بدر حمود
24/08/07, (10:24 PM)
/
/
/
/
/
أرتكب التدوين منذ ما يقرب على العامين .. ولا أفعل ذلك بانتظام .. !!
أهذي أحياناً وأكون جاداً أحياناً أخرى
أغضب و أحزن وأنفث حماقاتي فى وجوه من يقرأون !!
أحفل بالتعليقات كثيراً و أحياناً أقرأ فقط انتظاراً لجديد لا أعرفه
بت لا أرغب فى الرد على التعليقات لشعوري بأنه أمر روتيني بلا جدوى
فتوقفت عنه .. ليس تعالياً لكنه كالواجبات الإجتماعية الثقيلة التي أقوم
بها مضطراً .. أكرة الإضطرار .. !!
لا شيء محتم هنا !! .. أنا هنا لأني أريد .. لا معنى للمجاملات الخاوية !!
و الآن أشعر أني لا أرغب فى المزيد من الكتابة .. .. مللت اللعبة !!
ربما ..و ربما صرت متاحاً أكثر مما ينبغي .. سكبت كثيراً منا هنا .. !!
كثيرون ممن يقرأون يعرفونني شخصياً .. وبعضهم أصدقاء
و البعض لا يعرفونني لكنهم يعرفون عني أشياء خاصة و حميمة
كتبتها بإرادتي الكاملة .. ليس ثمة شىء فى هذا يقلقني لكنني أكره البقاء
كثيراً في مجال الرؤية .. كثيراً ما أرغب في الإختباء .. في الإختفاء !!
حيث لا أحد يراني دون رغبة مني .. أريد الآن أن اتلاشى مبتعداً عن هنا
فهذا المكان كصندوق زجاجي شفاف لا يصلح للإختباء جعلته هكذا منذ البداية
" والآن قررت الرحيل "
ربما إلى مكان آخر .. أواصل هذياني و غضبي و أنفث حزني و حماقاتي
في جوه لاتعرفني .. منتحلاً إسماً جديداً و شكلاً جديداً حاملاً هماً جديداً
و أحزانا ً و أفراحاً جديدة ستعلق بي حتماً في الأيام المقبلة .. !!
وربما لن أنتقل إلى أي مكان .. شىء يحثني على ترك هذه الصفحة السوداء
الممتلئة بأشياء تخصني غير قابلة للإسترداد .. !!
وكأني على أعتاب تغير ما و ينبغي علي أن أستجيب و أغير الأعتاب
سأكف عن فعل الكتابة إلى هنا تاركاً ما كتبته باقياً .. إلى حين !!
لن أغلق الصفحة وهكذا سأدع للتعليقات مجالاً لكنني منذ اللحظة سأمر
بهذا المكان كغيرى ضيفاً
.. !!
/
م ب ع ث ر
/
/
/
/
أرتكب التدوين منذ ما يقرب على العامين .. ولا أفعل ذلك بانتظام .. !!
أهذي أحياناً وأكون جاداً أحياناً أخرى
أغضب و أحزن وأنفث حماقاتي فى وجوه من يقرأون !!
أحفل بالتعليقات كثيراً و أحياناً أقرأ فقط انتظاراً لجديد لا أعرفه
بت لا أرغب فى الرد على التعليقات لشعوري بأنه أمر روتيني بلا جدوى
فتوقفت عنه .. ليس تعالياً لكنه كالواجبات الإجتماعية الثقيلة التي أقوم
بها مضطراً .. أكرة الإضطرار .. !!
لا شيء محتم هنا !! .. أنا هنا لأني أريد .. لا معنى للمجاملات الخاوية !!
و الآن أشعر أني لا أرغب فى المزيد من الكتابة .. .. مللت اللعبة !!
ربما ..و ربما صرت متاحاً أكثر مما ينبغي .. سكبت كثيراً منا هنا .. !!
كثيرون ممن يقرأون يعرفونني شخصياً .. وبعضهم أصدقاء
و البعض لا يعرفونني لكنهم يعرفون عني أشياء خاصة و حميمة
كتبتها بإرادتي الكاملة .. ليس ثمة شىء فى هذا يقلقني لكنني أكره البقاء
كثيراً في مجال الرؤية .. كثيراً ما أرغب في الإختباء .. في الإختفاء !!
حيث لا أحد يراني دون رغبة مني .. أريد الآن أن اتلاشى مبتعداً عن هنا
فهذا المكان كصندوق زجاجي شفاف لا يصلح للإختباء جعلته هكذا منذ البداية
" والآن قررت الرحيل "
ربما إلى مكان آخر .. أواصل هذياني و غضبي و أنفث حزني و حماقاتي
في جوه لاتعرفني .. منتحلاً إسماً جديداً و شكلاً جديداً حاملاً هماً جديداً
و أحزانا ً و أفراحاً جديدة ستعلق بي حتماً في الأيام المقبلة .. !!
وربما لن أنتقل إلى أي مكان .. شىء يحثني على ترك هذه الصفحة السوداء
الممتلئة بأشياء تخصني غير قابلة للإسترداد .. !!
وكأني على أعتاب تغير ما و ينبغي علي أن أستجيب و أغير الأعتاب
سأكف عن فعل الكتابة إلى هنا تاركاً ما كتبته باقياً .. إلى حين !!
لن أغلق الصفحة وهكذا سأدع للتعليقات مجالاً لكنني منذ اللحظة سأمر
بهذا المكان كغيرى ضيفاً
.. !!
/
م ب ع ث ر