بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء ..


أحبتي ..

كل عام وانتم بخير ..



عذرا على حزنكم مقدما ..

في العام الماضي .. تحديدا في تاريخ 18 رمضان .. توفي أخي وصديقي عبدالله غالي الصوينع الدعجاني .. عليه رحمة الله .. إثر حادث مروري .. كفانا الله واياكم شرور الحوادث ..


كتبت هذه القصيده في تاريخ 18 رمضان هذا العام ..


صلوا على النبي ..


بالصوت والشيله ..اضغط هنــا

العام نفس اليوم .. ياشين ملفااه = فقدت فيه أغلى صديقٍ عرفته
رجلٍ لو أن الموت .. مرّ وتعداه = ماكان دمعي بالليالي ذرفته
غصبن علي أبكيه .. وابكي لذكراه = واندم على وصلٍ بعمري ولفته
دايم معي .. وشلون ابسلى .. وابنساه؟ = واليا غفت عيني.. بالاحلام شفته
عبدالله اللي لو اعددّ سجاياه = ماوالله اقوى حصرها .. لو وصفته
يكفي رقى للمجد من فعل يمنـاه = لين السحايب من شموخه عْرفته
دايم يعاهدني على الوصل .. والقاه.. = وافي على عهده معي .. لو نكفته
خوة نقا .. ماهيب خوة محاباه = منه الغدر حاشاه .. مايوم خفته
جاه القضا .. وآنا بعد مالقضا جاه .. = الحزن من ليل الوداع .. احترفته
لكن عسى في جنة الخلد .. مثواه = أخير من حزنٍ بصدري نزفته
يارب .. من عطفك .. ورحمتْك تجزاه = يارب عبدك تايه .. ان ماسعفته ..