{ مــــدخل ...


قد تكون قضايا المجمتع لدينا خلال السنوات الماضيه متشابهه لما يحدث في المجتمعات

الخليجيه خصوصاً , والعالم العربي والأروبي وأسياء والامريكيتين عموماً رغم انكار

البعض اننا مازلنا مختلفين الى الآفضل!!

قضايا تمس الفرد سواء كانت إيجابيه أو سلبيه , قضايا مازالت في طريق الدراسه لإيجاد

الحلول لها! وآخرى مازال المجتمع والاعلام يعتم عليها كي لاتطفوا على السطح لإهداف


مجهوله؟!

***

لعلي على وشك التخبط في الطرح جراء مايجول في فكري (المتبلد للإسف) من تلك القضيه

والمشكله التى اصبحت بحجم الكره الأرضيه التى تلف بنا حتى اصبحنا اشبه مانكون في لعبة

(العنفوانه) والتي تجعل من الدماغ البشري شبيه الزنبرك الذي يحركه عامل خارجي يجعله

يقفز محدث اهتزازات .. وهذا هو حال فكري كلما قرأت نداء من ضحايا (تجار الدماء),,

اقول قولي هذا استدراكاً لاي سوء فهم من القارئي ليعذر قلمي المذهول,,,

مجتمعي غريب؟! ومثير للعجب وبالنسبه لي اعتبره (المثير للجدل) لن اقول عالمياً

كما يقال عنه ولكن اقول الاكثر جدلاً داخليا في عيون مواطنيه((العقلاء)) الذين يريدون

صوره واضحه للصمت الذي يغلف بعض القضايا التى قيل أنها قيد الدراسه شرعياً؟!

ولكن لم نرى اي تقدم فما زالت الخطوات اشبه ماتكون بخطوات الحلزونه وليتها كانت خطوات

السلحفاه لكان الامر ربما قد تبدل وتقدم الى الامام بضع خطوات,,

قد تكون الاعمال التخربيه في مجتمعنا على يد الارهابي القذر في مقدمة القضايا ومن ثم

تاتي قضيه بوق العلمانيه لتحرير الانثى ووو الخ الخ من قضايا لاحصر لها ولكن ولله الحمد

صاحب العقل الرشيد قادر على فهمها واهدافها وكيفية حماية نفسه ومحيطه,,

ليس هذا مايدور بخلدي ولكن ما اريد قوله أن هناك فايروس قديم (خامل) ولكنه في السنوات

الأخيره اصبح(نشط) وانتشر انتشارا ملفت للنظر بين افراد مجتمعي عموما ,,

قضيه ليست مستورده او معاصره او وليده اللحظه بل قضيه اخذت جذورها من حكم شرعي

نزل بالقران والسنه ,, استغل هذا الحكم أقذر استغلال وحرّف حتى اصبح مفتاح للمواطن ليكون

ثروات طائله له ولإبنائه وأحفاده ! هل بإعتقادكم هي قضيه المضاربه بالأسهم او البورصه

او..... لا ليست هي او بالاصح ليست هذه مفتاح التجاره فهناك طريق أخر للربح (الربح بعد المصيبه)

إنها تجاره الدماء ويالها من تجاره(الدّيـــــه),,واعتاق الرقاب مقابل الملايين .. هذه القضيه التى لها

آثاراً سلبيه مازلنا صامتين عن السؤال والبحث عن تفسير وحلول محتمله من اصحاب القرار ورجال الدين

لايمضي شهور عن اعتاق مقابل عشرة ملايين إلا ويأتي آخر يزاود على دم ابنه او قريبه مقابل

أعلا ؟؟!! استهلكت جيوب أبناء القبائل ضخت اموال لإعتاق الرقاب مقابل ملايين مقابل ثروات

طائله استغلها ضعيف النفس الذي يزاود على دم له عند اخر حتى تندمل مايدعيه أنها مصيبه له؟!!

سؤال(هل المصيبه يداويها المال)؟ هيهآآآآآت ايها الكاذب,,

نعم اعتاق الرقاب نزل بها حكم شرعي بالقرآن والسنه لحل مثل تلك نزاعات ,,

ولكن هناك من استغل هذه الاحكام لتكوين الثروات!!

مع انه لايجوز شرعا الزياده بالديه الا بحكم قاضي ,,,

يقول الشيخ عبدالرحمن السحيم عندما طلب منه اصدار فتوى ,, قال مايلي,,


دِية المقتول مُحدَّدة شرعاً ، لا يجوز أن يُزاد عليها .
ويجوز أن يُزاد في الدِّيَـة في حال كونها مُغلّظة ، وهذه يَحكم بها القاضي لما يتبيّن له من القرائن .


هذه فتوى الشيخ عبدالرحمن ... جزاه الله خير,,

لكن مانراه على ارض الواقع تعدى حدود القرائن لمـــــــــــــــــــاذا؟؟؟؟!!!

حدث العاقل بما يعقل ايها البشر 15 مليون ديه هل هذا منطق شرعي ؟؟!!

شيكات على بياض يسجلون الرقم المراد!!! هل هذه دراسه للقرائن؟؟؟


أبعتقاد المزايد انه كلما رفع قيمه الديه انه بذلك يرفع من قيمة المقتول ؟ لا والله انه


يجعلها مساويه للمال ويجعلها ارخص من التراب عندما يحدد قيمة معينه للدم المهدور...


الشريعه الاسلاميه حددت مقدار معين للذكر والانثى أو من عفا واصلح فأجره عند الله


لكن عندما يلتف (الصل الاسود) للمزايده حول قضيه شرعيه لاستغلالها فإنه يجعل منها


كارثه اجتماعيه تخريبيه للبنيه الانسانيه الاجتماعيه ويجعل الحكم الشرعي بعيد كل البعد


عن الحق وكيفية تطبيقه ,,


سؤال؟ متى نجد حضور المسؤل للبحث في تلك القضيه التى اثقلت على العباد والقبيله


خصوصاً اثقالا لا مبرر له سوا نداء الشيطان(اريد ثروه لاجل الصلح)؟!


اصبحت قضيه المزايده بالديه بالمملكه تمس عصب المجتمع ,,


هنا اقول(هناك تحدي الان إما ان تترك المزايد حتى يجعل للدم سوق رابحاً او ان تقف


الشريعه برجال الدين درعاَ مضاد لمثل تلك المهازل,,

متى يخرج للعيان حكم شرعي يطهر حكم استغله افراد من عبدة الدينار والدرهم


متى يقف رجل الدين وقفة حق لقول ان هذا امر ينافي العقيده الاسلاميه ؟


متى يقف المسؤل لوضع تقنين (الحكم الشرعي في مقدرا الديه للذكر والانثى)


مخـــــرج}

عذرا,,, قد تكون كتابتي هذه للاعتراض والانكار ولكن بصوره سلميه ,,