بدر حمود
07/09/07, (10:51 AM)
/
/
/
/
/
العودة قد تكون صعبة .. فليس من اليسير ابدا ان تتخذ قرارا بالعودة !!
المسألة ببساطة أن قرار الرحيل أبسط كثيرا من قرار العودة.. !!
بل على العكس فأن له رونقا خاصا قد يكون أحيانا .. " مغرياً "
سؤال
ما هو عكس الرحيل ؟ ؟
ثلاث كلمات تربطهم روابط غاية فى التعقيد و الشجن و القلق و الانتظار !!
الرحيل
البقاء
العودهـ
العودة للحبيب للصديق للوطن .. وحتى .. " العمل "
أقسى ما فى العودة هى أنها تعريك أمام نفسك لترى عوراتك التي تعرفها
ولكنك تسترها !!
أقسى ما في العودة هو أنك تقر بالاحتياج .. أقسى ما في العودة هي أنها
تسلبك رونق الرحيل و كبرياء البقاء .. ففي الرحيل يكون مازال في الامكان ان تشعر
بحاجة الاخر اليك .. مثل ان يكون شخص " صالح " مُتيقن !!
و البقاء هو نفسه حاجة الاخر اليك أما العودة فهي حاجتك للآخر !!
أنبل من تعود اليهم هو من لا ينشر سر عودتك على الملأ و لكنه يكتفي بحضن دافىء
يتعالى به على حرج العودة و معادلات الطرف الاقوى و من يحتاج .. لـمـن !!
أنبل من تعود اليهم هو من يشعرك انه كان هنا منتظرا عودتك
أنبل من تعود اليهم هو من يتلقاك بابتسامة حنونة فتتلقاه بدمعة ولكنها
تغسل و تطهر آثام رحيلك !!
أنبل من تعود اليهم هو من يعود اليك أكثر مما توقعت و أسرع !!
هناك من تتحول حياته فجأه لقرار عودة
لا يسعد .. لا يفرح .. لا يحيا .. لانه يعلم أن الحل .. في عودته و لكنه يخشى
يخشى أن يتخلى عنه من يعود اليه او يخشى خدش .. " كرامته ان عاد "
او يخشى ما هو صعب بالفعل و هو كسر الواقع بشكل مفاجىء
فقد تسبب عودتك .. انقلابا لحياتك فتخسرك اشياء
قد تكون اكتسبتها و لكنك تظل رغم كل ما كسبته تشعر .. بالغربة و الوحدة
البقاء .. الرحيل .. العودة
رؤية مشوشة ... عمى ... يقين .. هذا مايشعر به .. " طارق الثبيتي "
حالياً !!
وفقه الله .. فهو الوحيد بنظري الذي أثبت بأن العوده ليست هي الأهم
الأهم انك قد أيقنت ان هناك فرصه عليك ان تُمسك بها .. ومجال العودهـ
إذا فشلت .. فهناك اشخاص " صـالـح ـين " حققت وجودك بين قلوبهم
.. !!
أتمنى لحياتك المستقبيلة أن ترسي على شواطئ العودهـ إلى الراحة المستقبلية
/
/
/
/
/
العودة قد تكون صعبة .. فليس من اليسير ابدا ان تتخذ قرارا بالعودة !!
المسألة ببساطة أن قرار الرحيل أبسط كثيرا من قرار العودة.. !!
بل على العكس فأن له رونقا خاصا قد يكون أحيانا .. " مغرياً "
سؤال
ما هو عكس الرحيل ؟ ؟
ثلاث كلمات تربطهم روابط غاية فى التعقيد و الشجن و القلق و الانتظار !!
الرحيل
البقاء
العودهـ
العودة للحبيب للصديق للوطن .. وحتى .. " العمل "
أقسى ما فى العودة هى أنها تعريك أمام نفسك لترى عوراتك التي تعرفها
ولكنك تسترها !!
أقسى ما في العودة هو أنك تقر بالاحتياج .. أقسى ما في العودة هي أنها
تسلبك رونق الرحيل و كبرياء البقاء .. ففي الرحيل يكون مازال في الامكان ان تشعر
بحاجة الاخر اليك .. مثل ان يكون شخص " صالح " مُتيقن !!
و البقاء هو نفسه حاجة الاخر اليك أما العودة فهي حاجتك للآخر !!
أنبل من تعود اليهم هو من لا ينشر سر عودتك على الملأ و لكنه يكتفي بحضن دافىء
يتعالى به على حرج العودة و معادلات الطرف الاقوى و من يحتاج .. لـمـن !!
أنبل من تعود اليهم هو من يشعرك انه كان هنا منتظرا عودتك
أنبل من تعود اليهم هو من يتلقاك بابتسامة حنونة فتتلقاه بدمعة ولكنها
تغسل و تطهر آثام رحيلك !!
أنبل من تعود اليهم هو من يعود اليك أكثر مما توقعت و أسرع !!
هناك من تتحول حياته فجأه لقرار عودة
لا يسعد .. لا يفرح .. لا يحيا .. لانه يعلم أن الحل .. في عودته و لكنه يخشى
يخشى أن يتخلى عنه من يعود اليه او يخشى خدش .. " كرامته ان عاد "
او يخشى ما هو صعب بالفعل و هو كسر الواقع بشكل مفاجىء
فقد تسبب عودتك .. انقلابا لحياتك فتخسرك اشياء
قد تكون اكتسبتها و لكنك تظل رغم كل ما كسبته تشعر .. بالغربة و الوحدة
البقاء .. الرحيل .. العودة
رؤية مشوشة ... عمى ... يقين .. هذا مايشعر به .. " طارق الثبيتي "
حالياً !!
وفقه الله .. فهو الوحيد بنظري الذي أثبت بأن العوده ليست هي الأهم
الأهم انك قد أيقنت ان هناك فرصه عليك ان تُمسك بها .. ومجال العودهـ
إذا فشلت .. فهناك اشخاص " صـالـح ـين " حققت وجودك بين قلوبهم
.. !!
أتمنى لحياتك المستقبيلة أن ترسي على شواطئ العودهـ إلى الراحة المستقبلية
/