السلفي العنزي
02/06/05, (02:07 AM)
هذه برائتي وابناء قبيلتي من هذا الفكر العفن والمذهب الضال النتن
لامجاملة منا لأحد وإنما ديانة للذي ليس له شريك في الملك ولم يتخذ صاحبة ولاولد
نبرء بها ذممنا ونقيم الحجة على من خالفنا ونثقل بها موازيننا يوم نلاقي ربنا
فمع قصيدة //
البراءة من كلاب النار في السعودية وسائر الاقطار
[
برئنا إلى الرحمن من كل مجرم *** يهون عليه قتل نفس لمسلم
وقتل لذمي وذبح معاهد *** وتحويل عرس الآمنين لمأتم
ونحن معاذ الله نرضى بفعلكم *** ونرضى بقتل الكافر المتلوم
لأنا من القرآن نعلم أنه *** حرام علينا قتل غير مُجَرَّم
ومن سنة المختار نعلم أنكم *** خوارج هذا العصر دون تلعثم
رؤسكم في لندن الكفر جلهم *** يغوصون في وحل وشرب ومطعم
وتحت نظام الكفر تم نموهم *** وفي ظل أجواء الظلام المخيم
فلو أنهم لله كان خروجهم *** لَمَا ظفروا بالدعم من كل مجرم
ومن هاهنا من منبر الشعر قومنا *** ننادي بنجد والحجاز وزمزم
بأن عليهم أن يعيدوا تأملا *** بأفكار قطب أو سرور المنظم
وأفكار بناء ومن سار سيرهم *** فكلهم أصحاب فكر ملغم
فهم نفخوا الفكر الحروري بعصرنا*** ومدوه بالأعصاب والروح والدم
فلولاهم لم تنتشر قط فكرة *** مبنطلة في رأس شخص معمم
فكيف بأرض الخير والدين والهدى*** نمت حية التكفير في ناب ضيغم
بلاد بها أمن وعدل ونعمة *** تمد جناحيها على كل مسلم
وفيها لتطبيق الحدود حكومة *** لآل سعود فضلها غير مبهم
ملوك على تعظيم شرع محمد *** تباروا بعزم كالحسام المصمم
وفي خدمة الإسلام تلك جهودهم *** (تشير بلا كف وتشدوا بلا فم)
فلو كانت الأفضال تحصى لدولة *** فهيهات يحصي فضلها قول ملهم
ولا ندعي فيها الكمال وإنما *** نرى أنها خير من السفك للدم
وخير من الباب الذي تفتحونه *** لغزو النصارى واليهود المحوم
وخير نظام في البسيطة كلها *** يقيم لشرع الله حق التسلم
فمن غيرهم يعطي لدي محمد *** بدولته حقًّ الرقيب المقوم
ويأمر بالمعروف من دون غلظة *** وعن منكر ينهى بدون تجهم
وينزل حكم الله في كل حالة *** بضرب لرأس أو بقطع لمعصم
ومن غيرهم قد حال دون تحزب *** يدق به ما بيننا عطر منشم
وقد قال جمع من ذوي العلم والتقى *** كما قلت قولا كاالرحيق المختم
لآل سعود دولة سلفية *** تغلغل فينا بين لحم وإعظم
حوت قبلة الإسلام والبلدة التي *** لها يأرز الإيمان حيا كأرقم
وفيها لكل المسلمين عمالة *** مباركة من يعربي وأعجم
فماذا يريد المفسدون بدولة *** علاقتها بالله لن تتصرم
أيبغون فتح الباب نحو تحزب *** يقطع أوصال الفؤاد الململم
أهذا هو الأمر الذي تطلبونه *** لشعبكم الشعب العريق المسَلَّم
فأف لدين أنتم تحملونه *** إذا كان هذا الدين يدعوا لمأثم
ويدعوا لقتل الصائمين نهارهم *** ويدعوا لقتل القائم المترنم
وقتل حماة الأمن في كل موقع *** رجالا وركبانا عليهم ترحمي
لقد أعلنوا حربا على كل حاكم *** يخالفهم أو طالب أو معلم
فمن لم يذق طعم الخوارج آفة *** يذقه أخيرا في الرياض ويطعم
يرون قتال المسلمين فريضة *** كما كان يرنوا في علي ابن ملجم
فلم ينج منهم خير قرنٍ عقيدةً *** قديما أينجوا بعدهم أيُّ مسلم
فلا تهنوا في قتل قوم خوارج *** ببر وبحر أو بجو مغيم
فهذا جزاء الله من فوق عرشه *** إذا لم يتوبوا عن فساد ومغرم
بقتلٍ وصلبٍ أو بقطعٍ تظاهرت *** عليه براهين الكتاب المحَكَّم
فأنتم إذا قاتلتموهم بطاعة *** لِربي وهم قتلى كلاب جهنم
وأنتم على خير وفضل وسنة *** وهم شر قتلى تحت شمس وأنجم
بذلك قد صحت أحاديث جمة *** عن المصطفى من نسل حوى وآدم
وأختم قولي بالصلاة على الذي *** له حن جذع كالمشوق المتيمحفظ الله بلادنا من كيد الكائدين وعدوان المعتدين وحفظ لنا حكامنا الناصرين لعقيدة التوحيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ــــ ـ ــــ
هذه القصيدة نقلتها لكم بشئ من التصرف والاختصار نظرا لطولها واقتصرت منها على مايناسب العنوا ن
وهي للشاعر اليمني // عبدالرحمن الجمعي
فليعلنها الجميع براءة إلى الله من فكر الخوارج الى يوم يلقاه
لامجاملة منا لأحد وإنما ديانة للذي ليس له شريك في الملك ولم يتخذ صاحبة ولاولد
نبرء بها ذممنا ونقيم الحجة على من خالفنا ونثقل بها موازيننا يوم نلاقي ربنا
فمع قصيدة //
البراءة من كلاب النار في السعودية وسائر الاقطار
[
برئنا إلى الرحمن من كل مجرم *** يهون عليه قتل نفس لمسلم
وقتل لذمي وذبح معاهد *** وتحويل عرس الآمنين لمأتم
ونحن معاذ الله نرضى بفعلكم *** ونرضى بقتل الكافر المتلوم
لأنا من القرآن نعلم أنه *** حرام علينا قتل غير مُجَرَّم
ومن سنة المختار نعلم أنكم *** خوارج هذا العصر دون تلعثم
رؤسكم في لندن الكفر جلهم *** يغوصون في وحل وشرب ومطعم
وتحت نظام الكفر تم نموهم *** وفي ظل أجواء الظلام المخيم
فلو أنهم لله كان خروجهم *** لَمَا ظفروا بالدعم من كل مجرم
ومن هاهنا من منبر الشعر قومنا *** ننادي بنجد والحجاز وزمزم
بأن عليهم أن يعيدوا تأملا *** بأفكار قطب أو سرور المنظم
وأفكار بناء ومن سار سيرهم *** فكلهم أصحاب فكر ملغم
فهم نفخوا الفكر الحروري بعصرنا*** ومدوه بالأعصاب والروح والدم
فلولاهم لم تنتشر قط فكرة *** مبنطلة في رأس شخص معمم
فكيف بأرض الخير والدين والهدى*** نمت حية التكفير في ناب ضيغم
بلاد بها أمن وعدل ونعمة *** تمد جناحيها على كل مسلم
وفيها لتطبيق الحدود حكومة *** لآل سعود فضلها غير مبهم
ملوك على تعظيم شرع محمد *** تباروا بعزم كالحسام المصمم
وفي خدمة الإسلام تلك جهودهم *** (تشير بلا كف وتشدوا بلا فم)
فلو كانت الأفضال تحصى لدولة *** فهيهات يحصي فضلها قول ملهم
ولا ندعي فيها الكمال وإنما *** نرى أنها خير من السفك للدم
وخير من الباب الذي تفتحونه *** لغزو النصارى واليهود المحوم
وخير نظام في البسيطة كلها *** يقيم لشرع الله حق التسلم
فمن غيرهم يعطي لدي محمد *** بدولته حقًّ الرقيب المقوم
ويأمر بالمعروف من دون غلظة *** وعن منكر ينهى بدون تجهم
وينزل حكم الله في كل حالة *** بضرب لرأس أو بقطع لمعصم
ومن غيرهم قد حال دون تحزب *** يدق به ما بيننا عطر منشم
وقد قال جمع من ذوي العلم والتقى *** كما قلت قولا كاالرحيق المختم
لآل سعود دولة سلفية *** تغلغل فينا بين لحم وإعظم
حوت قبلة الإسلام والبلدة التي *** لها يأرز الإيمان حيا كأرقم
وفيها لكل المسلمين عمالة *** مباركة من يعربي وأعجم
فماذا يريد المفسدون بدولة *** علاقتها بالله لن تتصرم
أيبغون فتح الباب نحو تحزب *** يقطع أوصال الفؤاد الململم
أهذا هو الأمر الذي تطلبونه *** لشعبكم الشعب العريق المسَلَّم
فأف لدين أنتم تحملونه *** إذا كان هذا الدين يدعوا لمأثم
ويدعوا لقتل الصائمين نهارهم *** ويدعوا لقتل القائم المترنم
وقتل حماة الأمن في كل موقع *** رجالا وركبانا عليهم ترحمي
لقد أعلنوا حربا على كل حاكم *** يخالفهم أو طالب أو معلم
فمن لم يذق طعم الخوارج آفة *** يذقه أخيرا في الرياض ويطعم
يرون قتال المسلمين فريضة *** كما كان يرنوا في علي ابن ملجم
فلم ينج منهم خير قرنٍ عقيدةً *** قديما أينجوا بعدهم أيُّ مسلم
فلا تهنوا في قتل قوم خوارج *** ببر وبحر أو بجو مغيم
فهذا جزاء الله من فوق عرشه *** إذا لم يتوبوا عن فساد ومغرم
بقتلٍ وصلبٍ أو بقطعٍ تظاهرت *** عليه براهين الكتاب المحَكَّم
فأنتم إذا قاتلتموهم بطاعة *** لِربي وهم قتلى كلاب جهنم
وأنتم على خير وفضل وسنة *** وهم شر قتلى تحت شمس وأنجم
بذلك قد صحت أحاديث جمة *** عن المصطفى من نسل حوى وآدم
وأختم قولي بالصلاة على الذي *** له حن جذع كالمشوق المتيمحفظ الله بلادنا من كيد الكائدين وعدوان المعتدين وحفظ لنا حكامنا الناصرين لعقيدة التوحيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ــــ ـ ــــ
هذه القصيدة نقلتها لكم بشئ من التصرف والاختصار نظرا لطولها واقتصرت منها على مايناسب العنوا ن
وهي للشاعر اليمني // عبدالرحمن الجمعي
فليعلنها الجميع براءة إلى الله من فكر الخوارج الى يوم يلقاه