هبوب العنزي
03/10/07, (09:30 AM)
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت ارى في الزمن الماضي الجميع بمنظار واحد !! وهذا المنظار هو مرآه الصفاء وكان يتبادر الى ذهني أن هؤلاء الصغار الاشقياء
بعبثهم الطفولي ومشكساتهم سوف تستمر ولن تتبدل رغم قساوة الماضي لكن كانوا سعداء ويحملون اجمل الذكريات في كنف رجال وامهات
استطاوعوا رغم انحسار سبل الراحه ان يجعلوا من سنافر الامس سيوف حاده !!!!!
كان بإعتقادهم انهم سنوا سيوف حاده لامعه قويه ليضرب بها في الزمن القادم من يعترض له واجتهدذلك الرجل وتلك الام بالحفاظ على
هؤلاء الثروه المزعومه ؟؟
ولكن مالبث الا ان تغير كل هذا؟؟؟ فقد كبروا الابناء وكبرت مفاهيم الحياه وبدلوا كل مازرع في ذلك العقل البرئي من عزة نفس
وشهامه وقيم يحسدون عليها......
لكن كنت اول المكذبين لتلك النتائج بإعتقادي ان قيم الانسان لاتتغير رغم تغير المكان والزمان!! لكن اثبتت لي الايام عكس ذلك
اثبتت لي ان معادله كلما كبر الانسان ازداد حجم عقله تلك المعادله في زمننا هذا اصبحت خاطئه ؟؟ فأبناء اليوم والكثير منهم(( الا من رحم
الله سبحانه وتعالى منهم)) لو ابقاهم الدهر صغار لاكان اشرف لهم ...... فعندما كبروا واصبح يشار لهم انتزعوا مازرع في
تلك الذاكره الفطريه البريئه من صفات حميده والقوا بها في حاويه الزمان باعتقادهم ان هذا زمن ان لم تكن ذئب اكلتك الذئاب؟؟؟؟
فسحقا لهذا المبداء الذي مازال ابنائنا يعيشون تحت كنفه المخيف.....
فقد بدلوا ضحكاتهم التى جعلها الله بمثابه صدقه في وجه الاخر الى ضحكات المكر والاستخفاف بالناس!! وبدلوا نظراتهم الى نظرات
ذئب جائع يريد ان يلتهم كل كائن حي يصادفه!!! بدلوا العطاء واصبح العطاء بالنسبه لهم من الماضي او كما يقال وسيله الانسان
الضعيف!!! بدلوا قلوبهم التى زرع فيها مبداء المسامحه والطيبه الى قلوب تستمتع بإيذاء الاخرين قلوب تبكي لفرح من حولها
وتفرح لبكائهم!!!
عندها علمت وتعلمت اشياء من سنافر الغد ... اقصد من جيل الغد المزعوم؟؟
تعلمت ان ليس لكل مجتهد نصيب وهذا اخص به الاباء والامهات الذين قدموا دماء قلوبهم لكي ينبتوا زرع صالح ولكن خاب الامل...
وتعلمت ان منشاء الانسان وحسبه ونسبه ليس من يبني عزة الانسان وقيمه ومبادئه ... واحسرتاه كم كنا نفاخر ونفاخر ... لكنها نتنه!!
وتعلمت واستيقنت انني سمعت مثلا كان يقال ولكن لم ادرك معناه الا في الوقت الحاضر؟؟؟؟؟
........... أن النار لاتورث سوا الرماد ............
كنت ارى في الزمن الماضي الجميع بمنظار واحد !! وهذا المنظار هو مرآه الصفاء وكان يتبادر الى ذهني أن هؤلاء الصغار الاشقياء
بعبثهم الطفولي ومشكساتهم سوف تستمر ولن تتبدل رغم قساوة الماضي لكن كانوا سعداء ويحملون اجمل الذكريات في كنف رجال وامهات
استطاوعوا رغم انحسار سبل الراحه ان يجعلوا من سنافر الامس سيوف حاده !!!!!
كان بإعتقادهم انهم سنوا سيوف حاده لامعه قويه ليضرب بها في الزمن القادم من يعترض له واجتهدذلك الرجل وتلك الام بالحفاظ على
هؤلاء الثروه المزعومه ؟؟
ولكن مالبث الا ان تغير كل هذا؟؟؟ فقد كبروا الابناء وكبرت مفاهيم الحياه وبدلوا كل مازرع في ذلك العقل البرئي من عزة نفس
وشهامه وقيم يحسدون عليها......
لكن كنت اول المكذبين لتلك النتائج بإعتقادي ان قيم الانسان لاتتغير رغم تغير المكان والزمان!! لكن اثبتت لي الايام عكس ذلك
اثبتت لي ان معادله كلما كبر الانسان ازداد حجم عقله تلك المعادله في زمننا هذا اصبحت خاطئه ؟؟ فأبناء اليوم والكثير منهم(( الا من رحم
الله سبحانه وتعالى منهم)) لو ابقاهم الدهر صغار لاكان اشرف لهم ...... فعندما كبروا واصبح يشار لهم انتزعوا مازرع في
تلك الذاكره الفطريه البريئه من صفات حميده والقوا بها في حاويه الزمان باعتقادهم ان هذا زمن ان لم تكن ذئب اكلتك الذئاب؟؟؟؟
فسحقا لهذا المبداء الذي مازال ابنائنا يعيشون تحت كنفه المخيف.....
فقد بدلوا ضحكاتهم التى جعلها الله بمثابه صدقه في وجه الاخر الى ضحكات المكر والاستخفاف بالناس!! وبدلوا نظراتهم الى نظرات
ذئب جائع يريد ان يلتهم كل كائن حي يصادفه!!! بدلوا العطاء واصبح العطاء بالنسبه لهم من الماضي او كما يقال وسيله الانسان
الضعيف!!! بدلوا قلوبهم التى زرع فيها مبداء المسامحه والطيبه الى قلوب تستمتع بإيذاء الاخرين قلوب تبكي لفرح من حولها
وتفرح لبكائهم!!!
عندها علمت وتعلمت اشياء من سنافر الغد ... اقصد من جيل الغد المزعوم؟؟
تعلمت ان ليس لكل مجتهد نصيب وهذا اخص به الاباء والامهات الذين قدموا دماء قلوبهم لكي ينبتوا زرع صالح ولكن خاب الامل...
وتعلمت ان منشاء الانسان وحسبه ونسبه ليس من يبني عزة الانسان وقيمه ومبادئه ... واحسرتاه كم كنا نفاخر ونفاخر ... لكنها نتنه!!
وتعلمت واستيقنت انني سمعت مثلا كان يقال ولكن لم ادرك معناه الا في الوقت الحاضر؟؟؟؟؟
........... أن النار لاتورث سوا الرماد ............