°~*¤®§(§ شبـــكة ويــلان العـربـيـه §)§®¤*~ˆ°

°~*¤®§(§ شبـــكة ويــلان العـربـيـه §)§®¤*~ˆ° (http://www.weelan.com/vb/index.php)
-   المنتدي العام (http://www.weelan.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   لماذا تغيير منهجنا التعليمي (http://www.weelan.com/vb/showthread.php?t=1229)

الحارث بن ربيعة 17/06/05 (04:40 PM)

لماذا تغيير منهجنا التعليمي
 
بسم الله الرحمن
الرحيم
عندما خلق الله الامم وتكاثرة بالارض وتكونت على شكل مجموعات ابتدائاً من الفرد الواحد ثم العائلة ومن ثم الفخذ
ومن ثم القبيلة الذي تجتمع تحت لوائها هذه المجموعات وتسمى بإسمها ويكون لها كبير واحد ويسمى (الملك) وهو
الشيخ في الوقت الحالي , هذه القبيلة لها منهج تعليمي يمارس بشده لاتهاون به وكذلك يطبق بشدة بدون اي تهاون
وهو تربية ابناء القبيلة على العادات والقيم والصفات الحميدة المتوارثة منذو نشأت هذه القبيلة على امد العصور الى
وقت قريب لم يتجاوز العشرون سنة او يزيد القليل , وكانت هذه العادات والتقاليد يلتزم بها الشخص تلقائياً فرضتها
علية شهامته ونبل اخلاقة ومعدنه الاصيل والاسلوب الذي تربى عليه من ظمن هذه الجماعة واذا تهاون بشيء من هذه
العادات والتقاليد فيكون جلب لنفسه المهانة بين افراد هذه الجماعة وقد تلحق هذه المهانه بمنهم اهم الاهل والاقرباء
وقد تصل الى خروجة من هذه الجماعة الى سنين طويلة ان تعدل وضعة وسمعت عنة هذه الجماعة السمعة الطيبة وانه
ندم على مافعل واذا لم تسمع مايشجع يكون جروجة الى الآبد ولا احد يذكر اسمه او يسعده ان هذا الفرد ينتمي له او
له صلة قرابة به وحتى الفخذ الذي انحدر منه هذا الفرد قد يلحق به من الهمس والتجريح من الاخرين وكذلك القبيلة , هذا
ماجعل الآباء والاجداد يتشدون بتطبيق هذا المنهج التعليمي ولا يتهاونون به باي ضرف من الضروف او تحت اي اعتبارات
حتى لو وصل الآمر ان يتبرئ من ابنه لفعل ولا رضي بالمهانة مهما كانت النتائج فلامبررات او مسوقات مع كل من يخالف
هذا المنهج التعليمي الذي توارثوه من الآباء والاجداد والذي استخلوف من الذي قبلهم من العادات والتقاليد والصفات
الحميدة من الكرم الى الشهامة الى صفاء القلوب مثل صفاء السماء في ذلك الوقت الذي لم يعرفون عن ثاني اكسيد
الكربون والمصانع وعوادم السيارات الذي تلوث البيئة فهنيئاً لهم بذلك الزمان الذي عاشو به ولم يعرفون هذا الزمان
المتقدم الذي نعيش به , ولكنني اريد,ان اسئل اخوتي من الرجال والنساء على وجه العموم من اتم الله عليهم بنعمة
الحياه بهذا الزمن المتقدم الذي توفرت لهم سبل العيش والتقدم والرخاء وتعلمو بما لايعلمون بفضل من الله وارادته وانني
لا اريد ان اسئل الآباء والاجدادعن مايحدث عندنا ولارايح يعرفون عن هذه الاشياء لانها لم تحدث عندهم ولم يسمعون بها
ولا رايح يفهمون علي ماذا اقول ولكن اسئل منهم على ظاهرة هذه الدنيا المليئه بالمستجدات والمتغيرات حتى بإسلوب
التربية والعادات والتقاليد , وان سوألي خصوصاً لاعضاء منتدى ويلان من اخواني وخواتي الاعزاء بطاعة الله وسنة نبيه
,,,,,, لماذا تغيير منهجنا التعليمي,,,,,,,
الاخوة تعرفون لماذا حصل عندنا في هذا الوقت التساهل بعادات وتقاليد الاباء والاجداد والذي نرضى به الان هم لايرضون به في وقتهم وزمنهم وحياتهم البسيطه فمثال,,

الان نحن , نستقبل السارق والسكير واللوطي وقاطع صلة الرحم والموذي جارة والمتربص بمحارم الناس والنمام والكاذب
وقليل مخافت الله والكثير الكثير من اصحاب هذه الصفات الذي كان آبائنا واجدادنا ينبذون اصحابها لامقام لهم بالمجتمع
ولاكلمة ولا راي ولايوخذ منه او يعطي فهو انسان بنظرهم ناقص عن معاني الرجوله بكاملها , فكان الاباء والاجداد لديهم الشجاعة الكافية ويقولون كلمة الحق ويقلون الى المخطي انت مخطي ويقلون الى الاعور انت اعور ونحن نقول
له كريم عين ونحن نستقبل كل اهل هذه الصفات الكريهه وقد تصل الى عمل مناسبة وتكريم له حين ما يخرج من السجن
ويعزم في بعض الاحيان وقد لاحظتم من هذه الاشياء الكثير الكثير مثل ما لاحظت انا وغيري من الناس وهذه الاسباب من
ما جعل بعض الناس يعاني كثيراً من المشاكل وخصوصاً الانحراف بإسلوك الشباب وكبار المجتمع عندما تقال كلمة من
احد وهذه الكلمة بها نقص لم تجد من يقول هذا عيب بل يتضاحكون ويقولون حلوة مما بلد من احساس هذا القائل ولا اعتقد انه يعي ما يقول , اخوتي لقد غيرنا منهجنا الذي ورثناه من اسلافنا والذي تعلمنا منه مكارم الاخلاق والصفات
النبيلة بحقها وقد آلت بنا الآمور بما آلت اليه الآن عندما اردنا نسلك طرق وعادات مستحدثة حسب الاعراف والمفاهيم الجديدة , ونسمي عادات الاباء والاجداد بالرجعية,

شكراً لكم ايها الاخوان والخوات , وآسف على الاطاله ولكن الواقع المستحدث لم يأتي لنا بالتقدم المطلوب نتقدم
بإسلوب العيش بالدنيا ونتنازل عن بعض قيمنا الذي نتشرف بها ونتعالا بها امام المجتمعات الاخرى ,, ,,,,,,,,
هذا واستقفر الله ولي ولكم ولسائر اخواني المسلمين ,, الله المستعان وحده ولا حول ولاقوة الا به,, ,,,,,,,,,

محمد الدلماني 17/06/05 (06:17 PM)

لكل مجتمع عادات و تقاليد خاصة به و في وقتنا الحاضر أصبح العالم كله يعيش في قرية صغيرة بعد الأنفتاح العالمي إن صح التعبير ولا ننسى ثورة الإتصالات التي أحدثت موجة إتجهت نحو التغيير السريع في جميع أوجه الحياة في مجتعاتنا الأسلاميه . ,
من العادا ت و التقاليد المستوردة في حياتنا اليومية- و تأثيرها السئ-
و التي هي عادات لم تكن موجودة حتى دخل العالم الخارجي علينا من كل صوب و إتجاه و بات تأثيرها واضح في كل شئ - فيما نأكل و فيما نلبس و فيما نقول و فيما نسمع- أسئل الله أن يثبت عباده على الحق
و هذا يبين مدى تقبل مجتعاتنا لكل ما هو من الخارج أين كان ! .


في رأي أن العادة لها صلة كبيرة جداً بالأخلاق، فمن كانت أخلاقه حسنة فإن عاداته ستكون حميدة أما من كانت أخلاقه سيئة فإن عاداته ستكون سيئة.


موضوع ممتاز جدا اخي ابو انور فالف شكر لك واسمحلي على تعليقي السريع ..ولي عوده باذن الله ,,ولأنه موضوع كبير ولاتكفي فيه حلقه واحده

صالح العرجان 20/06/05 (10:21 AM)

2




لي عووووووووووووووووووووووووده

الحارث بن ربيعة 25/06/05 (01:04 AM)

الاخ الاكبير , ابو مشعل الف شكر على المرور الكريم ,
مجتمعنا يعاني من هذه العادات الدخيله عليه الذي استقبلها
وتكيف معها بسرعة مذهلة لم تأتي لنا بفائدةمهما تطور العالم
اكتسبنا شيء علمي للاجل متاعب الحياة اليومية وافتقدنا بعض
عاداتنا وقيمنا ,, لم نستفد شيء ,,

شكراً لك اخي الكريم ,, ابو مشعل ,, بانتظار عودتك ,,

الحارث بن ربيعة 25/06/05 (01:08 AM)

شكراً لك اخي الكريم ,, صالح الفدعاني , على مرورك الكريم ,, وانني في انتظار عودتك وهذا يشرفني جداً ,,
دمت بخير اخي العزيز,,

محمد الدلماني 25/06/05 (03:28 PM)

مرحلة الطفولة المبكرة من أهم المراحل التربوية في نمو الطفل اللغوي والعقلي والاجتماعي ، وهي مرحلة تشكيل البناء النفسي الذي تقوم عليه أعمدة الصحة النفسية والخلقية، وتتطلب هذه المرحلة من الأبوين إبداء عناية خاصة في تربية الأطفال وإعدادهم ليكونوا عناصر فعالة في المحيط الاجتماعي ، وليساعدوا في نهضة الأمة في المستقبل باذن الله وتتحدد معالم التربية في هذه المرحلة ضمن المنهج التربوي التالي :

تعليم الطفل معرفة الله تعالى :


الطفل مجبول بفطرته على الايمان بالله تعالى ، حيث تبدأ تساؤلاته عن نشأة الكون وعن نشأته ونشوء أبويه ونشأة من يحيط به ، وأن تفكيره المحدود مهيأ لقبول فكرة الخالق والصانع فعلى الوالدين استثمار تساؤلاته لتعريفه بالله تعالى الخالق في الحدود التي يتقبلها تفكيره المحدود، والايمان بالله تعالى كما يؤكده العلماء سواء كانوا علماء دين أو علماء نفس من أهم القيم التي يجب غرسها في الطفل، مما سوف يعطيه الأمل في الحياة والاعتماد على الخالق، ويوجد عنده الوازع الديني، والتربية والتعليم في هذه المرحلة يفضل أن تكون بالتدريج ضمن منهج متسلسل متناسبا مع العمر العقلي للطفل ودرجات نضوجه اللغوي والعقلي.

والطفل في هذه المرحلة يكون مقلداً لوالديه في كل شيء بما فيها الايمان بالله تعالى، ويميل دائما الى علاقات المحبة والمودة والرقة واللين فيحب أو يفضل تأكيد الصفات الخاصة بالرحمة والحب والمغفرة الى أقصى حد ممكن مع التقليل الى أدنى حد من صفات العقاب والانتقام فتكون الصورة التي يحملها الطفل في عقله عن الله تعالى صورة جميلة محببة له فيزداد تعلقه بالله تعالى ويرى أنه مانح الحب والرحمة له.

والتركيز على قراءة القرآن في الصغر يجعل الطفل محباً لكتاب الله، ومطلعاً على ما جاء فيه وخصوصاً الآيات والسور التي يفهم الطفل معانيها ، وقد أثبت الواقع قدرة الطفل في هذه المرحلة على ترديد ما يسمعه ، وقدرته على الحفظ، فينشأ الطفل وعنده شوق للقرآن الكريم ، وينعكس ما في القرآن من مفاهيم وقيم على عقله وسلوكه.


تربية الطفل على طاعة الوالدين :


يلعب الوالدان الدور الأكبر في تربية الأطفال ، فالمسئولية تقع على عاتقهما أولاً وقبل كل شيء فهما اللذان يحددان شخصية الطفل المستقبلية، وتلعب المدرسة والمحيط الاجتماعي دوراً ثانوياً في التربية، والطفل إذا لم يتمرن على طاعة الوالدين فإنه لا يتقبل ما يصدر منهما من نصائح وارشادات وأوامر إصلاحية وتربوية، فيخلق لنفسه ولهما وللمجتمع مشاكل عديدة، فيكون متمرداً على جميع القيم وعلى جميع القوانين والعادات والتقاليد الموضوعة من قبل الدولة ومن قبل المجتمع. وتربية الطفل على طاعة الوالدين تتطلب جهداً متواصلاً منهما على تمرينه على ذلك، لأن الطفل في هذه المرحلة يميل الى بناء ذاته والى الاستقلالية الذاتية ، فيحتاج إلى جهد أضافي من قبل الوالدين، وأفضل الوسائل في التمرين على الطاعة إشعاره بالحب والحنان، فالوالدان هما الأساس في تربية الطفل على الطاعة .

الحارث بن ربيعة 28/06/05 (01:02 AM)

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلاً بك اخي الكبير ابو مشعل مجدداً
انني اتفق معك بإسلوب واصول التربيه لطفل ,,ولكن ياخي الكريم نحن مجتمع تربى وترعرع على عادات وتقاليد
واعراف وصفات حميدة وقد لاحظت كما لاحظ الكثير من الناس اننا تنازلنا عن اشياء كثيرة في مجتمعنا الحالي كان
كل كبير لك معلم وناصح ويخاف عليك من الهفوات ولا يسمح لك تقول كل شيء حتى لوتعرف وتجد من يقدم لك
المشورة بنية صادقة ,, لم نجد بهذا الزمان الا من يحاول ان يغشك حتى في النصيحة الا القليل ومن هداه الله في بذلك
الوقت الكل لك مربى والكل لك ناصح والكل يئنبك اذا لاحظ عليك اي ملاحظة والاب والاخوان لايزعلون بل يشكرونك
ويعتبرون هذا جميل انك خفت على سمعت ابنهم ,واليوم نسأل الله ان يرحم الحال الكل يعرف ماذا يحدث ,,,





الف شكر لك اخي الكريم , ابو مشعل على مرورك الكريم دمت بخير ,,


الساعة الآن (10:23 AM)

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه