طافن ثلاثه وحـلّ العـذر مـن ضيفـك
إمّـا يشـد الرحـال أو يطلبـك حاجـه

والضيف عاذرك وأنـت معـزّب وكيفـك
أمّا تضـوّي غـلاه أو تطفـي سراجـه

ماهـو بشرهـان لا تكفـى ولا حيـفـك
وإن راح راح وترا ما يضحـك حجاجـه

يبعد وتهـزل ركابـه مـا قـرب ريفـك
لك حق قلبك إليا قفـى يتـرك إزعاحـه

لك منّـه إنـهّ إليـا منّـه لفـى طيفـك
يصدّ عنّـه غصـب ويجنّـب إحراجـه

وله حق غمد العتب مـا يتركـه سيفـك
لاجـات فرصـه وقـدّر ربـك مواجـه

وإن ما ألتفت لك لـ/ هي كبره ولا معيفك
ماغيـر خايـف عليـك يطـوّل خلاجـه

حاولـت أخفّيـك لكـن خايـف أخيفـك
وبغيت أعلّمـك سقـم القلـب وعلاجـه

عاد أنت لو شاعـرك حـاول بتحريفـك
إفهم ترا القلـب عقبـك صـكّ مزلاجـه

وعقـب الثلاثـه تـراك محلّـل بكيفـك
وأن راح ضيفك ترا في خاطـره حاجـه

.
.



صــبــاح عــيــونــك الــحــلــوه كــذا صــبــحــي اقــول إغــراء

صــبــاح الــتــوت بــااوجــانــك كـــذا تــتــعــمــّـد إغــرائـــي



صــبــاح إغــراءك الــمــفــعــم بــشــوق(ن) يــنــتــهــي إطــراء

صــبــاح الــتــِــيــه فــي وســطــك لأنــي ضــعـــت تــلــقــائــي


.
.

غــنــّــيت ياسدرة العشـاق ياسـدره
ما مرّك البدر ينسف لــيــلــه الضافي

ردي على واحدٍ زابــنــك في صدره
أهٍ وجعها من البارح وهـو لافــــي

لليوم عيّا يــفــارق ضيقـه وكـدره
وأنتي مثل حــالــتــه يلعب بك السافي

لو في يــديــنــي على هذا الزمن قدره
ما ضاع مستقبلي وأنا أنظر خــلافــي