عـلـى أطـراف الانـتـمـاء نـقـف ..
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “أحب العربية لثلاث، لأني عربي، ولأنها لغة القرآن، ولأنها لغة أهل الجنة ...
هنا نلاحظ القومية بحق وبزواياها ذات الابعاد الثلاثية .. هنا نشهد إنتماء حقيقي يتجلى بتشريف القرآن لهذة اللغة .. هنا نعيم لا ينطق أهله إلا بالعربية على أرائك من سندس واستبرق .. تسليط لولا ما وجدناه قد خط بأيدي من سبقنا من الحضارات , لما عرفنا إلى من كانت تنتمي تلك المعالم من الامم . اللغة محور بقاء وارتكاز لادوات النهوض وتوسعة حدودالبلاد بأفق المعرفة والتقدم من أجل فرض الهيمنه على أكبر مساحة من الارض دون اللجوء إلى إستخدام السلاح .. وهذا هو المفهوم الحديث للاستعمار بعيدا عن نزف الارواح وهدر الدماء . إنتبه الغرب إلى بقائنا ما بقينا متمسكين بلغتنا الاصيلة عروبة, فبدأ المحاولة بزرع الشتات في بداية مخططاته وذلك بتقسيم الحدود الاقليمة لارضنا وجعلها دويلات تنهض بعزم مرهق من الفقر والجوع وعدم توفر أبجديات الحياة لنعايش أولى المتضررين ( لغتنا ) بانحدارها من الفصحى إلى عوام الشعوب كل حسب قربه أو بعده من الاستعمار , ليترنح المغرب العربي تشتت بين سابق بربريته ورطن الفرنجة أسبانها ورومانها. وتقرب لغة المشرق من الاعاجم بالولاء لحروفهم الفارسية والهندية نزولا إلى أعراب هذه الجزيرة التي سكنها غول البقاء للاقوى بصلافة تضاريسها وشراسة الشح بمواردهاإلى نضوب العلم بأيدي أبنائه وأستبداله بالسيف أصدق إنباء فنشاهد الانقسام أصبح لا يفرق بين تأنيث المذكر أو تذكير المؤنث .. لكن لم تطمس الفصحى بالكامل فكان من أعلام الفصحى المنحدرة للعامية ابن لعبون ومحسن الهزاني وتتاليا الى وصل الينابهذه الصورة المشوهة من ففقدت الفصاحة نطقا ومعنى ليعم خطر لم نحتسب له وكانوا يعدون له العتاد ويكرسون له كل السبل من أجل غايتهم بدخول ألفاظهم بين مفرداتناوتنصيب لغتهم ( بالام ) بيننا . هنا فقد ,, بل طمس كامل لهويتنا وإدخالنا في دائرة العولمة برغم أرتسام حدودنا الاقليمية ماذا بقي لنا نحملة من إنتماء بعد فقد لغتنا على أيدي الحداثةومحدثينها ذوي الادمغة المغسولة ( بليبراماركس ) .. ضادنا لم نعد نعرف أين نضد بها عن هويتنا حتى بفاتحة القرأن ( فقدت وزنها ) .. بعد ذلك لن أعييكم بغلبة الغث في أشعار هذا العصر الخالي من ( العروبة ) . على مساحة من أرض كنت .. |
رد: عـلـى أطـراف الانـتـمـاء نـقـف ..
بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتي الى صاحب المفرده المستعصيه صالح العرجان لك تقديري واحترامي... على ضوء حديث سيد الخلق نبينا محمد عليه صلوات الله يتجلى لنا اعتزازه وفخره بعروبته ولغته وتكريمه لهما هذا هو الاحساس المتجلي بالانتماء للغته ولعروبته... نبينا صلوت الله عليه ذلك السياسي والمعلم ذلك المرسخ معنى العروبه والمعلم الذي انار للبشريه جلالة وعظمة اللغه العربيه عندما قراء القران الكريم كتاب الله الذي نزل بلسان عربي ... فاللغه العربيه لغه الدين_ لغة القران فهل بأعتقادكم ان لغتنا في مأزق لا اعتقد بل نحن ابناء العروبه ابناء دين محمد من يعاني من مأزق حقيقي من لغتنا ونحن من يلهث خلف لغة اخرى لنجعلها اللغه الأم اذا فمن البديهي انه عندما يفقد الانسان الحقوق المدنيه والسياسه اعتقد انه سوف يفقد ذلك الاحساس بالانتماء للعروبه... وعندما يفقد الانسان وسيله التخاطب بينه وبين الاخر في شتى مجالات الحياة الاسريه كانت او المهنيه بالطبع سوف يفقد الاحساس بالانتماء اللغوي العربي.... عناصر هدم اللغه كثيره ومنها واهمها اختلاف المخاطبين لك حتى لو كانو من ابناء عروبتنا فقد اختلفت صيغه نطق الابجديه العربيه اذا لاريب من أن يموت حرف ( الضاد) ويموت معها الاحساس بالانتماء اللغوي.. قبس نور اود ان اشير بها هنا ؟؟ لماذا نحمل الغرب اخطائنا؟ لماذا نجعلهم دائما سبب تعاستنا ورجوعنا للخلف سؤال اطرحه لاجادل نفسي دائما لكن دون اجابه.... تقبل احترامي واعتذاري وسوا تقديري لحقيقه الامور فما زلت اعتقد انني مازلت اغرد خارج السرب دمت بود |
رد: عـلـى أطـراف الانـتـمـاء نـقـف ..
اقتباس:
هبوب جميل هو تواجدك الذي دوما ما تنسبينه إلى التغريد خارج السرب كعلامة تدل على السلم الجميل هنا في سؤالك انه يتكرر معك رغم أن إجابته منطوقة بلسان الطبيعة فعلا لا قولا لن ترضى عنك اليهود والنصارى أعمالنا باتت رهن إدارتهم أشيائنا تنتج بالاتهم حتى التسلح العسكري مشروطة ارقامه بجواز السماح منهم ما عدا الامن الداخلي لم أعلق أخطاءنا عليهم بل أستجدي أبصاركم النهوض برموشها حتى ترا الخطر الكامن أمامها ودي و وردي |
رد: عـلـى أطـراف الانـتـمـاء نـقـف ..
صالح العرجان
مجرد حضور وتسجيل اعجاب ودمت بكل خير |
الساعة الآن (03:31 AM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه