خالد المسيّبي
19/06/07, (07:36 AM)
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:2O2Sby_Twd-njM:http://amb354.jeeran.com/%D9%85%D8%A7%
يبدو أن الشارع العربي كتب عليه القدر أن يعيش مهموم
ففي عز الهجوم الغربي على عالمنا العربي والأسلامي بكل ما فيه من أفكار
ومعتقدات ودين يخرج علينا غزو للشارع من نوع جديد
وهم مخابيل الأسهم الذين أرتضوا لأنفسهم أن يستولوا
في الشوارع مع القطط والكلاب الضاله من أجل حفنة من الأسهم
لا أعلم ما سر هذا الطمع والجشع الذي يجعل الأنسان يتشرد
بمقابل مادي مع العلم انه ليس محتاج لهذا مناظر بشعه ودخيله
تجسدت في أفتراش الطرق والأرصفة المؤدية إلى طريق
أي بنك يوجد به أكتتاب والأصطفاف أمام بوابة الدخول
وما أن يفتح حارس البنك الباب يطيب لي أن أتذكر منظر الغنم وهي
تنتظر الراعي أن يفك لها المحصار لتذهب للأكل
أو شرب الماء يقول لي أحد الأشخاص الذين ذهبوا للأكتتاب
في أحد الدول الخليجية أنه أجر شارع من أحد مواطنين
تلك الدولة من أجل أن يركن السيارة وينام فيه
هؤلاء لم يكتفوا بل ذهبوا بعيداً عندما
غزو المجالس والدوواين ومواقع الأنترنت لا حديث لهم سوى
عن السهم الفلاني والشركة الفلانية بل أن هذا الوباء
أنتشر ليصيب النساء فبدلاً عن الحديث المكياج وآخر الموضات كالمعتاد
أخذوا يحللوا الأسهم والشركات أقول لهم هنالك أمور بالدنيا
أهم من المال وهمومة وأنا لست ضد مبدأ جمع المال
بقدر ما أنا ضد الطمع والجشع وأهانة النفس مقابل حفنة ريالات ..
يبدو أن الشارع العربي كتب عليه القدر أن يعيش مهموم
ففي عز الهجوم الغربي على عالمنا العربي والأسلامي بكل ما فيه من أفكار
ومعتقدات ودين يخرج علينا غزو للشارع من نوع جديد
وهم مخابيل الأسهم الذين أرتضوا لأنفسهم أن يستولوا
في الشوارع مع القطط والكلاب الضاله من أجل حفنة من الأسهم
لا أعلم ما سر هذا الطمع والجشع الذي يجعل الأنسان يتشرد
بمقابل مادي مع العلم انه ليس محتاج لهذا مناظر بشعه ودخيله
تجسدت في أفتراش الطرق والأرصفة المؤدية إلى طريق
أي بنك يوجد به أكتتاب والأصطفاف أمام بوابة الدخول
وما أن يفتح حارس البنك الباب يطيب لي أن أتذكر منظر الغنم وهي
تنتظر الراعي أن يفك لها المحصار لتذهب للأكل
أو شرب الماء يقول لي أحد الأشخاص الذين ذهبوا للأكتتاب
في أحد الدول الخليجية أنه أجر شارع من أحد مواطنين
تلك الدولة من أجل أن يركن السيارة وينام فيه
هؤلاء لم يكتفوا بل ذهبوا بعيداً عندما
غزو المجالس والدوواين ومواقع الأنترنت لا حديث لهم سوى
عن السهم الفلاني والشركة الفلانية بل أن هذا الوباء
أنتشر ليصيب النساء فبدلاً عن الحديث المكياج وآخر الموضات كالمعتاد
أخذوا يحللوا الأسهم والشركات أقول لهم هنالك أمور بالدنيا
أهم من المال وهمومة وأنا لست ضد مبدأ جمع المال
بقدر ما أنا ضد الطمع والجشع وأهانة النفس مقابل حفنة ريالات ..