°~*¤®§(§ شبـــكة ويــلان العـربـيـه §)§®¤*~ˆ°

°~*¤®§(§ شبـــكة ويــلان العـربـيـه §)§®¤*~ˆ° (http://www.weelan.com/vb/index.php)
-   منتدى المقال والنقد (http://www.weelan.com/vb/forumdisplay.php?f=61)
-   -   خواطري الذهنية (http://www.weelan.com/vb/showthread.php?t=18628)

المحرر 06/04/10 (02:09 PM)

خواطري الذهنية
 

الصمت يبعث إحساس بالضجر من واقع ممل ،مما يمكن أن يولد من هذا الصمت مقت للمجتمعات المتفككة أو لنقل المجتمعات الانعزالية الانهزامية.
هذا هو واقعنا الحزين الذي يئن من مثاليات أكل عليها الدهر وشرب .
كانوا يشنفون مسامعنا بجملة مفادها الصمت من ذهب ، مما ولد لدينا مثالية سلبية متمثلة حتى بالصمت عن الحق ، أو لنقل قتل الإبداع في الرأي وصنعه.
هل تعتقدون أن جيل واكب كل هذه المصائب والنكبات وعاش تحت رايات العيب وعدم مخالفة العادات والتقاليد والتي قد تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف ، أن ينتصر لدينة ونفسه من براثين الاحتلال وقتل عزة النفس؟؟؟
أشعر أحيانا بـأنني أسبح ضد التيار ، أو لنقل بأنني أحرك سكر مياه البحر بمعلقة شاي صغيرة .
كم هو أحساس جميل أن تعيش في عالم مثالي يخلو من فرض الرأي ، واحترام الأشخاص لشخصهم لا لمكانتهم الاجتماعية أو الوظيفية أو الدينية أو المادية .
هذه أمنية يصعب تحقيقها والتعايش معها ، كي تعيش في مجتمعنا باجتماعية يجب أن تصاب بمرض الانفصام بالشخصية حتى تتمكن من مواكبة جميع الاتجاهات المتنافرة.
نعم متنافرة ... ومتضادة ... خذ مثلاً : الاتجاهات الدينية السنية تفرقت وأخذت كل جماعة تلعن أختها من باب تسييس الدين (ربط الدين بالسياسية) والبحث عن المصالح الشخصية والمناصب الإدارية والتقرب إلى السلطة ،فهل هذا هو الدين الذي كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم في زمن أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم؟؟؟
والتنظيمات الفكرية الأخرى أشد من هذا وبالاً، فمتثيقف حقير يبيع دينه ووطنه من أجل الظهور الإعلامي أو لحضور سهرة ماجنة في أحد أحقر الأماكن على تراب هذا الوطن الغالي ، مع العلم بأن هذه التيارات بالأصل لم تكن موجهة لنا ولم تكن تستهدفنا ولكن الباحثون عن مشية الحمامة اقتبسوها لنا من أجل الظهور بمظهر الثقافة الفكرية ....هداهم الله لجادة الصواب .
كم أنت جميل يا وطني، ولكنك تحتاج إلى عقول تحيا على ترابك الغالي ، اكرر وأقول عقول لا أجساد خاوية من الإحساس مجردة من التفكير ، وقلوب تعشق الانتساب لعقيدتها السمحاء التي نقلت العالم من الجهل للنور ومن زمن العبودية إلى المساواة ومن احتقار إلى افتخار بالمرأة .
دعوني أبعثر خواطري .......
دعوني أعيش أحلامي الوردية.....
دعوني أرسم لكم خارطة لمجتمع مثالي لا يمت بصلة لمدينة أفلاطون الفاضلة التي بنيت على مهاترات فكرية .
أتعلمون.....أما تعلمون.... وماذا ستفعلون لو كنتم تعلمون..........
دعوني أرحل لك أعيش وحدي .... وتعيشون بصمت مزعج ،و شجاعة كشجاعة النعامة ....
لكم تقديري واحترامي





أبو غرام 06/04/10 (07:16 PM)

رد: خواطري الذهنية
 
اخي الكريم المحرر

صمت فانعزلت فمقَت فحلمت فغضبت ومن ثم خرجت

كل هذا تم في سياق متواصل ومن فكرة واحده جرت الفكره فالفكره
.
.
.

اطروحة جميله تفتقر واسمح لي اخي المحرر إلى المصداقيه الحقه

وكلي أمل ان تتقبل مروري من هنا بصدر رحب

شكرا لك

المحرر 06/04/10 (07:57 PM)

رد: خواطري الذهنية
 
اخي جائز ....
شاكر مرورك الكريم ......
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
مع العلم بأنني لم أفهم..... ماذا تقصد بالمصداقية الحقه
الموضوع لا يعدوا وحسب العنوان خواطر ذهنية ....يعني تفكير بصوت ....أو طرح وضع اجتماعي.... فمن أين احضر لك المصداقة التي تبحث عنها ....اليس المطروح ....صور من مجتمعنا ؟؟؟؟
صديقي العزيز ....اتمنى أن تعيد القراءة بتمعن ....
وشرفني تواجدك

سالم العنزي 06/04/10 (08:34 PM)

رد: خواطري الذهنية
 
الاخ المحرر .

لقد اخترت العنوان المناسب لمقالك فهو اقرب الي الخواطر المتناثره منه الي المقال .

حيث انه لم يكن لهذا المقال موضوع واحد وانما تطرقت من خلاله الي اكثر من موضوع .

وربما هذا الشيء ايجابي ولم يؤثر عليه على الرغم من ان كل موضوع من المواضيع التي طرحتها تحتاج الي مقال او مقالات .

لكنك عملت اسقاطات عليها جميله .

اخي الكريم عجبتني بعض الاسقاطات في هذا الموضوع واسمح لي بالتعليق عليها .

اقتباس:

كانوا يشنفون مسامعنا بجملة مفادها الصمت من ذهب ، مما ولد لدينا مثالية سلبية متمثلة حتى بالصمت عن الحق ، أو لنقل قتل الإبداع في الرأي وصنعه.
نعم الصمت من ذهب وقد قيل هذا الكلام قديما ومازال .

لكني اتفق معك بأننا تضررنا منه هذه العباره اكثر مما استفدنا فكانت هذه العباره هي التي لجمتنا عن التخاطب مع الاخر ومحاورته ومناقشته وربما هي التي لجمتنا حتى في بعض الاحيان عن الدفاع عن حقوقنا .

فلم يقال لنا ان الصمت في بعض المواقف معيب !!!
ولم يقال له بأنه يجب ان نفهم الاخر وجهة نظرنا ونناقشه فيها لا ان نسمع ونطيع ..


اقتباس:

كم هو أحساس جميل أن تعيش في عالم مثالي يخلو من فرض الرأي ، واحترام الأشخاص لشخصهم لا لمكانتهم الاجتماعية أو الوظيفية أو الدينية أو المادية .
انت تمقت مدينة افلاطون !!!

اذا لن تجد هذا الشيء الا فيها فلم يكن يوما على ارض الواقع


مقال جميل اشكرك عليه واسعد بالنقاش معك

المحرر 06/04/10 (09:13 PM)

رد: خواطري الذهنية
 
أخي العزيز سالم .....جعلك الله سالماً غانماً

لك كل الاحترام والتقدير .....وشاكر لك المرور الكريم

مدينة أفلاطون .... مدينة عاشت .... ماتت ....في عقل أفلاطون ...وكان يبحث عن مجدي شخصي له ...حيث كان يرسم الخطط حتى يصبح هو الحاكم الفليسوف الذي ينقذ هذه المدينة ...

أما أنا والحمد لله ....أبحث عن كشف بعض الاخطاء التي تحيط بمجتمعنا ... حتى نتمكن من موجهتها بشجاعة ومحاولة تغييرها إلى الافضل ....لكن الأهم في الموضوع أن لا تكون شجاعتنا كشجاعة النعامة ....

اخي العزيز سالم ....يعلم الله أني معجب بردك وتعليقك ....وفكرك الراقي
وتقبل احترامي وتقديري

هندي المقبل 07/04/10 (05:50 PM)

رد: خواطري الذهنية
 
الاستاذ : المحرر

اهلا بك فأنت صاحب قلم مميز وفكر راقي .

استاذي العزيز هل المثاليات هي الزائفه ؟ ام التظاهر بالمثاليه هو الزائف ؟؟!!!

لو كنا مثاليين حقا لأستطعنا بناء مدينة افلاطون والعيش فيها ,

لكن مشكلتنا واحد اسباب التخلف الذي نعيشه هي التظاهر بالمثاليه ونحن بعيد كل البعد عنها .

سأكتفي بهذا القدر من الاضافه واتقدم لك بالشكر مره اخرى

وتستاهل التقييم الايجابي لهذه الموضوع ++

المحرر 07/04/10 (06:13 PM)

رد: خواطري الذهنية
 
اخي هندي ....
شرفني وزادني فخراً مرورك الكريم ....


الساعة الآن (10:47 PM)

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه