خالد المسيّبي
05/09/07, (12:04 PM)
http://www.imaratarriyadh.gov.sa/images/sd19.jpg
في السابق عندما كان يحل أحدهم ضيف عند قوم يكاد يصاب بالتخمه من كثرة الولائم فهذا يطلبه أن يتغدى
عنده وذاك يعزمه على العشاء بل في بعض الأحيان تتطور الأمور وتكاد أن تصل إلى حد الأشتباك بالأيدي على الضيف!
ومن ينل منه موافقة كريمه على حضورة وتكريمة للعزيمه أما الآن وفي شبه الجزيرة العربية
بالذات مسحت مبادئ البدو نحو الضيف وأصبح أكرامه إما بوجبة ماكدونالدزأو كنتاكي أو بيتزا هت والسلام !
ضربت تلك المبادئ بعرض الحائط وأصبح الضيف يأتي ويذهب لا أحد يأبه بحالة
إلا في بعض الحالات الإستثنائية لقد تم العبث بمبادئ الفكر البدوي
بشكل عام من جميع النواحي وليس أتجاه قضية الضيف وإكرامة أبن البدو الآن بعدما كان الشماغ والعقال تلازمه
أينما حط وأرتحل أصبح يلبس البرمودا والتيشيرت الضيق ويقص شعرة مارينز!
وبنت البدو لم تكن بعيدة عن هذا كله بل أصابها داء الحضارة وأصبحت ترتدي الجينز والبودي !
ومن تلك الأمور حتى الأعراس نالها من الحب جانب انظر في السابق كانت المناسبة تقام في بيوت الشعر والخيام
لتعطي أنطباعاً عام للمدعوين عن حياة البدو حتى لو كان ذلك في المدينة
أما الآن الصالات أقتحمت ذلك المجال الكراسي على الطريقة الغربية تلمئ الصالة مزينة بالليزر
وشاشات العرض العملاقة أردت القول أن المجتمعات البدوية في شبة الجزيرة
أصبحت قريبة جداً من الفكر الغربي في تعاملها مع المجتمع بشكل عام إلا من بعض الحياء !
وذلك حتى في أفكارها طغى عليها ذلك الفكر وأباد الفكر البدوي بشكل عام ..
في السابق عندما كان يحل أحدهم ضيف عند قوم يكاد يصاب بالتخمه من كثرة الولائم فهذا يطلبه أن يتغدى
عنده وذاك يعزمه على العشاء بل في بعض الأحيان تتطور الأمور وتكاد أن تصل إلى حد الأشتباك بالأيدي على الضيف!
ومن ينل منه موافقة كريمه على حضورة وتكريمة للعزيمه أما الآن وفي شبه الجزيرة العربية
بالذات مسحت مبادئ البدو نحو الضيف وأصبح أكرامه إما بوجبة ماكدونالدزأو كنتاكي أو بيتزا هت والسلام !
ضربت تلك المبادئ بعرض الحائط وأصبح الضيف يأتي ويذهب لا أحد يأبه بحالة
إلا في بعض الحالات الإستثنائية لقد تم العبث بمبادئ الفكر البدوي
بشكل عام من جميع النواحي وليس أتجاه قضية الضيف وإكرامة أبن البدو الآن بعدما كان الشماغ والعقال تلازمه
أينما حط وأرتحل أصبح يلبس البرمودا والتيشيرت الضيق ويقص شعرة مارينز!
وبنت البدو لم تكن بعيدة عن هذا كله بل أصابها داء الحضارة وأصبحت ترتدي الجينز والبودي !
ومن تلك الأمور حتى الأعراس نالها من الحب جانب انظر في السابق كانت المناسبة تقام في بيوت الشعر والخيام
لتعطي أنطباعاً عام للمدعوين عن حياة البدو حتى لو كان ذلك في المدينة
أما الآن الصالات أقتحمت ذلك المجال الكراسي على الطريقة الغربية تلمئ الصالة مزينة بالليزر
وشاشات العرض العملاقة أردت القول أن المجتمعات البدوية في شبة الجزيرة
أصبحت قريبة جداً من الفكر الغربي في تعاملها مع المجتمع بشكل عام إلا من بعض الحياء !
وذلك حتى في أفكارها طغى عليها ذلك الفكر وأباد الفكر البدوي بشكل عام ..