ذكر الرجال ومواقفهم وافعالهم خلدها التاريخ وخطها بمداد من ذهب ، والمعروف بين القبائل
أن هذا التاريخ حفظ تلك الحقائق ولكن .... وبكل أسف عندما ظهر العدد 55 من
مجلة قطوف وما حمله هذا العدد من تجني على الحقيقة أولا ، والتاريخ الناصع ثانيا ،
وحقوق العظماء ثالثا .
ما حمله العدد بين طياته مقابلة مع أحد الأخوة من قبيلة مشهورة بالكرم وأفعال الرجال ، ومن ضمن
ما ورد باللقاء أن جد ذلك الأخ قد صوت بالعشاء والغداء ، وكأن تلك المجلة تحصر هذه الميزة بجد ذلك الشخص .
والمعروف بين جميع القبائل أن ( مصوت بالعشاء ) هو ابن مهيد أمير فخذ الفدعان من عنزة
وهو أول
من اشتهر بهذا ولم يثبت التاريخ غيره على مر العصور ولا يختلف اثنان على ذلك مطلقا
وعجبي من مجلة متخصصة بالأدب والموروث الشعبي أن تنشر هذا القول وتتجنى على حقوق الآخرين .
إليكم وإلى معد تلك الصفحات هذه الحادثة :

عندما تولى المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الحكم كان
يضع في مضيفه الغداء والعشاء للناس وقام عبده في إحدى الليالي مناديا للعشاء .
عندها ناداه الملك عبد العزيز ونهره على فعله وقال له
يا ولدي هذي مسبوقين عليها .
مصوت بالعشاء ابن مهيد

هذا كلام موحد الجزيرة .


وعجبي أن يسلب هذا اللقب بطرفة عين
رغم بقائه عند المنصفين الباحثين عن الحقيقة

فقط سؤال ... من المسؤول عن ذلك ؟