المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إن شئت .. فهي لك !


مهاجره بإحساس
22/10/07, (12:09 AM)
الصدفة التي جمعتنا لم تكن إلا لتُزيح
عنا غبار التعب بعد الفقد
ليتك شاهدت الفرح في عيناي بقربك
بعد أن كنتُ وحيدة الشجن والهم
وروحي تتأرجح مابين الأمل واليأس
غلبتني بسمة أبت إلا الظهور ،
وصوت يصرخ محطماً كل دواعي اليأس
إن كل ماحولي سعيد ويبتهج ..
يبدو أن لا قوة في الأرض ستجعلني حزينة
أو مكتئبة هذا اليوم !
وهاهيَ الأيام تسير بجنون .. لتعود ياصاحبي
فيتسلل صوتك بعد الغياب لأعلم أنني في الماضي
كنت أشعر معك بكل شيء ،
بكل الهموم والجروح وقليل من الدفء
لم أشأ حينها أن أسألك لماذا ؟
لربما نصيبي من العلم قليل لكني حتما أفهمك
أفهمك جيداً .. اكثر من أي شخص آخر
و الآن أفهمك أكثر من أي وقت مضى !!
حقيقة لن أخفيها ولن تظل حبيسة قلبي
في الماضي وأنا أُنصت لهمسك
كنتُ أشعر بوخزات الألم ،
وحزني لا يفارق صوتي
لا أعلم السبب
والآن لم أشعر بشئ سوى نبضات قلبي
التي أنستني كل الكلمات التي كنت سأقولها
وكل حزني وألمي تلاشى كما اللاشئ
سأكون ممتنة للضوء الذي وهبني التوهج
ممتنة كثيرا لصوتك الذي دفع الأمل تجاهي وأزاح همومي
\
\
\
ابتسامة الحاضر .. التي ارتسمت على شفتاك كانت عنوان
لدمعة الماضي .. التي سقطت من عيناي
في داخلي لواعج ألم ملهبة ... ولكن
احذر حبيبي أن تفكر بنسياني ،
لا تنسى قبس الضياء الذي احتضنك
تذكر عيناي \ أحبابك
التي بكت غيابك ..
تذكر من وقفت لكَ الساعات ذات وعد
تنتظر قدومك فرحاً وفخراً
إياك أن تعتقد بأني غاضبة منك ..
فمثلي لاتنسى قلبك وإن جفوت وإن قسوت

مهاجره بإحساس
22/10/07, (12:30 AM)
\
\
\
(2)
لحظاتي القليله معك
هيَ كل عمري ، وكل ما أردتْ
صوتُك الآخذني حيثُ الفرح
لايكف عن زيارتي في كل مكان
طيفك الذي يحدثني عن السعادة
يقول لي :
كوني قوية ، اقتلي كل حزن يجتاحك قبل أن يقتلك
والبسي رداء الفرح الأبيض دائما
كنتُ أنصت .. أستمع
وأخبئ كلماتك بين دفتي ذاكرتي
\
\
\
ياعذابي كيف أنا بأقوى عذابك
لاصار في قربك عذاب .. وفي بُعدك عذاب
ذات ( ليله ) شرعت آمالي ..... للجنون
كانت موسيقى الفرح تندف فوق أيامي
رقصت .... ورقصت ... حتى لم اعد أميز أوجاعي
فلا يحقُّ لي ...
إلا أن أتمتم :.
..غُرباءٌ التقينا ..
وافترقنا غُرباءٌ ..!!

مهاجره بإحساس
22/10/07, (12:56 AM)
(3)
الآن .....
يقرع شوقي إليك .. طبوله
فأرسم عشقك بأطراف المساء ..
واشعل المدى ليضيء دربي إلى عينيك ...
سأستبيح عقل رجل .......... وأغيب
وأغني
كنتَ أعذب أهل عشق ....
وأعلن أنني أول بارقة كدر ... مرت عليك
سامحني .. يا .... أناااااااا
وأعذرني إن امعنت ابتعاداً عن فضاءاتي
ليضل فضاءك .... أعم ... وأشمل .. !!
فمبروك عليك ....
" زفـة الأمل الجديــــد "
* * *
هنااااا
أنا لم أعلن انتهائي ......
أقسمت أن أبكيك .... وابتدي ...
وألمس طرف المعجزة .. رغم الغياب ....
فامنحني حق الرجوع
وأمنحك حق الفرح

مهاجره بإحساس
22/10/07, (01:03 AM)
(4)
يا غريب
إلى أين تذهب الأغاني
بعد أن نسمعها ؟
إلى أين تمضي كلمات الحب
بعد أن نقولها ؟
إلى أين ترحل اللحظات الحلوة
بعد أن نعيشها ؟
إلى أين يذهب لهب الشمعة
بعد احتراقها ؟
إلى أين تذهب لمساتك
بعد أن تمضي يدك ؟
أين يذهب البرق
بعد انطفاءه ؟
والشهب بعد احتراقها ؟
قل لي إلى أين
لأنتظرك هناك ياحبيبي

هيـاا العـازمـي
23/10/07, (08:54 PM)
لله درك

بيداء شاسعة .. أغرتني بالركض فيها ..!!

لا

بل مضمار للعدو المُـضني .. مع مُـنحنى خطر ..

ينشر الخوف .. في أقدام مشلولة .. ونهاية تـُـنهي الحلم ..

.
.

الكاتبة الرائعة .. مهاجره بإحساس

لله درك

لربِ إنكِ راقية حرف .. وحضورك له رونق خاص

.
.

وما كان منكِ .. أعتبرهُا فلسفة إبداعية

بـِ حروف رُسمت بكل حرفنة .. ومعاني مُـتقنة ..

تمتعتُ بقرائتها .. ولا أزال الحقيقة

ومن بعد إذنكِ .. سأغفو هنا ..:)

هيــــاااا

صالح العرجان
24/10/07, (08:00 AM)
عندما ترقص الفراشات

نرا الابداع يلوح في سماء أستبدلت نجومها بالؤلؤ والالمااااس

مهاجره


أضواء من وهج أحساس مهاااجر

نجلاء محمد
29/10/07, (03:21 PM)
سيدتي اتيت من خلف الأحزان اشاركك ابتهاجك

واخطف منك جزء من ضياء الفرحه والسعاده التي اجتاحتك هنا

واسجل اعجابي بدفىء حروفك

رائعه بكل معاني الروعه

سلمت بكل ود

لاحرمنا الله منك

نجــــــلاء

مهاجره بإحساس
09/11/07, (07:08 AM)
الفاضلة :

هيا

أهلا بكِ عزيزتي

وعذرا إن جئتُ

وقد فات الأوان

مودتي

مهاجره بإحساس
09/11/07, (07:13 AM)
الأستاذ
:
صالح العرجان

أشكرك على مرورك البهيّ

:

مودتي

مهاجره بإحساس
09/11/07, (07:15 AM)
و نجلاء محمد

أنتظر دوما ردكِ

لأنه يضيف الإحساس الكامل

معي

:
شكرا لكِ