وراد
23/05/05, (06:50 PM)
يسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .......... أما بعد : -
فإن الدين قد حث المسلمين على المحبه في الله قال الرسول ( لا تدخلون جنة حتى تؤمنوا , ولا تؤمنوا حتى تحابّوا ....................... ) رواه مسلم
(( وقال تعالى :{ إنما المؤمنون إخوة } سورة الحجرات ( 10)
والأخوة من أجمل [ المعاني ] التي يمكن أن يتحدث عنها الإنسان ! شفيفة لطيفة كالنور! ندية محببة إلى
القلوب ... ولكن ما ( الأخوة ) التي وردت الإشارة إليها في كتاب الله ؟
يستطيع اثنان من البشر وهما يسيران في الطريق الواسع – في الأمن والسلامة – أن يتآخيا ! أن يسيرا
معا وقد لف كل منهما ذراعه حول أخيه من الحب ....
ولكن انظر إليهما وقد ضاق الطريق , فلا يتسع إلا لواحد منهما يسير وراء الأخر... فمن أقدّم ؟
أقدم نفسي أم أقدم أخي وأتبعه؟
ثم انظر إلى الطريق قد ضاق أكثر ... فلم يعد يتسع إلا لواحد فقط دون الآخر ! إنها فرصة واحدة ...
إما لي وإما لأخي ... فمن أقدّم ؟ أقول : هذه فرصتي , وليبحث هو لنفسه عن فرصة ؟ أم أقول لأخي :
خذ هذه الفرصة أنت, وأنا أبحث لنفسي ؟!
هذا هو ((((((((((( المحك ))))))))))) { 1}
________________________________
{ 1 } واقعنا المعاصر - محمد قطب – ص 489
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .......... أما بعد : -
فإن الدين قد حث المسلمين على المحبه في الله قال الرسول ( لا تدخلون جنة حتى تؤمنوا , ولا تؤمنوا حتى تحابّوا ....................... ) رواه مسلم
(( وقال تعالى :{ إنما المؤمنون إخوة } سورة الحجرات ( 10)
والأخوة من أجمل [ المعاني ] التي يمكن أن يتحدث عنها الإنسان ! شفيفة لطيفة كالنور! ندية محببة إلى
القلوب ... ولكن ما ( الأخوة ) التي وردت الإشارة إليها في كتاب الله ؟
يستطيع اثنان من البشر وهما يسيران في الطريق الواسع – في الأمن والسلامة – أن يتآخيا ! أن يسيرا
معا وقد لف كل منهما ذراعه حول أخيه من الحب ....
ولكن انظر إليهما وقد ضاق الطريق , فلا يتسع إلا لواحد منهما يسير وراء الأخر... فمن أقدّم ؟
أقدم نفسي أم أقدم أخي وأتبعه؟
ثم انظر إلى الطريق قد ضاق أكثر ... فلم يعد يتسع إلا لواحد فقط دون الآخر ! إنها فرصة واحدة ...
إما لي وإما لأخي ... فمن أقدّم ؟ أقول : هذه فرصتي , وليبحث هو لنفسه عن فرصة ؟ أم أقول لأخي :
خذ هذه الفرصة أنت, وأنا أبحث لنفسي ؟!
هذا هو ((((((((((( المحك ))))))))))) { 1}
________________________________
{ 1 } واقعنا المعاصر - محمد قطب – ص 489