خالد المسيّبي
04/09/07, (01:58 PM)
http://www.iraqirabita.org/upload/3399.jpg
http://iraqirabita.org/upload/2324.jpg
http://www.iraqirabita.org/upload/2308.jpg
http://iraqirabita.org/upload/3706.jpg
http://iraqirabita.org/upload/3704.jpg
((أم عمر العراقية تروى مأساتها تقول أبني الصغير حمد مريض بمرض الربو المزمن تعودنا على نوبات
ضيق التنفس التي تأتيه من فترة لأخرى ولكن الدواء يهدي من تلك الحالات لأن أباه كان يوفره له
على وجه السرعة ولكن بعد الأحتلال الأمريكي بعدة شهور تم أعتقال زوجي بتهمه واهيه وأصبحنا
أنا وأبنائي الخمسة نعتمد على أبني عمر في أحد الأيام وفي الشتاء والبرد القارص يلف جنبات
بيتنا لاحظت وجه أبني حمد وقد تحول لون وجهه إلى الأزرق الداكن فعرفت على الفور أن نوبة
الربو تضيق أنفاسه ولكنني في حيرة من أمري من يذهب في هذا الليل ليأتي بالدواء أبني عمر لا طبعاً
أبني عمر يحمل جريمة عقوبتها في العراق الأعدام لماذا لأن أسمه على أسم سيدنا عمر ذلك الفاروق
الذي تبغضه خفافيش الظلام وهم المليشيات الشيعيه المنتشرة في أحياء بغداد لن أرسله ليشتري الدواء
سأذهب أنا أخذت محفظتي ولبست عبائتي وأنا أردد الشهادة لأنني لم أكن أضمن عودتي لأبنائي
قد أعتقل في نقطة تفتيش لجيش المهدي أو منظمة بدر ويكون مصيري الموت خرجت من الباب
وأذا بعمر يناديني إلى أين يا أمي قلت أريد أشتري دواء لأخوك قال أنا أذهب قلت لا حاولت
أن أمنعه لكنه رفض وقال أنا رجل هذا البيت وأنا من سيشتري الدواء بكيت وتوسلت إليه لكنه رفض
أخذ النقود وذهب ساعه ولم يأتي ساعتين وأنا أضع يدي على قلبي أنتظر بحرقة أنتظر بألم عسى
أن يعود تمضي الساعات وأنا أنتظر حتى أشرقت الشمس ولكنه لم يأتي لم يعد عمر أين ذهبت يأ ولدي
في الصباح على الفور توجهت إلى عمه وترجيته أن يبحث عنه ذهب وأخذ معه عدد من الرجال
بحث عنه في كل مكان لكنه لم يجده عاد وقال لي لم أجد له أثر قال لي قد يكون أعتقل من قبل
القوات الأمريكية قلت له أبحث عنه في تلك المعتقلات أرجوك عاد وسأل عنه في كل السجون ولم يجده
قال لي تصبري وأنشالله سيعود مر على أختفاء عمر يومين عمر أبني غائب وقد أخذ قلبي معه
مرت الأيام وأنا أنتظر عودته أو أي خبر عنه وفي أحد الليالي طرق باب منزلي في الساعه 9,00 مساء
فتحت الباب وإذا بعمه وقد أنزل رأسه إلى الأسفل قال لي وجدنا عمر ميتاً توقفت للحظات
وأخذت الدنيا تلف بي مرت علي فترات تربيته منذ أن كان رضيعاً حتى أصبح شاباً في لحظات
أنهمرت عيناي بالبكاء أخذت أضرب رأسي بالحائط بحالة هستريه قلت أين هو أريد أن أراه أريد
أن أحضنه قال أحد أبناء عمه والذي كان من ضمن من يبحثون عنه لقد ثقبوا جسمه من كل أتجاء
بالمثقاب الكهربائي ورموه في حاوية القمامه العم يصفع أبنه كف ويقول له أسكت
سمعت الحدث لقد عذبوا أبني وثقبوا رأسه بالدريل حاله حال باقي العراقيين الذين تطابق أساميهم
أسم أبني عمر أبني الوردة الذي تعبت في تربيته يرمى في حاوية القمامة ))
لاحظ معي عزيزي القاري مدى الحقد والكره الذي يكنه أحفاد أبن العلقم المجوس لسيدنا
عمر فقط لأنه فتح بلاد فارس وأنتشر دين الهدايه هنالك أنهم يكرهون كل ما هو عربي
فقط لأن سعد أبن الوقاص وبأمر من سيدنا عمر سحقهم عن بكرة أبيهم في معركة القادسية
الشهيرة لقد كان عدد المسلمين لا يتجاوز الثلاثون ألف أم الفرس فقد تجاوز عددهم المائة
ألف لكن المسلمون أنتصروا في تلك المعركة منذ تلك الحادثة وهم يحاولون أن ينتقموا من العرب
مع العلم أنهم يدعون الأسلام لا يخفى على أحد الدور الخبيث الذي تلعبه أيران في العراق
منذ سقوط النظام وهي تقتل وتنكل بأهل السنه العرب في أبادة جماعية عن طريق الأستخبارات
الإيرانيه والحرس الثوري في العراق قتل أكثر 250 ألف سني أكثرهم أطباء وعلماء وضباط ومهندسين وعلماء دين
ذد على ذلك أحتلال أكثر من 1000 مسجد لأهل السنه وتحويلها إلى حسينيات وحرق وتدميرأكثر من 400
مسجد عموما أردت القول أن دولة الفرس عودتنا عبر التاريخ أن دولة لا يأتي منها إلا الشر لكنها
كانت مقموعة لا تقوى على الحراك فهي سابقاً كالحية من تحت التبن تلدغ وتختفي لكنها اليوم
أظهرت وججها القبيح وأظهرت حقدها المتوارث عبر الأجيال لأنه في يوم من الأيام كسر انفها رجل يدعى عمر ..
http://iraqirabita.org/upload/2324.jpg
http://www.iraqirabita.org/upload/2308.jpg
http://iraqirabita.org/upload/3706.jpg
http://iraqirabita.org/upload/3704.jpg
((أم عمر العراقية تروى مأساتها تقول أبني الصغير حمد مريض بمرض الربو المزمن تعودنا على نوبات
ضيق التنفس التي تأتيه من فترة لأخرى ولكن الدواء يهدي من تلك الحالات لأن أباه كان يوفره له
على وجه السرعة ولكن بعد الأحتلال الأمريكي بعدة شهور تم أعتقال زوجي بتهمه واهيه وأصبحنا
أنا وأبنائي الخمسة نعتمد على أبني عمر في أحد الأيام وفي الشتاء والبرد القارص يلف جنبات
بيتنا لاحظت وجه أبني حمد وقد تحول لون وجهه إلى الأزرق الداكن فعرفت على الفور أن نوبة
الربو تضيق أنفاسه ولكنني في حيرة من أمري من يذهب في هذا الليل ليأتي بالدواء أبني عمر لا طبعاً
أبني عمر يحمل جريمة عقوبتها في العراق الأعدام لماذا لأن أسمه على أسم سيدنا عمر ذلك الفاروق
الذي تبغضه خفافيش الظلام وهم المليشيات الشيعيه المنتشرة في أحياء بغداد لن أرسله ليشتري الدواء
سأذهب أنا أخذت محفظتي ولبست عبائتي وأنا أردد الشهادة لأنني لم أكن أضمن عودتي لأبنائي
قد أعتقل في نقطة تفتيش لجيش المهدي أو منظمة بدر ويكون مصيري الموت خرجت من الباب
وأذا بعمر يناديني إلى أين يا أمي قلت أريد أشتري دواء لأخوك قال أنا أذهب قلت لا حاولت
أن أمنعه لكنه رفض وقال أنا رجل هذا البيت وأنا من سيشتري الدواء بكيت وتوسلت إليه لكنه رفض
أخذ النقود وذهب ساعه ولم يأتي ساعتين وأنا أضع يدي على قلبي أنتظر بحرقة أنتظر بألم عسى
أن يعود تمضي الساعات وأنا أنتظر حتى أشرقت الشمس ولكنه لم يأتي لم يعد عمر أين ذهبت يأ ولدي
في الصباح على الفور توجهت إلى عمه وترجيته أن يبحث عنه ذهب وأخذ معه عدد من الرجال
بحث عنه في كل مكان لكنه لم يجده عاد وقال لي لم أجد له أثر قال لي قد يكون أعتقل من قبل
القوات الأمريكية قلت له أبحث عنه في تلك المعتقلات أرجوك عاد وسأل عنه في كل السجون ولم يجده
قال لي تصبري وأنشالله سيعود مر على أختفاء عمر يومين عمر أبني غائب وقد أخذ قلبي معه
مرت الأيام وأنا أنتظر عودته أو أي خبر عنه وفي أحد الليالي طرق باب منزلي في الساعه 9,00 مساء
فتحت الباب وإذا بعمه وقد أنزل رأسه إلى الأسفل قال لي وجدنا عمر ميتاً توقفت للحظات
وأخذت الدنيا تلف بي مرت علي فترات تربيته منذ أن كان رضيعاً حتى أصبح شاباً في لحظات
أنهمرت عيناي بالبكاء أخذت أضرب رأسي بالحائط بحالة هستريه قلت أين هو أريد أن أراه أريد
أن أحضنه قال أحد أبناء عمه والذي كان من ضمن من يبحثون عنه لقد ثقبوا جسمه من كل أتجاء
بالمثقاب الكهربائي ورموه في حاوية القمامه العم يصفع أبنه كف ويقول له أسكت
سمعت الحدث لقد عذبوا أبني وثقبوا رأسه بالدريل حاله حال باقي العراقيين الذين تطابق أساميهم
أسم أبني عمر أبني الوردة الذي تعبت في تربيته يرمى في حاوية القمامة ))
لاحظ معي عزيزي القاري مدى الحقد والكره الذي يكنه أحفاد أبن العلقم المجوس لسيدنا
عمر فقط لأنه فتح بلاد فارس وأنتشر دين الهدايه هنالك أنهم يكرهون كل ما هو عربي
فقط لأن سعد أبن الوقاص وبأمر من سيدنا عمر سحقهم عن بكرة أبيهم في معركة القادسية
الشهيرة لقد كان عدد المسلمين لا يتجاوز الثلاثون ألف أم الفرس فقد تجاوز عددهم المائة
ألف لكن المسلمون أنتصروا في تلك المعركة منذ تلك الحادثة وهم يحاولون أن ينتقموا من العرب
مع العلم أنهم يدعون الأسلام لا يخفى على أحد الدور الخبيث الذي تلعبه أيران في العراق
منذ سقوط النظام وهي تقتل وتنكل بأهل السنه العرب في أبادة جماعية عن طريق الأستخبارات
الإيرانيه والحرس الثوري في العراق قتل أكثر 250 ألف سني أكثرهم أطباء وعلماء وضباط ومهندسين وعلماء دين
ذد على ذلك أحتلال أكثر من 1000 مسجد لأهل السنه وتحويلها إلى حسينيات وحرق وتدميرأكثر من 400
مسجد عموما أردت القول أن دولة الفرس عودتنا عبر التاريخ أن دولة لا يأتي منها إلا الشر لكنها
كانت مقموعة لا تقوى على الحراك فهي سابقاً كالحية من تحت التبن تلدغ وتختفي لكنها اليوم
أظهرت وججها القبيح وأظهرت حقدها المتوارث عبر الأجيال لأنه في يوم من الأيام كسر انفها رجل يدعى عمر ..