أدب الأطفال .. هل هناك أهتمام ..!
الأطفال هم لبنات المستقبل القريب ..
وادب الاطفال قديم جدا بدأ منذ ان كانت الأم تحكي لأطفالها الحكايات الطريفة عند النوم . ألم نكن نحن أطفال الامس و سوف يصبح اطفال اليوم رجال المستقبل . فماذا اعددنا لهولاء الأطفال من أدب و تكوين ثقافي يعتمد عليه الأطفال في مستقبلهم الواعد . ما اكثر القنوات الفضائية التي تعتني بشؤن الاطفال فهل تفرغنا ولو ليوم واحد نتباع فيه ما يقدم للاطفال من برامج ثقافية و قصص وحكايات و مسلسلات كرتونية ومنوعات . حكي لي احد الاصدقاء انه شاهد مسلسل كرتوني على احدى قنوات الاطفال الخليجية جاء في اثناء المسلسل لكرتوني هذا المقطع : يقول لصاحبه : تعال معي إلى الحفلة لعلك تحظى بقبلة من إحدى الزميلات .. قال له صاحبه : أنا لأا أعرف ؟ فرد عليه : قل لها كلاما جميلا قل لها يا جميلة قل لها -----الخ. هل وصل بنا الامر ان نقدم لأطفالنا هذه الامور الهابطه أخلاقيا . إن أدب الاطفال هو نقطة الانطلاق لبناء المجتمع الصالح و اقامة حضارة صالحة في الحياة كل الامم تهتم بهذا الادب من حيث عرض الافكار و العادات و القيم بشتى الوسائل ولكن من ينظر الى احوال الوطن العربي يجد ان هذا الاهتمام ضعيف . نحن بحاجة ملحة الى أدباء ينتجون لنا القصة و الرواية و المسلسل و الانشودة الصالحة التي تصلح غذاء نافع لهذه العصافير الجميلة .... وشكرا |
رد: أدب الأطفال .. هل هناك أهتمام ..!
اقتباس:
لقد اصبت اخي ... فنحن بحاجة ماسه الى ما طالبت فيه تقبل مروري اخي وتسجيل اعجابي بما فاحت به قريحتك العطره ها هنا فائق الود والتقدير |
رد: أدب الأطفال .. هل هناك أهتمام ..!
موضوع في منتهى الروعه وموضوع يوصلنا الى نقطه البدايه والتى لطالما تكون نهايه الكارثه حسبما اسميها,, أخي الكريم احمد الحجيلان,,, صدقت في كل كلمة كتبها قلمك نعم المتهم هنا القنوات الفضائيه وما تقدمه من برامج اطفال قد تكون بدايه زلزال كيان العقيده والقيم في الطفل المسلم خصوصاً والطفل العربي عموما على اختلاف طائفته,, لكن لو نظرنا الى البيئه التى يعيشها الطفل لدينا لوجدنا عنصر تدميري اشد واخطر وهم الاهل أنفسهم فكم من أب وأم يتفاخرون بينهم في جلساتهم العائليه وإجتمعاتهم العائليه من إجاده طفله للاغنيه للمطرب الفلاني وكم من أسره وبالذات الامهات يتفاخرن في تسجيل بناتهن الصغيرات في البلو توث وهن يرقصن على آآآآه ونص ويطبل الآب ويفاخر بأبنه بتلقينه قصيده غزليه لقولها امام زملائيه وبها بعض المفردات الرومانسيه جدا جدا!!! إذا أستاذي أحمد (((القنوات العربيه تظرب الدف وألاطفال يرقصون بتشجيع من الاباء والامهات))) اذا المشكله هنا مناصفه بين الاعلام والآهل والضحيه ((أطفال الفضائيات)) تقبل مروري أستاذي الفاضل,,, |
رد: أدب الأطفال .. هل هناك أهتمام ..!
السلام عليكم بعد التحية
اريد الولوج في صلب الموضوع بدون مقدمات لاني متحمس وخصوصا من واقع شي فعلا اراه في طفلتي فقد بدأت بإستيعاب مايدور حولها وبدوري بدأت اجهز مااضعه على التلفاز وابحث عن ماسوف اجعلها تتابعه مستقبلا لم اجد هدف مميز واضح يمكن الوصول اليه من خلال برامج هذه القنوات وتبدأ بدعاية قوية لتهذيب الاطفال وتنتهي بشريط الاهداءات وتحميل النغمات وتتحول بذلك للربحية البحتة أما القنوات الاجنبية فهي من الطبيعي لن تكون محاذية لديننا ولن تحاكي واقعنا وعاداتنا وتقاليدنا وأغلبها من انتاج ( هوليود ) . وكل مافعلناه ترجمناها لابنائنا ( الحل السهل ) بدون تعب التأليف والانتاج وكما فعلنا أيضا كعرب مع المسلسلات اللمكسيكية والتركية والغريب بالموضوع أن قنوات الاطفال هذه مجانية وليست برسوم اشتراك والقنوات الدينية كالـ المجد باشتراك فلابد من عودة الام الحكواتية التي تكفي ابنائها عن هذه القنوات التي جعلت من الخنزير بطل وهو اقذر المخلوقات ومن وجهة نظري لاخلاف أن المبادئ والقيم المزروعة بقوة لدى الابناء مفعمة بالوازع الديني منذ التأسيس تبقى رغم هذا ولو كان القليل ــــــــــــ احمد / تقبل مروري واعجابي بإضائاتك |
رد: أدب الأطفال .. هل هناك أهتمام ..!
اقتباس:
أهلا أهلا بزعيم القلوب .. والله قد أبهجني كثيرا مرورك يا صديقي العزيز فأنت تعلم كم أحمل لك من حب و ود .. |
رد: أدب الأطفال .. هل هناك أهتمام ..!
اقتباس:
أسعدالله مساءك بالخير ياهبوب مرور مُثرٍ ورائعٍ وأنيقٍ وأشكرك على هذا التوضيح الجميل .. وجدتك رائعه جدا |
رد: أدب الأطفال .. هل هناك أهتمام ..!
اقتباس:
مرحباً أيها الناقد الفذ .. وأشكرك على هذا الإثراء النقدي الرائع وأتمنّى أن أراكَ دائما معنا فبـ وجود أمثالك نرتقي دائما منتهى الجمالِ في هذا العبورِ النقدي والوجداني يا صديقي .. وفقك الله .. |
الساعة الآن (01:28 AM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه