة

فـَ الأٍُسرة توثر في الطفل ويأتي بعده دور المجتمع وكذلك البيئة

فـَ الأسرة والمجتمع والمدرسة والبيئة

لها الأثر الأكبر في رسم شخصية من يعايشها

.
.
.

الفاضل .. أحمد الحجيلان

ما ذكرته من نقاط أمورٌ ينظر لها البعض على أنها من التكامل الاجتماعي

ومن الاجراءات التي تحسِّن نظرة الأخرين منه

وأصبح البعض سواء أكانوا رجالا أو نساءً " والعياذ بالله " يتفاخرون

بـِ شرب الخمر والتدخين بأنواعه وبـِ رفقتهم للأجانب

وباقتنائهم لآخر القنوات الفضائية الاباحية

الله المستعان

في هذا الزمن أصبحت الأمور تـُـقاس بمعايير مختلفة عما كانت عليه

أسال الله الثبات والسلامه من كل شر

.
.

أحمد الحجيلان
إضافة مميزة

تحسب لكَ في رصيد ابداعك وتميزك

تقديري

هيـــــااااا

هيـاا العـازمـي
26/05/07, (04:44 PM)
سؤال يتبادر إلى ذهني

ما نسبـة ( الأجـانب) والثقافـة المكتسبة منهم في وقتنـا

مقارنـة ً بـ العـام 1985 م
؟
؟

:
شكرا ً

.
.

الفاضلة .. فاطمة الحواج

أهلاً بـِ صاحبة القلم المميز

أهلاً بالفكر والرأيء النيّـر

طبتِ

وطاب حضورك

سعييدة جداً بـِ حضوركِ هنا

ويسرني أن أركِ دائما في تواصل وتفاعل ..

:)

.
.

لاشك أن نسبة الأجانب في دولنا الخليجية في تزايد مستمر

بل أنهم من الضخامة بحيث أصبحت في بعض دولنا تشكل النسبة الغالبة لعدد السكان

حيث تحولت المجتمعات الوطنية في دولة الإمارات وقطر والكويت إلى أقليات داخل أوطانها

وبنسبة كبيرة جداً من مجموع سكان هذه الدول على الترتيب

ولا أُخفيكِ أختي الفاضلة

الاحصائيات تشير الى أن السبب الرئيسي في انتشار جرائم العنف والقتل في دولنا الخليجية

يرجع الى وجود هذه الأعداد الكبيرة من أُؤلئك هؤلاء الأجانب لـِ عشوائية

دخولهم وخروجهم وسهولة التشريعات والقوانين في بعض دولنا

كما أن التهاون وعدم ملائمة بعض أنواع العقوبات للجرائم

السبب في عودة هؤلاء للجريمة مرة أُخرى

.
.

فاطمة الحواج

أختي الفاضلة

سؤال مميز

أسأل الله أن يثيبك عليه

تقديري

هيـــــااا

هيـاا العـازمـي
26/05/07, (06:08 PM)
ا





تحية طيبه :




// مفهوم الجريمة عند الأمم و الشعوب //

الجريمة في الغالب هي أعتداء موجه من الفرد للمجتمع وفي طبيعة الحال يختلف كل مجتمع عن المجتمع

الأخر في تفسيرها .


فالأمم الرأس ماليه : ترى أن الفرد لاحد لحريته بل يجب أن تشبع جميع رغباته ولاتقف عند هذا الامر فحسب

بل تجعل المجتمع هو المجرم الحقيقي الذي يقف في وجه الحرية الفردية ويكبتها لأن الحرية عندهم مقدسة .


وأما الأمم الشيوعية : فهي ذات نظام جماعي إشتراكي تحتقر الفرد وتلغي حقوقه عند الإنفراد وتلقي علية

كل تبعات الجريمة وترى أنه اعتدى على كيان مقدس هو الجماعه .



أما الإسلام :

فهو نظام فريد يختلف عن كل نظم الأرض الموجودة لايجعل الفرد و المجتمع خصمين متقابلين بل ينظر لهم

على حد سواء كل له واجباته و حقوقه التي يحاسب عليها لافرق بينهما بل يعتبرهما نسيج واحد متكامل .






// ماهي الجريمة التي تستحق العقاب ؟؟ //



عند الرأس مالية :


الجريمة الكبرى هي الإعتداء على (( رأس المال )) وما سوى هذه الجريمة فأمره هين و يتساهلون في التعامل

معه وغير جريمة المال يحاولون تبريره بشتى الوسائل والطرق على أنه حريات و رغبات فردية يجب ان لا تكبت .




عند الشيوعية :


الجريمة الكبرى هي انتقاد النظام الشيوعي وماسوى ذلك فهي حريات شخصية من الممكن التساهل في أمرها

ويرون أن الجريمة تنشأ من أسباب أقتصادية لا جنسية و لانفسيه وأنه طالما كان المجتمع غير متوازن من الوجهة

الأقتصادية فلابد أن تنشأ الجرائم .




الإسلام :



الجرائم الكبرى التي يعاقب عليها الإسلام هي :


1- القتل 2- السرقة 3- الزنا 4- شرب الخمر 5- الردة 6- الإفساد في الأرض .


و العقوبات التي أقرها الإسلام في هذه الجرائم لا يتسع المقام لذكرها و ذكر حكمتها وفوائدها التي

تعود على الفرد و المجتمع .




وعلينا أن ننظر أين تقع مجتمعاتنا بين هذه الأمم واي نهج تنتهج !!




ولي عوده إن شاء الله





دمتي مبدعهـــــــــ


.
.
.

الفاضل .. أحمد الحجيلان

لله درك

على هكذا شرح وتنسيق

وترتيب وافي

استفدت منه

وأسأل الله أن ينفعنا واياك به

بارك الله فيك

وجزاكَ عنّـا كل الخير

تقديري

هيـــــاااا

مُحمد المطرفي
29/05/07, (01:52 AM)
بـِ ختِصَار / فِي ْ السَابِق مُجتمعنا كَان مُتمَسِك بـِ عَاداتِة وتقَالِيدة
وكَان المَرْء يخْشَى كَلاَم النَاس ْ ( يستحي :) ) أمَا الآن ْ بَعَد الإنْفِتَاح
و عِندَما سَادة العَولمة فِي ْ عَالمنَا .. شِبْه إنجلت تِلك َ العَادات فـ{ فَسَدَ، يَفسُِد }
و عث َ الفَسَاد و إسَتْفَحلت الجرَائِم و المصَائِب !

هيَا العَازمِي

لا [ أعْتقِد ] يُوجَدْ حَلّ إلاّ بـِ أن ْ نَتَذرع ُ للرَبْ ونسَأله ُ الهِدَايَة لَهُمْ ولنَّا ..
ألف َ شُكَر ْ لِـ طَرحك ِ قَضِية تُعَرِج ُ بـِ رأسِي دَوْمًا ..

وِدِّ

هيـاا العـازمـي
30/05/07, (08:06 PM)
بـِ ختِصَار / فِي ْ السَابِق مُجتمعنا كَان مُتمَسِك بـِ عَاداتِة وتقَالِيدة
وكَان المَرْء يخْشَى كَلاَم النَاس ْ ( يستحي :) ) أمَا الآن ْ بَعَد الإنْفِتَاح
و عِندَما سَادة العَولمة فِي ْ عَالمنَا .. شِبْه إنجلت تِلك َ العَادات فـ{ فَسَدَ، يَفسُِد }
و عث َ الفَسَاد و إسَتْفَحلت الجرَائِم و المصَائِب !

هيَا العَازمِي

لا [ أعْتقِد ] يُوجَدْ حَلّ إلاّ بـِ أن ْ نَتَذرع ُ للرَبْ ونسَأله ُ الهِدَايَة لَهُمْ ولنَّا ..
ألف َ شُكَر ْ لِـ طَرحك ِ قَضِية تُعَرِج ُ بـِ رأسِي دَوْمًا ..

وِدِّ

.
.

لله درك أُستاذي

:):)

وها أنا معك أتذرع للرب

وأسأله الهداية والصلاح لهم ولنا

:)

ياسيدي

الشرف لي بهذا التقارب بالأفكار

ممتنة لكَ هذا التواجد والحضور

تقديري

هيـــــااااا