سـ اكتفي بهذا الرد العظيم للكبير خلف الغريب.. والذي يفوق الشِعر مهما كتبنا وابدعنا .. حقيقةٍ .. والنص بالتأكيد هو احدى النصوص المتميزه لأخي رابح الغضيان .. لكن النثر هنا وفي هذا الرد تحديدٍ يبقى منطلقاً لسموٍ نتوق اليه جميعاً ووعياً نتمنى الوصول اليه ..

أخالف الرأي هذا والذي ألمح اليه اكثر من رد .. وهو كون موضوع القصيدة واضح .. بل أرى العكس تماما .. فالقصيدة أتت عائمه وفضاء مفتوح لكل التأويلات .. ولو لم يتطرّق الحديث لهذا النص اثناء اللقاء الذي جمعني بالاخ رابح في حفل البارحة لما تسنى لي قرأت ملامح هذا النص بمايتوافق مع المضمون المراد ربما وربما قرأته كذلك ارجع وأقول ان هذا النص فضاء مفتوح امام نافذة كل منا.. وهذه نقطة تحسب على الشاعر حقيقة .. ورغم ان الجانب المهم هو أن نقراء شِعرٍ حقيقياً ! وهذا اكرمنا به هذا الحضور المهيب .. لكن قصائد المواقف أو لنقل
( الموجهه) من الأولى أن تكون اكثر تصويبٍ فهي كـ اللغز الذي يرسم ملامح لاتتداخل الوانها ..

وفي كلتا الحالتين اجمل مافي المواقف السلبية انها تستفز الشِعر لـ نكتب مايروي نهم الذائقه وأن قـرئنا تحت مجهر حروفنا وبعمق كبير ووضوح اكثر .. فـ الحرف ينبق كـ النور وبـ اتجاهين متعاكسين الأول يسلّط الضؤ على المضمون المراد والثاني يسلّط الضؤ على كينونة كاتبه والمستفيد الأول والأخير قارئ الشِعر والشِعر فقط ..


رائع بكل ماتعني الكلمة اخي رابح .. وبارك الله بذلك اللقاء الذي جمعنا واتاح لنا الحديث عن هذا النص الذي لا ادري لماذا لم أطلع عليه من قبل .. اتت الظروف هكذا .. رغم قراءتي لعنوانه اكثر من مرة .. ولكنني لم أقراء النص حقيقةٍ الا بعد ذلك الحديث الذي اثراء مخيلتي بهذا النص فكـنت هنا ..


لك التقدير والاحترام