سعد النفج
06/08/07, (05:58 PM)
اللغة العربية …تراجع…إهمال…حفظ
إن المتتبع لحال اللغة العربية وهي لغة القران الكريم يجد أن أبناءها هم العاقون لها والمجاهرون بمقاطعتها وجفائها والابتعاد عنها دون أن تشتكي من ضعف أو نقص أو هبوط فيكفيها بل يكفي أبناءها أنها اللغة التي نزل بها القران الكريم والى هنا اعتقد اننا لن نستطيع تجاوز هذا التميز .وحينما نفسر هذا العقوق والجفاء والابتعاد لا نخرج عن احد احتمالين إما أننا اكتفينا مما نهلنا من معينها أو وصلنا لمرحلة تجعلنا نوسع ثقافاتنا وإطلاعنا على لغة أخرى !ولكن للأسف خسرنا الاثنتين فلا الأولى حققنا ولا الأخرى وصلنا …
في الحقيقة إن إهمالنا لكتاب الله " القرآن الكريم " وابتعادنا عنه هو السبب الرئيسي لإهمال اللغة فلو تأملنا الإعجاز القرآني وتأثرنا به وأخذنا عنده نقطة توقف لعلمنا أن هناك الكثير و الكثير من البلاغة والجمال والروعة في لغتنا الجميلة .الكثير منا يتجه إلى الدول الأجنبية لغرض الدراسة أو لأي غرض آخر ويعود محملاً بما استطاع نيله من لغات تلك الدول ويبدأ في إعلان تميزه وثقافته ويحاول إظهارها بكل عيوبها وصعوباتها ثقة منه في أنه حقق مالم يحقق غيره ليثبت أننا نَتبع ولا نتُبع .انني اوجه لومي الشديد لمثل هؤلاء وادعوهم لموقفة تأمل ومن ثم محاسبة في كل اندفاعاتهم نحو اللغات الأخرى وإهمال لغتهم …ولو انني اعلم شخصا من أبناء اللغة العربية لا يعلم مقدار لغته وأهميتها وتميزها لعضته في نفسه بخير.وعلى النقيض عندما يأتي أبناء تلك الدول الينا فإنهم يغيرون في لغتنا.
ان ثبات لغة القران واستمرارها على قواعدها وأسسها منذ أول يوم وطئت فيه للبشرية وفهم متذوقها والمطلع عليها في قديمها وحديثها أكبر برهان على ان اللغة من المفترض ان تحقق الانتشار وان تكون حروفها متحدثا رسميا على كل لسان ولكن الهمم تختلف والجهود تتفاوت "ولا أعني انني ذو شان كبير في اللغة العربية ولكن يعز علي ان تهمل أو أن يلتقطها النسيان وانا اقف موقف المشاهد".نحن غيرنا اهتماماتنا, وشحذنا جهودنا في امور ربما لا فائدة منها وايضا اهملنا واجباتنا..راينا في الغير قدوة وهم ليسوا اهلا لها, وضعنا منهم متميزين ولكن على اكتاف أسلافنا, شاهدنا جهودهم واكتفينا بالتمني , اقتبسنا منهم ما حطم, واخذ نامنهم ما هدم, استمعنا, ووافقنا, واكتفينا وسكتنا, وأخذنا, ولكن …!!!
عذرنا ان اللغة لا تواكب العصر وتحتاج للكثير من إعادة الهيكلة ومزيد من التحسينات ونسينا أننا نحن الذين لم نواكب العصر ويحتاج البعض منا لصياغة جديدة للأفكار وتحسين الكثير من المفاهيم التي رسمت على وجوه ابناء اللغة العربية فهي ملكنا ولا اعتقد ان احدا منا يسمح ان يتعدى على ممتلكاته.
عزاؤنا ان لغتنا هي لغة القران الكريم والله جل وعلا تكفل بحفظ القران وعلى هذا فاللغة محفوظة ولكن من الواجب علينا كوننا منحنا هذه النعمة ان نحافظ عليها ونسعى لانتشالها ومن ثم عودتها لموقعها الطبيعي فنحن ميزنا بنزول القران ومن ثم شرفنا بحمل اللغة فعلينا ان نكون على قدر ما ميزنا به وشرفنا بحمله.
إن المتتبع لحال اللغة العربية وهي لغة القران الكريم يجد أن أبناءها هم العاقون لها والمجاهرون بمقاطعتها وجفائها والابتعاد عنها دون أن تشتكي من ضعف أو نقص أو هبوط فيكفيها بل يكفي أبناءها أنها اللغة التي نزل بها القران الكريم والى هنا اعتقد اننا لن نستطيع تجاوز هذا التميز .وحينما نفسر هذا العقوق والجفاء والابتعاد لا نخرج عن احد احتمالين إما أننا اكتفينا مما نهلنا من معينها أو وصلنا لمرحلة تجعلنا نوسع ثقافاتنا وإطلاعنا على لغة أخرى !ولكن للأسف خسرنا الاثنتين فلا الأولى حققنا ولا الأخرى وصلنا …
في الحقيقة إن إهمالنا لكتاب الله " القرآن الكريم " وابتعادنا عنه هو السبب الرئيسي لإهمال اللغة فلو تأملنا الإعجاز القرآني وتأثرنا به وأخذنا عنده نقطة توقف لعلمنا أن هناك الكثير و الكثير من البلاغة والجمال والروعة في لغتنا الجميلة .الكثير منا يتجه إلى الدول الأجنبية لغرض الدراسة أو لأي غرض آخر ويعود محملاً بما استطاع نيله من لغات تلك الدول ويبدأ في إعلان تميزه وثقافته ويحاول إظهارها بكل عيوبها وصعوباتها ثقة منه في أنه حقق مالم يحقق غيره ليثبت أننا نَتبع ولا نتُبع .انني اوجه لومي الشديد لمثل هؤلاء وادعوهم لموقفة تأمل ومن ثم محاسبة في كل اندفاعاتهم نحو اللغات الأخرى وإهمال لغتهم …ولو انني اعلم شخصا من أبناء اللغة العربية لا يعلم مقدار لغته وأهميتها وتميزها لعضته في نفسه بخير.وعلى النقيض عندما يأتي أبناء تلك الدول الينا فإنهم يغيرون في لغتنا.
ان ثبات لغة القران واستمرارها على قواعدها وأسسها منذ أول يوم وطئت فيه للبشرية وفهم متذوقها والمطلع عليها في قديمها وحديثها أكبر برهان على ان اللغة من المفترض ان تحقق الانتشار وان تكون حروفها متحدثا رسميا على كل لسان ولكن الهمم تختلف والجهود تتفاوت "ولا أعني انني ذو شان كبير في اللغة العربية ولكن يعز علي ان تهمل أو أن يلتقطها النسيان وانا اقف موقف المشاهد".نحن غيرنا اهتماماتنا, وشحذنا جهودنا في امور ربما لا فائدة منها وايضا اهملنا واجباتنا..راينا في الغير قدوة وهم ليسوا اهلا لها, وضعنا منهم متميزين ولكن على اكتاف أسلافنا, شاهدنا جهودهم واكتفينا بالتمني , اقتبسنا منهم ما حطم, واخذ نامنهم ما هدم, استمعنا, ووافقنا, واكتفينا وسكتنا, وأخذنا, ولكن …!!!
عذرنا ان اللغة لا تواكب العصر وتحتاج للكثير من إعادة الهيكلة ومزيد من التحسينات ونسينا أننا نحن الذين لم نواكب العصر ويحتاج البعض منا لصياغة جديدة للأفكار وتحسين الكثير من المفاهيم التي رسمت على وجوه ابناء اللغة العربية فهي ملكنا ولا اعتقد ان احدا منا يسمح ان يتعدى على ممتلكاته.
عزاؤنا ان لغتنا هي لغة القران الكريم والله جل وعلا تكفل بحفظ القران وعلى هذا فاللغة محفوظة ولكن من الواجب علينا كوننا منحنا هذه النعمة ان نحافظ عليها ونسعى لانتشالها ومن ثم عودتها لموقعها الطبيعي فنحن ميزنا بنزول القران ومن ثم شرفنا بحمل اللغة فعلينا ان نكون على قدر ما ميزنا به وشرفنا بحمله.