رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!
حدثنا عمرو بن محمد الناقد حدثنا حماد بن خالد الخياط حدثنا معاوية بن صالح عن يونس بن سيف عن الحارث بن زياد عن أبي رهم عن العرباض بن سارية قال
دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال هلم إلى الغداء المبارك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عون المعبود شرح سنن أبي داود ( عن العرباض ) : بكسر العين ( إلى السحور ) : بفتح السين ويجوز ضمها قال ابن الأثير في النهاية : السحور بالفتح اسم ما يتسحر به من الطعام والشراب وبالضم المصدر والفعل نفسه . وأكثر ما يروى بالفتح وقيل إن الصواب بالضم لأنه بالفتح الطعام . والبركة والأجر والثواب في الفعل لا في الطعام ( هلم ) : معناه تعال وفيه لغتان , فأهل الحجاز يطلقونه على الواحد والجمع والاثنين والمؤنث بلفظ واحد مبني على الفتح , وبنو تميم تثني وتجمع وتؤنث فتقول هلم وهلمي وهلما وهلموا , قاله ابن الأثير في النهاية . وقال علي القاري : وجاء التنزيل بلغة الحجاز { قل هلم شهداءكم } أي أحضروهم ( إلى الغداء المبارك ) : والغداء مأكول الصباح , وأطلق عليه لأنه يقوم مقامه . قال الخطابي : إنما سماه غداء لأن الصائم يتقوى به على صيام النهار فكأن قد تغدى والعرب تقول غدا فلان لحاجته إذا بكر فيها , وذلك من لدن وقت السحور إلى وقت طلوع الشمس . انتهى . قال المنذري : والحديث أخرجه النسائي وفي إسناده الحارث بن زياد . قال أبو عمر النمري ضعيف مجهول يروي عن أبي رهم السمعي حديثه منكر . |
رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!
حدثنا عمر بن الحسين بن إبراهيم حدثنا محمد بن أبي الوزير أبو المطرف حدثنا محمد بن موسى عن سعيد المقبري عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم سحور المؤمن التمر ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عون المعبود شرح سنن أبي داود ( نعم سحور المؤمن ) : الحديث وجد في نسخة واحدة . وقال الحافظ المزي : هذا الحديث في رواية أبي بكر بن داسة ولم يذكره أبو القاسم انتهى . كذا في غاية المقصود . |
رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!
حدثنا مسدد حدثنا حماد بن زيد عن عبد الله بن سوادة القشيري عن أبيه سمعت سمرة بن جندب يخطب وهو يقول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنعن من سحوركم أذان بلال ولا بياض الأفق الذي هكذا حتى يستطير ،،،،،،،،،،،،،،،،، عون المعبود شرح سنن أبي داود ( من سحوركم ) : قال العيني : قال شيخنا رحمه الله رويناه بفتح السين وضمها وهو بالضم الفعل وبالفتح اسم لما يتسحر به كالوضوء والسعوط والحنوط ونحوها ( ولا بياض الأفق الذي هكذا ) : يعني بياض الأفق المستطيل ( حتى يستطير ) : أي ينتشر بياض الأفق معترضا . قال الخطابي : قوله حتى يستطير معناه يعترض في الأفق ينتشر ضوءه هناك قال الشاعر : فهان على سراة بنى لؤي حريق بالبويرة مستطير انتهى . قال المنذري : والحديث أخرجه ومسلم والترمذي والنسائي . |
رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن التيمي ح و حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان عن عبد الله بن مسعود قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره فإنه يؤذن أو قال ينادي ليرجع قائمكم وينتبه نائمكم وليس الفجر أن يقول هكذا قال مسدد وجمع يحيى كفيه حتى يقول هكذا ومد يحيى بأصبعيه السبابتين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عون المعبود شرح سنن أبي داود ( أو قال ينادي ) : شك من الراوي ( ليرجع قائمكم ) : ومعناه أنه إنما يؤذن بليل ليعلمكم بأن الفجر ليس ببعيد فيرد القائم المتهجد إلى راحته لينام غفوة , ليصبح نشيطا أو يوتر إن لم يكن أوتر , قاله النووي ( وينتبه نائمكم ) : وفي رواية لمسلم : ويوقظ نائمكم . قال النووي : أي ليتأهب للصبح أيضا بفعل ما أراد من تهجد قليل أو إيتار إن لم يكن أوتر أو سحور إن أراد الصوم أو اغتسال أو وضوء أو غير ذلك مما يحتاج إليه قبل الفجر ( وجمع يحيى كفه حتى يقول هكذا , ومد يحيى بإصبعيه السبابتين ) : ورواية مسلم أصرح ولفظها : إن الفجر ليس الذي يقول هكذا وجمع أصابعه ثم نكسها إلى الأرض ولكن الذي يقول هكذا ووضع المسبحة على المسبحة ومد يديه . قال المنذري : والحديث أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه . |
رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!
حدثنا محمد بن عيسى حدثنا ملازم بن عمرو عن عبد الله بن النعمان حدثني قيس بن طلق عن أبيه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا واشربوا ولا يهيدنكم الساطع المصعد فكلوا واشربوا حتى يعترض لكم الأحمر قال أبو داود هذا مما تفرد به أهل اليمامة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عون المعبود شرح سنن أبي داود ( ولا يهيدنكم ) : قال الحافظ : هو بكسر الهاء انتهى . وقال الخطابي : معناه لا يمنعكم الأكل , وأصل الهيد الزجر , يقال للرجل أهيده هيدا إذا زجرته , ويقال في زجر الدواب هيد هيد انتهى ( الساطع المصعد ) . قال الخطابي : سطوعها ارتفاعها مصعدا قبل أن يعترض انتهى . قال ابن الأثير في النهاية : قوله ولا يهيدنكم الساطع المصعد أي لا تنزعجوا للفجر المستطيل فتمتنعوا به عن السحور فإنه الصبح الكاذب , وأصل الهيد الحركة وقد هدت الشيء أهيده هيدا إذا حركته وأزعجته , والساطع المصعد يعني الصبح الأول المستطيل , يقال سطع الصبح يسطع فهو ساطع أول ما ينشق مستطيلا انتهى ( حتى يعترض لكم الأحمر ) . قال الخطابي : معنى الأحمر ها هنا أن يستبطن البياض المعترض أوائل حمرة , وذلك أن البياض إذا تتام طلوعه ظهرت أوائل الحمرة , والعرب تشبه الصبح بالبلق من الخيل لما فيه من بياض وحمرة انتهى . قلت : وقد يطلق الأحمر على الأبيض . قال في تاج العروس : الأحمر ما لونه الحمرة ومن المجاز الأحمر من لا سلاح معه في الحرب , والأحمر تمر للونه والأحمر الأبيض ضد , وبه فسر بعض الحديث بعثت إلى الأحمر والأسود , والعرب تقول امرأة حمراء أي بيضاء انتهى . فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم حتى يعترض لكم الأحمر أي الأبيض وهو بياض النهار من سواد الليل يعني الصبح الصادق قال المنذري : والحديث أخرجه الترمذي وقال حسن غريب من هذا الوجه هذا آخر كلامه . وقيس هذا قد تكلم فيه غير واحد من الأئمة . |
رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!
حدثنا مسدد حدثنا حصين بن نمير ح و حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا ابن إدريس المعنى عن حصين عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال
لما نزلت هذه الآية حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود قال أخذت عقالا أبيض وعقالا أسود فوضعتهما تحت وسادتي فنظرت فلم أتبين فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال إن وسادك لعريض طويل إنما هو الليل والنهار و قال عثمان إنما هو سواد الليل وبياض النهار ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عون المعبود شرح سنن أبي داود ( لما نزلت هذه الآية ) : قال الحافظ في الفتح : ظاهره أن عديا كان حاضرا لما نزلت هذه الآية وهو يقتضي تقدم إسلامه وليس كذلك , لأن نزول فرض الصوم كان متقدما في أوائل الهجرة وإسلام عدي كان في التاسعة أو العاشرة . فيؤول قول عدي هذا على أن المراد بقوله لما نزلت أي لما تليت علي عند إسلامي , أو لما بلغني نزول الآية أو في السياق حذف تقديره لما نزلت الآية ثم قدمت فأسلمت وتعلمت الشرائع ( أخذت ) : وقد روى أحمد حديثه من طريق مجالد بلفظ : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة والصيام فقال : صل كذا وصم كذا , فإذا غابت الشمس فكل حتى يتبين لك الخيط الأبيض من الخيط الأسود , قال فأخذت خيطين الحديث . انتهى ( عقالا ) : بكسر المهملة أي حبلا قاله الحافظ ( فلم أتبين ) : أي لم أتميز بين العقال الأبيض والأسود ( فقال ) : النبي صلى الله عليه وسلم ( إن وسادك إذا لطويل عريض ) : قال العيني : الوساد والوسادة المخدة والجمع وسائد ووسد انتهى . وقال الخطابي : فيه قولان أحدهما يريد إن نومك لكثير عنى بالوسادة عن النوم إذا كان النائم يتوسد أو يكون أراد إن ليلك إذا لطويل إذا كنت لا تمسك عن الأكل والشرب حتى يتبين لك سواد العقال من بياضه , والقول الآخر أنه كنى بالوسادة عن الموضع الذي يضعه من رأسه وعنقه على الوسادة إذا نام والعرب تقول فلان عريض القفا إذا كانت فيه غباوة وغفلة . وقد روي في هذا الحديث من طريق آخر أنه قال إنك عريض القفا , والعرب تسمي الصبح أول ما يبدو خيطا انتهى . وقال النووي : قال القاضي معناه إن جعلت تحت وسادك الخيطين الذين أرادهما الله تعالى وهما الليل والنهار فوسادك يعلوهما ويغطيهما وحينئذ يكون عريضا انتهى ( إنما هو ) : أي الخيط الأسود والأبيض , قال الحافظ في الفتح : ولو أكل ظانا أن الفجر لم يطلع لم يفسد صومه عند الجمهور لأن الآية دلت على الإباحة إلى أن يحصل التبيين , وقد روى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن ابن عباس قال : أحل الله لك الأكل والشرب ما شككت . ولابن أبي شيبة عن أبي بكر وعمر نحوه , وروى ابن أبي شيبة من طريق أبي الضحى قال : سأل رجل ابن عباس : عن السحور فقال له رجل من جلسائه كل حتى لا تشك , فقال ابن عباس إن هذا لا يقول شيئا كل ما شككت حتى لا تشك . قال ابن المنذر : وإلى هذا القول صار أكثر العلماء وقال مالك يقضي انتهى . قال المنذري : والحديث أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي . |
رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!
حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عون المعبود شرح سنن أبي داود ( النداء ) : أي أذان الصبح ( والإناء ) : أي الذي يأكل منه أو يشرب منه ( على يده ) : جملة حالية ( فلا يضعه ) : أي الإناء ( حتى يقضي حاجته منه ) : أي بالأكل والشرب قال الخطابي : هذا على قوله إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم أو يكون معناه إن سمع الأذان وهو يشك في الصبح مثل أن يكون السماء متغيمة فلا يقع له العلم بأذانه أن الفجر قد طلع لعلمه أن دلائل الفجر معدومة ولو ظهرت للمؤذن لظهرت له أيضا , فإذا علم انفجار الصبح فلا حاجة إلى أوان الصباح أذان الصارخ لأنه مأمور بأن يمسك عن الطعام والشراب إذا تبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر انتهى . قال في فتح الودود : قال البيهقي إن صح هذا يحمل عند الجمهور على أنه صلى الله عليه وسلم قال حين كان المنادي ينادي قبل طلوع الفجر بحيث يقع شربه قبل طلوع الفجر قلت : من يتأمل في هذا الحديث وكذا حديث " كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم " فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر , وكذا ظاهر قوله تعالى { حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر } يرى أن المدار هو تبين الفجر وهو يتأخر عن أوائل الفجر بشيء , والمؤذن لانتظاره يصادف أوائل الفجر فيجوز الشرب حينئذ إلى أن يتبين , لكن هذا خلاف المشهور بين العلماء فلا اعتماد عليه عندهم والله أعلم انتهى . وقال في البحر الرائق : اختلف المشايخ في أن العبرة لأول طلوعه أو لاستطارته أو لانتشاره , والظاهر الأخير لتعريفهم الصادق به . وقال علي القاري : قوله صلى الله عليه وسلم " حتى يقضي حاجته منه " هذا إذا علم أو ظن عدم الطلوع . وقال ابن الملك : هذا إذا لم يعلم طلوع الصبح , أما إذا علم أنه قد طلع أو شك فيه فلا . وقال القاري أيضا : إن إمكان سرعة أكله وشربه لتقارب وقته واستدراك حاجته واستشراف نفسه وقوة نهمته وتوجه شهوته بجميع همته مما يكاد يخاف عليه أنه لو منع منه لما امتنع فأجازه الشارع رحمة عليه وتدريجا له بالسلوك والسير إليه , ولعل هذا كان في أول الأمر انتهى . والحديث سكت عنه المنذري . -------------------------------------------------------------------------------- تعليقات الحافظ ابن قيم الجوزية قال الحافظ شمس الدين ابن القيم رحمه الله : هذا الحديث أعله ابن القطان بأنه مشكوك في اتصاله قال : لأن أبا داود قال : أنبأنا عبد الأعلى بن حماد أظنه عن حماد , عن محمد بن عمرو عن أبي هريرة - فذكره وقد روى النسائي عن زر قال : " قلنا لحذيفة : أي ساعة تسحرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : هو النهار , إلا أن الشمس لم تطلع " . وقد اختلف في هذه المسألة . فروى إسحاق بن راهويه عن وكيع أنه سمع الأعمش يقول : " لو لا الشهوة لصليت الغداة ثم تسحرت " , ثم ذكر إسحاق عن أبي بكر الصديق وعلي وحذيفة نحو هذا , ثم قال : وهؤلاء لم يروا فرقا بين الأكل وبين الصلاة المكتوبة . هذا آخر كلام إسحاق . وقد حكي ذلك عن ابن مسعود أيضا . وذهب الجمهور إلى امتناع السحور بطلوع الفجر , وهو قول الأئمة الأربعة , وعامة فقهاء الأمصار , وروى معناه عن عمر وابن عباس . واحتج الأولون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم , ولم يكن يؤذن إلا بعد طلوع الفجر " كذا في البخاري , وفي بعض الروايات : " وكان رجلا أعمى لا يؤذن حتى يقال له : أصبحت أصبحت " . قالوا : وإن النهار إنما هو من طلوع الشمس . واحتج الجمهور بقوله تعالى { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر } , وبقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم " , وبقوله : " الفجر فجران , فأما الأول فإنه لا يحرم الطعام ولا يحل الصلاة , وأما الثاني فإنه يحرم الطعام ويحل الصلاة " , رواه البيهقي في سننه . قالوا : وأما حديث حذيفة فمعلول , وعلته الوقف , وأن زرا هو الذي تسحر مع حذيفة , ذكره النسائي . |
الساعة الآن (04:15 PM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه