مشاهدة النسخة كاملة : أبحث عن العربية !
خالد المسيّبي
09/09/07, (12:56 PM)
http://content.answers.com/main/content/wp/en/thumb/a/ab/250px-Turki_al-Hamad.jpg
يقول نابيليون (( عند حصول أي مشكلة بالعالم أبحث عن المرأة )) وأقول أنا عند بروز أي علماني
بالسعودية أبحث عن العربية تلك القناة التي لا شغل شاغل لها سوى أستضافة وترويج
أفكار المنحطين خلقياً وسنتناول منهم شخص يدعى تركي الحمد أصدر ثلاثة روايات
أو مؤلفات كل رواية منهم أسقط من الأخرى من حيث الطرح البذئ هو شخص مثير للجدل
منذ صغره نشأ وترعرع في عز طغيان الفكر القومي العربي واعتنق فكر البعث العربي الأشتراكي
لفتره ثم ذهب إلى أمريكا يكمل دراسته ثم عاد ومعه أكوام من السموم وبدأ ينفذها في المجتمع السعودي
بمساعدته والترويج لأفكاره في عدد كبير من الفضائيات والصحف اليومية
عندما تتأمل بروايته يتبين لك أنه شخص بذئ منحط كلما زاد تعليماً كلما زاد انحطاط في الطرح
هو أستغل منصبه في جامعة الملك سعود أستاذا في العلوم السياسية وبدأ يروج لأفكاره الخبيثه
من ضمن تلك الرويات يقول :-
1-لا فرق لدي بين ذلك المذهب وذاك فأنا لا أهتم اطلاقاً بكل المذاهب الدينية ..
2- كانت معظم أوقات حياتي تدور بين السكر والجنس ((مؤلفة الشميسي ))..
3- يقول كنت أستمتع بقراءة روايات البيرتو موفياريا خصوصا عندما كان يصف مشهد فض البكارة لمغامرة بطل القصة مع كارليا بطلة تلك القصة ..
ثلاث روايات كل رواية فيهم على حدة أقتبست منها أفضل الأسوء كلها ملغمه بالكلام البذئ لكنني أنتقيت ما هو بسيط بالنسبه لما كتب اجمالا ..وأسف على ذلك لكنها الحقيقه ..
تقبلوا تحياتي ودمتم بخير ..
افكار
09/09/07, (01:33 PM)
الاخ العزيز خالد المسيبي
اني ما اراه والتمس له للاخ تركي الحمد يريد اثبات وجوده
باي شكل من الاشكال كا راوي او كاتب
والغريب بالامر ان قناة العربيه تستقبل شخص
يروي روايات خارج الاخلاق
ولكن يبقى السؤال
ماذا يحدث اذا التقى الفاشل مع الفشل ؟
مع خالص الشكر اخي العزيز
خالد المسيّبي
10/09/07, (02:15 AM)
الاخ العزيز خالد المسيبي
اني ما اراه والتمس له للاخ تركي الحمد يريد اثبات وجوده
باي شكل من الاشكال كا راوي او كاتب
والغريب بالامر ان قناة العربيه تستقبل شخص
يروي روايات خارج الاخلاق
ولكن يبقى السؤال
ماذا يحدث اذا التقى الفاشل مع الفشل ؟
مع خالص الشكر اخي العزيز
أفكار لكل ساقط لاقط العربية لا تسضيف إلا من هم على شاكلة تركي الحمد شيئ تعودنا عليه لك كل الشكر ودمت بود ..
محمد الدلماني
10/09/07, (12:29 PM)
السلام عليكم
ياعزيز هذه القنواة تبحث عن النزاع دائما لتجذب اكبر عدد ممكن من المشاهدين ولكن السؤال اين اصحاب العقول ممن انعم عليهم الله لماذا لانرى منهم مايفيد الكثير
تقبل تحياتي
حادي السهر
10/09/07, (01:36 PM)
\
\
العربية .. مقر وبوابة لمن يريد أن يدخل !
ولولا العربية لما عرفنــا على هذة الشخصية ..
لا ذنب لهــا في الإستضافات من هؤلاء الأصناف !!
وليس مشروط لنا أن عاقبهــا على ماتفعله على حساب مالا نريده .. !!
فناخذ بما يفيد لنا ونضيف لأفكارنــا بما تريد عقولنـا
:
من ناحية هذا الأنسان ..
فـ البيئة التي كان يسكنهــا والتعليم الذي يتعلمه لهمـا دور كبير في تضخيم أفكاره
ونمو علمانية .. تطبع وانطبعت موهبة في مخيلاته ونتجت ثواقب قد تكون إجابية لمن ينقصه عقل
وقد يكون هذا ( الأنسان ) مؤمن بما يقول لنفسة من تأثير ماحوله ولا يعني انه اجاد الصواب .. !
ايضاً لا يعني أن الثقافة أو الشهادات العليا دور هام .. فهناك أمور " عقلانيه " لا يتقبلهــا العقل
فلست ُ مجبراً على من يحمل في ادارج متكبتة شهادات أو أبدع فيما يكتبه أن أتبعه !
فالله سبحانه وتعالى لم نشاهده ولكننـــا عرفناه بالعقل !
:
دعني أخرج عن هذا الإيطار الروتيني !
احياناً تعجب بشخص ً مــاء بما يكتبه فهناك كلمات جميلة يتصنعهــا أو يصيغهـا بطريقة لذجة
سوى كان يهودياً أو افريقياً أو ربما " مستسلماً "
فلا مانع أن أقرأ له لحروفه فقط وليس لأفكاره !
اعلم أنكـ ستقول ان هناك تأثير .. وربما أكون ضحية هذا التأثير
سأقول .. وجود العقل هنــا يبدأ ! ! !
:
نقطة ساخنه !
أشرت في طرحكـ أنه قال :
( لا فرق لدي بين ذلك المذهب وذاك فأنا لا أهتم اطلاقاً بكل المذاهب الدينية .. )
بينمــا قال :
( لافرق عندي بين هذا المذهب أو ذاك بل إني لاأهتم بكل المذاهب الدينية )
الأ ترى هنـاك فاصل بالمعنى سيدي !
\
خالد
كن بخير
حادي السهر
بشيرالعنزي
10/09/07, (06:10 PM)
أخي خالد
العربية تلك القناة التي لا شغل شاغل لها سوى أستضافة وترويج
أفكار المنحطين خلقياً
أولا ً يجب أن نعرف أن قناة العربية وقفت بمصداقيتها في وجه
تلك القناة المجاورة والتي لا هم لها سوى البحث عن كل ما يسيء
للسعودية
قناة العربية قناة يشاهدها الملايين ، ومن وصفتهم بالمنحطين خلقيا ً
قد يكونون بنظر جزء كبير من المشاهدين مبدعين ونجوم
أما بخصوص روايات الشخص الذي ذكرت
فأنا لا أجيد النقد الأدبي لكن ماأعرفه هو أن بطل أو شخصيات الرواية
لا يمثلون كاتب الرواية فقد يكونون ملحدين أو منحطين أخلاقيا ً
أخي خالد أتمنى أن تتقبل ماطرحت بصدر رحب
فهما أختلفت معك فأنا من المتابعين لما تطرح
كل الشكر لك ودمت بخير
ابو ريناااااد
10/09/07, (10:20 PM)
تركي بن حمد التركي البريدي
ذلك الإنسان الذي حاربه الكثير..
وإنتقده النقاد حتى قالوا عنه العدو الأول للإسلام والمسلمين لمجرد أنه تكلم من خلال رواياته الشهيره
" أطياف الأزقة المهجورة "
تلك الرواية ذات الأجزاء الثلاثة عام 1997وحمل كل جزء منها اسماً مستقلاً ، وهي على التوالي " العدامة " و"الشميسي " و"الكراديب " ، والثلاثية باختصار تروي حكاية شاب سعودي في الفترة من عام 1967م إلى 1975م نشأ هذا الشاب في منطقة العدامة بالدمام ونتيجة ظروف متعددة انخرط في تنظيم سري محظور يدعوا إلى القومية العربية ويرفع شعاراتها الصارخة إلى أن اكتشف الطالب الصغير هشاشة ذلك الطرح وسقطت المثل التي تربى عليها وتواكب ذلك الاكتشاف مع انتقاله إلى الرياض لإكمال الدراسة الجامعية لدراسة السياسة في كلية التجارة بالرياض ولينتقل إلى العيش في منزل خاله في حي الشميسي وتبدأ رحلة ألم مغموسة بلذة واهية وليتحول إلى الشك في كل ما كان يعتبره يقيناً ثم يتم القبض عليه ونقله إلى سجن الكراديب بجدة وهناك يعيش مرحلة الأزمة المعقده بعيداً عن مثاليات الدمام واندفاعات الرياض وتنتهي هذه التجربة، بالافراج عنه والعودة إلى الرياض لإكمال دراسته ...
كان رد الفعل الأول تجاه الرواية هو منعها من الدخول إلى الأسواق السعودية ومع ذلك فإن العدامة طبعت أربع مرات حتى الآن والجزئين الآخرين بلغا الطبعة الثالثة ، وهي ظاهرة ملفتة للنظر على مستوى الإنتاج الروائي السعودي ، وكان رد الفعل الثاني، سخط أخلاقي حاد، واجه الرواية وكاتبها بسبب التجاوز الواضح على المستويات الثلاثة ، الدين والسياسة والجنس ، وكان رد الفعل الثالث هو عدم اعتراف الغالبية من النقاد السعوديين بأن هذا العمل هو عمل أدبي على المستوى الفني ، بل هو مجرد سيرة ذاتية مكتوبة بلغة أقرب إلى المباشرة .
أما الرواية الثانية في العام 1999م رواية " شرق الوادي ..أسفار من أيام الانتظار "
تلك الرواية التي تناولت حكاية شاب نجدي في قرية نجدية ، هو " جابر السدرة " الذي يمضي في عموم الرواية للبحث عن " سميح الذاهل " صديق طفولته ، الذي كان يظهر بين الفينة والفينة ، ويلقي كلاماً مبهماً ، كاشفاً عن الحقائق ، ثم يختفي مجدداً ، وتقود رحلة البحث جابر إلى واحات نجد وقراها ومدن الحجاز وضفاف الخليج ، وفلسطين والاردن وسوريا ، وتمر أحداث كثيرة فيتزوج عدة نساء وينجب منهن ، ويموت جابر دون أن يجد صديقه ، لكنه يترك مخطوطاً يصف فيه ما رآه في رحلة البحث ، ويقع المخطوط في يد أحد احفاده ، الذي يبدأ بدوره رحلة بحث طويلة عن سميح الذاهل ... والرواية تمثل محاولة لطرح أسئلة فكرية مباشرة ، مثل : "... هل بالعقل وحده يحيا الإنسان ؟ وهل ما لا يمكن عقله يمكن تصديقه ؟ وهل بالعقل وحده تتحدد الحقيقة ؟ " ، وهذه الأسئلة وردت بالنص على غلاف الرواية .
ثم أخيراً وفي العام 2001م صدرت روايته الثالثة " جروح الذاكرة "
تروي حكاية أسرة خليجية تتعرض للطفرة الاقتصادية في الخليج بما يؤثر عليها اجتماعياً فكانت الرواية بشكل واضح تحاول أن تشرح الخلل الاجتماعي الذي أصاب المجتمع الخليجي بعد الطفرة الاقتصادية طبعاً كل هذا من وجهة نظر الكاتب ..
ايضاً لم تختلف ردود الفعل تجاه الرواية ، ولكن الملاحظ أن هذه الردود كانت أقل حدة من الإنتقادات التي واجهها في الروايتين الأولى والثانية ..
بالإضافة الى الإنتقادات التي واجهها من خلال كتاباته الصحفية عموماً ..
وكان رده في أحد لقاءاته حول مثل تلك الإنتقادات رد الإنسان الواثق من نفسه ومما يقوله بــ :-
أنا لاأكتب للنقاد ، وهم لايحتلون ذهني حينما أكتب ، فالناقد يحتاج للمبدع كي يجدد مقولاته ، أما المبدع فلا يحتاج للناقد على كل الأحوال .
أخي الفاضل ..
لعلي هنا سأتطرق الى موضوع تركي الحمد من خلال فكره الواضح بالروايات الثلاثة والكتابات الصحفية واللقاءات الإعلامية ..
فلك ان تقنع أو لا تقنع أن الدين والجنس و السياسة قضايا حياتية لا بد ان تُطرق مهما كانت قوة الإطار المحيط بها وما لها من سلبيات أو إيجابيات لنبتعد عن السلبي منها والأخذ بالإيجابي وهذا كله اذا كان الهدف الوصول الى الحقيقة ومن الحقيقة الى الفاعلية في عالم مثل عالم اليوم وانت تعلم ماهو عالم اليوم بجميع فئاته .. فمنهم من نخالطه ومنهم من نصاحبه ومنهم من نؤمن على أنفسنا منه ..
أي اننا في خيار العاقل لا غيره بالأخذ بالمناسب لمجتمعنا وتطوراته الثقافية والبعد عما يعيبه من الظواهر الدخيلة والغير محترمة ..والبعد عن التزمتات والإنغلاقات الفكرية المضره بنا ..فكريا وإجتماعياً مقارنةً بالمجتمعات الأخرى وخاصة المحافظة ..
مع العلم انه لا يوجد لتركي شاهد نصاً أو كلاماً يمكن من خلاله ان ننعته بصفة من صفات الانغلاق أو التزمت أو الانحباس العقائدي أو التقوقع الثقافي في أي مرحلة من حياته الثقافية والأيديولوجية ..
وكلنا يعلم ماهية الأيديولوجية وكيفية تجليها من خلال النظرة الموضوعية في إنعكاس نظرتك لنفسك وللمحيطين بك بشكل مدرك أو العكس ..
أما بالنسبة لتركي الحمد فكلنا يعلم أنه يجادل التيارات الفكرية كــ .. :
تيار الإسلام السياسي والتيار القومي والتيار الماركسي ..
ونجده لايدعو إلى مصادرة حقها في الوجود أو حقها في المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في أي مجتمع من المجتمعات التي هي موجودة فيها ...!!
لكن وأنت تجادل أي تياراً وانت تستندا إلى منطلقاته الداخلية .. ليس بالضرورة أن تنتقل بالكامل إلى مربعه السياسي والفكري والأيديولوجي .. والاستناد إلى المنطلقات الداخلية في مجادلة التيارات الفكرية لدى تركي ليس استناداً صورياً ولا شكلياً وإنما لأنه ينطلق من مجادلته لها بإيمان بحقائق تحملها تلك التيارات ...!
- فنجد ان مجادلته للتيار الإسلامي جاءت من إيمانه بالحقيقة الدينية الإسلامية..
وإيمانه بالثقافة والحضارة الإسلامية وهو إيمان يرتكز إليه التيار الإسلامي في بنائه السياسي والفكري ..
لكنه يختلف مع التيار الإسلامي في تصوره للكيفية الإيمانية بالإسلام وثقافته وحضارته وذلك لأسباب روحية وسياسية واجتماعية وثقافية وفكرية ..
- أما مجادلته للتيار القومي فمعلوم انها تنطلق من إيمانه بهذا التيار أيضاً ..
فهذا التيار هو الذي آمن به روحياً واعتقد به سياسيا وأيديولوجيا منذ نعومة أفكاره
واختلافه مع هذا التيار مر بمرحلتين :
مرحلة ما قبل حرب الخليج الثانية .. :
وكان الاختلاف ينطلق من موقع إصلاحي داخلي في إعادة النظر في بعض أساسيات النظرة الأيديولوجية للفكر القومي وكان من بينها محاولته التنظير التاريخي الأيديولوجي الخجول للشروع في الدولة القُطرية.. وكانت الدولة السعودية هي الحالة الدراسية لذلك .
وفي المعتقد القومي السياسي إن تنظر لشرعنة الدولة القُطرية , تعتبر هذه الفعلة (حشفاً)، وإن تكن السعودية هي الحالة الدراسية لذلك، فتلك –وفق هذا المعتقد- (سوء كيلة) ...
المرحلة الثانية
وهي مابعد حرب الخليج الثانية وكان اختلافه مع هذا التيار وصل إلى انتماء واضح وصريح للدولة القطرية في اصطدامها بالدولة القومية وهذا الاصطدام لم يكن على مستوى النظر أو النظرية وإنما كان على مستوى الفعل والعمل عندما التهمت دولة (الكويت) وهددت دولة أخرى بالالتهام (السعودية) ..
وأما مجادلته للتيار الماركسي فهي لا تنطلق من موقع قومي يميني محض وإنما تنطلق من موقع قومي يساري فهو لا يتنكر حتى الآن لبعض المصادرات الفلسفية والاجتماعية والتاريخية في المنهج الماركسي بوصفه منهجاً من مناهج العلوم الاجتماعية والانسانية .
أما بأنه يتبنى أفكاراً محددة ويعيد إنتاجها الخ ... فأقول نعم هو يتبنى أفكاراً معينة وله مواقف واضحة من قضايا أساسية ، في السياسة والاجتماع والثقافة والفكر ، تنسجم وخطّه الأيديولوجي الوطني الليبرالي ذي الميسم الإسلامي المستنير بشكل عام .
وهذا أمر طبيعي ومنطقي ولو فعل غير ذلك لكان هو الأمر غير الطبيعي وغير المنطقي !
لكن حرب الخليج الثانية حملت معها بالنسبة لتركي تغيرين في موقفه من النظام السياسي ومن الإسلام الحركي .
فموقفه من النظام السياسي تطور إلى موالاة كاملة غير مشروطة ، وهذا الموقف لم يكن طفروياً ، وإنما كانت له إرهاصات ضمنية وخجولة قبل حرب الخليج الثانية ، احتوتها أبحاثه ، ولم يكن يعبر عنها في مقالات صحافية .
تطور موقفه هذا، له أسباب نفسية وروحية وفكرية
فما أقسى وأمرّ أن ترى وطنك وبلدك وناسك وأهلك بين غمضة عين والتفاتتها على كف عفريت .
في تلك اللحظة القاسية والمريرة عليك أن تختار ، إما أن تضحي بالأيديولوجيا في سبيل الوطن ! وإما إن تضحي بالوطن في سبيل الأيديولوجيا !!
تركي اختار أن يضحي بالأيديولوجيا في سبيل الوطن، وكان اختياره نعم الاختيار .
وأنا هنا أتحدث عن الأيديولوجيا القومية والأممية العابرة للأوطان وللأمم وللثقافات ، وهي في هذا الموضع قد تكون عروبية أو إسلامية أو يسارية .
أما تغير موقفه من الإسلام الحركي من طور المتفهم إلى طور الخصم اللدود ، فكانت له أسباب سياسية وأيديولوجية عدة ، منها أن الإسلام الحركي داخل السعودية وخارجها- بشكل عام وأساسي- طرح نفسه خصماً واضحاً ومباشراً للنظام السياسي السعودي منذ حرب الخليج الثانية ، وهي الحرب التي أشرتُ مسبقاً إلى أنها حملت معها التغير السياسي الجذري في موقفه، من النظام السياسي في بلده، وهو الموقف الذي انتقل من موالاة ضمنية إلى موالاة صريحة ...!
وعلى هذا فالمواجهة بينه وبين الإسلام الحركي كانت محتومة وكانت لا بد أن تقع ...
وقبل تلك الحادثة الكبرى – أي حرب الخليج الثانية – وفي أثنائها كانت الصحوة الإسلامية ليست في السعودية فحسب ، قد أغرقت المجتمع العربي بموجة من التعصب الديني والطائفي والاجتماعي والثقافي ، لا يفيد الاعتذار معها لتجليها المؤذي نفسياً وروحياً وعقلياً بأسباب أنثروبولوجية واثنوغرافية واثنولوجية !
أخي الفاضل ..
لكل منا سلبياته وإيجابياته في حياته الخاصة والعامة بما فينا تركي بن حمد البريدي
وأتمنى أن يفهم ما كتبته أو نقلته بالشكل المطلوب ..
فأنا لا أدافع عن تركي الحمد أو أدينه بفاحشه فقد كان خير مثال على حب الوطن من خلال المجابهه ..
ووطنيتي ووطنيتك تفرض علينا التضحية بكل ما نملكه من الغالي والنفيس في سبيل مصلحة الوطن ..
إنسان بلا وطن إنسان بلا هوية ووجهته نحو المجهوووووووووووول
حفظ الله لنا وطننا وقادته المخلصين بقيادة حبيب الشعب ابو متعب ..
تقبل فائق شكري وتقديري..
أخوك ،،
بدر حمود
11/09/07, (01:55 AM)
/
شكراً لك أخي خالد المسيبي على هذا الموضوع الذي سوف أبحر من خلاله
بموضوعي الذي قد يغفل عنه الكثيرون وأخص الطرح الذي تطرق إليه
الأخ / حادي السهر
فموضوع أن العربية ليس لها ذنب هذا كلام يحتاج إلى مراجعه فالقنوات الفضائية
عفواً .. أخوتي .. تصوغ ماتريدهـ وما تؤمن به ولك ان ترا الفرق .. مثلاُ !!
بين قناة .. " النصر " .. وقناة .. " الزعيم "
فأنت عندما تكثر من مشاهدة احدى القناتين لا محالة سيتأثر قلبك بتلك الاهداف
التي سجلها .. فريق تلك القناة التي اكثرت من مشاهدتها .. وقس على ذلك
القنوات الاخبارية .. من اخباريتنا مروراً بالجزيرة وكذلك العربية .. !!
فلا يمكن أبداً ان نبرء الطرح الذي تقوم بهِ تلك القناة التي تتسما .. بالعربية !
وأن كان لها بعض الأيجابيات .. كوضعهم لـ مؤشر الاسهم
و التحليل الفني الذي يوفرونه للمشاهد .. إلا أنها كذلك تعتبر قناة ساذجه
فهي تعكس صورة عن العالم العربي غير واقعي البته .. !!
دمتُ بخير ولا اريد ان اطيل فالموضوع ذو شجون خصوصاً ان اتصالي بطيئ
كسلحفاة تعمل مراسلة من ارض الرافدين لقناة العربية
.. !!
/
البحتري
11/09/07, (02:13 AM)
الفاضل خالد المسيبي
تحية طيبة ،
كل ما ظهر علماني في الساحة الوطنية يخطر في بالي ذلك المثل العربي القديم
(( شنشنة أعرفها من أخزم ))
القول لأبي أخزم الطائي . وكان له ابن يقال له أخزم وكان هذا (( عاقا )) فمات وترك
بنين فوثبوا يوما على ( جدهم ) أبي أخزم فأدموه فقال :
إن بني ضرجوني بالدم == شنشنة أعرفها من أخزم
يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العقوق . و الشنشنة العادة و الطبيعة .
و شنشنة العلمانيين قد ورثوها من أبيهم ( الغرب الصليبي الحاقد ) .
دمت بخير و عافية
خالد المسيّبي
11/09/07, (06:03 PM)
\
\
العربية .. مقر وبوابة لمن يريد أن يدخل !
ولولا العربية لما عرفنــا على هذة الشخصية ..
لا ذنب لهــا في الإستضافات من هؤلاء الأصناف !!
وليس مشروط لنا أن عاقبهــا على ماتفعله على حساب مالا نريده .. !!
فناخذ بما يفيد لنا ونضيف لأفكارنــا بما تريد عقولنـا
الأخ حادي السهر صحيح ما ذكرت بشرط واحد أن تلتزم العربية بمبدأ الطرح العقلاني وهو الرأي والرأي الآخر عندها فقط أحترمها قناة أما عندما يكون الرأ ي فقط هو السائد فيها هنا توجد المشكلة !
من ناحية هذا الأنسان ..
فـ البيئة التي كان يسكنهــا والتعليم الذي يتعلمه لهمـا دور كبير في تضخيم أفكاره
ونمو علمانية .. تطبع وانطبعت موهبة في مخيلاته ونتجت ثواقب قد تكون إجابية لمن ينقصه عقل
وقد يكون هذا ( الأنسان ) مؤمن بما يقول لنفسة من تأثير ماحوله ولا يعني انه اجاد الصواب .. !
ايضاً لا يعني أن الثقافة أو الشهادات العليا دور هام .. فهناك أمور " عقلانيه " لا يتقبلهــا العقل
فلست ُ مجبراً على من يحمل في ادارج متكبتة شهادات أو أبدع فيما يكتبه أن أتبعه !
فالله سبحانه وتعالى لم نشاهده ولكننـــا عرفناه بالعقل !
الأخ حادي ما الذي يجبرنا أن يفرض علينا ما يفكر فيه تركي الحمد أن كان جل ما يكتبه شيئ لا يفيد القارئ بل قد يوقظ أفكار أخمدها الله في قلب المؤمن لا أريد أن أعطي تركي الحمد أكبر من حجمه ولكن هنالك من السذج الذين قد يتأثروا في تفكيرة صديقي حادي لسنا جميعاً أذكياء ..
دعني أخرج عن هذا الإيطار الروتيني !
احياناً تعجب بشخص ً مــاء بما يكتبه فهناك كلمات جميلة يتصنعهــا أو يصيغهـا بطريقة لذجة
سوى كان يهودياً أو افريقياً أو ربما " مستسلماً "
فلا مانع أن أقرأ له لحروفه فقط وليس لأفكاره !
اعلم أنكـ ستقول ان هناك تأثير .. وربما أكون ضحية هذا التأثير
سأقول .. وجود العقل هنــا يبدأ ! ! !
صحيح ما ذكرت أن كان هذا الكاتب يكتب شيئ مفيد وفي الجانب الآخر من ضمن كتاباته تجد الشيئ القبيح هنا علي أن كقارئ أن أختار من هو مفيد بالنسبة لي وأترك الشيئ السيئ لكن صديقنا تركي الحمد لا تجد في كتاباته سوى الأباحية والسخافات التي لا تفيد القارئ بشكل عام ..
نقطة ساخنه !
أشرت في طرحكـ أنه قال :
( لا فرق لدي بين ذلك المذهب وذاك فأنا لا أهتم اطلاقاً بكل المذاهب الدينية .. )
بينمــا قال :
( لافرق عندي بين هذا المذهب أو ذاك بل إني لاأهتم بكل المذاهب الدينية )
الأ ترى هنـاك فاصل بالمعنى سيدي !
\
خالد
كن بخير
حادي السهر
صديقي حادي فل نفرض أنني أقتبست الجملة خطأ مع العلم أنني متأكد أنه كتب كلمة أطلاقاً ولكن هل هنالك ما يغير في الأمر هو رجل يقول لافرق عندي بين هذا المذهب أو ذاك بل إني لاأهتم بكل المذاهب الدينية الأ تكفي هذه الجملة لإدانته ؟
صديقي حادي لك كل الشكر على مرورك تقبل تحياتي ودمت بود ..
خالد المسيّبي
11/09/07, (06:20 PM)
أخي خالد
أولا ً يجب أن نعرف أن قناة العربية وقفت بمصداقيتها في وجه
تلك القناة المجاورة والتي لا هم لها سوى البحث عن كل ما يسيء
للسعودية
قناة العربية قناة يشاهدها الملايين ، ومن وصفتهم بالمنحطين خلقيا ً
قد يكونون بنظر جزء كبير من المشاهدين مبدعين ونجوم
نعم قلت لا شغل شاغل لها سوى أستضافة المنحطين خلقياً لأنني أنظر لها كقناة أباحية أصلن فهي ما إن تنتهي من نشرات الأخبار حتى تأتيك بالبرامج السخيفة من حيث الطرح والضيوف جل ضيوفها أما علمانيين أو ساقطات لم أرى أو أسمع أنها أقحمت برامج دينية بحته ضمن أجندتها وأعطيك دليل يقول عبدالرحمن الراشد رئيس القناة لا نريد بث برامج دينيه في العربية لأننا نراعي الأديان الأخرى ولا نريد أستفزاز المسيحيين ! العربية القناة الوحيد التي تسمي شهداء فلسطين بالقتلى عندما تقتلهم آلة الحرب الأسرائيلية ! العربية القناة الوحيدة التي تبث دعايات عن منتجات جنسية ! العربية هي القناة الوحيدة التي لا يلتزم مذيعاتها بستر أجسامهن حتى أن المشاهد يحتار هل يستمع إلى النشرة أو ينظر إلى ..
أما بخصوص روايات الشخص الذي ذكرت
فأنا لا أجيد النقد الأدبي لكن ماأعرفه هو أن بطل أو شخصيات الرواية
لا يمثلون كاتب الرواية فقد يكونون ملحدين أو منحطين أخلاقيا ً
صديقي العزيز بشير لو قلت لك مثلاً أن من كتب تلك الروايات الشيخ سلمان العودة هو أديب قبل أن يكون كاتب ضمن مجال الدين الأ تستغرب لماذا لأن شخص الشيخ سلمان العودة مهذب لا يكتب إلا ما يفيد المسلم ويثريه من حيث حب الله ورسوله أما من يستغل كتاباته للترويج لأفكار أباحية وقحه فهذا الرجل يستحق أن يقال عنه منحط ..
أخي خالد أتمنى أن تتقبل ماطرحت بصدر رحب
فهما أختلفت معك فأنا من المتابعين لما تطرح
كل الشكر لك ودمت بخير
]
صديقي العزيز بشير أنا لا أكتب إلا عندما أكون مستعد لسماع وجهة النظر الأخرى بصدر رحب وأنت من ضمن الناس الذين يشار لهم بالبنان في مجال الكتابه لك أجمل التحيات ودمت بود ..[/color]
خالد المسيّبي
11/09/07, (06:27 PM)
تركي بن حمد التركي البريدي
ذلك الإنسان الذي حاربه الكثير..
وإنتقده النقاد حتى قالوا عنه العدو الأول للإسلام والمسلمين لمجرد أنه تكلم من خلال رواياته الشهيره
" أطياف الأزقة المهجورة "
تلك الرواية ذات الأجزاء الثلاثة عام 1997وحمل كل جزء منها اسماً مستقلاً ، وهي على التوالي " العدامة " و"الشميسي " و"الكراديب " ، والثلاثية باختصار تروي حكاية شاب سعودي في الفترة من عام 1967م إلى 1975م نشأ هذا الشاب في منطقة العدامة بالدمام ونتيجة ظروف متعددة انخرط في تنظيم سري محظور يدعوا إلى القومية العربية ويرفع شعاراتها الصارخة إلى أن اكتشف الطالب الصغير هشاشة ذلك الطرح وسقطت المثل التي تربى عليها وتواكب ذلك الاكتشاف مع انتقاله إلى الرياض لإكمال الدراسة الجامعية لدراسة السياسة في كلية التجارة بالرياض ولينتقل إلى العيش في منزل خاله في حي الشميسي وتبدأ رحلة ألم مغموسة بلذة واهية وليتحول إلى الشك في كل ما كان يعتبره يقيناً ثم يتم القبض عليه ونقله إلى سجن الكراديب بجدة وهناك يعيش مرحلة الأزمة المعقده بعيداً عن مثاليات الدمام واندفاعات الرياض وتنتهي هذه التجربة، بالافراج عنه والعودة إلى الرياض لإكمال دراسته ...
كان رد الفعل الأول تجاه الرواية هو منعها من الدخول إلى الأسواق السعودية ومع ذلك فإن العدامة طبعت أربع مرات حتى الآن والجزئين الآخرين بلغا الطبعة الثالثة ، وهي ظاهرة ملفتة للنظر على مستوى الإنتاج الروائي السعودي ، وكان رد الفعل الثاني، سخط أخلاقي حاد، واجه الرواية وكاتبها بسبب التجاوز الواضح على المستويات الثلاثة ، الدين والسياسة والجنس ، وكان رد الفعل الثالث هو عدم اعتراف الغالبية من النقاد السعوديين بأن هذا العمل هو عمل أدبي على المستوى الفني ، بل هو مجرد سيرة ذاتية مكتوبة بلغة أقرب إلى المباشرة .
أما الرواية الثانية في العام 1999م رواية " شرق الوادي ..أسفار من أيام الانتظار "
تلك الرواية التي تناولت حكاية شاب نجدي في قرية نجدية ، هو " جابر السدرة " الذي يمضي في عموم الرواية للبحث عن " سميح الذاهل " صديق طفولته ، الذي كان يظهر بين الفينة والفينة ، ويلقي كلاماً مبهماً ، كاشفاً عن الحقائق ، ثم يختفي مجدداً ، وتقود رحلة البحث جابر إلى واحات نجد وقراها ومدن الحجاز وضفاف الخليج ، وفلسطين والاردن وسوريا ، وتمر أحداث كثيرة فيتزوج عدة نساء وينجب منهن ، ويموت جابر دون أن يجد صديقه ، لكنه يترك مخطوطاً يصف فيه ما رآه في رحلة البحث ، ويقع المخطوط في يد أحد احفاده ، الذي يبدأ بدوره رحلة بحث طويلة عن سميح الذاهل ... والرواية تمثل محاولة لطرح أسئلة فكرية مباشرة ، مثل : "... هل بالعقل وحده يحيا الإنسان ؟ وهل ما لا يمكن عقله يمكن تصديقه ؟ وهل بالعقل وحده تتحدد الحقيقة ؟ " ، وهذه الأسئلة وردت بالنص على غلاف الرواية .
ثم أخيراً وفي العام 2001م صدرت روايته الثالثة " جروح الذاكرة "
تروي حكاية أسرة خليجية تتعرض للطفرة الاقتصادية في الخليج بما يؤثر عليها اجتماعياً فكانت الرواية بشكل واضح تحاول أن تشرح الخلل الاجتماعي الذي أصاب المجتمع الخليجي بعد الطفرة الاقتصادية طبعاً كل هذا من وجهة نظر الكاتب ..
ايضاً لم تختلف ردود الفعل تجاه الرواية ، ولكن الملاحظ أن هذه الردود كانت أقل حدة من الإنتقادات التي واجهها في الروايتين الأولى والثانية ..
بالإضافة الى الإنتقادات التي واجهها من خلال كتاباته الصحفية عموماً ..
وكان رده في أحد لقاءاته حول مثل تلك الإنتقادات رد الإنسان الواثق من نفسه ومما يقوله بــ :-
أنا لاأكتب للنقاد ، وهم لايحتلون ذهني حينما أكتب ، فالناقد يحتاج للمبدع كي يجدد مقولاته ، أما المبدع فلا يحتاج للناقد على كل الأحوال .
أخي الفاضل ..
لعلي هنا سأتطرق الى موضوع تركي الحمد من خلال فكره الواضح بالروايات الثلاثة والكتابات الصحفية واللقاءات الإعلامية ..
فلك ان تقنع أو لا تقنع أن الدين والجنس و السياسة قضايا حياتية لا بد ان تُطرق مهما كانت قوة الإطار المحيط بها وما لها من سلبيات أو إيجابيات لنبتعد عن السلبي منها والأخذ بالإيجابي وهذا كله اذا كان الهدف الوصول الى الحقيقة ومن الحقيقة الى الفاعلية في عالم مثل عالم اليوم وانت تعلم ماهو عالم اليوم بجميع فئاته .. فمنهم من نخالطه ومنهم من نصاحبه ومنهم من نؤمن على أنفسنا منه ..
أي اننا في خيار العاقل لا غيره بالأخذ بالمناسب لمجتمعنا وتطوراته الثقافية والبعد عما يعيبه من الظواهر الدخيلة والغير محترمة ..والبعد عن التزمتات والإنغلاقات الفكرية المضره بنا ..فكريا وإجتماعياً مقارنةً بالمجتمعات الأخرى وخاصة المحافظة ..
مع العلم انه لا يوجد لتركي شاهد نصاً أو كلاماً يمكن من خلاله ان ننعته بصفة من صفات الانغلاق أو التزمت أو الانحباس العقائدي أو التقوقع الثقافي في أي مرحلة من حياته الثقافية والأيديولوجية ..
وكلنا يعلم ماهية الأيديولوجية وكيفية تجليها من خلال النظرة الموضوعية في إنعكاس نظرتك لنفسك وللمحيطين بك بشكل مدرك أو العكس ..
أما بالنسبة لتركي الحمد فكلنا يعلم أنه يجادل التيارات الفكرية كــ .. :
تيار الإسلام السياسي والتيار القومي والتيار الماركسي ..
ونجده لايدعو إلى مصادرة حقها في الوجود أو حقها في المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في أي مجتمع من المجتمعات التي هي موجودة فيها ...!!
لكن وأنت تجادل أي تياراً وانت تستندا إلى منطلقاته الداخلية .. ليس بالضرورة أن تنتقل بالكامل إلى مربعه السياسي والفكري والأيديولوجي .. والاستناد إلى المنطلقات الداخلية في مجادلة التيارات الفكرية لدى تركي ليس استناداً صورياً ولا شكلياً وإنما لأنه ينطلق من مجادلته لها بإيمان بحقائق تحملها تلك التيارات ...!
- فنجد ان مجادلته للتيار الإسلامي جاءت من إيمانه بالحقيقة الدينية الإسلامية..
وإيمانه بالثقافة والحضارة الإسلامية وهو إيمان يرتكز إليه التيار الإسلامي في بنائه السياسي والفكري ..
لكنه يختلف مع التيار الإسلامي في تصوره للكيفية الإيمانية بالإسلام وثقافته وحضارته وذلك لأسباب روحية وسياسية واجتماعية وثقافية وفكرية ..
- أما مجادلته للتيار القومي فمعلوم انها تنطلق من إيمانه بهذا التيار أيضاً ..
فهذا التيار هو الذي آمن به روحياً واعتقد به سياسيا وأيديولوجيا منذ نعومة أفكاره
واختلافه مع هذا التيار مر بمرحلتين :
مرحلة ما قبل حرب الخليج الثانية .. :
وكان الاختلاف ينطلق من موقع إصلاحي داخلي في إعادة النظر في بعض أساسيات النظرة الأيديولوجية للفكر القومي وكان من بينها محاولته التنظير التاريخي الأيديولوجي الخجول للشروع في الدولة القُطرية.. وكانت الدولة السعودية هي الحالة الدراسية لذلك .
وفي المعتقد القومي السياسي إن تنظر لشرعنة الدولة القُطرية , تعتبر هذه الفعلة (حشفاً)، وإن تكن السعودية هي الحالة الدراسية لذلك، فتلك –وفق هذا المعتقد- (سوء كيلة) ...
المرحلة الثانية
وهي مابعد حرب الخليج الثانية وكان اختلافه مع هذا التيار وصل إلى انتماء واضح وصريح للدولة القطرية في اصطدامها بالدولة القومية وهذا الاصطدام لم يكن على مستوى النظر أو النظرية وإنما كان على مستوى الفعل والعمل عندما التهمت دولة (الكويت) وهددت دولة أخرى بالالتهام (السعودية) ..
وأما مجادلته للتيار الماركسي فهي لا تنطلق من موقع قومي يميني محض وإنما تنطلق من موقع قومي يساري فهو لا يتنكر حتى الآن لبعض المصادرات الفلسفية والاجتماعية والتاريخية في المنهج الماركسي بوصفه منهجاً من مناهج العلوم الاجتماعية والانسانية .
أما بأنه يتبنى أفكاراً محددة ويعيد إنتاجها الخ ... فأقول نعم هو يتبنى أفكاراً معينة وله مواقف واضحة من قضايا أساسية ، في السياسة والاجتماع والثقافة والفكر ، تنسجم وخطّه الأيديولوجي الوطني الليبرالي ذي الميسم الإسلامي المستنير بشكل عام .
وهذا أمر طبيعي ومنطقي ولو فعل غير ذلك لكان هو الأمر غير الطبيعي وغير المنطقي !
لكن حرب الخليج الثانية حملت معها بالنسبة لتركي تغيرين في موقفه من النظام السياسي ومن الإسلام الحركي .
فموقفه من النظام السياسي تطور إلى موالاة كاملة غير مشروطة ، وهذا الموقف لم يكن طفروياً ، وإنما كانت له إرهاصات ضمنية وخجولة قبل حرب الخليج الثانية ، احتوتها أبحاثه ، ولم يكن يعبر عنها في مقالات صحافية .
تطور موقفه هذا، له أسباب نفسية وروحية وفكرية
فما أقسى وأمرّ أن ترى وطنك وبلدك وناسك وأهلك بين غمضة عين والتفاتتها على كف عفريت .
في تلك اللحظة القاسية والمريرة عليك أن تختار ، إما أن تضحي بالأيديولوجيا في سبيل الوطن ! وإما إن تضحي بالوطن في سبيل الأيديولوجيا !!
تركي اختار أن يضحي بالأيديولوجيا في سبيل الوطن، وكان اختياره نعم الاختيار .
وأنا هنا أتحدث عن الأيديولوجيا القومية والأممية العابرة للأوطان وللأمم وللثقافات ، وهي في هذا الموضع قد تكون عروبية أو إسلامية أو يسارية .
أما تغير موقفه من الإسلام الحركي من طور المتفهم إلى طور الخصم اللدود ، فكانت له أسباب سياسية وأيديولوجية عدة ، منها أن الإسلام الحركي داخل السعودية وخارجها- بشكل عام وأساسي- طرح نفسه خصماً واضحاً ومباشراً للنظام السياسي السعودي منذ حرب الخليج الثانية ، وهي الحرب التي أشرتُ مسبقاً إلى أنها حملت معها التغير السياسي الجذري في موقفه، من النظام السياسي في بلده، وهو الموقف الذي انتقل من موالاة ضمنية إلى موالاة صريحة ...!
وعلى هذا فالمواجهة بينه وبين الإسلام الحركي كانت محتومة وكانت لا بد أن تقع ...
وقبل تلك الحادثة الكبرى – أي حرب الخليج الثانية – وفي أثنائها كانت الصحوة الإسلامية ليست في السعودية فحسب ، قد أغرقت المجتمع العربي بموجة من التعصب الديني والطائفي والاجتماعي والثقافي ، لا يفيد الاعتذار معها لتجليها المؤذي نفسياً وروحياً وعقلياً بأسباب أنثروبولوجية واثنوغرافية واثنولوجية !
أخي الفاضل ..
لكل منا سلبياته وإيجابياته في حياته الخاصة والعامة بما فينا تركي بن حمد البريدي
وأتمنى أن يفهم ما كتبته أو نقلته بالشكل المطلوب ..
فأنا لا أدافع عن تركي الحمد أو أدينه بفاحشه فقد كان خير مثال على حب الوطن من خلال المجابهه ..
ووطنيتي ووطنيتك تفرض علينا التضحية بكل ما نملكه من الغالي والنفيس في سبيل مصلحة الوطن ..
إنسان بلا وطن إنسان بلا هوية ووجهته نحو المجهوووووووووووول
حفظ الله لنا وطننا وقادته المخلصين بقيادة حبيب الشعب ابو متعب ..
تقبل فائق شكري وتقديري..
أخوك ،،
جميل شرحك أبو ريناد لك كل الشكر عليه لكن وجهة نظري لم تتغير في تركي الحمد يبقى بالنسبه لي أنسان عديم الفائدة في كتاباته أن لم تكن مليئة بالأباحيه وقلة الأدب والأنحطاط الفكري ..أود أن أسألك سؤال العزيز أبو ريناد ماذا لو وجدت مؤلفة الشميسي في دولاب أحد أقاربك من الجنسين هل ستمزقها وتغضب وتحذر من قرائتها أو أنك ستشجع من يقرأ رواية الشميسي وتشتري له باقي الروايات سؤال أود أن تجاوبني عليه ؟!
خالد المسيّبي
11/09/07, (06:29 PM)
/
شكراً لك أخي خالد المسيبي على هذا الموضوع الذي سوف أبحر من خلاله
بموضوعي الذي قد يغفل عنه الكثيرون وأخص الطرح الذي تطرق إليه
الأخ / حادي السهر
فموضوع أن العربية ليس لها ذنب هذا كلام يحتاج إلى مراجعه فالقنوات الفضائية
عفواً .. أخوتي .. تصوغ ماتريدهـ وما تؤمن به ولك ان ترا الفرق .. مثلاُ !!
بين قناة .. " النصر " .. وقناة .. " الزعيم "
فأنت عندما تكثر من مشاهدة احدى القناتين لا محالة سيتأثر قلبك بتلك الاهداف
التي سجلها .. فريق تلك القناة التي اكثرت من مشاهدتها .. وقس على ذلك
القنوات الاخبارية .. من اخباريتنا مروراً بالجزيرة وكذلك العربية .. !!
فلا يمكن أبداً ان نبرء الطرح الذي تقوم بهِ تلك القناة التي تتسما .. بالعربية !
وأن كان لها بعض الأيجابيات .. كوضعهم لـ مؤشر الاسهم
و التحليل الفني الذي يوفرونه للمشاهد .. إلا أنها كذلك تعتبر قناة ساذجه
فهي تعكس صورة عن العالم العربي غير واقعي البته .. !!
دمتُ بخير ولا اريد ان اطيل فالموضوع ذو شجون خصوصاً ان اتصالي بطيئ
كسلحفاة تعمل مراسلة من ارض الرافدين لقناة العربية
.. !!
/
العزيز محمد الرويلي جميل ما ذكرت بخصوص عكس صوره مغايره للعالم العربي عن طريق العربية أوافقك الرأي فيما كتبت لك كل الشكر دمت بود ..
خالد المسيّبي
11/09/07, (06:31 PM)
الفاضل خالد المسيبي
تحية طيبة ،
كل ما ظهر علماني في الساحة الوطنية يخطر في بالي ذلك المثل العربي القديم
(( شنشنة أعرفها من أخزم ))
القول لأبي أخزم الطائي . وكان له ابن يقال له أخزم وكان هذا (( عاقا )) فمات وترك
بنين فوثبوا يوما على ( جدهم ) أبي أخزم فأدموه فقال :
إن بني ضرجوني بالدم == شنشنة أعرفها من أخزم
يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العقوق . و الشنشنة العادة و الطبيعة .
و شنشنة العلمانيين قد ورثوها من أبيهم ( الغرب الصليبي الحاقد ) .
دمت بخير و عافية
لله درك أحمد الحجيلان على هذه المقارنه الجميلة الأخ العزيز أحمد لك كل الشكر ودمت بود ..
ابو ريناااااد
11/09/07, (06:59 PM)
جميل شرحك أبو ريناد لك كل الشكر عليه لكن وجهة نظري لم تتغير في تركي الحمد يبقى بالنسبه لي أنسان عديم الفائدة في كتاباته أن لم تكن مليئة بالأباحيه وقلة الأدب والأنحطاط الفكري .. تقبل تحياتي ودمت بود ..
هلا وغلا أخوي خالد المسيبي ..
كلاً منا له وجهة نظر خاصة به ..
ومع هذا ولله الحمد فإن إختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية ..!
مع العلم أنني ركزت على نقطة أساسية في ردي المتواضع الملغّم ببعض الإقتباسات والنقل لبعض التوضيحات للروايات الثلاثة ..
ولكنني أكرر عبارتي التالية في الإقتباس أدناه بعد التعديل حتى تتضح الفكرة لنا جميعاً..
أي اننا في خيار العاقل لا غيره بالأخذ بالمناسب لمجتمعنا[color=#FF0000] الإسلامي المحافظ وتطوراته الثقافية والبعد عما يعيبه من الظواهر الدخيلة والغير محترمة ..والبعد عن التزمتات والإنغلاقات الفكرية المضره بنا ..فكريا وإجتماعياً وقبل ذلك دينياً مقارنةً بالمجتمعات الأخرى وخاصة المحافظة ..
أخي الفاضل ..
موضوع رائع يستحق الوقوف على جميع أركانه وأركان ردود أخواني الأفاضل الذين سبقوني ومن هم في الطريق..
لذا ...!
فتقبلني ضيفاً خفيفاً أيها الفاضل ..
مع فائق شكري وتقديري ..
أخوك ،،
البحتري
11/09/07, (07:17 PM)
السلام عليكم :
بعد إذن الأخ الكاتب / خالد المسيبي
أود أن أناقش الأخ الفاضل / أبو ريناد
تحية طيبة وبعد ،
تركي الحمد شخصية ( حائرة ) و قد تقلب بين المذاهب الفكرية الإلحادية إلى أن وصل
لدرجة الغليان و الإحتراق وبات لا يشغله إلا ضرب الإسلام و أركانه و والتجريج و الطعن بأبناء الإسلام
وأهله الكرام وهذه نهاية فكرية غاية في السقوط نسأل الله لنا وله الهداية إلى الحق .
أسمع ماذا قال كبار التغريبيين و العلمانية عن تركي الحمد !!
قال عنه فؤاد زكريا : تركي الحمد ثائر بلا قضية !!
وقال عنه الغذامي : لو جلس تركي الحمد يكتب طوال حياته ما كتب رواية جيده !!
هل تعلم أن تركي الحمد مفلس علميا و فكريا ؟؟
سأل في أحدى الصحف عن كثرة تقلباته الفكرية و الحركية فأجاب :
عندما تعيش في أواخر الستينات ولا تكون قوميا فهذا يعني أن هناك خللا في تفاعلك مع محيطك !!
أنظر إلى الإفلاس الفكري و التلون بألوان الحرباء ومع ذلك لم يدخل في الصحوة الإسلامية
التي أنتشر نورها في الثمانينيات لتعلم أنه لا يتقن أي شي إلا الحرب على الإسلام وأهله !!
ورواياته الثلاثية (( أطياف الأزقه المهجورة )) لا تمثل شي سوى حياته الخاصة التي تلطخت بالآثام
والفجور و هي حياة عفنه لا تمثل الا سيرة بطلها الملوث تركي الحمد !!
الخلاصة : تركي الحمد يعتنق المذهب الغربي (( المذهب الواقعي Realism ))
فهل لديك شك في هذه المسألة أم ليست لديك مشكلة في أعتناقه هذا المذهب و الدعوة إليه بكل وسيلة .
أبو ريناد تأمل في ما سطرت من جمل تدافع بها عن هذا المحترق !!
دمت بود
الكاتب الفاضل / خالد المسيبي شكرا لك و دمت قلم مبدع
ابو ريناااااد
11/09/07, (08:02 PM)
الفاضل أحمد الحجيلان ..!
شاكر لك ردك علي يالغلا ،،
ولكن بودي أن تركز على نهاية ردي بأعلى الصفحة ,,
وتقارن بينه وبين ردك يالغلا ،،
وستتضح لك وجهة نظري في تركي الحمد وغيره ،،،
أخي الفاضل ..
لكل منا سلبياته وإيجابياته في حياته الخاصة والعامة بما فينا تركي بن حمد البريدي
وأتمنى أن يفهم ما كتبته أو نقلته بالشكل المطلوب ..
فأنا لا أدافع عن تركي الحمد أو أدينه بفاحشه فقد كان خير مثال على حب الوطن من خلال المجابهه ..
ووطنيتي ووطنيتك تفرض علينا التضحية بكل ما نملكه من الغالي والنفيس في سبيل مصلحة الوطن ..
إنسان بلا وطن إنسان بلا هوية ووجهته نحو المجهوووووووووووول
حفظ الله لنا وطننا وقادته المخلصين بقيادة حبيب الشعب ابو متعب ..
تقبل فائق شكري وتقديري..
أخوك ،،
لعلي هنا جعلت كل مايدور بذهني ينصب في بوتقة واحده ...
ألا وهي حبه اللا محدود لوطنه من خلال مجابهته لتلك الفئات الضالة التي كان مجمل أهدافها يصب في إثارة البلبلة والفتنة والخراب في بلاد الإسلام .. بلدي وبلدك الذي لن نتوانا جميعا بالدفاع عنه مهما بلغ العدو من شأن .. وبغض النظر عن هذا العدو وإسمه ورسمه ..
أبو ريناد تأمل في ما سطرت من جمل تدافع بها عن هذا المحترق !!
دمت بود
================================================== =======
ولك أن تتخيل أنه ذات يوم كتب أحدهم مقالاً مذيلاً بإسم الشيخ عايض القرني فإنهالت الردود المؤيده للشيخ الفاضل ..
ولكن حقيقة المقال أن هذا الكاتب إقتبسه من جريدة الشرق الأوسط وكاتبه الفعلي هو تركي الحمد ..
وقد أراد هذا ((المقتبس )) أن يبين للرأي المحلي أن القارئ يؤيد الأشخاص ولا يبحث في المحتوى أو الفكرة ..
وإليك رابط الموضوع ..
http://vb.eqla3.com/showthread.php?t=120716
مع فائق التقدير يالغلا ،،
وأدام الله علينا جميعا نعمته لنعيش بود ومحبة ووفاء ..
دمت بكل الود ،،
البحتري
12/09/07, (12:17 AM)
أخي الحبيب و الغالي / أبو ريناد
تحية عطره وبعد
أيها الكريم لقد سطرت صفحة بكاملها ، تدافع عن تركي الحمد و نزولا لغربتك سوف
أنعت تلك الصفحة بصفحة (( تبرير )) وليست صفحة دفاع ، وإن كان التبرير يعتبر دفاع ولكن من طرف
خفي
أخي الغالي أبو ريناد لا تجعل من هذا الرجل رمز وطني و حامي حمي المملكة العربية السعودية
حفظها الله عزوجل ، هكذا تلغي دور أهل العلم و أهل العقل و الحكمة وتلغي دور كل مواطن شريف
وتجعل من تركي الحمد هو الوطني فقط لاغير .
ما رأيك بأن نقلب النقاش من السياسة إلى الأدب و المعرفة !!
هل تؤمن بأن تركي الحمد أديب راوي يستحق هذه المنزلة أم ماذا ؟؟
تعال معي نناقش مذهب هذا الرجل في الأدب و الكتابة لتعرف أنه ضال مضل !!
أبوريناد لك الود والتقدير و الاحترام
خالد المسيّبي
12/09/07, (09:02 PM)
السلام عليكم
ياعزيز هذه القنواة تبحث عن النزاع دائما لتجذب اكبر عدد ممكن من المشاهدين ولكن السؤال اين اصحاب العقول ممن انعم عليهم الله لماذا لانرى منهم مايفيد الكثير
تقبل تحياتي
الأخ العزيز محمد الدلماني العربية تبحث عن الخلافات نعم ومن ضمن أهدافها الترويج للثقافة الأمريكية في الوطن العربي أود أن تعذرني على عدم أنتباهي لردك منذ البداية لك تحياتي ودمت بود