دلال العنزي
29/08/07, (02:12 AM)
في فلسفة توقع المجهول
و إعتراف الزمن بضحايا الجنون
أتردد في كتابة كلماتي
و تسطير مشاعري ووصاتي
ربما هو الخوف من لا أحقية الوصية
أو الخوف من الحكم بعدم أهليتها
أو الخوف من عدم تطبيقها
أو الخوف من يوم تصبح فيه ليست ذات قيمة
أو هكذا سيهيأ إلي إن كنت معك وقتها
انـتظر إن كنت تريدها.. كلماتي التي ألهبت حلمك
و رجوتني مرارا أن أحدثك بها
و حاولت كثيرا التوغل داخل متاهاتي ,, لعلك تصل إليها
يؤسفني أنها قد تكون حارقة ,, ذات أذرع طائلة
تؤرق منامك.. أو تجري شلالاتك.. أو تثير حنقتك
أو تدفعك للمزيد من العزم
للغوص في أعماقي
و اكتشاف ذلك المجهول
أو ربما تُصعد غضبك ,,
فتكرهني على إعطاءك السلسلة ,,
أو مفاتيح الأعماق
وكلاها كؤوس مر بالنسبة لي
فكرت مليا ,, هل أدع الكأس ينزلق لنصـحوا
أم أملأه فنظل في سكرتنا
أو تظل في سكرتك ,, و أظل في نيراني
كلما ارتفع لهيبها ,,
هيأته ألوانا مرسومة بشئ من جمال
لتراه لوحة ,,
ربما نظرت إليها وربما أعرضت عنها ,,
لتظل في حلمك ,, و أظل بين دمعاتي
أنقلها لك رقصة شرقية متقنة
فتظنها كذلك
لايهمني ماظنوها هم ,, أو أي لوحة قرأوها هم
يهمني أعماقك أنـت
لأن أي خلل فيها سيخدشني ,, أم تراك غفلت أني ساكنة أعماقك
حيرتي سيدي في يومي الأخير
عندما أبتعد
مجبرة على تغيير خريطتي
و أودعك بيداي التي أدمنت قبضة يديك
وعيناي التي عشقت عيناك
و دمعاتنا التي كرهت لحظات ضعفنا معا
و صندوق الأمانة
الذي سألتني إياه
فأخبرتك أنه لك
و أن علامة شقاءنا عندما أخبئه عندك للأبد
و أرحل بلا محتوياته
" بلا قلب.. بلا روح.. بلا إحساس "
أرجوك توقف ولا تحاول الغوص إلى الأخير
فربما دفنت هناك للأبد
و دفنت أنا أيضا.. وضاع الصندوق
وتناثرت محتوياته ,, دما يكتب " إنه القدر "
فهل أتجرأ لأكتبها وصاتي؟ أم أخفيها طي الكتمان
في انـتظار ماسيأتي به " القدر " !!
****
وصلت إلى نهاية رعشتي وبداية انهياري ,,,
سألت هل أكتبها
فأتاني الجواب بنعم
وماذا سيحدث إن كتبتها
ربما تلاشيت أو تلاشينا
أو بكيت أو بكينا
ماذا بيدي سيدي
سوى أن أكتمها عنك
لعلك يوما أن تصل إلى الأعماق ,, فتغير كلماتها
إما بكلمات ,, أو بهجاء
فلم العجلة
أسألك وكأنني لست متعجلة
و كأنني أنام ملئ عيني ,, و أضحك ملئ فمي
و أبتسم ملئ فرحتي
ما أقسى الحكم وما أصعب الانـتظار
و أظل في ترددي
أكتبها أم لا
***
لأنني أعشقك
و لأنني مغرمة بك
و لأنني مجنونتك
أقول لك انسى ماكتب هاهنا
وعش دهرك فرحا ,,
وضمني إليك فقد تنتهي مأساتي بين يديك
***
أخبرني ما السبيل
إن كنا في كوكبين مختلفين
ضربت بينهما المجرات بقوتها
مسافات البعد
فاضطررنا إلى السير حفايا تحت لهيبها في أمل منا للوصول
لكم تحيــــــــاتي
دلال العـــــــــــــــــــــــنزي
و إعتراف الزمن بضحايا الجنون
أتردد في كتابة كلماتي
و تسطير مشاعري ووصاتي
ربما هو الخوف من لا أحقية الوصية
أو الخوف من الحكم بعدم أهليتها
أو الخوف من عدم تطبيقها
أو الخوف من يوم تصبح فيه ليست ذات قيمة
أو هكذا سيهيأ إلي إن كنت معك وقتها
انـتظر إن كنت تريدها.. كلماتي التي ألهبت حلمك
و رجوتني مرارا أن أحدثك بها
و حاولت كثيرا التوغل داخل متاهاتي ,, لعلك تصل إليها
يؤسفني أنها قد تكون حارقة ,, ذات أذرع طائلة
تؤرق منامك.. أو تجري شلالاتك.. أو تثير حنقتك
أو تدفعك للمزيد من العزم
للغوص في أعماقي
و اكتشاف ذلك المجهول
أو ربما تُصعد غضبك ,,
فتكرهني على إعطاءك السلسلة ,,
أو مفاتيح الأعماق
وكلاها كؤوس مر بالنسبة لي
فكرت مليا ,, هل أدع الكأس ينزلق لنصـحوا
أم أملأه فنظل في سكرتنا
أو تظل في سكرتك ,, و أظل في نيراني
كلما ارتفع لهيبها ,,
هيأته ألوانا مرسومة بشئ من جمال
لتراه لوحة ,,
ربما نظرت إليها وربما أعرضت عنها ,,
لتظل في حلمك ,, و أظل بين دمعاتي
أنقلها لك رقصة شرقية متقنة
فتظنها كذلك
لايهمني ماظنوها هم ,, أو أي لوحة قرأوها هم
يهمني أعماقك أنـت
لأن أي خلل فيها سيخدشني ,, أم تراك غفلت أني ساكنة أعماقك
حيرتي سيدي في يومي الأخير
عندما أبتعد
مجبرة على تغيير خريطتي
و أودعك بيداي التي أدمنت قبضة يديك
وعيناي التي عشقت عيناك
و دمعاتنا التي كرهت لحظات ضعفنا معا
و صندوق الأمانة
الذي سألتني إياه
فأخبرتك أنه لك
و أن علامة شقاءنا عندما أخبئه عندك للأبد
و أرحل بلا محتوياته
" بلا قلب.. بلا روح.. بلا إحساس "
أرجوك توقف ولا تحاول الغوص إلى الأخير
فربما دفنت هناك للأبد
و دفنت أنا أيضا.. وضاع الصندوق
وتناثرت محتوياته ,, دما يكتب " إنه القدر "
فهل أتجرأ لأكتبها وصاتي؟ أم أخفيها طي الكتمان
في انـتظار ماسيأتي به " القدر " !!
****
وصلت إلى نهاية رعشتي وبداية انهياري ,,,
سألت هل أكتبها
فأتاني الجواب بنعم
وماذا سيحدث إن كتبتها
ربما تلاشيت أو تلاشينا
أو بكيت أو بكينا
ماذا بيدي سيدي
سوى أن أكتمها عنك
لعلك يوما أن تصل إلى الأعماق ,, فتغير كلماتها
إما بكلمات ,, أو بهجاء
فلم العجلة
أسألك وكأنني لست متعجلة
و كأنني أنام ملئ عيني ,, و أضحك ملئ فمي
و أبتسم ملئ فرحتي
ما أقسى الحكم وما أصعب الانـتظار
و أظل في ترددي
أكتبها أم لا
***
لأنني أعشقك
و لأنني مغرمة بك
و لأنني مجنونتك
أقول لك انسى ماكتب هاهنا
وعش دهرك فرحا ,,
وضمني إليك فقد تنتهي مأساتي بين يديك
***
أخبرني ما السبيل
إن كنا في كوكبين مختلفين
ضربت بينهما المجرات بقوتها
مسافات البعد
فاضطررنا إلى السير حفايا تحت لهيبها في أمل منا للوصول
لكم تحيــــــــاتي
دلال العـــــــــــــــــــــــنزي