«التجارة» تنهي تحديث أسماء متعهدي الدقيق الاسبوع المقبل
|
إعلان عن نشر مشروع تعديل لائحة طرح الأوراق المالية لاستطلاع الآراء بشأنها
|
رغم مرور أربعة أشهر على ظهور النتائج
رغم مرور أربعة أشهر على ظهور النتائج
خريجات تربية المدينة يطالبن جامعة طيبة بوثائق التخرج أبدى عدد من خريجات كلية التربية الأقسام الأدبية لعام 1428- 1429 بالمدينة المنورة، الحاصلات على دور تكميلي في العام الماضي في عدة لقاءات مع "الوطن" استياءهن من تأخر استلام وثائق التخرج، وذلك لمضى أربعة أشهر على ظهور النتائج، وبالرغم من تلك الفترة التي مضت إلا أنه لم يتم الانتهاء من إعداد وثائق التخرج وتسليمها للطالبات. وتقول الخريجة مريم.ع إنها عقدت امتحانات مواد الدور التكميلي في شهر شعبان المنصرم، وتم إعلان النتائج في شهر شوال، إلا أنه إلى الآن لم يتم الانتهاء من الوثائق وعند مراجعة الكلية وسؤال الجامعة أيضاً، نجد الإجابة أن استلامها في الأيام القريبة ومرت الأيام ونحن ننتظر وصولها إلى الكلية ولكن دون جدوى، وتضيف مريم.ع كنت أنتظر هذا اليوم الذي أجني فيه ثمرة جهدي أربع سنوات مضت بفارغ الصبر لعلي ألتحق بعمل أشغل به وقت فراغي، ولكن الانتظار طال والحلم تبدد ومللت من الفراغ وذلك لكون جميع الوظائف تشترط على الأقل الحصول على الشهادة الجامعية، ونحن لم نحصل على وثيقة مؤقتة بعد. "لم تعد الوثيقة تشكل همي الأكبر" بهذه العبارة بدأت إحدى الخريجات - فضلت عدم ذكر اسمها- حيث إنها انتظرت استلام الوثيقة وترددت أكثر من خمس مرات على قسم القبول والتسجيل بكلية التربية بالرغم من تحملها عناء قطع مسافة ما يقارب 30 كيلومتراً من قريتها إلى الكلية، إلا أن الإجابة كانت هي المعتادة " مازالت الوثائق لدى الجامعة ربما يتم تسليمها في الشهر القادم " وأضافت الآن وصلت إلى مرحلة من اليأس ويبدو أننا سننتظر طويلاً ولن نحصل عليها إلا مع خريجات هذا العام. وفي السياق ذاته أجمعت كل من الخريجة فايزة الحربي وزميلتها- التي فضلت أيضا عدم ذكر اسمها- على تأخر الوثائق لمدة طويلة بالرغم من أن زميلاتهن الناجحات من الدور الأول في العام الماضي، استلمن وثائقهن بعد مضي شهرين فقط على ظهور النتائج وحصلن على وثائق مؤقتة أيضا لمن كانت تريد الالتحاق بوظيفة دون عناء - وعلى حسب قولهن - بالرغم من مرور أربعة أشهر على ظهور نتائجهن لا تزال الوثائق قيد الانتظار. إلى ذلك نقلت "الوطن" استفسارات الخريجات إلى المسؤولين في جامعة طيبة حول هذه القضية، إلا أنها ورغم مضي أسبوع من ذلك لم تتلق الرد على تلك الاستفسارات. |
الغبار يجتاح حفر الباطن ويغلق محلات بقبة ويعوق التنزه في رفحاء
الغبار يجتاح حفر الباطن ويغلق محلات بقبة ويعوق التنزه في رفحاء
حفر الباطن، رفحاء، قبة: منديل الحربي، فواز عزيز، مشعل الحربي شهد عدد من المحافظات أمس وأول من أمس عواصف ترابية، انعدمت معها الرؤية الأفقية ، كما أجبرت المواطنين على البقاء في منازلهم، وحرمتهم من الاستمتاع بإجازة نهاية الأسبوع. واجتاحت عاصفة ترابية صباح أمس الخميس محافظة حفر الباطن مما أدى إلى تدني الرؤية الأفقية بكافة القرى والهجر التابعة لها. وأوضح مصدر مسؤول بمصلحة الأرصاد في المنطقة الشرقية أن هبوب الرياح الجنوبية وتعرض المنطقة لمرتفع جوي أديا إلى إثارة العاصفة الترابية وانعدام الرؤية الأفقية إلى قرابة ألف متر، متوقعًا أن تستمر موجة الغبار عدة أيام مقبلة وأن الرياح سوف تتحول إلى شمالية خفيفة ابتداء من غد السبت. وفي قبة، استمرت أمس موجة الغبار التي شهدها مركز قبة بمنطقة القصيم لليوم الثاني، وكان الغبار أجبر أصحاب محلات على إغلاقها خاصة مع انعدام الرؤية الذي دفع عددا من المواطنين للبقاء في منازلهم وحرمهم من الاستمتاع بإجازة نهاية الأسبوع. وفيما أجبر الغبار الكثير من زوار المركز من عشاق البر إلى اللجوء إلى الشقق المفروشة التي شهدت إقبالا كبيراً يوم أمس، وشهد مستشفى قبة العام تزايدا في أعداد المراجعين الذين تضرروا من الغبار خاصة صغار السن وبعض الذين لديهم مشاكل صحية يؤثر الغبار عليها، حيث شهد قسم الطوارئ حالة استنفار من أجل تقديم الخدمة لمراجعي المستشفى من مواطني وزوار المركز . وتسببت أول من أمس موجة رياح محملة بالأتربة والغبار اجتاحت محافظة رفحاء والقرى التابعة لها في تعكير أجواء المحافظة التي كانت تعيش أجواءً لطيفة بعد أن رحلت عنها موجة البرد القارس التي ضربتها خلال هذا الشتاء . |
أسماء الفائزين والفائزات في تصفيات مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي
أسماء الفائزين والفائزات في تصفيات مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي
المستوى الأول 1- لؤي حمدي غمري ـ مصري (الشرقية) 2- بدر الدين محمود الصابوني ـ سوري (القصيم) 3- معاذ شيخ أبو أحمد إسحاق ـ بنجلاديشي (المدينة المنورة) 4- سعد محمد سعد القرني ـ سعودي (عسير) 5- محمد فتحي محمد رحومة ـ مصري (الرياض) المستوى الثاني 1- عبدالله سعيد حسن القرني ـ سعودي (عسير) 2- وجيه محمد إبراهيم الشيخ ـ مصري (حائل) 3- محمود ممدوح حزين ـ مصري (جازان) 4- صهيب محمد يوسف محمد ـ مصري (القصيم) 5- عبدالله عمر الجوري ـ صومالي (مكة المكرمة) المستوى الثالث 1- أحمد محمد مصطفى ـ مصري (الباحة) 2- علي إبراهيم علي الأبياري ـ مصري (عسير) 3- أسامة محمود محمد كيون ـ سوري (مكة المكرمة) 4- طلال علي الرقبي ـ سعودي (تبوك) 5- أحمد محمد عبدالملك ـ يمني (الشرقية) |
الإسعاف الطائر يختزل "الوقت الذهبي" لإنقاذ مصابي الحوادث على الطرق الطويلة
الأساليب التقليدية غير مجدية لاتساع المسافات بين المدن الإسعاف الطائر يختزل "الوقت الذهبي" لإنقاذ مصابي الحوادث على الطرق الطويلة http://www.alwatan.com.sa/news/image...at.p8.n550.jpg محاولات لإخراج جثث ومصابين من حافلة حجاج انقلبت على طريق الطائف - الرياض خلال موسم الحج الماضي. الطائف: ساعد الثبيتي لم يعد الإسعاف الطائر على الطرق السريعة الطويلة ترفا في هذا العصر في ظل تميز المملكة بتعدد هذه الطرق، وقلة المدن الواقعة عليها، وتباعد المسافات فيما بينها. ومن المعروف طبيا أن الفترة الزمنية التي يتم خلالها نقل أي مصاب في حادث مروري إلى المستشفى تعتبر فترة حرجة، حيث يطلق على الوقت الذي تستغرقه هذه العملية "الوقت الذهبي" نظرا لأهميته البالغة ودوره في تحديد مصير حالة المصاب. وتعتبر الطرق التقليدية لنقل المصابين في الحوادث، التي تقع على الطرق السريعة على مسافات بعيدة من المستشفيات الكبرى غير مجدية، فسيارات الإسعاف التي تقطع مئات الكيلو مترات من أجل إسعاف مصاب قد تتسبب في مضاعفة حالته، نظرا لطول الوقت الذي تستغرقه هذه الرحلة. وتعد الحوادث المرورية من العوامل الرئيسة التي تتسبب في إزهاق الأرواح وتفاقم الإصابات والإعاقات المستديمة. تأخير نقل المصابين وفي هذا السياق، أكد رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية الدكتور علي بن سعيد الغامدي في كلمة ألقاها في حفل تكريم المنظمة العربية للسلامة المرورية لرئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز في مارس الماضي، أن أكثر من خمسة آلاف شخص يموتون سنويا بسبب الحوادث المرورية، إضافة إلى 40 ألف مصاب وألف معاق نتيجة للحوادث التي تقع بالمملكة كل عام. وقال إن الإنقاذ والعلاج الطارئ يعد من الركائز الأساسية في تحجيم مشكلة الحوادث المرورية، والتقليل من خسائرها الفادحة. وعلى الرغم من تفاقم ضحايا الحوادث المرورية عامة، إلا أن حوادث الطرق السريعة من أكثر الحوادث التي يدفع فيها المصابون ثمنا باهظا مدى الحياة، نتيجة عدم وجود مستشفيات على تلك الطرق أو حتى بالقرب منها، لكي ينقل إليها هؤلاء المصابون في وقت قياسي، حيث تؤكد معلومات صادرة من إحدى إدارات الشؤون الصحية، أن عملية نقل مصاب على طريق سريع كطريق الرياض مثلا تستغرق ما بين 3 إلى 5 ساعات، وذلك نتيجة عدم وجود مستشفيات إلا في المدن الكبيرة التي يربط بينها الطريق. دراسة تطبيق الإسعاف الطائر وقد برزت الحاجة لتوفير الإسعاف الطائر بعد تفاقم مشكلة الحوادث المرورية على الطرق السريعة حيث بدأت الجمعية السعودية للهلال الأحمر في تطبيق الإسعاف الطائر قبل نحو عامين في موسم الحج بشكل تجريبي. ولا تزال الجمعية تدرس فكرة تطبيقه على الطرق السريعة حيث يعتبر الحل السليم لمشكلة تأخر نقل المصابين في الحوادث المرورية على الطرق السريعة إلى عدة ساعات مما أدى إلى وفاة بعض المصابين متأثرين بإصاباتهم التي لم تتح الفرصة للطب للتدخل فيها في الوقت المناسب، خاصة أن هناك اعترافا من قبل المسؤولين في إدارات الشؤون الصحية للهلال الأحمر يوضح أن عملية نقل المصابين في حوادث الطرق السريعة تتأخر كثيرا وخاصة عندما تكون الحوادث كبيرة وعدد المصابين كثيرا مما يستدعي طلب فرق مساندة من مواقع بعيدة. من جهتهم، ذكر عدد من المواطنين أن عملية نقل المصابين في الحوادث المرورية التي تقع على الطرق السريعة هي المشكلة الرئيسية التي تنعكس آثارها على صحة المصاب. وفي هذا السياق، قال المواطن حسين دغريري إنه يسلك طريق الطائف - الرياض بصفة مستمرة، وإنه شاهد عدة مرات حالات لبعض المصابين وهم ينزفون وفي حاجة إلى إسعاف عاجل، ولكن لم يتم نقلهم إلا بعد وقت طويل حيث تبقى بعض الحالات لأكثر من ساعة في موقع الحادث ومن ثم يتم نقلها لأقرب مركز صحي لا يقدم شيئا للمصاب سوى بعض الإسعافات الأولية. أما عملية النقل للمستشفى فقد تستغرق نحو 3 ساعات. وأشار خالد الكلثمي إلى أن الفترة التي يتم نقل المصاب فيها من موقع الحادث إلى أقرب مستشفى فترة حرجة جدا، وخاصة المصابين الذين يعانون من نزيف داخلي أو كسور في العمود الفقري. كما أشار إلى أن تأخر وصول فرق الهلال الأحمر يجعل بعض المواطنين أو رجال الأمن يتبرعون بنقل الحالات المصابة مما يساهم في مضاعفة حالاتها. محدودية مراكز الإسعاف كما طالب عدد من المهتمين بضرورة الإسراع في تفعيل دراسة الإسعاف الطائر متفائلين بنجاح التجربة إذا تم تطبيقها وخاصة بعد نجاح تطبيقها في موسم الحج خلال الفترة الماضية. وأوضح مدير الطوارئ في مستشفى الملك فيصل بالطائف الدكتور صالح الهبيلي الشريف أن هناك حالات حرجة في الحوادث المرورية لا تحتمل التأخير، وتستدعي التدخل الطبي بصفة عاجلة سواء أكان التدخل في مستشفى أم في مركز متقدم. وأشار إلى أنه من ضمن الحالات التي تتطلب التدخل السريع حالات النزيف الداخلي والإصابات الخطيرة في العمود الفقري، والتي قد تؤدي إلى شلل المصاب في حالة تأخر إسعافه إلى مركز متخصص أو حينما ينقل بطريقة خاطئة، وكذلك النزيف الداخلي حيث يحتاج المصاب في هذه الحالة إلى تدخل جراحي سريع. وأشار الشريف إلى أن الإسعاف الطائر هو الحل الأمثل خاصة أن المملكة تتمتع بمساحات شاسعة وطرق طويلة تتجاوز أطوالها عشرات الآلاف من الكيلو مترات. وأكد تزايد الحوادث الدامية على هذه الطرق خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنه على الرغم من توفير الدولة لعدد من المراكز الصحية ومراكز الهلال الأحمر على تلك الطرق، إلا أن إمكانيات تلك المراكز محدودة للتعامل مع هذه الحالات الحرجة التي تحتاج إلى تدخل طبي سريع. كما أشار الشريف إلى أن عامل الوقت في إسعاف المصاب يعتبر أهم عامل لإنقاذ الحياة بعد عناية الله سبحانه وتعال. وبين أن نقل المصاب لمركز متقدم أو مستشفى به إمكانيات العلاج إذا تم عن طريق البر يستغرق وقتا كبيرا، نظرا لبعد المسافات، وهنا تبرز الحاجة للإسعاف الطائر من أجل نقل المصابين في وقت قصير، لأنه قد يكون سببا بعد الله في إنقاذ الكثير من الأرواح. وقال إن هذا النظام معمول به في كثير من الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك الكثير من الإمكانات التي تؤهلها لتطبيق هذا النظام. تجربة ناجحة وكان الفرع الرئيسي لجمعية الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة قد قام يوم 12 ديسمبر 2006 بإجراء التجربة الأولى من التجارب التدريبية، التي يجريها بهدف تطبيق الطرق المثلى للتعامل الصحيح مع المصابين جراء وقوع الحوادث على الطرق وكذلك عملية الإخلاء الطبي والنقل السريع للحالات بمشاركة الإسعاف الطائر التابع للجمعية. وتمثلت التجربة في هبوط الإسعاف الطائر على طريق مكة المكرمة - جدة السريع بمنطقة الشميسي، ونقل أحد المصابين بالإسعاف الطائر بعد إجراء الإسعافات الأولية له. وتم تكرار التجربة لمدة 3 أيام ثم أعقبها استخدام طائرتين في موسم حج عام 1427 لأول مرة، حيث قامت بنقل الحالات من مركز إسعاف الهلال الأحمر بعرفة إلى المستشفيات العامة، والتنسيق مع الدفاع المدني والقوات الجوية واستخدام مهابطها، إضافة إلى استخدام موقع الجمعية بعرفة لهبوط الطائرتين، ونقل الحالات إلى المستشفيات. وقد أعلن الهلال الأحمر في ذلك الوقت أن الإسعاف الطائر كان تبرعا من شركة عبد اللطيف جميل بالتعاون مع شركة "ريد ستار" التركية التي ستقوم بتشغيله لمدة ثلاث سنوات من ذلك العام وصيانته ثم يتولى بعدها الهلال الأحمر عمليات التشغيل والصيانة وذلك عن طريق إيجاد طرق تمويل مناسبة لهذا المشروع، الذي يعد الأول على مستوى المملكة، وإحداث نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات الإسعافية. عقبات تواجه الفرق الإسعافية من جهته، كشف مدير الإعلام الصحي والنشر في الشؤون الصحية بالطائف سعيد بن عبد الله الزهراني أن مستشفيات الطائف تستقبل كافة الحالات في الحوادث المرورية التي تقع على بعد 300 كلم على طريق الطائف - الرياض، وحوالي 140 كلم على طريق الطائف - الجنوب حيث لا يوجد على تلك الطرق سوى مراكز صحية. وأكد أن عمليات نقل بعض مصابي الحوادث التي تقع على أبعد نقطة على طريق الرياض تستغرق 5 ساعات في بعض الأحيان، وخاصة في الحوادث الكبيرة التي يزداد فيها عدد المصابين. وبين الزهراني أن هناك مراكز صحية تقع على امتداد طريقي الرياض والجنوب منها مراكز تعمل على مدار الساعة لعمل الإسعافات الأولية للمصابين قبل عملية نقلهم. وقال الزهراني "نظرا لأهمية إسعاف الحالات فقد تم تشغيل 3 مراكز صحية للعمل كطوارئ على مدار الأربع والعشرين ساعة، منها مركز على طريق الرياض بالموية، ومركز على طريق الجنوب في منطقة قيا، ومركز على طريق السيل". وأضاف أنه تم تزويد هذه المراكز بسيارات إسعاف مجهزة للعمل كأقسام طوارئ. أما في المواسم فيتم تدعيمها بالمزيد من الفرق الطبية وسيارات الإسعاف. وبين أن جميع حالات الإصابة التي تقع على طريق الرياض وتحتاج إلى علاج متقدم يتم نقلها إلى مستشفيات الطائف من مسافات تتجاوز 270 كلم عن طريق الهلال الأحمر أو عن طريق الفرق الإسعافية من خلال المراكز الصحية أو المباشرة الميدانية، حيث إن هناك خطة طوارئ متكاملة يعمل بها أثناء الحوادث المروعة والإصابات المتعددة من خلال دعم أي مركز من أقرب موقع بسيارات الإسعاف والكوادر اللازمة إذا كانت الإصابات فوق طاقة المركز، وأحيانا تكمن الصعوبات في ازدياد عدد الحالات للحوادث الجماعية مما يستدعي دعم المرافق الصحية البعيدة سواء المراكز الصحية أو المستشفيات بالمزيد من سيارات الإسعاف والكوادر لمواجهة الموقف، وبالتالي يتطلب ذلك مزيدا من الوقت. وأشار الزهراني إلى أن الصعوبات التي تواجه الفرق الإسعافية متعددة ومن أبرزها بعد المسافات وسوء الأحوال الجوية أحيانا، والتجمهر حول الإصابات أو قيام بعض المواطنين بنقل الحالات بطريقة خاطئة مما يضاعف حجم الإصابة. وعن أهمية الإسعاف الطائر ودور الشؤون الصحية في تفعيل دوره، أشار الزهراني إلى أن الإسعاف الطائر له أهمية كبرى في نقل الحالات الحرجة في الحوادث المرورية البعيدة. وبين أن الهلال الأحمر هو المسؤول عن ذلك، ويأتي دور الشؤون الصحية كمساند للهلال الأحمر أثناء الحوادث المختلفة لمباشرة الحوادث جنبا إلى جنب مع فرق الهلال الأحمر. تأخير الإبلاغ عن الحالات إلى ذلك، أشار مدير عام الهلال الأحمر في منطقة المكرمة الدكتور خالد بن سالم الحبشي إلى أن الهلال الأحمر لا يجد معاناة في نقل مصابي الحوادث المرورية على الطرق السريعة وخاصة على طريقي مكة ـ جدة ومكة ـ المدينة، مؤكدا أن هناك خطة لتكثيف المراكز الإسعافية على الطرق السريعة العامة، مشيرا إلى أهمية وصول الفرق الإسعافية في الوقت المناسب ودورها في الحد من مضاعفات الإصابة. وبين الحبشي أن السبب الرئيسي في تأخر نقل الحالات هو تأخر البلاغ، مؤكدا أن الهلال الأحمر يسعى إلى توعية المواطنين بأهمية الإبلاغ الفوري عن الحالات في دقائقها الأولى. وعن تشغيل الإسعاف الطائر على الطرق السريعة، أشار الحبشي إلى أن هذه الفكرة مازالت تحت الدراسة، وسترى النور قريبا بإذن الله. |
اأولياء أمورهم حذروا من تعرضهم للدهس أو الخطف بتركهم في الشارع
أولياء أمورهم حذروا من تعرضهم للدهس أو الخطف بتركهم في الشارع المواصلات: إلزام وسائل النقل المدرسي بإيصال التلاميذ إلى داخل منازلهم مسؤولية إدارات التعليم http://www.alwatan.com.sa/news/image...at.p8.n506.jpg حافلة مدرسية تترك طالبين أمام منزلهما في جدة. جدة: عمر المطيري فيما طالب عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات صغار السن بتدخل وزارة المواصلات وإدارات الطرق بالمناطق لإلزام وسائل النقل المدرسي بتوصيل أبنائهم وبناتهم إلى منازلهم وعدم تركهم بالشوارع، قالت وزارة المواصلات إنها غير مسؤولة عن وضع ضوابط لنقل طالبات المدارس أو الطلاب صغار السن في المدارس الخاصة والأهلية من قبل الشركات أو المؤسسات أو الأفراد. وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة النقل بمنطقة المدينة المنورة المهندس زهير كاتب، إن النقل المدرسي مصرح له من إدارة التربية والتعليم، بينما يتمثل دور إدارة النقل في إلزام المؤسسات والشركات والأفراد بوجود بطاقة التشغيل التي تصدر من قبل الإدارة والتي تتطلب بعض الشروط التي تتعلق بعملية التشغيل مثل موديلات حافلات النقل، وإجراءات السلامة فيها، ومواصفات قائد الحافلة من خلال الحصول على رخصة القيادة المناسبة لنوعية النقل. وأشار كاتب إلى خطورة ترك الأطفال صغار السن أمام منازلهم دون تسليمهم لذويهم وهو ما يجب أن يوضع في الحسبان من قبل إدارات التربية والتعليم لإلزام وسائل النقل بوجود سيدات مرافقات للطالبات صغيرات السن يقمن بإيصالهن من الحافلة إلى منازل أسرهن خاصة بعد تسجيل بعض حوادث خطف الفتيات من أمام المدارس. من جانبه، أكد مدير إدارة النقل بمنطقة مكة المكرمة المهندس عمر باواكد أن دور إدارة النقل يتمثل في إصدار بطاقات التشغيل، ولا علاقة لها بوضع شروط أو ضوابط تتعلق بأمن الطالبات والطلاب صغار السن عند نقلهم من منازلهم والعودة من المدرسة. وأضاف أن إنزال صغار السن أمام منازلهم دون تسليمهم لذويهم يمثل خطورة على الأطفال، موضحا أن هناك لجانا متعددة لوضع ضوابط لمثل هذه الأمور. وأكد أن هناك بعض الضوابط التي يطالب بها أولياء أمور الطلاب والطالبات المؤسسات والمكاتب التي تقوم بالنقل وتتمثل في وضع فقرة في العقد تلزم السائق بتسليم الطلاب إلى ذويهم وعدم إنزالهم في الشارع أمام منازلهم. إلى ذلك، قال مساعد مدير التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة حمد العثمان إن التوجه لنقل الطلاب والطالبات من قبل القطاع الخاص تم الاتفاق عليه من قبل الوزارة بالرياض. كما تم اعتماد شركة لهذا الغرض، نافيا علمه بما يتضمنه العقد من بنود. وأكد أنه من حق أولياء أمور الطلاب صغار السن إلزام وسائل النقل بإيصال الطلاب والطالبات إلى ذويهم وليس إنزالهم في الشارع أمام منازلهم. وطالب عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات وخاصة في المدارس الخاصة بإلزام وسائل نقل الطلاب والطالبات بتحمل مسؤولية أمن الأطفال أثناء نقلهم من منازلهم وعودتهم إليها، وعدم تركهم في الشوارع بدون علم أسرهم. وقال محمد يحيى نوح أحد الطيارين بالخطوط الجوية العربية السعودية إنه لاحظ إهمال وسائل نقل الطالبات والطلاب من صغار السن من خلال ترك الأطفال أمام منازلهم بدون تسليمهم لذويهم رغم ما في ذلك من خطورة حيث يبقى الكثير من الأطفال بعد إنزالهم أمام منازلهم يلهون في الشارع مما يعرضهم لحالات الدهس أو الخطف. وطالب نوح بوضع ضوابط لنقل الطلاب والطالبات مثل إلزام وسائل النقل بتأمين مرافقة للأطفال مهمتها تسليمهم لذويهم بعد عودتهم. وفي ذات السياق، قال المواطن حسين خالد إنه اتفق مع أحد المكاتب الخاصة على نقل الطلاب والطالبات على أن تكون في حافلة النقل مرافقة، تتولى توصيل الأطفال إلى داخل منازلهم، وعدم تركهم في الشارع، إلا أنه اكتشف أن الأطفال تم إنزالهم في الشارع. وطالب خالد الجهات المعنية بإلزام سائقي نقل الطلاب والطالبات بكل ما في العقد من شروط. |
الساعة الآن (04:15 AM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه