رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
إسرائيل تخطط لاحتلال القطاع
عبدالقادر فارس - غزة تخطط قوات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اجتياح بري لقطاع غزة والتمركز فيه لمدة شهرين . وفق ما ذكرته مصادر أمنية إسرائيلية , وقالت المصادر ذاتها إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على استدعاء المزيد من قوات الاحتياط، بناء على طلب وزير الدفاع أيهود باراك، حيث صادقت الحكومة على استدعاء 2500 جندي احتياط , بعد أن كانت استدعت مع بداية الحملة العسكرية 6500 جندي. وقالت المصادر إن إسرائيل تحرص في اليوم الخامس لهجومها ضد غزة على عدم الكشف عن معالم خطتها العدوانية لتحتفظ بأكبر هامش للمناورة في الساحتين الميدانية والدبلوماسية. ويبدو أن الوزراء والجنرالات الإسرائيليين تلقوا أمرا منذ بداية العمليات بالا يتحدثوا إلا بقدر من التحفظ وذلك على نقيض ما حدث خلال حرب لبنان في صيف 2006 حيث كانوا يسهبون في التصريحات. وتقول المراسلة السياسية لشبكة التلفزيون العامة إيالا حسون ليس في وسع أحد أن يتحدث من دون ضوء أخضر من وزير الدفاع أيهود باراك . ويرى الجنرال في الاحتياط ياكوف اميدرور أن تكتم إسرائيل على حقيقة لعبتها يعتبر أمرا جيدا. ولكنه يتساءل عما إذا كانت إسرائيل تمتلك حقا أوراقا جيدة. |
رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
عام فلسطيني حزين
غزة تحترق ..مستشفيات لاتستوعب الجرحى ومقابر ضاقت بالشهداء ردينة فارس - غزة المشهد في قطاع غزة الجريحة مؤلم وحزين في أول يوم من العام الجديد ، غزة تحترق وأهلها باتوا لا يجدون مفرا أمام الموت المنصب عليهم ليل نهار من قوات الاحتلال الإسرائيلية ، والمستشفيات باتت لا تتسع لأعداد الجرحى الذين يصلون كل ساعة بالعشرات ، وعائلات الشهداء لا يجدون مكانا لدفن أحبائهم داخل المقابر ، حيث اضطرت العائلات إلى فتح المقابر القديمة لدفن الشهداء ، والمأساة لم تنته في ظل النقص الحاد في مواد البناء حيث لا أسمنت ولا بلاط لبناء القبور . الخوف والذعر لا يعرفهما إلا من يعيش داخل غزة حيث لا مفر من الموت ، فكل الأماكن مستهدفة وكل متحرك على الشوارع مستهدف ، لا مكان للهرب داخل قطاع غزة الضيق ، المواطن المغلوب على أمره يهرب فقط إلى الله سبحانه وتعالى حيث يبتهل ليل نهار أن يجنب أهله وأطفاله أطنان المتفجرات التي تقذف بها طائرات الموت الإسرائيلية التي تحلق بكثافة تاركة وراءها الدمار وقهر المواطن . العدو الصهيوني بات يستخدم الحرب النفسية ضد سكان غزة المحاصرين ولم يرحم أنات الجرحى ، فالعدو المجرم هاتف العاملين من أطباء وممرضين بضرورة إخلاء مستشفى الشفاء أكبر مستشفيات قطاع غزة خلال نصف ساعة لأن المستشفى سيتعرض للقصف ، ووقعت داخل المستشفى الوحيد الذي يستقبل آلاف الجرحى والشهداء الفوضى ، وحمل الجرحى آلامهم وخرجوا من المستشفى إلى منازلهم حاملين أوجاعهم هربا من الحمم التي قد تحول أجسادهم إلى أشلاء. واستلمت عشرات العائلات مكالمات هاتفية من ضباط إسرائيليين مفادها ضرورة إخلاء المنازل تمهيدا لقصفها ، أما العائلات القريبة من مجمعات الوزارات والمراكز الحكومية فقد تضررت منازلها والكثير منها تهدم ولم يعد صالحا للسكن ، ومن كتب له عمر جديد خرج من تحت الأنقاض أمثال الدكتور فواز أبو ستة الذي يسكن قرب مجمع الوزارات ، فقد أصيب منزله بصاروخ حوله إلى كومة من الركام ، ولكن قدرة الله عز وجل هي التي أنقذته وأسرته بعد احتمائه بـ "بدروم " المنزل وخرج سالما وأسرته من تحت الأنقاض ، ومثله مئات العائلات التي باتت ليلتها تحت المطر في أجواء البرد القارس بعد تعرض منازلهم للتدمير بسبب قربها من الأماكن التي تعرضت للقصف الشديد الذي لم يشهد قطاع غزة له مثيلا ، فالصواريخ المستخدمة تمتد أضرارها إلى عشرات المنازل المحيطة بالمكان المستهدف. أما حال المستشفيات فحدث ولا حرج ، فقد باتت عاجزة عن استقبال الجرحى بسبب أعدادهم التي تزيد كل ساعة ، وثلاجات الموتى العاملة باتت مهددة بالتوقف عن العمل في ظل انقطاع التيار الكهربائي والأعطال التي تصيبها في ظل عدم توفر قطع الغيار. فقد ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن عدد الأجهزة الطبية المعطلة بلغ أكثر من 220 جهازا بسبب منع إدخال قطع الغيار اللازمة لها، مضيفا أن أكثر من 105 أصناف من الأدوية نفدت تماما من مستشفيات غزة. الحياة بشكل عام باتت مشلولة في قطاع غزة الكهرباء مقطوعة ، والمخابز توقفت عن العمل قبل بدء العدوان الإسرائيلي بسبب الحصار المشدد ، وشبكة الاتصالات رديئة بسبب الضغط وتضررها من القصف المتواصل على مدار الساعة ،إنه عام فلسطيني حزين ومؤلم والسؤال هل يستمر الحزن الفلسطيني ومن ينقذ غزة من التسلط الإسرائيلي . |
رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
مجلس التعاون الخليجي: توحد سياسي و تكامل اقتصادي
فتحي عطوة- القاهرة يدخل مجلس التعاون الخليجي عام 2009 وهو أكثر قوة ، وميلا إلى التكامل الاقتصادي واكثر اقترابا من حلم السوق الخليجية المشتركة . فقبل أن يلملم عام 2008 أوراقه خطت قمة مسقط خطوة كبيرة تمثلت في اعتماد قادة دول المجلس اتفاقية الاتحاد النقدي والنظام الأساسي للمجلس النقدي الخليجي . وسيشهد عام 2009 في ضوء ذلك قيام كل دولة من دول المجلس الست بالمصادقة على اتفاقية الاتحاد النقدي لتمكين الاتفاقية من الدخول حيز التنفيذ في موعد نهايته 12 ديسمبر 2009". كما أن المجلس النقدي سيكون مقدمة للوصول للبنك المركزي خلال الفترة المقبلة . هذه الخطوات ستقرب حلم العملة الموحدة التي اقرت في قمة الدوحة لتطبيقها عام (2010) . فماشهدته مسيرة العمل الخليجي خلال السنوات الماضية تؤكد توفر الإرادة السياسية للمضي قدما لأقصى مراحل التكامل الخليجي ، وهو مايعني أن مسيرة المجلس ستشهد خلال العام 2009 مزيدا من العمل على تطوير الكوادر البشرية للمواطنين الخليجيين ، والاستثمار بقوة في التعليم، وحول تداعيات الأزمة المالية العالمية على اقتصاديات الدول الخليجية خلال العام القادم يتوقع أن يسجل النشاط الاقتصادي نمواً بمعدل 3 إلى4 في المائة، كما يتوقع أن تتراجع معدلات التضخم ، وذلك بفضل الوضع الاقتصادي الجيد لدول الخليج ، ووسط توقعات بعدم استمرار الانخفاض الحالي في أسعار النفط في ظل الانتعاش المتوقع لاقتصاديات الدول الصناعية والهند والصين. فالانخفاض الحالي وأزمة المال الحالية لن يخفضا الإنتاج فقط، بل سيؤخران الاستثمار في كثير من المشاريع النفطية حول العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض المعروض مقارنة بالطلب. على الصعيد السياسي يدخل مجلس التعاون العام الجديد وهو أكثر تنسيقا وتوحدا واستمرارا في التشاور حول القضايا السياسية ، وهو ماينعكس على رؤية الدول الكبرى له بحيث تزداد أهميته الاستراتيجية في السياسة العالمية . كما سيستمر المجلس في العمل على حسم المشاكل الإقليمية فيما يتعلق بالعلاقات مع إيران ، أو الصراع العربي الاسرائيلي ويمارس دوره كتجمع اقليمي ناجح حافظ على استقرار دوله في وجه تغيرات عاتية مرت بها السياسة العالمية . |
رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
لبنان 2009 :عام المحكمة والحسم السياسي
هشام عليوان- بيروت إذا كانت اشتباكات 7 مايو وما تبعها من انفراجات سياسية واسعة تمثلت بانتخاب الرئيس سليمان وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية هي أبرز أحداث العام المنصرم، فإن ما ينتظر لبنان في العام الجديد يوحي بأن ما تحقق في 2008 إنما كان مرحلة انتقالية نحو عام الحسم على صعيدين أساسيين: الأول: انطلاق عمل المحكمة الدولية في خصوص اغتيال رفيق الحريري وما تبع ذلك من اغتيالات سياسية حيث من المتوقع صدور الاتهامات ضد المحرضين والفاعلين، وهذه الفئات الثلاث تغطي شريحة واسعة نسبيا، وبما أن طابع الجرائم سياسي فسيكون لصدور القرارات الاتهامية عن المحكمة تداعيات سياسية كبيرة لا سيما وأن معسكر 8 آذار يطالب باطلاق سراح الجنرالات الأربعة الموقوفين على ذمة التحقيق، في حين أن قاضي التحقيق بلمار ألمح إلى نية نقلهم إلى مقر المحكمة خارج لبنان، مع كل الأدلة الجنائية. الثاني،: إجراء الانتخابات النيابية في ربيع 2009 والتي عليها سيكون الرهان الكبير، لتحقيق الاستقرار السياسي من خلال الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، بدلا من اللجوء إلى الشارع واستخدام التظاهرات المدنية والمسلحة وإنهاء الاستقطاب المعروف بين قوى 8 و14 آذار، لكن السؤال مزدوج في هذه الحالة فهل تؤثر أعمال المحكمة الدولية على مجريات الانتخابات النيابية، بسبب التداعيات المتوقعة؟ وهل تجري الانتخابات فعلا في سياق مضطرب ومتوقع حدوثه منذ الآن؟ والتساؤل الذي يلي ذلك: هو ما مصير المؤسسات الدستورية واتفاق الدوحة إذا ما حدث ما يؤجل الانتخابات أو يعطلها؟ والأمر نفسه يطرح إذا ما جرت الانتخابات ولم تجر الرياح بما تشتهي السفن، فكيف تكون الانعكاسات وهل يتخلى الطرف الخاسر بسهولة عن موقع يحتله أو موقع يطمح إليه؟ باختصار، إذا كان عام 2008 هو عام القلاقل والتسويات، فإن عام 2009 هو عام الحسم على كل الصعد. |
رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
قضايا الشرق الأوسط أكبر تحد لأوباما
محمد بشير ـ جدة تعتبر قضايا وأزمات منطقة الشرق الأوسط التحدي الأكبر الذي سيواجه الرئيس الأمريكي المنتخب أوباما خلال فترة رئاسته القادمة وتحديدا في العام القادم على ضوء ماتشهده غزة والمنطقة من تطورات سلبية . وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أمس أنه من البديهي أن يكون أوباما أكثر تحفظا من سلفه الرئيس بوش في تأييده لإسرائيل , ولكن تعيين هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية قد يؤثر سلبا على توجهه القادم . وحتى قبل دخوله البيت الأبيض , هاهو الرئيس الأمريكي المنتخب يواجه حقيقة الشرق الأوسط المرةّ والمعقدة . وقد أرغمته الهجمات الإسرائيلية المكثفة على غزة الخوض في المعضلة التي جعلت الصراع الفلسطيني _ الإسرائيلي القضية التي عانى منها العديد من الرؤساء الأمريكيين الذين فشلوا في حلها . وأكدت الصحيفة أن إدارة بوش تعرضت لانتقادات كبيرة بسبب إهمالها النزاع الفلسطيني _ الإسرائيلي لصالح الحرب في العراق ومشروعها الفاشل لنشر الديموقراطية في الشرق الأوسط . فقد بدأت متأخرة جدا العمل في إحياء عملية السلام , علاوة على تحيزها الأعمى للدولة العبرية . ومن ثم أورثت أوباما تركة ثقيلة ومعقدة جدا , سيكون من الصعب على الرئيس الجديد حملها. |
رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
عام الانتخابات والاستفتاءات في العراق
رياض سهيل ـ بغداد يشهد العراق في العام الجديد جملة من التطورات الداخلية من أبرزها الانتخابات والاستفتاءات التي ستحدد هويته السياسية المقبلة , كما ستعكس مدى نجاح العملية السياسية أو فشلها. فالعراق سيشهد انتخابات مجالس المحافظات في نهاية يناير , وانتخابات المجالس البلدية , والاستفتاء على الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة في نهاية يونيو القادم , واستفتاء محتملا على كركوك , وآخر بشأن رغبة أهل البصرة في حكمها ذاتيا من خلال إعلانها إقليما على غرار إقليم كردستان العراق , وأخيرا الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في نهاية العام . ولا تقل أهمية أي من هذه الانتخابات والاستفتاءات عن الآخر , بحيث ستكون لكل منها انعكاساته وتداعياته على التركيبة السياسية الجديدة , كما على مستقبل العراق فيما يخص علاقته مع الاحتلال ودول الجوار. وستشكل هذه الانتخابات القادمة الساحة العريضة لصراع القوى السياسية فيما بينها حيث ستكشف مدى نجاح أدائها على المستوى الشعبي , ومن منها الذي أفلح ومن أخفق . كما سترسم نتائج الاستفتاءات مصير علاقة العراق مع الولايات المتحدة الأميركية ووجود قواتها على أراضيه , إضافة إلى وجه العراق إذا ما سيصبح فيدراليا عبر إعلان المزيد من الأقاليم في البصرة وغيرها , ووضع كركوك الذي قد ينسحب على علاقة إقليم كردستان بالحكومة المركزية مما قد يهدد بإعلان انفصال أو تقسيم أو تفتيت كامل للعراق . ويرى المراقبون السياسيون أن العام الجديد قد يحمل الكثير من المفاجآت في طياته خاصة وأن العراقيين عاشوا ولأول مرة بعد سقوط النظام السابق , أطول فترة حكم مستقر مع حكومة المالكي , بعد الفترات المتقطعة التي عاشوها خلال أيام مجلس الحكم وفي الحكومتين الانتقاليتين برئاسة إياد علاوي وإبراهيم الجعفري . وحكومة المالكي كانت التجربة الأولى في العهد الجديد لحكومة اعتبرت منتخبة واستلمت زمام الأمور لفترة دستورية كاملة. مما أفسح المجال أمام الشعب العراقي بأن يقييم بشكل أفضل محاسن ومساوئ ما حصل على أراضيه , وإذا ما عاد سقوط النظام السابق بالخير أم الشر عليه . وبالرغم من تحقيق حكومة المالكي لبعض المكتسبات على المستوى الأمني , غير أن أغلبية المراقبين يرون تقصيرا كبيرا في المجال السياسي مع الإخفاق بتحقيق المصالحة الوطنية ووضع برنامج عمل وطني واضح يستوعب كافة القوى السياسية المشاركة منها وغير المشاركة . فهل تصلح نتائج تلك الانتخابات والاستفتاءات ما خربه الاحتلال على أهل العراق , أم ستكون مدخلا إضافيا لمزيد من التشتت والتشرذم والتقاتل , هذا في حال نجح العراقيون بالاستفادة من ظروف منح الاحتلال لهم سيادة جزئية في الوقت الراهن , ريثما يحين وقت السيادة الكاملة في نهاية العام 2011 , وبحسب الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية , والتي سيشكل العام القادم أهم فترة لامتحان صدق النوايا في تنفيذها . |
رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
|
الساعة الآن (09:53 PM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه