رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
ملتقى آفاق الاستثمار يبحث تباطؤ الاقتصادات الخليجية
حازم المطيري ـ الرياض كشفت التحضيرات التي تجرى لعقد ملتقى آفاق الاستثمار في الرياض نهاية أبريل المقبل بمشاركة خليجية واسعة أن معدلات النمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون باتت مهددة نتيجة الظروف العالمية التي تمر بها الاقتصاديات العالمية وأدت إلى ركود وانكماش اقتصادي وشيك بعدما تزايدت وتيرة الآثار السلبية على عدد من القطاعات الاقتصادية المهمة. وينتظر أن يبحث الخبراء والمختصون خلال هذا الملتقى ملف المعوقات أمام نمو اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي. وكانت استطلاعات ودراسات أولية ذهبت إلى أن اقتصادات دول الخليج العربية ستشهد تباطؤا في النمو خلال 2009 تعد الأبطأ منذ بدء الطفرة النفطية قبل 6 أعوام مع خفض إنتاج الخام وتأثر القطاعات غير النفطية بالأزمة المالية العالمية. وطبقا لبيان صدر أمس عن اللجنة المنظمة للملتقى الذي يشارك فيه عدد من الوزراء ورجال الدولة، إضافة إلى شريحة واسعة من قطاع الأعمال والاستثمار في دول مجلس التعاون فإن المؤشرات الأولية تشير إلى بوادر تباطؤ اقتصادي وانخفاض ملموس في معدلات النمو المسجلة سابقا نتيجة لأسباب تتعلق بانخفاض أسعار النفط إلى مستويات متدنية بعدما حقق رقما قياسيا في يوليو 2008 وصل إلى 147 دولارا للبرميل، وأدى إلى إنعاش اقتصادات بلدان الخليج ورفع معدل النمو الاقتصاد المحلي بشكل كبير. وذكر البيان أن التباطؤ المنتظر في اقتصاد المنطقة سيدفعه تخفيف وطأة الإنفاق مقارنة بما كانت عليه بلدان الخليج وطبقته في السنوات الثلاث الماضية إذ رفعت من مستويات الصرف لظروف الاستفادة من الطفرة النفطية والوفورات المالية.. مشيرا إلى أن الوضع الحالي اختلف مع توقع تقديرات متوسطات أقل لسعر برميل النفط. وأفاد البيان أنه رغم انخفاض معدلات التضخم وتراجع أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية الاستهلاكية الرئيسية إلا أن هناك عوامل جديدة برزت تحد من تسارع النمو الاقتصادي المحلي من بينها ما خلفته الأزمة العالمية من آثار سلبية على القطاعات المالية والبنكية والتمويلية مما يهدد بتراجع دعم المشاريع والخطط أو تأجيلها على الأقل. من ناحية أخرى حذر خبراء صندوق النقد الدولي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى من أن النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط معرض للخطر بسبب التراجع السريع في أسعار النفط.. مقدرين أن نمو عام 2009 مبني على افتراض سعر متوسط للنفط يبلغ نحو 100 دولار للبرميل، وهو ما يعزز التوقعات بأن ينخفض معدل النمو الاقتصادي في منطقة الخليج العربية إلى متوسط 6.6 في المئة العام المقبل من 7.1 في المئة خلال 2008. ويتعاون عدد من الأجهزة في المملكة والخليج لدعم معرض وملتقى آفاق الاستثمار -أحد أكبر التجمعات التي يتم تنظيمها في المملكة- تتقدمها أمانة دول مجلس التعاون الخليجي واتحاد غرف دول مجلس التعاون، وكذلك مجلس الغرف السعودية، والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، |
رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
هبوط قيمة صفقات التشييد في الإمارات 85%
رويترز ـ دبي ذكرت نشرة ميدل ايست ايكونوميك دايجست (ميد) الأسبوعية أن قيمة عقود التشييد في دولة الإمارات العربية المتحدة انخفضت 85 في المئة في الربع الأخير من العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وقالت ميد أمس إنه في الربع الأخير من العام 2008 بلغت قيمة العقود التي أبرمت 14.4 مليار دولار انخفاضا من 98.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام 2007، وذلك بسبب المصاعب التي تعترض تمويل المشروعات نتيجة أزمة الائتمان العالمية. وذكرت النشرة أنه تم تأجيل مشروعات بقيمة حوالى 23.2 مليار دولار تمثل نحو عشرة في المئة من مشروعات قيمتها 249.7 مليار دولار يجري تشييدها في الإمارات. ومن بين المشروعات التي تعرضت للتأجيل مشروع (نخلة ديرة) الذي تطوره شركة النخيل العقارية في دبي ومشروع دبي ووترفرونت ومشروع دبي لاند وكذلك مشروع برج ترامب. وإجمالا تم التعاقد على مشروعات بقيمة 191.8 مليار دولار في عام 2008 بانخفاض 60 في المئة عن مشروعات بقيمة 482.5 مليار دولار في 2007. |
رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
العمرو يدعو إلى الالتزام بالأنظمة واللوائح وأخلاقيات المهنة
هيئة المهندسين تطلق لقاءات تعريفية بين المرشحين والناخبين فوزية الشهري ـ الطائف ، واس ـ الدمام تطلق الهيئة السعودية للمهندسين بعد غد أولى اللقاءات التعريفية لمرشحي مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين "الدورة الثالثة" في فندق مطار الظهران الدولي في الدمام. وأكد المهندس صالح بن عبدالرحمن العمرو أمين عام الهيئة أن الهيئة ستنظم ثلاث لقاءات تعريفية تجمع مرشحي مجلس إدارة الهيئة والناخبين في المدن الرئيسية الدمام والرياض (الإثنين المقبل) وجدة (الأربعاء المقبل). وأوضح أن هذه اللقاءات تهدف إلى التعارف بين المرشحين، إضافة إلى عرض خططهم ورؤاهم على الناخبين.. داعيا جميع المهندسين إلى المساهمة في إنجاح هذه اللقاءات من خلال الحضور والمشاركة بالمداولات والمناقشات، وأكد أن هذه اللقاءات وما ينتج عنها من عرض وأفكار وتعارف بين المهندسين، هي التي تحدد لمن سيذهب صوت الناخب، خصوصا أن جميع المهندسين ينشدون الارتقاء بقطاع الهندسة في المملكة، من خلال انتخابات تعني مشاركة فعلية للمهندسين في عملية صنع القرار من خلال انتخاب ممثلين لهم ليكونوا في مواقع القيادة في مجلس إدارة الهيئة. وكرر الأمين العام التذكير بوسائل التعريف بالمرشحين، التي ستتم عن طريق لجنة الإشراف على الانتخابات من خلال اتباع الوسائل المهنية المناسبة التي تكون عادلة للمرشحين.. مشيرا إلى أن الهيئة قامت بإصدار دليل مطبوع ضم معلومات عن كل مرشح موضح فيها مؤهلاته وخبراته وسيرته الذاتية مشتملة على إنجازاته العلمية والمهنية ورؤيته وأهدافه وخططه التي يرمي إلى تحقيقها، مبينا أنه تم توفير هذا الدليل في مقر الهيئة وفروعها لإطلاع الناخبين عليها، وتم إرسال نسخة منه إلى جميع الأعضاء، إضافة إلى أنه تم وضعه على موقع الهيئة في الإنترنت.. مبينا في الوقت نفسه أنه يجوز للمرشحين استخدام الصحف المحلية والمجلات المهنية المتخصصة في كتابة مقالات مهنية لطرح وجهات نظرهم وآرائهم المهنية، كما يمكنهم الاستفادة من مواقعهم الإلكترونية الخاصة بهم للتعريف بأنفسهم. وشدد على أن يلتزم المرشح في أسلوب التعريف بنفسه بالأنظمة واللوائح وقواعد وأخلاقيات المهنة واحترام النظام العام وقيم المجتمع السعودي وثوابته، والمنافسة الشريفة ومراعاة حقوق غيره من المرشحين وعدم التعرض لهم بما يؤثر عليهم سلبا، وعدم التعرض للأفراد من المهندسين أو الكيانات الهندسية المهنية بأي وسيلة من الوسائل. مؤكدا أن التعريف بالمرشحين لابد أن يكون فرديا ولا يجوز الاتفاق بين المرشحين على قوائم انتخابية موحدة لعضوية المجلس، وعدم القيام بتوزيع صفحة المعلومات أو بطاقات أو أشرطة سمعية أو مرئية أو أقراص مضغوطة أو مدمجة أو غيرها من وسائل الدعاية، وكذلك عدم استخدام الإعلانات والمقابلات واللقاءات الصحفية كوسيلة دعائية، والحد من الحملات الإعلامية العامة. من جهة اخرى تنظم هيئة المهندسين فرع الشرقية دورات وحلقات تدريبية للتخصصات الهندسية خلال الربع الأول من العام الحالي لخدمة القطاع الهندسي ومنسوبيه من أجل تنمية مهارات الكوادر الوطنية ورفع مستوى الكفاءة الهندسية واستشعارا من الهيئة بأهمية التعرف على المستجدات والنظريات العلمية الحديثة وأحدث الأفكار والتقنيات لرفع مستوى مهنة الهندسة والعاملين فيها. |
رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
«سامبا» تزيد الأرباح الموزعة على المساهمين 11%
أعلن عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية عيسى بن محمد العيسى أن مجلس إدارة سامبا سيوصي الجمعية العامة العادية للبنك باعتماد توزيع أرباح عن النصف الثاني للعام 2008 قدرها 732 مليون ريال بواقع خمس وسبعين هللة (0.75) للسهم الواحد بعد خصم الزكاة.. مشيرا إلى أن هذه الأرباح تزيد بمقدار 11% عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي ليصبح بذلك إجمالي الأرباح التي سيتم توزيعها عن العام المنتهي في 31/12/2008 هو 1607 مليون ريال، بالإضافة إلى السهم المجاني مقابل كل سهمين الذي منح في العام 2008. علما أن أحقية توزيع الأرباح ستكون للمساهمين المسجلين في سجلات مساهمي البنك في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة العادية المزمع عقدها خلال الربع الأول من العام 2009م. |
رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
«دهانات الجزيرة» تخفض أسعار منتجاتها
أعلنت شركة «دهانات الجزيرة» عن تخفيض أسعار منتجاتها اعتبارا من غرة شهر محرم الجاري، وقال مدير عام الشركة عبدالله بن سعود الرميح: يأتي هذا التخفيض تأكيدا لوقوفنا الدائم في جانب المستهلك انطلاقا من واجبنا كشركة وطنية، مضيفا: كنا آخر شركة دهانات تقوم برفع الأسعار، وهذا الواجب يقتضي أن نكون أول شركة دهانات تعلن عن تخفيضها وهذا ما حصل بالفعل. وأكد أن الشركة حققت خلال عام 2008م أعلى مبيعات في تاريخها على مستوى السوق السعودية، واعتبر ذلك مؤشرا على نمو أعمالها وتوسع نشاطها وتعزيز روابط علاقتها بالعملاء عن طريق تقديم الجديد والمبتكر وتأدية خدمات ما بعد البيع. وزاد: إن طاقة الشركة الإنتاجية قاربت 100 ألف طن سنويا في حين لم تتجاوز 4 آلاف طن مع انطلاق مصنعها في منطقة عسير منتصف عام 1993م.. لافتا إلى أن لدى الشركة خططا تطويرية طموحة، وتضع نصب عينها التطور والتميز وتسعى لقيادة السوق المحلية والشرق أوسطية، وتعزيز النظرة المتفائلة التي ترى في الصناعة السعودية والمنتج السعودي علامة مقارنة للجودة. |
رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
المؤشر يودع العام 2008م بخسائر وصلت إلى 56.51%
السوق يرتفع 327 نقطة في 5 أيام تحليل : علي الدويحي ودع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس العام 2008م بخسائر بلغت نحو 56.51% مقارنة بما كان عليه في بداية العام نفسه، حيث كانت تبلغ قيمته في 31 ديسمبر 2008م نحو 11038 نقطة، وأمس أنهى العام 2008م بقيمة 4802 نقطة فاقدا ما يقارب 6238 نقطة، وتزامن الإغلاق السنوي مع الشهري والأسبوعي من جهة أخرى، حيث جاء الإغلاق الشهري على ارتفاع والإغلاق اليومي على ارتفاع طفيف وبمقدار 11.72 نقطة أو ما يعادل 0.40% ويقف عند مستوى 4802 نقطة، بعدما بلغ مداه اليومي ما يقارب 82 نقطة مقارنة بين أقل وأعلى نقطة يسجلها خلال الجلسة، وتجاوز حجم السيولة نحو أربعة مليارات وكمية الأسهم المتداولة تجاوزت نحو 249 مليون سهم، جاءت موزعة على 149 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 56 شركة وتراجعت أسعار أسهم 57 شركة من بين أسهم 126 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة. من الناحية الفنية وبشكل عام مازال المؤشر العام يقع داخل قناة هابطة رئيسية ويمر حاليا في مسار صاعد بدأ من عند مستوى 4532 نقطة، وسجل أمس الأربعاء أعلى قمة له عند مستوى 4859 نقطة وهي نفس النقطة التي أشرنا إليها في تحليل الأربعاء، أي حقق ما يقارب 327 نقطة في ظرف خمسة أيام، وقبل يومين بدأ في تشكيل مسار صاعد فرعي جديد بدأه من عند مستوى 4777 نقطة، وكان يستهدف الوصول إلى ما بين 4859 كمرحلة أولى ثم إلى 4921 نقطة، ولكنه أغلق أقل من 4812 وكان يتداول أقل من المستوى الذي يؤهله لتحقيق الهدف الثاني، وهذا يعني أن السوق أصبح يبحث عن نهاية هذا المسار أو بالأصح اقترب من نهاية المسار التي ربما تكون هي نفس القمة التي سجلها أمس والمحددة عند مستوى 4859 نقطة، ويمكن أن يكشف ذلك معطياته خلال الثلاثة الأيام القادمة، وما جعلنا نرشح هذه القمة لتكون هي نهاية هذا المسار، عدة أسباب ومنها بدء تغلب السيولة الانتهازية على مجريات التداول حيث تجاوزت نصف مليار في الربع الساعة الأولى من بدء الجلسة مما يعني أن عمليات البيع تتغلب على عمليات الشراء في أغلب الأوقات، إضافة إلى أن القمة نفسها سبق للمؤشر العام أن عاد منها وشكل مسار هابط، وغيرها من العوامل التي لا يتسع المجال لذكرها في هذه العجالة ولكن يأتي من أهم العوامل قرب إعلان أرباح الربع الأخير من العام الحالي 2008م التي على ضوئها يبني المستثمرون القرار وسوف تكون أرباح القطاع المصرفي وسابك هي المعيار الذي يقيس ويحدد به هؤلاء المستثمرون وقت الدخول في السوق، وهذا كلام موجه للمضارب غير المحترف الذي لا يجيد البيع والشراء على حسب نقاط الدعم والمقاومة وذلك لكون السوق يمر حاليا بمرحلة القمم والقيعان. إجمالا نتوقع أن يدخل السوق مرحلة التصريف الاحترافي في حال مواصلة الصعود، وعدم القدرة على اختراق حاجز خمسة آلاف نقطة، يؤكد ذلك حيث مقرر له وعلى أبعد تقديرات وقمة التفاؤل أن لا يتجاوز خط 5030 نقطة، مع أهمية مراقبة سهم سابك في الأيام القادمة وإمكانية اختراق حاجز 55.60 ريالا، وفي حال دخول السوق في مسار جانبي أو أفقي يعني أنها محاولات أخيرة لتهدئة المؤشرات الفنية تتساوى فيها نسبة النجاح مع نسبة الرسوب، أما في حالة الهبوط فإن حاجز 4741 نقطة هي مربط الفرس وكسرها يعني أن المؤشر سوف يهبط بشكل قاس، أما الارتداد منها فإنه يعني الحصول على زخم أقوى لتجاوز القمم المتتالية. وفي ما يتعلق بأخبار الشركات أعلن مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عن توصيته للجمعية العامة العادية للبنك باعتماد توزيع أرباح عن النصف الثاني لعام 2008 قدرها 732 مليون ريـال بواقع خمس سبعين هللة (0.75) للسهم الواحد بعد خصم الزكاة. وهذه الأرباح تزيد بمقدار 11% عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي وبذلك يصبح إجمالي الأرباح التي سيتم توزيعها عن العام المنتهي في 31/12/2008 هو 1607 مليون ريال، بالإضافة إلى السهم المجاني مقابل كل سهمين الذي منح في مارس 2008، علما بأن أحقية توزيع الأرباح ستكون للمساهمين المسجلين في سجلات مساهمي البنك في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة العادية المزمع عقدها خلال الربع الأول من العام 2009م. |
رد: اخبار يوم( الخميس 04/01/1430هـ ) 01/ يناير /2009
الأسعار الحالية للأسهم السعودية تزيد جاذبيتها وتوفر فرصا هائلة للمستثمرين
ماجد الميموني ـ الرياض يستقبل السوق السعودي اليوم العام الرابع في مسلسل الانهيار الكبير الذي بدأ من فبراير عام 2006م. وحسب آخر الإحصاءات عن أداء السوق لعام 2008 فقد السوق أكثر من 56 في المئة من قيمة المؤشر العام خلال العام الماضي ليستقر في مستويات أدنى من 5000 نقطة بعد ما كان لامس في بداية عام 2006 مستوى 21 ألف نقطة. أما القيمة السوقية للأسهم السعودية فقد خسرت ما يتجاوز ترليوني ريال لتستقر عند مستويات تقارب 900 مليار ريال. بعد ما كانت قد تجاوزت ثلاثة ترليونات ريال خلال شهر فبراير من عام 2006. وأفاد آخر التقارير أنه في حين تعتبر القيمة السوقية إلى الناتج المحلي مقياسا جيدا لتقويم أسواق الأسهم في اقتصاد ما، فإن تحديد مستوى النسبة المئوية التي تشير إلى انخفاض قيمة الأسهم، يبقى مثار جدل ساخن في الآونة الأخيرة. ورغم ذلك تعتبر المستويات ما دون 100 في المئة دليلا على جاذبية أسواق الأسهم -على حسب تعبير التقرير- الذي يذكر أن نسبة القيمة السوقية إلى الناتج المحلي للسوق السعودية بلغت133.1 في المئة نهاية 2007، وهي تتماشى تقريبا مع الأسواق العالمية على رغم النمو الكبير المتوقع في المنطقة. لكن خلال 2008، هبطت السوق بنسبة 56 في المئة منذ بداية العام، مما يشير إلى فرصة مذهلة لدخول السوق وتحقيق مكاسب طويلة الأجل. وحول موضوع الانهيارات المتتالية في السوق المالية السعودية، علق عضو لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية في الرياض خالد الجوهر لـ"عكاظ"، أن الخبراء الاقتصاديين تحدثوا بما فيه الكفاية حول ما يحدث في السوق المالية السعودية، والسؤال الآن يوجه للقائمين على السوق المالية حول ما وصل إليه السوق من تدهور خلال الفترة الماضية. وفي السياق ذاته، أفاد عضو مجلس الشورى المهندس محمد القويحص أن ما وصل له السوق يحتاج إلى دراسات حقيقية حول الأسباب التي أدت إلى هذا الهبوط الكبير للسوق. وبين عضو مجلس الشورى أن الاقتصاد السعودي يتمتع بوضع قوي.. مشيرا إلى أن قوة الاقتصاد واضحة في فوائض الميزانية لهذا العام في ظل الأزمة المالية العالمية. وأشار القويحص إلى أن غياب الشفافية وعدم الوضوح في تصريحات الجهات الاقتصادية والمالية المعنية هيئة سوق المال ومؤسسة النقد كان سببا من أسباب وصول السوق المالي في المملكة إلى ما وصل إليه. ولفت المهندس القويحص إلى أن معظم الشركات المحلية تربح، وهذا يعود للاستثمار، إلا أن السوق السعودي الذي يعتبر واجهة للاقتصاد الوطني يعيش أزمة قوية منذ ثلاث سنوات. وطالب بعمل إجراءات لمنع بيع أسهم الشركات القوية للمستثمرين الأجانب بهذه الأسعار الرخيصة التي تحرم الاقتصاد السعودي من الاستفادة من هذه المستويات السعرية. |
الساعة الآن (04:04 PM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه