رد: لـحــن الرحـــيــل !
شئ جميل جدا
اعجابي بالكتابه واحترامي للكاتب انتظر,, |
رد: لـحــن الرحـــيــل !
مهاجره
هلابك ويعطيك العافيه خواطر جميله ومترابطه بشكل جميل ولكن اعذريني على هذا التساؤل . الم يكن هو بعيدا" عنها في يوم" من الايام لانها لم ترأه ابد" : اقتباس:
وضحي لي قبل ان نتابع الجزء الثالث . دمتي بخير |
رد: لـحــن الرحـــيــل !
أخـــــــوي مزيد...
أنــــا آسفة على التأخير.. راح أوضح لك... الأاخ صحيح كان بعيد عن أخته .. وكان يرقبها من الملحق لكن هذا ماحكمه عليه الزمن .. او بتوضيح أكثر ..ماحكمته عليه أمه لغلطة ارتكبها لا أعلم لما هذه القسوة بأن تحكم على غلطته بعقابه طول العمر .. وحرمانه من ابسط حقوقه أنت اقرأ القصة كـــــاملة واحكم بنفسك هل يستحق أم لا |
رد: لـحــن الرحـــيــل !
الجزء الثالث وقبل أن يسترسل في دفاعه المجروح أجابته .. _ أدرك هذا جيدا ياأخي وانسابت كلمة أخي إلى قلبه فشعر بالدفء يسري في أوصاله _ الجو بارد، والحساء يفوق حاجتي أنا وأمي وزفرت زفرة طويلة قبل أن تواصل .. وفي الحقيقة ، إنني لم أعد أطيق جو الغموض الذي يحيطني وأحببت أن أنهيه بالقدوم إليك. في البداية ، كنت أظنك ضيفا غريبا .. ثم مرت الأيام واستنتجت معها أنك أخي ، وأن أمي غاضبة عليك ولم تعد تحبك . ولكن , قبل يومين تنبهت من نومي على صوت شهقات أمي المتقطعة .. سارعت إليها ، فوجدتها ترقب الملحق المضاء _ حيث أنت _ وتبلل خشب النافذة بدموعها المنسابة بغزارة كانت تكرر ندائها لك بإبني .. تصرّح بحبها لك .. تعاتبك .. تدعو الله أن يحفظك .. ثم تعود لبكائها من جديد تحت الضوء إالتمعت عينا منسيّ بتأثر ، وبدت تقاطيع وجهه الناضج محفورة بعدد سنينه السبع والعشرين تنحنح في جلسته ، أسند جبينه إلى يديه مستغرقا في تفكير عميق ، وأخيرا رفع عينيه إليها ساردا قصة ماضية بتفاصيلها الدقيقة . قصته منذ أن كان في مثل عمرها،يفيض طاقة وحيوية وحيرة .. و..توقا إلى أن يكون مثل سالم .. شاب يغاير الطلبة،سواء بقامته الفارعة، أو قوته التي لا ينافسه فيها أحد منهم .. أو استقلاليته، حيث كان يعيش مع جدته _ التي لاتدرك من محيطها شيئا _ في معزل عن أهله الذين لم تتوصل الإشاعات إلى تحديد أصلهم أو محل إقامتهم .. كانت له مواجهات عدة مع رجال الأمن ، خرج منها خروج الشعرة الناعمه من العجين .. كان من ذلك النوع الذي لا يشق له غبار ، ولا يقف في طريقه أحد إلا سحقته إطارات سياراته المتجددة في طرازها ولونها .. وأتى يوم أرعد فيه مدير مدرستهم بصفهم الدراسي ، وفي عينيه رصاصتا اتهام مصوبتان تجاه سالم ... صرخ فيه ، يتوعده بالفصل إن صح ماسمعه عن تدخين(السجائر) داخل الصف وقت (الفسحة) .. وأخذ يسأل الطلبة واحدا واحدا عن صحة الخبر ، وهم يجيبونه بصمت يثقله الخوف _ الخوف من سالم _ فانطلق منسيّ بعد تفكير _ لم يدم طويلا _ _ ينفي بثقة مبالغة _ يخفي بها اظطرابه .. إقدام سالم على ذلك .. وكانت كلمة واحدة منه _ وهو الذي عرف باستقامة خلقه وصدقه _ كفيلة بمسح أي أثر للشك من فكر المدير.. والذي رحل محبطا _لسبب ما_ وهو ينذر من تسوّل له نفسه الإخلال بالنظام بعقاب لا يعرف الرحمة .. وفتحت السماء مصراعيها لمنسي ، إذ التفت اليه سالم ، وابتسامة عريضة تقتحم فكه العضلي ،ودعاه لمشاركته العشاء في أحد المطاعم التي عرف بارتيادها .. ومنذ ذلك الحين وحياته تسير في خط موازلسالم .. فقد فتح له الآخر آفاقا جديدة من القوة .. دلّه على طرق مكنته من دفع أهله إلى إمداده بسيارته التي يتمناها ، ومنحه مساحة من الحرية توائم رجولته .. وصار يصحبه إلى صالة الأثقال حتى صار يباريه قوة.. وسمح له بالتجول معه في خارطة حياته .. ألا مكانا واحدا ، لم يصحبه إليه .....وهو الشباب ..... الشباب الذين كان يتحدث عنهم بفخر ،ويرفض اصطحاب منسي إليهم قائلا أن الوقت لم يحن بعد.. بأن منسي لم ينضج بما فيه الكفاية ، ولم يستقل ذهنيا ،بالصورة التي تؤهله لولوج عالمهم .. وكان في كل مرة يقولها،يطعن منسيّا طعنا يؤلمه .. وصبر الآخر طويلا،واحتمل الطعنات مرارا،حتى تفجر صبره هائجا، فأمسك بتلابيب سالم يحذره من الاسترسال في الاستهانة به، وأن يأخذه إلى أولئك الشباب وإلا.... وماكان من سالم إلا أن دفعه بابتسامة غامضة تشابه تلك التي منحه اياها في الصف حين دافع عنه، وأخبره بأنه سيصحبه ليلتها إلى الشباب.. فقضى منسيّ يومه ينتظر حلول الموعد ودقات قلبه تسابق بعضها.. فقد كان متيقنا من أنه لم يكن ينتظر سوى الخطر! وأنــــا آسفة على التأخير.... |
رد: لـحــن الرحـــيــل !
نثرك القصصي
اسلوب تشويقي تلملمين شتاتي .. بطرحك الاكثر من رائع 1 أنتظر نهاية ..... مطويتك .. بشغف ! ( اقتراح ) لينال الموضوع اهتمام ورؤية اكثر من الاعضاء اطرحي كل جزء كحلقة مستقلة في موضوع جديد . لك ودي وتقديري أخوك ظامي الوجد |
رد: لـحــن الرحـــيــل !
أهلا بك من جديد أخوي
ظامي الوجد أولا : أشكرك على الإطراء أنا قلت مليتوا من إسلوبي <<< بس شهادتك رفعت معنوياتي ثانيا : إقتراحك حلو وتحت الدراسة ولك مني الشكر تقبل تحاياي أختــــــك مهاجرة بإحساس |
رد: لـحــن الرحـــيــل !
|
الساعة الآن (04:27 AM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه