قاتل الله أمها و أباها
سنح لي خاطر وأنا في حالة من الشتات الذهني و الألام النفسيه تعصر قلبي ولكن هذا الخاطر جميل و بعيد
وهذا الخاطر عباره عن قصة فتاة بائسة ..!! هذه قصة فتاة شابة قضت ظروفها القاسية أن يرغمها أهلها على الزواج من رجل طاعن في السن لا لشيء إلا لغناه المادي و كانت هذه الفتاة تهوى وتحب شابا في سنها إلا أن عيبه عدم غناه فحجبها أبوها وأمها عنه ، ثم أجبرها على الزواج من شيخ فاني الأمر الذي دفعها إلى أن تلقي بنفسها في البحر و تلاقي ربها بين أمواجه العاتيه لتتخلص مما تعانيه من بؤس وشقاء . يصفها الشاعرالراحل فهد العسكر فيقول : غادة حطم الفؤاد بكاها = ليت شعري ما بالها ما دهاها وقفت حول ذلك الشاطئ الرملي = ليلا تبثه شكواها واستحال الإعوال فيها أنينا = حين جفت من فرطه مقلتاها تلطم الصدر تارة وتشق الجيب = أخرى حتى إذا أعياها سامرت أنجم السماء وناجت = بسكون الدجى الهلال أخاها ملأ اليأس قلبها يا لحزني = والأسى شف روحها وبراها وتنادي و الناس لا هون عنها = يا ألهي هلا أجبت نداها أرغماها على الزواج بشيخ = ذي ثراء من أجل ذا أرغماها وجه ذاك الشيخ المجعد = القى الرعب في قلبها و أطفأ سناها الى ان قال .... وقفت حول الصخور كالتمثال = فاهتز هزة من بكاها ثم صاحت لبيك و البحر ساج = ليت شعري من الذي ناداها أدعاها الردى فلبت ناده = أم دعته يا ليته ما دعاها رفعت وجهها ونادت إلهي = قد دعتك العذراء قاقبل دعاها اعف يارب عن ثريا فهذا = ما جنوه لا ماجنته يداها قتلوها أب وأم وزوج = آه لو مات هؤلاء فداها كم فتاة يارب أسعدها الحسن = وهذي يارب جمالها أشقاها وهي اليوم هيكل من عظام= قاتل الله أمها وأباها خطر لي هذا الخاطر عن الفتاة التي ماتت في سبيل الحب و أنا أستمع الى حلقة بكل صراحه للداعية الفاضل نبيل العوضي عندما كان يتكلم عن أحداث غزة أتصلت فتاة في ريعان الشباب عمرها 29 عام تبكي بكاء حار وتشكي أنها تريد الذهاب الى الجهاد في ارض غزة ولكن أهلها منعوها و احتفظو ا بجواز سفرها .!! لا أدري لماذا أشعر بقناعة وأنا أرى الأحداث تتابع أننا في هذه الزمان بحاجة ملحة لمرأة تشبه شجرة الدر . مع صادق الود . |
رد: قاتل الله أمها و أباها
القدير
احمـــد نحن في زمان كثرة طرقه.. وأصبح كل شخص يسلك الطريق الأقرب له والأسهل بنظره حتى وأن كان هذا الطريق قد يؤديه الى الهلاك ولكن هو أختصار للجهد والفكر.... هناك الفرق بين قلبي تلك الفتاتين... أكثر الله تلك العينه من الفتاه المطالبه للجهاد فهذا استبانه لما يحويه قلب تلك الطاهره.... تقديري |
رد: قاتل الله أمها و أباها
أحمد الحجيلان ...شكرا
لا ادري عن ماذا اتكلم عن بيع الاباء لبناتهم !!! ام عن بيع بعض المسلمين لضمائرهم !! ام عن بيع المؤمنين لأرواحهم في سبيل الله !! مالفرق بين هذه البيوع !!؟؟ لأن اتكلم عن من باع ابنته او ضميره لانهم لايستحقون ذلك ! بل ساقول لهذه البنت ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم "ربح البيع ربح البيع.." يكفي هذه البنت حماسها وايمانها الصادق حتى وان كان ذهابها غير مبرر اللهم اعز الاسلام والمسلمين |
رد: قاتل الله أمها و أباها
إن للدين شجرة لا تروى بدماء من قتل نفسه في سبيل الحب بل إن شجرة الدين لاتروى الا بدماء الشهداء.. فشتان بين الفتاتين.. قصه دراميه محزنه عن الانتحار واقتراف كبيره من الكبائر في سبيل الحب الخالد .. وطوبي لمن اردت الشهاده في سبيل الله... تحياتي |
رد: قاتل الله أمها و أباها
أحيانا تفكر في كثيرا من الأمور تستغرب ......!
تناقضات عجيبه نعشها في هذه الحياه لا أدري هل يسهل بيع الفتاه أم هل هو باب آمن نستطيع أن ندخل منه لو أرغمنا..!!! لا تعليق على فعلة الأهل في القصه لكن بالنسبه للجهاد هنا أرى خوف الأهل على ابنتهم فهم لايلامون لكن أحيي قلب هذه الفتاه الشامخه الذي لم يهدأ نبضه وأخوتها يتألمون في فلسطين ياااااااااااه كم نعيش تناقضات عجيبه ....عجبا ياأمة محمد!!!! موضوع له وقع في النفس تقبل فائق التقدير |
رد: قاتل الله أمها و أباها
اقتباس:
مع صادق الود و أحاسيس الشكر |
رد: قاتل الله أمها و أباها
اقتباس:
أخي بدر الجعفري سعدت بحضورك الجميل و شكرا على هذه الإضافة القيمة مع صادق الود و أحاسيس الشكر |
الساعة الآن (01:21 AM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه