°~*¤®§(§ شبـــكة ويــلان العـربـيـه §)§®¤*~ˆ°

°~*¤®§(§ شبـــكة ويــلان العـربـيـه §)§®¤*~ˆ° (http://www.weelan.com/vb/index.php)
-   منتدي الخواطر والقصص (http://www.weelan.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   خوااطر قلمــ . . 4 (http://www.weelan.com/vb/showthread.php?t=2933)

بنت الأمير 25/10/05 (12:34 AM)

خوااطر قلمــ . . 4
 




معلقة الحارث بن حلزة اليشكري


هو الحارث بن حلزة بن مكروه من بني يشكر من بني بكر بن وائل شاعر جاهلي من أهل بادية العراق ، أحد أصحاب المعلقات ، كان أبرص فخوراً ، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند ملك الحيرة جمع فيها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم ويقال في المثل (( افخر من الحارث بن حلزة )) لكثرة فخره في هذه المعلقة .





آذَنْـتَـنـا بِـبَـيْـنِها أسْـمـاءُ *** رُبَّ ثــاوٍ يُـمَلُّ مِـنْهُ الـثَّواءُ
بَـعْـدَ عَـهْدٍ لَـنَا بِـبُرْقَةِ شَـمَّا *** ءَفَـأَدْنَـى دِيـارِهـا الـخَلْصاءُ
فَـالـمُحَيَّاةُ فـالـصِّفاحُ فَـأَعْـنا *** فــي فِـتَـاقٍ فَـعاذِبٌ فَـالوَفاءُ
فَـرِياضُ الـقَطَا فَـأَوْدِيَةُ الشُّرْبِ *** فـالـشُّـعْـبَتَانِ فــالإِبْــلاءُ
لا أَرَى مَـنْ عَـهِدْتُ فِيها فَأَبْكِي *** الـيَوْمَ دَلْـهاً ومَـا يُـحِيرُ البُكاءُ
وبِـعَيْنَيْكَ أَوْقَـدَتْ هِـنْدٌ الـنَّارَ *** أَخِـيـرًا تَـلْـوِى بِـها الـعَلْياءُ
فَـتَـنَوَّرْتُ نَـارَها مِـنْ بِـعيدٍ *** بِـخَزَازَى هَـيْهَاتَ مِنْكَ الصِّلاءُ
أَوْقَـدَتْها بَـيْنَ الـعَقِيقِ فَشَخْصَيْنِ *** بِـعُـودٍ كَـمَـا يَـلُوحُ الـضِّياءُ
غَـيْرَ أَنِّـي قَدْ أَسْتَعينُ عَلَى الهَمِّ *** إذَا خَــفَّ بِـالـثَّوِيِّ الـنَّـجاءُ
بِـزَفُـوفٍ كـأنَّـهَا هِـقْـلَةُ أْمِّ *** رِئَـــالٍ دَوِّيَّـــةٌ سَـقْـفَاءُ
آنَـسَتْ نَـبْأَةً وأَفْـزَعَها القُنَّاصُ *** عَـصْـراً وقَـدْ دَنَـا الإمْـساءُ
فَـتَرَى خَـلْفَها مِنَ الرَّجْعِ والوَقْعِ *** مَـنِـيـناً كــأَنَّـه أَهْــبـاءُ
وطِـراقاً مِـنْ خَـلْفِهِنَّ طِـراقٌ *** سـاقِطاتٌ أَلْـوَتْ بِـها الصَّحْراءُ
أَتَـلَـهَّى بِـها الـهَواجِرَ إذْ كُـلُّ *** ابــن هَــمِّ بَـلِـيَّةٌ عَـمْـياءُ
وأَتَـانَا مِـنَ الـحَوادِثِ والأنْباءِ *** خَـطْـبٌ نُـعْـنَى بِـهِ ونُـساءُ
أنَّ إخْـوانَـنَا الأَراقِــمَ يَـغْلُونَ *** عَـلَـيْنا فــي قِـيـلِهِمْ إِحْـفاءُ
يَـخْلِطُونَ البَريءَ مِنَّا بِذِي الذَّنْبِ *** ولاَ يَـنْـفَعُ الـخَـلِيَّ الـخَـلاَءُ
زَعَـمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ *** مُــوَالٍ لَـنَـا وأَنَّــا الـوَلاَءُ
أَجْـمَـعُوا أَمْـرَهُمْ عِـشاءً فَـلَمَّا *** أَصْـبَحُوا أَصْبَحَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ
مِنْ مُنادٍ ومِنْ مُجِيبٍ ومِنْ تَصْهالِ *** خَـيْـلٍ خِــلالَ ذاكَ رُغــاءُ
أَيُّـهَـا الـنَّاطِقُ الـمُرَقِّشُ عَـنَّا *** عِـنْدَ عَـمْرٍو وهَـلْ لِـذَاكَ بَقاءُ
لا تَـخَـلْنا عَـلَى غَـراتِكَ إنَّـا *** قَـبْلَ مَـا قَـدْ وَشَـى بِنا الأَعْداءُ
فَـبَـقِينا عَـلَى الـشَّناءَةِ تَـنْمِينا *** حُـصُـونٌ وَعِــزَّةٌ قَـعْـساءُ
قَـبْلَ مَـا الـيَوْمَ بَـيَّضَتْ بِعُيُونِ *** الـنَّـاسِ فِـيـها تَـغَيُّظٌ وإِبـاءُ
وكَـأَنَّ الـمَنُونَ تَرْدِى بِنا أَرْعَنَ *** جَـوْنـاً يَـنْجابُ عَـنْهَ الـعَمَاءُ
مُـكْفَهِرّاً عَـلَى الحَوادِثِ لا تَرْتُوه *** لِـلـدَّهْـرِ مُــؤْيِـدٌ صَـمَّـاءُ
إِرَمِــيٌّ بِـمِثْلِهِ جَـالَتِ الـخَيْلُ *** فَـآبَـتْ لِـخَـصْمِها الأَجْــلاء
مَـلِكٌ مُـقْسِطٌ وأَفْضَلُ مَنْ يَمْشِي *** ومِــنْ دُونِ مَـا لَـدَيْهِ الـثَّناءُ
أَيّـمَـا خُـطَّـةٍ أَرَدْتُـمْ فَـأَدُّوهَا *** إِلَـيْـنا تَـمْـشِي بِـها الأمْـلاءُ
إنْ نَـبَشْتُمْ مَا بَيْنَ مِلْحَةَ فالصَّاقِبِ *** فِـيـهِ الأمْــواتُ والأحْـيـاءُ
أوْ نَـقَشْتُمْ فـالنَّقْشُ يَجْشَمُهُ النَّاسُ *** وفِـيـهِ الـصَّـلاحُ والإِبْــراءُ
أوْ سَـكَتُّمْ عَـنَّا فَكُنَّا كَمَنْ أَغْمَضَ *** عَـيْـناً فــي جَـفْـنِها أَقْـذاءُ
أَوْ مَـنَـعْتُمْ مَـا تُـسْأَلُونَ فَـمَنْ *** حُـدِّثْـتُمُوهُ لَـهُ عَـلَيْنا الـعَلاءُ
هَـلْ عَـلِمْتُمْ أيَّـام يُنْتَهَبُ النَّاسُ *** غِــواراً لِـكُـلِّ حَـيٍّ عُـواءُ
إذْ رَكِبْنا الجِمالَ مِنْ سَعَفِ البَحْرَيْنِ *** سَـيْـراً حَـتَّى نَـهاهَا الـحِساءُ
ثُـمَّ مِـلْنا عَـلَى تَـميمٍ فَأَحْرَمْنا *** وفِـيـنا بَـنـاتُ قَــوْمٍ إِمـاءُ
لا يُـقِيمُ الـعَزِيزَ بِـالبَلَدِ الـسَّهْلِ *** ولا يَـنْـفَعُ الـذَّلِـيلَ الـنَّـجاءُ
لَـيْسَ يُـنْجِي مُـوائِلاً مِنْ حِذارٍ *** رَأْسُ طَــوْدٍ وحَــرَّةٌ رَجْـلاءُ
فَـمَـلَكْنا بِـذَلِكَ الـنَّاسَ حَـتَّى *** مَـلَكَ الـمُنْذِرُ بـن مـاءِ السَّماءُ
مَـلِكٌ أَضْـرَعَ الـبَرِيَّةَ لا يُوجَدُ *** فِـيـها لِـمـا لَـدَيْـهِ كِـفـاءُ
مـا أَصـابُوا مِنْ تَغْلَبِيٍّ فَمَطْلُولٌ *** عَـلَـيْهِ إذا أُصِـيـبَ الـعَـفاءُ
كَـتَكالِيفِ قَـوْمِنا إذْ غَـزَا المُنْذِرُ *** هَـلْ نَـحْنُ لابْـنِ هِـنْدٍ رِعـاءُ
إذْ أَحَـلَّ الـعَلْياءَ قُـبَّةَ مَـيْسُونَ *** فَـأَدْنَـى دِيـارَهـا الـعَـوْصاءُ
فَـتَـأَوَّتْ لَــهُ قَـراضِبَةٌ مِـنْ *** كُــلِّ حَــيٍّ كـأنَّـهُمْ أَلْـقاءُ
فَـهَـداهُمْ بِـالأَسْوَدَيْنِ وأَمْـرُ اللهِ *** بَـلْـغٌ تَـشْـقَى بِـهِ الأَشْـقِياءُ
إذْ تَـمَـنَّوْنَهُمْ غُـرُوراً فَـساقَتْهُمْ *** إلَـيْـكُـمْ أُمْـنِـيَّـةٌ أَشْــراءُ
لَــمْ يَـغُرُّوكُمْ غُـرُوراً ولَـكِنْ *** رَفَـعَ الآلُ شَـخْصَهُمْ والـضَّحاءُ
أَيُّـهـا الـنَّـاطِقُ الـمُبَلِغُ عَـنَّا *** عِـنْدَ عَـمْرِو وهَـلْ لِذاكَ انْتِهاءُ
مَـنْ لَـنا عِـنْدَهُ مِنَ الخَيْرِ آياتٌ *** ثَــلاثٌ فــي كُـلِّهِنَّ الـقَضاءُ
آيَـةٌ شـارِقُ الـشَّقِيقَةِ إذْ جاءُوا *** جَـمِـيعاً لِـكُـلِّ حَــيٍّ لِـواءُ
حَـوْلَ قَـيْسٍ مُـسْتَلْئِمِينَ بِكَبْشٍ *** قَــرَظِـيٍّ كَــأَنَّـهُ عَـبْـلاءُ
وصَـتِيتٍ مِـنَ الـعَوَاتِكِ لا تَنْهاهُ *** إلاَّ مُـبْـيَـضَّـةٌ رَعْــــلاءُ
فَـرَدَدْناهُمُ بِـطَعْنٍ كَـمَا يَـخْرُجُ *** مِــنْ خُـرْبَـةِ الـمَزادِ الـماءُ
وحَـمَلْناهُمْ عَـلَى حَـزْمِ ثَـهْلانَ *** شِـــلالاً ودُمِّــىَ الأنْـسـاءَ
وجَـبَهْناهُمُ بِـطَعْنٍ كـما تُـنْهِزُ *** فــي جَـمَّـة الـطَّوَيِّ الـدِّلاءَ
وفَـعَـلْنا بِـهِـمْ كـمَا عَـلِمَ اللهُ *** ومَــا إنْ لـلـخَائِنِينَ دِمــاءُ
ثُـمَّ حُـجْراً أعْـنِي ابْنَ أُمِّ قَطامٍ *** ولَـــهُ فـارِسِـيَّةٌ خَـضْـراءُ
أَسَـدٌ فـي الـلِّقاءِ وَرْدٌ هَـمُوسٌ *** ورَبِـيـعٌ إنْ شَـمَّـرَتْ غَـبْراءُ
وفَـكَكْنا غُـلَّ امْرِىء القَيْسِ عَنْهُ *** بَـعْدَ مـا طـالَ حَـبْسُهُ والعَنَاءُ
ومَـعَ الـجَوْنِ جَـوْنِ آلِ بَـنِي *** الأوْسِ عَـنُـودٌ كَـأَنَّـها دَفْـواءُ
مَـا جَزِعْنا تَحْتَ العَجاجَةِ إذْ وَلَّوْا *** شِــلالاً وإذْ تَـلَـظَّى الـصِّلاءُ
وأَقَـدْنـاهُ رُبَّ غَـسَّانَ بِـالمُنْذِرِ *** كَـرْهـاً إذْ لا تُـكـالُ الـدِّمـاءُ
وأَتَـيْـناهُمُ بِـتِـسْعَةِ أَمْــلاكٍ *** كِـــرامٍ أسْـلابُـهُمْ أَغْــلاءُ
وَوَلَـدْنا عَـمْرَو بـن أُمِّ ايـاسٍ *** مِـنْ قَـرِيبٍ لَـمَّا أَتَـانا الحِباءُ
مِـثْلَها يُـخْرِجُ الـنَّصِيحَةَ لِلْقَوْمِ *** فَــلاةٌ مِــنْ دُونِـهـا أَفْـلاءُ
فـاتْرُكُوا الـطَّيْخَ والتَّعاشِي وإمَّا *** تَـتَعَاشَوْا فَـفِي الـتَّعاشِي الـدَّاءُ
واذْكُـروا حِـلْفَ ذِي المَجازِ ومَا *** قُــدِّمَ فِـيهِ الـعُهُودُ والـكُفَلاءُ
حَـذَرَ الـجَوْرِ والـتَّعَدِّي وهَـلْ *** يَـنْقُضُ مَـا في المَهَارِقِ الأهْواءُ
واعْـلَـمُوا أَنَّـنا وإيَّـاكُمُ فِـيمَا *** اشْـتَرَطْنا يَـوْمَ اخـتَلَفْنا سَـواءُ
عَـنناً بـاطِلاً وظُـلْماً كَـمَا تُعْتَرُ *** عَـنْ حُـجْرَةِ الـرَّبِيضِ الـظِّباءُ
أَعَـلَـيْـنا جُـنـاحُ كِـنْـدَةَ أنْ *** يَـغْـنَمَ غـازِيهُمْ ومِـنَّا الـجَزاءُ
أمْ عَـلَـيْنا جَــرَّى إيـادٍ كَـمَا *** قـيـلَ لِـطَسْمٍ أخُـوكمُ الأبـاءُ
لَـيْسَ مِـنَّا المُضَرَّيونَ ولا قَيْسٌ *** ولا جَــنْــدَلٌ ولا الــحَـدَّاءُ
أَمْ جَـنايَا بَـنَي عَـتِيقٍ فَمَنْ يَغْدِرْ *** فـإنَّـا مِــنْ حَـرْبِـهِمْ بُـرآءُ
أَمْ عَـلَيْنا جَـرَّى الـعِبادِ كَمَا نِيطَ *** بِـجَـوْزِ الـمُـحَمَّلِ الأعْـبـاءِ
وثَـمـانُونَ مِـنْ تَـمِيمٍ بِـأَيْدِيهِمْ *** رِمــاحٌ صُـدُورُهُـنَّ الـقَضاءُ
تَـركُـوهُمْ مُـلَـحَّبِينَ وآبُــوا *** بِـنَـهابٍ يُـصِمُّ مِـنْها الـحُداءُ
أَمْ عَـلَيْنا جَـرَّى حَـنِيفَةَ أَوْ مَـا *** جَـمَّعَتْ مِـنْ مُـحارِبٍ غَـبْراءُ
أَمْ عَـلَيْنا جَـرَّى قُضاعَةَ أمْ لَيْسَ *** عَـلَـيْنا فِـيـما جَـنْـوا أَنْـداءُ
ثُـمَّ جـاءُوا يَسْتَرْجِعونَ فَلَمْ تَرْجِعْ *** لَــهُـمْ شـامَـةٌ ولا زَهْــراءُ
لَـمْ يُـحِلُّوا بِـنِي رِزاحٍ بِـبَرْقاءِ *** نِـطـاعٍ لَـهُـمْ عَـلَيْهِمْ دُعـاءُ
ثُـمَّ فـاءُوا مِـنْهُمْ بِقاصِمَةِ الظَّهْرِ *** ولا يُـبْـرِدُ الـغَـلِيلَ الـمـاءُ
ثُـمَّ خَـيْلٌ مِنْ بَعْدِ ذاكَ مَعَ الغَلاقِ *** لا رَأْفَـــــةٌ ولا إِبْــقــاءُ
وهُـو الـرَّبُّ والـشَّهِيدُ عَلَى يَوْمِ *** الـحِـيارَيْنِ والـبَـلاءُ بَــلاءُ




بنت الأمير 25/10/05 (12:36 AM)




الموت في سبيل المحبوب

ان سيدنا داوود مرّ ذات يوم بالصحراء فرأى نمله تحمل التراب من مكان وتنقله الى مكان أخر فدعا داود ربه أن يطلعه على سر عمل النمله فتكلمت النمله وقالت : لي حبيب شرط عليّ إذا اردتي لقائي فعليكِ أن تنقلي جميع تراب هذا التل الى ذلك الموضوع ..
فقال لها : هل تستطيعين بجسم الصغير هذا ان تنقلي كل تراب هذا التل الكبير الى ذلك الموضع ؟؟ وهل يكفي عمركِ لإنجاز هذا العمل ؟؟
قالت له : أنا اعلم كل ذلك ولكن ماأحلى ان أموت وانا في عملي هذا ليكون موتي في سبيل المحبوب ..

<<<< يالها من كلمة عميقة .. فما أجمل الموت في سبيل من نحب سواء كان المحبوب هو الله أو الوطن أو من يهواه القلب

بنت الأمير 25/10/05 (12:39 AM)



هذيــ,,,ــان




عندما يعجز القلب أن يحتمل..
يجبرك على الصمت..

صمت أشبه بالبكم..

تخذلك تراكيب اللغة..
ومسميات الاصطلاح..

فترفع راية العجز..
أمام نبض متسارع.!..
.
.


قد تحتمل ألم جرح يغرسه أحدهم في شريانك..
متناسياً..
أو مسامحاً..
أو حتى متجاهلاً..

لكن..

الوجع يستأثر بأنفاسك..
عندما يعانون بسكون..
ويذرفون الدمع خفية..

وأنت لا تملك إلا ابتسامة..

علها تريح أنفسهم..
لتعذب حناياك..!
.
.


لو كانت الأقدار بأيدينا..
والاختيار حسب مشيئتنا..

لكان الوجع فيّ عنهم..
أشبه بالسرور..

ولكان الجرح في فؤادي..
برداً..

فقط..
ليكونوا بخير هم..
.
.


قبل النبض أو بعده..

لا يهم..

ودهم احتل مساحات القلب..
ودمعهم استعلى الألم..

وكنت فيمن كنت..

أناظر قلوبهم..
لتشفع لهم..

نزفي.!..
.
.



معذرة..
فهنا كان هذيان..

رنــا 25/10/05 (01:14 AM)



.
بنت الأمير

يرمينا الهذيان
إلى أحضان الورق
لنرسم حرف آلم
وحرف فرح
جميعها متساوية
في إحضانها
ولاكنها مختلفة
لـ كاتبها
أنثري بكثرة
هنا .. وهناك
فـ النبض والهذيان
سـ نتذكرة
على صفحات مبدعة
ختمت بأسمكِ أيتها المُبدعة
لاعدمناكِ
ولاعدمنا هذيانكِ
لك التحية
والشكر والتقدير



.
رنــا

$$ مـهـاجــر $$ 25/10/05 (05:20 PM)

هذيــ,,,ــان




عندما يعجز القلب أن يحتمل..
يجبرك على الصمت..

صمت أشبه بالبكم..

تخذلك تراكيب اللغة..
ومسميات الاصطلاح..

فترفع راية العجز..
أمام نبض متسارع.!..
.
.


قد تحتمل ألم جرح يغرسه أحدهم في شريانك..
متناسياً..
أو مسامحاً..
أو حتى متجاهلاً..

لكن..

الوجع يستأثر بأنفاسك..
عندما يعانون بسكون..
ويذرفون الدمع خفية..

وأنت لا تملك إلا ابتسامة..

علها تريح أنفسهم..
لتعذب حناياك..!
.
.


لو كانت الأقدار بأيدينا..
والاختيار حسب مشيئتنا..

لكان الوجع فيّ عنهم..
أشبه بالسرور..

ولكان الجرح في فؤادي..
برداً..

فقط..
ليكونوا بخير هم..
.
.


قبل النبض أو بعده..

لا يهم..

ودهم احتل مساحات القلب..
ودمعهم استعلى الألم..

وكنت فيمن كنت..

أناظر قلوبهم..
لتشفع لهم..

نزفي.!..
.
.



معذرة..
فهنا كان هذيان..

***********************




اختي بنت الامير

عندما ينزف قلمك

اقف صامتا ساكنا اجلالا لهذا القلم

دمتي لنا ولهذا المنتدى


تحياتي لك ,,,,,,,,,,,,,,

بنت الأمير 19/11/05 (11:12 AM)





تأخر. .


أقدم اكليل اعتذرا لمحبوبتي رنااا لهذا التأخر . .




كانتــ هناااك مجموعة من الهذياان أبت النفس اخراجها الا للويلان وسعدت أن يكون أول المتصفح له . .


كاتبة من الطرااز الناادر تشعر بالحرف من حيث ألمه وفرحه . .


لا عدمت توااجدك لدي . .




بااقه نرجس



.


.



.




بنت الأمير

بنت الأمير 19/11/05 (11:17 AM)




مهاااجر . .


لطااما اخبرتك أن هجرتك لمتصفحتيــ . .


تسعدني . .



توااجد جميل عبر عن شذى اخوي نبع من هناا . .






بااقه لوتس . .




.



.



.




بنت الأمير


الساعة الآن (02:49 PM)

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه